الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
شرح معانى (سيد الاستغفار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ام جويرية وخديجة" data-source="post: 36675" data-attributes="member: 183"><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkorchid">قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى -: في قوله - عليه السلام -:</span></span></p><p><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkorchid">" سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت".</span></span></p><p> </p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">قد اشتمل هذا الحديث من المعارف الجليلة ما استحق لأجلها أن يكون سيّد الاستغفار،</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">فإنه صدره باعتراف العبد بربوبية الله</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">ثم ثناها بتوحيد الإلهية بقوله: (لا إله إلا أنت)ثم ذكر اعترافه بأن الله هو الذي خلقه وأوجده ولم يكن شيئا، فهو حقيق بأن يتولى تمام الإحسان إليه بمغفرة ذنوبه، كما ابتدأ الإحسان إليه بخلقه.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">ثم قال: " وأنا عبدك "اعترف له بالعبودية، فإن الله - تعالى -خلق ابن آدم لنفسه ولعبادته، كما جاء في بعض الآثار: (يقول الله - تعالى -: ابن آدم! خلقتك لنفسي، وخلقت كل شيء لأجلك، فبحقي عليك لا تشتغل بما خلقته لك عما خلقتك له)</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">وفي أثر آخر: ((ابن آدم! خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وتكفلت لك برزقك فلا تتعب. ابن آدم! اطلبني تجدني، فإن وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء))</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">فالعبد إذا خرج عما خلقه الله له من طاعته ومعرفته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، فقد أبق من سيده</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">فإذا تاب إليه ورجع إليه فقد راجع ما يحبه الله منه، فيفرح الله بهذه المراجعة</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - يخبر عن الله: ((لله أشد فرحا بتوبة عبده من واجد راحلته عليها طعامه وشرابه بعد يأسه منها في الأرض المهلكة، وهو - سبحانه - هو الذي وفقه لها، وهو الذي ردها إليه))</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">وهذا غاية ما يكون من الفضل والإحسان، وحقيق بمن هذا شأنه أن لا يكون شيء أحب إلى العبد منه.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">ثم قال: " وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت"فالله - سبحانه وتعالى - عهد إلى عباده عهدا أمرهم فيه ونهاهم، ووعدهم على وفائهم بعهده أن يثيبهم بأعلى المثوبات، فالعبد يسير بين قيامه بعهد الله إليه وتصديقه بوعده</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">أي أنا مقيم على عهدك مصدق بوعدك</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">وهذا المعنى قد ذكره النبي - صلى الله عليه وسلم -، كقوله: ((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)). والفعل إيمانا هو العهد الذي عهده إلى عباده</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">والاحتساب هو رجاؤه ثواب الله له على ذلك</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">وهذا لا يليق إلا مع التصديق بوعده. وقوله ((إيمانا واحتسابا)) منصوب على المفعول له</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">إنما يحمله على ذلك إيمانه بأن الله شرع ذلك وأوجبه ورضيه وأمر به، واحتسابه ثوابه عند الله، أي يفعله خالصا يرجو ثوابه.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">وقوله: " ما استطعت " أي إنما أقوم بذلك بحسب استطاعتي، لا بحسب ما ينبغي لك وتستحقه علي</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">وفيه دليل على إثبات قوة العبد واستطاعته، وأنه غير مجبور على ذلك، بل له استطاعة هي مناط الأمر والنهي والثواب والعقاب.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">ففيه رد على القدرية المجبرة الذين يقولون: إن العبد لا قدرة له ولا استطاعة، ولا فعل له البتة، وإنما يعاقبه الله على فعله هو، لا على فعل العبد.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">وفيه رد على طوائف المجوسية وغيرهم.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">ثم قال: " أعوذ بك من شر ما صنعت "فاستعاذته بالله الالتجاء إليه والتحصن به والهروب إليه من المستعاذ منه، كما يتحصن الهارب من العدو بالحصن الذي ينجيه منه. وفيه إثبات فعل العبد وكسبه، وأن الشر مضاف إلى فعله هو، لا إلى ربه،</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">فقال: ((أعوذ بك من شر ما صنعت)).فالشر إنما هو من العبد، وأما الرب فله الأسماء الحسنى، وكل أوصافه صفات كمال، وكل أفعاله حكمة ومصلحة. ويؤيد هذا قوله - عليه السلام -: ((والشر ليس إليك)) في الحديث الذي رواه مسلم في دعاء الاستفتاح.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">ثم قال: " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف بأمر كذا، أي أقر به، أي فأنا معترف لك بإنعامك علي، وإني أنا المذنب، فمنك الإحسان ومني الإساءة. فأنا أحمدك على نعمتك، وأنت أهل لأن تحمد وأستغفرك لذنوبي.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">ولذا قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسه كلها نفسين: نفسا يحمد فيه ربه، ونفسا يستغفره من ذنبه.ومن هذا حكاية الحسن مع الشاب الذي كان يجلس في المسجد وحده ولا يجلس إليه، فمر به يوما فقال: ما بالك لا تجالسنا؟ </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">فقال: إني أصبح بين نعمة من الله تستوجب علي حمدا، وبين ذنب مني يستوجب استغفارا، فأنا مشغول بحمده واستغفاره عن مجالستك. فقال: أنت أفقه عندي من الحسن.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">ومتى شهد العبد هذين الأمرين استقامت له العبودية، وترقى في درجات المعرفة والإيمان، وتصاغرت إليه نفسه، وتواضع لربه، وهذا هو كمال العبودية</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">وبه يبرأ من العجب والكبر وزينة العمل.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: blue">والله الموفق الهادي، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ام جويرية وخديجة, post: 36675, member: 183"] [size=5][color=darkorchid]قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى -: في قوله - عليه السلام -:[/color][/size] [size=5][color=darkorchid]" سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت".[/color][/size] [size=4][color=blue]قد اشتمل هذا الحديث من المعارف الجليلة ما استحق لأجلها أن يكون سيّد الاستغفار،[/color][/size] [size=4][color=blue]فإنه صدره باعتراف العبد بربوبية الله[/color][/size] [size=4][color=blue]ثم ثناها بتوحيد الإلهية بقوله: (لا إله إلا أنت)ثم ذكر اعترافه بأن الله هو الذي خلقه وأوجده ولم يكن شيئا، فهو حقيق بأن يتولى تمام الإحسان إليه بمغفرة ذنوبه، كما ابتدأ الإحسان إليه بخلقه.[/color][/size] [size=4][color=blue]ثم قال: " وأنا عبدك "اعترف له بالعبودية، فإن الله - تعالى -خلق ابن آدم لنفسه ولعبادته، كما جاء في بعض الآثار: (يقول الله - تعالى -: ابن آدم! خلقتك لنفسي، وخلقت كل شيء لأجلك، فبحقي عليك لا تشتغل بما خلقته لك عما خلقتك له)[/color][/size] [size=4][color=blue]وفي أثر آخر: ((ابن آدم! خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وتكفلت لك برزقك فلا تتعب. ابن آدم! اطلبني تجدني، فإن وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء))[/color][/size] [size=4][color=blue]فالعبد إذا خرج عما خلقه الله له من طاعته ومعرفته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، فقد أبق من سيده[/color][/size] [size=4][color=blue]فإذا تاب إليه ورجع إليه فقد راجع ما يحبه الله منه، فيفرح الله بهذه المراجعة[/color][/size] [size=4][color=blue]ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - يخبر عن الله: ((لله أشد فرحا بتوبة عبده من واجد راحلته عليها طعامه وشرابه بعد يأسه منها في الأرض المهلكة، وهو - سبحانه - هو الذي وفقه لها، وهو الذي ردها إليه))[/color][/size] [size=4][color=blue]وهذا غاية ما يكون من الفضل والإحسان، وحقيق بمن هذا شأنه أن لا يكون شيء أحب إلى العبد منه.[/color][/size] [size=4][color=blue]ثم قال: " وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت"فالله - سبحانه وتعالى - عهد إلى عباده عهدا أمرهم فيه ونهاهم، ووعدهم على وفائهم بعهده أن يثيبهم بأعلى المثوبات، فالعبد يسير بين قيامه بعهد الله إليه وتصديقه بوعده[/color][/size] [size=4][color=blue]أي أنا مقيم على عهدك مصدق بوعدك[/color][/size] [size=4][color=blue]وهذا المعنى قد ذكره النبي - صلى الله عليه وسلم -، كقوله: ((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)). والفعل إيمانا هو العهد الذي عهده إلى عباده[/color][/size] [size=4][color=blue]والاحتساب هو رجاؤه ثواب الله له على ذلك[/color][/size] [size=4][color=blue]وهذا لا يليق إلا مع التصديق بوعده. وقوله ((إيمانا واحتسابا)) منصوب على المفعول له[/color][/size] [size=4][color=blue]إنما يحمله على ذلك إيمانه بأن الله شرع ذلك وأوجبه ورضيه وأمر به، واحتسابه ثوابه عند الله، أي يفعله خالصا يرجو ثوابه.[/color][/size] [size=4][color=blue]وقوله: " ما استطعت " أي إنما أقوم بذلك بحسب استطاعتي، لا بحسب ما ينبغي لك وتستحقه علي[/color][/size] [size=4][color=blue]وفيه دليل على إثبات قوة العبد واستطاعته، وأنه غير مجبور على ذلك، بل له استطاعة هي مناط الأمر والنهي والثواب والعقاب.[/color][/size] [size=4][color=blue]ففيه رد على القدرية المجبرة الذين يقولون: إن العبد لا قدرة له ولا استطاعة، ولا فعل له البتة، وإنما يعاقبه الله على فعله هو، لا على فعل العبد.[/color][/size] [size=4][color=blue]وفيه رد على طوائف المجوسية وغيرهم.[/color][/size] [size=4][color=blue]ثم قال: " أعوذ بك من شر ما صنعت "فاستعاذته بالله الالتجاء إليه والتحصن به والهروب إليه من المستعاذ منه، كما يتحصن الهارب من العدو بالحصن الذي ينجيه منه. وفيه إثبات فعل العبد وكسبه، وأن الشر مضاف إلى فعله هو، لا إلى ربه،[/color][/size] [size=4][color=blue]فقال: ((أعوذ بك من شر ما صنعت)).فالشر إنما هو من العبد، وأما الرب فله الأسماء الحسنى، وكل أوصافه صفات كمال، وكل أفعاله حكمة ومصلحة. ويؤيد هذا قوله - عليه السلام -: ((والشر ليس إليك)) في الحديث الذي رواه مسلم في دعاء الاستفتاح.[/color][/size] [size=4][color=blue]ثم قال: " أبوء لك بنعمتك علي " أي أعترف بأمر كذا، أي أقر به، أي فأنا معترف لك بإنعامك علي، وإني أنا المذنب، فمنك الإحسان ومني الإساءة. فأنا أحمدك على نعمتك، وأنت أهل لأن تحمد وأستغفرك لذنوبي.[/color][/size] [size=4][color=blue]ولذا قال بعض العارفين: ينبغي للعبد أن تكون أنفاسه كلها نفسين: نفسا يحمد فيه ربه، ونفسا يستغفره من ذنبه.ومن هذا حكاية الحسن مع الشاب الذي كان يجلس في المسجد وحده ولا يجلس إليه، فمر به يوما فقال: ما بالك لا تجالسنا؟ [/color][/size] [size=4][color=blue]فقال: إني أصبح بين نعمة من الله تستوجب علي حمدا، وبين ذنب مني يستوجب استغفارا، فأنا مشغول بحمده واستغفاره عن مجالستك. فقال: أنت أفقه عندي من الحسن.[/color][/size] [size=4][color=blue]ومتى شهد العبد هذين الأمرين استقامت له العبودية، وترقى في درجات المعرفة والإيمان، وتصاغرت إليه نفسه، وتواضع لربه، وهذا هو كمال العبودية[/color][/size] [size=4][color=blue]وبه يبرأ من العجب والكبر وزينة العمل.[/color][/size] [size=4][color=blue]والله الموفق الهادي، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل[/color][/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم العلـــوم الشرعيـــه
ركـن السيـره العـطره و الاحاديث النبويـــه
شرح معانى (سيد الاستغفار