تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="لآلئ الدعوة" data-source="post: 31566" data-attributes="member: 161"> <img src="http://www.qoranona.net/vbq/uploaded/161_1323623488.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> [FONT=&quot]حكم غيبة الفاسق[/FONT]   [FONT=&quot]سؤال[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]بعض الناس لا يصلي ويعمل أعمالاً سيئة تغضب الله تعالى ورسوله، فهل يجوز أن يُغتاب ليعرف الناس به أم لا؟[/FONT] [FONT=&quot]الجواب[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]يجب نُصح هذا وأمثاله بفعل ما أمر الله به، ويُنكر عليه فعل ما نهى الله عنه، فإن امتثل ولو شيئًا فشيئًا فيستمر معه في النصيحة حسب الوسع وإلاَّ فيُجتنب قدر الطاقة اتقاءً وبعدًا عن المنكر، ثم يذكر بما هو فيه من التفريط في الواجبات وفعل المنكرات عند وجود الدواعي قصدًا للتعريف به وحفظًا للناس من شرِّه.[/FONT] [FONT=&quot]وقد يجب عليك ذلك إذا استنصحك أحد في مصاهرته أو مشاركته أو استخدامه مثلاً، أو خفت على شخصٍ أن يقع في حياله ويُصاب بشرِّه؛ فيجب عليك بيان حاله إنقاذًا لأهل الخير من شرِّه، وأملاً في ازدجاره إذا عرف كفّ الناس عنه وتجنُّبهم إياه، وليس لك أن تتخذ من ذِكر سيرته السيئة تسلية لك وللناس وفكاهة تتفكَّه بها في المجالس؛ فإن ذلك من إشاعة الشر، وبه تتبلَّد النفوس ويذهب إحساسها بشيوع المنكرات أو بعضها، وليس لك أن تفتري عليه منكرات لم يفعلها رغبةً في زيادة تشويه حاله والتشنيع عليه؛ فإنَّ هذا كذب وبهتان وقد نهى عنه النبي [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]صلى الله عليه وسلم[/FONT][/FONT]   [FONT=&quot]مجالات الغيبة[/FONT]   [FONT=&quot]سبق بيان معنى الغيبة وهي: أن تذكر أخاك بما يكره سواء ذكرته بنقص في بدنه أو في نسبه أو في خلقه أو في فعله أو في قوله أو في دينه أو في دنياه، حتى في ثوبه وداره ودابته، كقولك: فلان أعمش أو أحول أو قصير، أو فلان هندي أو خضيري على وجه التنقص، أو فلان سيئ الخلق، بخيل جبان خائن أو يعمل عملاً خسيسًا على وجه الاحتقار، أو فلان قذر الثوب والدار وغير ذلك.[/FONT] [FONT=&quot]والغيبة لا تقتصر على اللسان[/FONT][FONT=&quot]؛ فالإشارة والإيماء والغمز واللمز والكتابة والحركة وكل ما يفهم أنك تذكر أخاك بما يكرهه فهو داخل في الغيبة، وهو حرام ومن كبائر الذنوب وإن لم تتكلم بذلك.[/FONT]   [FONT=&quot]النميمــة[/FONT] [FONT=&quot]حدُّها - الواجب على ما نُقلت إليه - ذم ذي الوجهين[/FONT]   [FONT=&quot]أخي الحبيب:[/FONT] [FONT=&quot]النميمة من شرور اللسان وآفاته، وهي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد بينهم؛ فهي مفتاح شر، وطريق فساد، قال الله تعالى: [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]}[/FONT][/FONT][FONT=&quot]هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]{[/FONT][/FONT][FONT=&quot] [القلم: 11] [/FONT] [FONT=&quot]وقال سبحانه: [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]}[/FONT][/FONT][FONT=&quot]وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]{[/FONT][/FONT][FONT=&quot][الهمزة: 1] [/FONT] [FONT=&quot]قيل: الهمزة: النمَّام.[/FONT] [FONT=&quot]وقال النبي [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]r[/FONT][/FONT][FONT=&quot]: «لا يدخل الجنة نمَّام»([/FONT]<a href="http://www.qoranona.net/vbq/#_ftn1" target="_blank">[FONT=&quot][1][/FONT]</a>[FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot].[/FONT] [FONT=&quot]النميمة من أسباب عذاب القبر، فقد مرَّ النبي [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]r[/FONT][/FONT][FONT=&quot] على قبرَين فقال: «إنهما ليعذَّبان وما يعذَّبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة»([/FONT]<a href="http://www.qoranona.net/vbq/#_ftn2" target="_blank">[FONT=&quot][2][/FONT]</a>[FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot].[/FONT] [FONT=&quot]والنميمة من الآفات التي تتسبَّب في وقوع محنٍ وفِتَنٍ عظيمة لا يعلمها إلاَّ الله، فكم من حُروبٍ حدثت بسبب النميمة! وكم من فتن نشبت بسبب النميمة! وكم من صديقَين حميمَين أصبحا عدوَّين لدودَين بسبب النميمة! وكم من زوجين افترقا بسبب النميمة! وكم من جماعة وقبيلة ساد بين أبنائها النزاع والشقاق والتدابر والتحاسد بسبب النميمة![/FONT] [FONT=&quot]فهي شرُّ ما مُنيت به الفضيلة ورُزِئت به الإنسانية، فقاتل الله النمَّام الذي قد اجتمعت فيه الخسة والدناءة ومعظم الصفات المرذولة، لأنه إذا نقل الكذب صار كذابًا إضافة إلى كونه نمَّاما، وإذا ذكر شيئًا من العيوب كان مغتابًا كذلك، ولا ينفكُّ هذا الخبيث عن الغدر والخيانة والحقد والحسد والتملُّق والإفساد بين الناس؛ فهو من شر خلق الله الذين يسعون في الأرض فسادًا.[/FONT] [FONT=&quot]قال يحيى بن أكثم: النمَّام شَرٌّ من الساحر، ويعمل النمَّام في ساعة ما لا يعمل الساحر في شهر.[/FONT] [FONT=&quot]وقال الحسن رحمه الله: من نَمَّ لك نَمَّ عليك.[/FONT] [FONT=&quot]وقال آخر: النميمة مبنيَّةٌ على الكذب والحسد والنفاق.[/FONT] [FONT=&quot]<img src="http://www.qoranona.net/vbq/uploaded/161_1323623488.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" />[/FONT]   [FONT=&quot]قصة عجيبة وحادثة غريبة[/FONT]   [FONT=&quot]قال حماد بن سلمة: [/FONT] [FONT=&quot]باع رجلٌ عبدًا وقال للمشتري: ما فيه من عيب إلاَّ النميمة، قال: رَضيتُ، فاشتراه، فمكث الغلام أيامًا ثم قال لزوجة مولاه: إنَّ سيدي لا يُحِبُّك، وهو يريد أن يتسرَّى عليك، فخذي الموسى واحلقي شعرات من رأسه عند نومه حتى أسحره عليها فيحبك!.. ثم قال للزوج: إن امرأتك اتخذت خليلاً وتريد أن تقتلك، فتناوم لها حتى تعرف ذلك.. فتناوم لها الرجل، فجاءت المرأة بالموسى لتحلق الشعرات، فظنَّ أنها تريد قتله، فقام إليها فقتلها، فجاء أهل المرأة فقتلوا الزوج، ووقع القتال بين القبيلتين بسبب هذا النمَّام..![/FONT] [FONT=&quot] [/FONT]   [FONT=&quot]الواجب على من نُقلت إليه النميمة[/FONT]   [FONT=&quot]قال أبو حامد الغزالي: [/FONT] [FONT=&quot]وكلُّ من حُمِلَت إليه النميمة وقيل له إنَّ فلانًا قال فيك كذا وكذا أو فعل في حقِّك كذا، أو هو يُدبِّر في إفساد أمرك، أو في ممالاة عدوِّك، أو تقبيح حالك أو ما يجري مجراه فعليه ستة أمور:[/FONT] [FONT=&quot]الأول- [/FONT][FONT=&quot]ألاَّ يُصدِّقه؛ لأنَّ النمَّام فاسق، وهو مردود الشهادة.[/FONT] [FONT=&quot]الثاني- [/FONT][FONT=&quot]أن ينهاه عن ذلك وينصح له ويقبح عليه فعله.[/FONT] [FONT=&quot]الثالث- [/FONT][FONT=&quot]أن يبغضه في الله تعالى.[/FONT] [FONT=&quot]الرابع- [/FONT][FONT=&quot]ألاَّ يظن بأخيه الغائب سوءًا.[/FONT] [FONT=&quot]الخامس- [/FONT][FONT=&quot]ألاَّ يحمله ما حُكي له على التجسُّس وتتبُّع عورات أخيه للتحقُّق مما نقل إليه.[/FONT] [FONT=&quot]السادس- [/FONT][FONT=&quot]ألاَّ يرضى لنفسه ما نهى النمَّام عنه، ولا يحكي نميمة فيقول: فلان قد حكى لي كذا وكذا.[/FONT] [FONT=&quot] [/FONT]   [FONT=&quot]شر الناس ذو الوجهين[/FONT]   [FONT=&quot]أخي المسلم:[/FONT] [FONT=&quot]قال الله تعالى في شأن المنافقين: [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]}[/FONT][/FONT][FONT=&quot]مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]{[/FONT][/FONT][FONT=&quot] [النساء: 143].[/FONT] [FONT=&quot] ويُشبه هؤلاء ذا الوجهين، وهو أخبث من النمَّام؛ لأنَّ النمَّام يستحق هذا الاسم بنقل الكلام لأحد الطرفين دون الآخر، أمَّا ذو الوجهين فإنه يزيد على ذلك فينقل الكلام إلى كلا الطرفين، فيأتي هؤلاء بوجهٍ وهؤلاء بوجه.[/FONT] [FONT=&quot]فتوى[/FONT] [FONT=&quot]سؤال[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]أنا أشاهد أناسًا يتكلمون بالوجهين لي ولغيري .. أسكت على ذلك أم أخبرهم؟[/FONT] [FONT=&quot]الجواب[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]لا يجوز الكلام بوجهين لقوله [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]r[/FONT][/FONT][FONT=&quot]: «تجدون شرَّ الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه».[/FONT] [FONT=&quot]ومعنى ذلك أن يمدح الإنسان في وجهه ويبالغ في ذلك لقصد دنيوي ثم في غيبته يذمُّه عند الناس ويعيبه، وهكذا يفعل مع أغلب من لا يناسبه، فالواجب على من عرفه بذلك أن ينصحه ويُحذِّره من هذا الفعل الذي هو من خصال المنافقين، وأن الناس ولا بدَّ سيعرفون هذا الإنسان بهذه الصفة الذميمة فيمقتونه ويأخذون منه الحذر ويبتعدون عن صُحبته فلا تحصل له مقاصده، أما إذا لم يستفد من النصح فإنَّ الواجب التحذير منه ومن فعله ولو في غيبته، ففي الحديث «اذكروا الفاسق بما فيه كي يحذروه الناس»حديث ضعيف[/FONT]             [FONT=&quot] [/FONT]    [FONT=&quot]يا رب صفحك[/FONT]يا رب صفحك يرجو كل مقترف فأنت أكر من يعفو و من صفحا يا رب لا سبب أرجو الخلاص به إلا وجدت جناب اللطف منفسحا        المصدر: كتيب شرور اللسان <img src="http://www.qoranona.net/vbq/uploaded/161_1323626558.gif" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> </blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر