- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
تعريف القرءان في اللغة
لفظ القرءان مصدر مشتق من ( قرأ ) يقال قرأ ، يقرأ ،قراءة ، وقرآناً ومنه قوله تعالى
" إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه "
اصطلاحاً:
كلام الله المنزل علي نبيه محمد المعجز بلفظه المتعبد بتلاوته المنقول بالتواتر المكتوب في المصاحف من أول سورة الفاتحة إلي آخر الناس.
(كلام ) جنس في التعريف يشمل كل كلام الله وإضافته إلي الله يخرج بها كلام من الإنس و الجن والملائكة.
(المنزل ) يخرج كلام الله الذي استأثر به سبحانه وتعالى لقوله تعالى " قل لو كان البحر مددا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا" الكهف110
وقوله " ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر مانفدت كلمات الله " لقمان 27
(على محمد ) يخرج ما أُنزل على غيره من الأنبياء والمرسلين.
(المتعبد بتلاوته ) يُخرج الأحاديث القدسية، ويقصد بالتعبد أمرين:
أ- أنه المقروء في الصلاة ولا تصح الصلاة إلا به لقوله (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )
ب- إن الثواب على تلاوته لا يعادله ثواب ،فقد قال ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )
(المنقول بالتواتر)
التواتر في اللغة : التتابع
واصطلاحاً : إخبار قوم دفعة أو متفرقا بأمر لا يتصور عادة تواطؤهم وتوافقهم عليه بالكذب .
ان من أجل العبادات وأعظم القربات الى الله سبحانه وتعالى تلاوة القران الكريم فقد امر الله سبحانه وتعالى في قوله :
وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما أعده الله لقارئ القرءان الكريم من أجر كبير وثواب عظيم فعن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : {ألم} حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي .
كما بين صلوات الله وسلامه عليه أن من جود القران وأحسن قراءته وصار له متقنا له عاملا بأحكامه فانه في مرتبة الملائكة المقربين عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ». أخرجه الشيخان
كماأن الله عز وجل يوضح لنا في محكم كتابه أن الذين يداومون على تلاوة القرءان اناء الليل وأطراف النهار ويعملون بأحكامه ويحذرون مخالفته أولئك يوفيهم الله مايستحقونه من الثواب ويضاعف لهم الأجر من فضله
يقول سبحانه:{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر:29-30] .
تعليم القرءان فرض كفاية وحفظه واجب وجويا كفائيا على الأمة حتى لاينقطع تواتره ، ولايتطرق اليه تبديل أو تحريف فان قام بذلك قوم سقط عن الباقين والا أثموا جميعا .
فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « إنَّ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ » رواه الترمذي .
فصاحب القران قلبه عامر به ، يتدبر ايات الله ، ويتفكر في دلائل قدرته وعظمته ، وبذلك تصفو نفسه ، وتجمل اخلاقه ، وترق أحاسيسه ، ويخبرنا صلى الله عليه وسلم بان حفاظ القران هم اصفياء الله وأولياؤه فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ» . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ :«هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ» رواه النسائي وابن ماجه .
1- الإخلاص لله سبحانه وتعالى:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا يوم القيامة عمَّن تُسعربهم النار، وهم ثلاثة: فمنهم قارئ للقرآن والسبب ولاشك في تسعير النار به يوم القيامة هو أنه لم يكن من الذين أخلصوا لله سبحانه وتعالى في ذلك وكذلك هؤلاء الثلاثة الذين هم أول من تُسعر بهم النار قال النبي عليه الصلاة والسلام فيهم: ((إن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية، فأول من يدعوا به رجل جمع القرآن، ورجل قتل في سبيل الله، ورجل كثير المال، فيقول الله للقارئ: ألم أعلمك ما أنزلتُ على رسولي؟! قال: بلى يارب. قال: فماذا عملت بما علمت؟! قال: كنت أقومُ به آناء الليل وآناء النهار. فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت. ويقول الله له: بل أردت أن يقال فلان قارئ، فقد قيل ذلك - أخذت أجرك في الدنيا. أخذت أجرك في الدنيا ثم يُسحب به إلى النار)) والعياذ بالله.
فأولاً لا بُدَّ من الإخلاص لله سبحانه وتعالى في التلاوة.
2-أن يتلوَه على طهارة:
ولاشك أن تِلاوته على طهارة أفضل من تلاوته على غير طهر.
3-التسوك:
لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح: ((إن أفواهكم طرق للقرآن فطيّبوها بالسواك)). وقد جاء عدد من الأحاديث في هذا الموضوع فمن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا تسوّك أحدُكم ثم قام يقرأ طاف به الملك يستمع القرآن حتى يجعل فاه على فيه فلا تخرج آية من فيه إلاّ في فيّ الملك))، وهذا الحديث صححه الشيخ ناصر وغيره، فمن فوائد السواك لقاريء القرآن أنه لايخرج من فمه أذى يؤذي الملك، فلا يقرأ آيةً إلا دخلت في فم الملك، وأن الملك يضع فاه على فم قارئ القرآن القائم بالليل.
4-الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم:
لأن الله تعالى قال: فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم[النحل:98]. والمعنى: إذا أردت القراءة.
قال بعض أهل العلم: يجب التعوّذ عند قراءة القرآن لظاهر الأمر، وجمهور العلماء على استحباب ذلك.
ومن أفضل الصيغ: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه. كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
5-البسملة:
على القاريء أن يحافظ على قراءة البسملة أولَ كلِ سورة غير سورة "براءة " فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرفُ انقضاء السورة بابتداء السورة التي تليها بالبسملة، إلا في موضع واحد وهو ما بين الأنفال وبراءة.
6- ترتيل القرآن:
لأن الله قال: ورتل القرآن ترتيلاً. ونعتَت أم سلمة قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها قراءة مفصّلةً حرفاً حرفاً.
وفي البخاري عن أنس أنه سئل عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كانت مداً. ثم قراً: " بسم الله الرحمن الرحيم "، يمدّ " اللّه "- يعني المدّ الطبيعي حركتين - ويمد "الرحمن " ويمد " الرحيم " وفي الصحيحين عن ابن مسعود أن رجلا قال له: إني أقرأ المفصّل في ركعة واحدة، فقال عبدالله: هذاً كهذ الشعر؟! - ينكر عليه يعني الإسراع في القراءة - إن قوماً يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع. وقال ابن مسعود كما أخرج الآجوري: لا تنثروه نثر الدقل - يعني التمرالرديء- ولا تهذوه كهذّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحرّكوا به القلوب، ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة.
والترتيل لا شك أنه مما يعين على تدبر القرآن والتأثر به.
8 - الإجتماع لتلاوته:
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلاّ نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده))، فإذاً الاجتماع لتلاوة القرآن ومدارسته من السنن والمستحبات العظيمة.
9- تحسين الصوت بالقرآن:
عن الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ فِي الْعِشَاءِ وَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ أَوْ قِرَاءَةً .
لقوله صلى الله عليه وسلم: ((حسنوا القرآن بأصواتكم، فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً)) وفي رواية: ((حسنُ الصوت زينة القرآن)) وكلاهما حديثان صحيحان عن النبي صلى الله عليه وسلم. فتحسين الصوت: يعني تجميلهُ وتزينهُ والإعتناءُ به و الإبداعُ فيه.
10 - أن يتغنى بالقرآن:
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن))، وكذلك حديث: ((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يتغنى به)) فالتغني بالقرآن من آداب التلاوة ومستحباتها، فمعنى التغني: تحسين الصوت.
7- تفخيم التلاوة:
التفخيم يعني ألاّ يقرأه بصوت كصوت النساء إذا كان القاريء رجلاً، وألاّ تقرأ المرأة بصوت كصوت الرجال، وإنما يقرأ كل شخصٍ بطبيعته، الرجل بطبيعته والمرأه بطبيعتها، فلا تشبّه ولا ميوعة عند تلاوة كلام الله.
11- أن لا يجهر شخص على شخص بالقراءة فيرفع صوته:
لأن في رفع الصوت في هذه الحال إيذاء لمن جاوره جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا كلكم مناجٍ لربه فلا يؤذينّ بعضكم بعضا، ولايرفع بعضكم على بعض في القراءة)).
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع