- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
الحمد لله رب العالمين ...خالق الخلق أجمعين ...أرسل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ..بالهدى ودين الحق ...وختم به النبوة والرسالة ...وأنزل معه القرءان العظيم ...والذكر الحكيم ...نبراسا يضيئ الشعلة في الظلمات وينير الطريق ....وجعله مبلغا لشريعته بأكمل بيان وأحسن تعليم ..
أمــــــــــــــــابعد :
إلى كل من شرع أن في تعلم علم من العلوم أن يعرف المبادئ العشرة ليكون على بينة مما يتعلم وهذه المبادئ كما قال الصبان هي :
إن مبادئ كل علـم عشـرة الحدّ والموضـوع ثـم الثمـرة
ونسبـة و فضلـه والـواضـع والاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع حـاز الشرفا
فما هي مبادئ علم التجويد؟؟
تعريف علبم التجويد :
لغة : هو التحسين والإتقان
اصطلاحا : هو العلم الذي يبين الحكام والقواعد التى يجب الإلتزام بها عند تلاوة القرءان طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...وذلك بغعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة وحركة من غير تكلف ولاتعسف
اصطلاحا : هو العلم الذي يبين الحكام والقواعد التى يجب الإلتزام بها عند تلاوة القرءان طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...وذلك بغعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة وحركة من غير تكلف ولاتعسف
موضوعه : كلمات القرءان الكريم
فضله : من اجل العلوم وأفضلها لتعلقه بكتاب الله سبحانه وتعالى .
فائدته : صون اللسان عن اللحن والفوز بسعادة الدارين
واضعه : من الناحية العلمية والتطبيق (( هو وحي من عند الله غذ أن الله سبحانه وتعالى أرسل وحيه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .... بهذه الصفة فلا إجتهاد للنبي فيها البتة ولا لجبريل كذلك ...بل هي صفة كلام الله سبحانه وتعالى بالقرءان أداها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم كما تعلمها وسمعها من رب العزة والجلال دون زيادة أو نقصان .....
وهكذا أخذها الصحابة رضى الله عنهم ...ثم التابعين ومن بعدهم إلى أن وصل إلينا على تلك الهيئة والصفة مصداقا لقوله تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))
أما واضعه من الناحية النظرية : هو الخليل بن أحمد الفراهيدي وهذه القواعد التى وضعها العلماء ليست من الإبتداع في دين الله في شئ بل هى من المصالح المرسلة التى يحفظ بها لسان العرب من اللحن في كتاب الله ....وحتى يقرأ كلام الله مجودا مرتلا كما أمر الله تعالى ورسوله ....لا أن يقرأ كما تهوى الأنفس وما اعوجت به الألسن ....
ووضع العلماء هذه القواعد عندما نشأ اللحن في لسان العرب بسبب اختلاطهم بالأعاجم ...فوضعوا هذه القواعد لئلا يدب التحريف والتبديل في كتاب الله ومثل ذلك نقط المصحف ... وشكله ...وضبطه ... فلا نقول الا كماقال الامام الشاطبي رحمه الله :
جزى الله بالخيرات عنا أئمة ... لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا
فجزى الله علماءنا وأئمتنا عن القرءان وأهله خير الجزاء ..
اسمه : علم التجويد
نسبته في العلوم : هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرءان الكريم
فائدته : صون اللسان من اللحن و الخطأ في كلام الله سبحانه وتعالى .
أقسامه ...قسمان
1- التجويد العلمى (( النظري )) وهو دراسة احكام التلاوة ويعتمد على قواعد منها : معرفة مخارج الحروف والصفات وما يترتب عليه والوقف والإبتداء .
حكمه :
فرض عين على من يتصدى للقراءة والتعليم .
فرض كفاية بالنسبة لعامة الناس
2- التجويد العملى : هو تلاوة القرءان الكريم تلاوة صحيحة كما أنزلت على الرسول صلة الله عليه وسلم وكما نقلت إلينا بالتواتر عن طريق الأئمة ..
حكمه :
فرض عين على كل مسلم ومسلمة أي لايجوز قراءة القرءان الكريم بدون تجويد .
يقول ابن الجزري ((الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري في متنه))
فضله : من اجل العلوم وأفضلها لتعلقه بكتاب الله سبحانه وتعالى .
فائدته : صون اللسان عن اللحن والفوز بسعادة الدارين
واضعه : من الناحية العلمية والتطبيق (( هو وحي من عند الله غذ أن الله سبحانه وتعالى أرسل وحيه إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .... بهذه الصفة فلا إجتهاد للنبي فيها البتة ولا لجبريل كذلك ...بل هي صفة كلام الله سبحانه وتعالى بالقرءان أداها جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم كما تعلمها وسمعها من رب العزة والجلال دون زيادة أو نقصان .....
وهكذا أخذها الصحابة رضى الله عنهم ...ثم التابعين ومن بعدهم إلى أن وصل إلينا على تلك الهيئة والصفة مصداقا لقوله تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))
أما واضعه من الناحية النظرية : هو الخليل بن أحمد الفراهيدي وهذه القواعد التى وضعها العلماء ليست من الإبتداع في دين الله في شئ بل هى من المصالح المرسلة التى يحفظ بها لسان العرب من اللحن في كتاب الله ....وحتى يقرأ كلام الله مجودا مرتلا كما أمر الله تعالى ورسوله ....لا أن يقرأ كما تهوى الأنفس وما اعوجت به الألسن ....
ووضع العلماء هذه القواعد عندما نشأ اللحن في لسان العرب بسبب اختلاطهم بالأعاجم ...فوضعوا هذه القواعد لئلا يدب التحريف والتبديل في كتاب الله ومثل ذلك نقط المصحف ... وشكله ...وضبطه ... فلا نقول الا كماقال الامام الشاطبي رحمه الله :
جزى الله بالخيرات عنا أئمة ... لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا
فجزى الله علماءنا وأئمتنا عن القرءان وأهله خير الجزاء ..
اسمه : علم التجويد
نسبته في العلوم : هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرءان الكريم
فائدته : صون اللسان من اللحن و الخطأ في كلام الله سبحانه وتعالى .
أقسامه ...قسمان
1- التجويد العلمى (( النظري )) وهو دراسة احكام التلاوة ويعتمد على قواعد منها : معرفة مخارج الحروف والصفات وما يترتب عليه والوقف والإبتداء .
حكمه :
فرض عين على من يتصدى للقراءة والتعليم .
فرض كفاية بالنسبة لعامة الناس
2- التجويد العملى : هو تلاوة القرءان الكريم تلاوة صحيحة كما أنزلت على الرسول صلة الله عليه وسلم وكما نقلت إلينا بالتواتر عن طريق الأئمة ..
حكمه :
فرض عين على كل مسلم ومسلمة أي لايجوز قراءة القرءان الكريم بدون تجويد .
يقول ابن الجزري ((الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري في متنه))
*والأخْذُ بالتَّجويدِ حتمٌ لازمٌ * مَنْ لمْ يُجوِّدِ القرآنَ آثِمُ*
*
لأنَّه بِه الإلهُ أنزلا * وهكذا مِنْه إلينَا وَصَلاَ*
*
وهوَ ايضاً حليَةُ التِّلاوةِ * زينةُ الأداءِ والقراءةِ*
*
وهو إعطاءُ الحروفِ حقَّها * من صفة لها ومُستحقَّها*
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع