الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
شهر الله الأصم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="تسابيح ساجدة" data-source="post: 57637" data-attributes="member: 47"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">شهر الله الأصم</span></span></span></p><p></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #800000">د/ خالد سعد النجار</span></span></span></p><p> </p><p></p><p></p><p></p><p> </p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">شهر الله « <span style="color: red">المحرم</span> » هو الشهر الأول من شهور السنة الهجرية، وهو أحد الأشهر الحرم التي ذكرها الله في كتابه العظيم، فقال جل ذكره: { إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم } [التوبة:36] فخصها الله بالتحريم دون غيرها.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: لا تظلموا أنفسكم في كلهن، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حرما، وعظم حرمتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">قال العز بن عبد السلام -رحمه الله-: وتفضيل الأماكن والأزمان ضربان: أحدهما: دنيوي، والضرب الثاني: تفضيل ديني راجع إلى أن الله يجود على عباده فيها بتفضيل أجر العاملين، كتفضيل صوم رمضان على صوم سائر الشهور، وكذلك يوم عاشوراء، ففضلها راجع إلى جود الله وإحسانه إلى عباده فيها. (1) </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وشهر «محرم» سمي بذلك لكونه شهرا محرما، وتأكيدا لتحريمه لأن العرب في الجاهلية كانت تتقلب به فتحله عاما وتحرمه عاما، ولقد سمَّى النَّبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح المحرَّم ( شهر الله ) وإضافته إلى الله تدلُّ على شرفه وفضله وتعظيمه؛ فإنَّ الله تعالى لا يضيف إليه إلا خواصَّ مخلوقاته، كما نسب محمداً وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وغيرهم من الأنبياء –صلوات الله عليهم وسلامه- إلى عبوديَّتِه، ونسب إليه بيته وناقته. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">قال الحسن البصري: إن الله تعالى افتتح السنة بشهر حرام -أي المحرم- وختمها بشهر حرام -أي ذي الحجة- فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من المحرم .. وكان يسمى شهر الله الأصم، من شدة تحريمه. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) (2) فلمَّا كان هذا الشهر مختصَّاً بإضافته إلى الله تعالى، وكان الصِّيام من بين الأعمال مضافاً إلى الله تعالى؛ فإنَّه له من بين الأعمال، ناسب أن يختصَّ هذا الشهر المضاف إلى الله بالعمل المضاف إليه، المختصِّ بهِ، وهو الصِّيام. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">قال القاري: الظاهر أن المراد جميع شهر المحرم. ولكن قد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يصم شهراً كاملاً قط غير رمضان، فيحمل هذا الحديث على الترغيب في الإكثار من الصيام في شهر محرم لا صومه كله. وقد ثبت إكثار النبي -صلى الله عليه وسلم- من الصوم في شعبان، ولعل لم يوح إليه بفضل المحرم إلا في آخر الحياة قبل التمكن من صومه. (3)</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وقال ابن رجب: والذي يظهر لي -والله أعلم- أن التطوع بالصيام نوعان: </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">(أحدهما): التطوع المطلق بالصوم، فهذا أفضله المحرم، كما أن أفضل التطوع بالصلاة قيام الليل. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">(الثاني): ما صيامه تبع لصيام رمضان قبله وبعده، فهذا ليس من التطوع المطلق بل صيامه تبع لصيام رمضان وهو ملتحق بصيام رمضان، ولهذا قيل إن صيام ستة أيام من شهر شوال يلتحق بصيام رمضان، ويكتب بذلك لمن صامها مع رمضان صيام الدهر فرضا، فهذا النوع من الصيام يلتحق برمضان وصيامه أفضل التطوع مطلقا، فأما التطوع المطلق فأفضله صيام الأشهر الحرم، وأفضل صيام الأشهر الحرم صيام شهر الله المحرم، ويشهد لهذا أنه -صلى الله عليه وسلم- قال في هذا الحديث: ( وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) ومراده بعد المكتوبة ولواحقها من سننها الرواتب، فإن الرواتب قبل الفرائض وبعدها أفضل من قيام الليل عند جمهور العلماء لالتحاقها بالفرائض، فكذلك الصيام قبل رمضان وبعده ملتحق برمضان، وصيامه أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع المطلق بالصيام صيام المحرم (4) </span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وأفضل أيام شهر الله المحرم العشر الأول، قال أبو عثمان النهدي: كانوا يعظمون ثلاث عشرات، العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وقد قيل إنه العشر الذي أتم الله به ميقات موسى عليه السلام أربعين ليلة، وأن التكلم وقع في عاشره. وروي عن وهب بن منبه قال: أوحى الله تعالى إلى موسى أن مر قومك أن يتقربوا إلى في أول عشر المحرم، فإذا كان اليوم العاشر فليخرجوا إلي أغفر لهم. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">قال ابن رجب: ولما كانت الأشهر الحرم أفضل الأشهر بعد رمضان أو مطلقا وكان صيامها مندوبا إليه وكان بعضها ختام السنة الهلالية وبعضها مفتاحا لها فمن صام شهر ذي الحجة -سوى الأيام المحرم صيامها منه- وصام المحرم، فقد ختم السنة بالطاعة وافتتحها بالطاعة، فيرجى أن تكتب سنته كلها طاعة، فإن من كان أول عمله طاعة وآخره طاعة فهو في حكم من استغرق بالطاعة ما بين العملين.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">قال ابن المبارك: من ختم نهاره بذكر الله، كتب نهاره كله ذكرا. يشير بذلك إلى أن الأعمال بالخواتيم، فإذا كان البداءة والختام ذكرا فهو أولى أن يكون في حكم الذكر شاملا للجميع، ويتعين افتتاح العام بتوبة نصوح تمحو ما سلف من الذنوب السالفة في الأيام الخالية. (5) </span></span></span></p><p> </p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وأفضل العشر الأول من المحرم يوم عاشوراء. قال النووي رحمه الله: عاشوراءُ وتاسوعاءُ اسمان ممدودان، هذا هو المشهور في كتب اللغة. قال أصحابنا: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، وتاسوعاء هو التاسع منه. وبه قال جمهور العلماء، وهو ظاهر الأحاديث ومقتضى إطلاق اللفظ، وهو المعروف عند أهل اللغة (6) </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وهو اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية (7) وقال ابن قدامه رحمه الله: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. وهذا قول سعيد بن المسيب والحسن.</span></span></span></p><p> </p><p></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #ff0000">فضائل هذا اليوم المبارك:</span></span></span></p><p></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">1. أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أهل المدينة بصيامه، قبل فرض صيام رمضان، وأرسل الصحابة ينادون بذلك، بل لقد صامه صغار الصحابة وصبيانهم، فعن الربيع بن معوذ بن عفراء قالت: ( أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: من كان أصبح صائما فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه. قالت: وكنا نصومه بعد ذلك، ونصوم صبياننا الصغار، ونجعل لهم اللعبة من العهن، ونذهب بهم إلي المسجد، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك، حتى يكون عند الإفطار ) (8) </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">2. أن صيام عاشوراء يكفر الخطايا والذنوب لسنة كاملة إذا اجتنبت الكبائر .. فعن أبى قتادة -رضي الله عنه- أن رجلا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) (9)</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">3. أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يتوخى صيامه ويتحرى فضله ويطلب أجره .. فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- وسئل عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: ما علمت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صام يوما يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم (يعني يوم عاشوراء) ولا شهرا إلا هذا الشهر (يعني شهر رمضان). (10)</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">4. إن من الأنبياء -عليهم صلاة الله وسلامه- من صام يوم عاشوراء لشرفه ومكانته: </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">أ- فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما هذا اليوم الذي تصومونه؟) فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا، فنحن نصومه. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فنحن أحق وأولى بموسى منكم) فصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر بصيامه (11) </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">ب- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- صامه بمكة قبل الهجرة .. فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصومه، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه (12) </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">وعن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يوم عاشوراء عام حج، على المنبر يقول: يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟! سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب الله عليكم صيامه، وأنا صائم فمن شاء فليصم، ومن شاء فليفطر ) (13) </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">5. أن يوم عاشوراء يوم تاب الله عز وجل فيه على بعض عباده .. فعن علي -رضي الله عنه- أن رجلا سأله فقال: أي شهر تأمرني أن أصوم بعد شهر رمضان؟ قال له: ما سمعت أحدا يسأل عن هذا إلا رجلا، سمعته يسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا قاعد عنده. فقال: يا رسول الله أي شهر تأمرني أن أصوم بعد شهر رمضان؟ قال: ( إن كنت صائما بعد شهر رمضان فصم المحرم، فإنه شهر الله فيه يوم تاب فيه على قوم، ويتوب فيه على قوم آخرين ) ( 14) </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">6. أنه يوم تاب الله فيه على آدم عليه السلام .. فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: هذا اليوم الذي تيب فيه على آدم. وسأل رجل ابن عمر -رضي الله عنه- عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: المحرم شهر الله الأصم، فيه يوم تيب فيه على آدم، فان استطعت إلا يمر بك إلا وأنت صائم فافعل. </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">7. أنه يوم تكسى فيه الكعبة في الجاهلية .. فقد روى الطبراني عن ابن زيد عن أبيه قال: ليس يوم عاشوراء باليوم الذي يقول الناس إنما كان يوم تستر فيه الكعبة.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">ولصيام عاشوراء مراتب أربعة هي:</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">- صوم التاسع والعاشر والإحدى عشر .. وهي أفضل المراتب وأكملها.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">- صوم التاسع والعاشر وهي المرتبة الثانية.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">- صوم التاسع والعاشر أو العاشر والإحدى عشر.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: navy">- صوم العاشر فقط وهو أقل المراتب الأربعة وأدناها.</span></span></span></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #000080">------------------------</span></span></span></p><p> </p><p><span style="color: #ff0000"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px">الهوامش والمصادر </span></span></span></p><p></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(1) قواعد الأحكام 1/ 38</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(2) رواه مسلم ـ كتاب الصيام ـ رقم 1982</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(3) شرح النووي على صحيح مسلم</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(4) لطائف المعارف ص 56 ـ بتصريف يسير ـ ط المكتبة التوفيقية بتحقيق عماد زكي البارودي</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(5) لطائف المعارف ص 59 ـ بتصريف يسير</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(6) المجموع ـ للنووي </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(7) كشاف القناع ج2 صوم المحرم </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(8) متفق عليه البخاري برقم 1960 ومسلم برقم 1136</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(9) رواه مسلم ـ كتاب الصوم برقم 1976</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(10) متفق عليه البخاري برقم 2006 ومسلم برقم 1914</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(11) رواه مسلم ـ كتاب الصوم برقم 1911</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(12) البخاري ـ كتاب الصوم برقم 1863</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(13) رواه البخاري ـ كتاب الصوم برقم 1864</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(14) رواه الترمذي ـ كتاب الصوم برقم 672 (ضعيف) حديث رقم 1298 في ضعيف الجامع</span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="تسابيح ساجدة, post: 57637, member: 47"] [center][font=comic sans ms][size=6][color=#0000ff]شهر الله الأصم[/color][/size][/font][/center] [font=comic sans ms][size=6][color=#800000]د/ خالد سعد النجار[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]شهر الله « [color=red]المحرم[/color] » هو الشهر الأول من شهور السنة الهجرية، وهو أحد الأشهر الحرم التي ذكرها الله في كتابه العظيم، فقال جل ذكره: { إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم } [التوبة:36] فخصها الله بالتحريم دون غيرها.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: لا تظلموا أنفسكم في كلهن، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حرما، وعظم حرمتهن وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم. [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]قال العز بن عبد السلام -رحمه الله-: وتفضيل الأماكن والأزمان ضربان: أحدهما: دنيوي، والضرب الثاني: تفضيل ديني راجع إلى أن الله يجود على عباده فيها بتفضيل أجر العاملين، كتفضيل صوم رمضان على صوم سائر الشهور، وكذلك يوم عاشوراء، ففضلها راجع إلى جود الله وإحسانه إلى عباده فيها. (1) [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]وشهر «محرم» سمي بذلك لكونه شهرا محرما، وتأكيدا لتحريمه لأن العرب في الجاهلية كانت تتقلب به فتحله عاما وتحرمه عاما، ولقد سمَّى النَّبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح المحرَّم ( شهر الله ) وإضافته إلى الله تدلُّ على شرفه وفضله وتعظيمه؛ فإنَّ الله تعالى لا يضيف إليه إلا خواصَّ مخلوقاته، كما نسب محمداً وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وغيرهم من الأنبياء –صلوات الله عليهم وسلامه- إلى عبوديَّتِه، ونسب إليه بيته وناقته. [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]قال الحسن البصري: إن الله تعالى افتتح السنة بشهر حرام -أي المحرم- وختمها بشهر حرام -أي ذي الحجة- فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من المحرم .. وكان يسمى شهر الله الأصم، من شدة تحريمه. [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) (2) فلمَّا كان هذا الشهر مختصَّاً بإضافته إلى الله تعالى، وكان الصِّيام من بين الأعمال مضافاً إلى الله تعالى؛ فإنَّه له من بين الأعمال، ناسب أن يختصَّ هذا الشهر المضاف إلى الله بالعمل المضاف إليه، المختصِّ بهِ، وهو الصِّيام. [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]قال القاري: الظاهر أن المراد جميع شهر المحرم. ولكن قد ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يصم شهراً كاملاً قط غير رمضان، فيحمل هذا الحديث على الترغيب في الإكثار من الصيام في شهر محرم لا صومه كله. وقد ثبت إكثار النبي -صلى الله عليه وسلم- من الصوم في شعبان، ولعل لم يوح إليه بفضل المحرم إلا في آخر الحياة قبل التمكن من صومه. (3)[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]وقال ابن رجب: والذي يظهر لي -والله أعلم- أن التطوع بالصيام نوعان: [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy](أحدهما): التطوع المطلق بالصوم، فهذا أفضله المحرم، كما أن أفضل التطوع بالصلاة قيام الليل. [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy](الثاني): ما صيامه تبع لصيام رمضان قبله وبعده، فهذا ليس من التطوع المطلق بل صيامه تبع لصيام رمضان وهو ملتحق بصيام رمضان، ولهذا قيل إن صيام ستة أيام من شهر شوال يلتحق بصيام رمضان، ويكتب بذلك لمن صامها مع رمضان صيام الدهر فرضا، فهذا النوع من الصيام يلتحق برمضان وصيامه أفضل التطوع مطلقا، فأما التطوع المطلق فأفضله صيام الأشهر الحرم، وأفضل صيام الأشهر الحرم صيام شهر الله المحرم، ويشهد لهذا أنه -صلى الله عليه وسلم- قال في هذا الحديث: ( وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) ومراده بعد المكتوبة ولواحقها من سننها الرواتب، فإن الرواتب قبل الفرائض وبعدها أفضل من قيام الليل عند جمهور العلماء لالتحاقها بالفرائض، فكذلك الصيام قبل رمضان وبعده ملتحق برمضان، وصيامه أفضل من صيام الأشهر الحرم، وأفضل التطوع المطلق بالصيام صيام المحرم (4) [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]وأفضل أيام شهر الله المحرم العشر الأول، قال أبو عثمان النهدي: كانوا يعظمون ثلاث عشرات، العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم. [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]وقد قيل إنه العشر الذي أتم الله به ميقات موسى عليه السلام أربعين ليلة، وأن التكلم وقع في عاشره. وروي عن وهب بن منبه قال: أوحى الله تعالى إلى موسى أن مر قومك أن يتقربوا إلى في أول عشر المحرم، فإذا كان اليوم العاشر فليخرجوا إلي أغفر لهم. [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]قال ابن رجب: ولما كانت الأشهر الحرم أفضل الأشهر بعد رمضان أو مطلقا وكان صيامها مندوبا إليه وكان بعضها ختام السنة الهلالية وبعضها مفتاحا لها فمن صام شهر ذي الحجة -سوى الأيام المحرم صيامها منه- وصام المحرم، فقد ختم السنة بالطاعة وافتتحها بالطاعة، فيرجى أن تكتب سنته كلها طاعة، فإن من كان أول عمله طاعة وآخره طاعة فهو في حكم من استغرق بالطاعة ما بين العملين.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]قال ابن المبارك: من ختم نهاره بذكر الله، كتب نهاره كله ذكرا. يشير بذلك إلى أن الأعمال بالخواتيم، فإذا كان البداءة والختام ذكرا فهو أولى أن يكون في حكم الذكر شاملا للجميع، ويتعين افتتاح العام بتوبة نصوح تمحو ما سلف من الذنوب السالفة في الأيام الخالية. (5) [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]وأفضل العشر الأول من المحرم يوم عاشوراء. قال النووي رحمه الله: عاشوراءُ وتاسوعاءُ اسمان ممدودان، هذا هو المشهور في كتب اللغة. قال أصحابنا: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، وتاسوعاء هو التاسع منه. وبه قال جمهور العلماء، وهو ظاهر الأحاديث ومقتضى إطلاق اللفظ، وهو المعروف عند أهل اللغة (6) [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]وهو اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية (7) وقال ابن قدامه رحمه الله: عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم. وهذا قول سعيد بن المسيب والحسن.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=#ff0000]فضائل هذا اليوم المبارك:[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]1. أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أهل المدينة بصيامه، قبل فرض صيام رمضان، وأرسل الصحابة ينادون بذلك، بل لقد صامه صغار الصحابة وصبيانهم، فعن الربيع بن معوذ بن عفراء قالت: ( أرسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: من كان أصبح صائما فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه. قالت: وكنا نصومه بعد ذلك، ونصوم صبياننا الصغار، ونجعل لهم اللعبة من العهن، ونذهب بهم إلي المسجد، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك، حتى يكون عند الإفطار ) (8) [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]2. أن صيام عاشوراء يكفر الخطايا والذنوب لسنة كاملة إذا اجتنبت الكبائر .. فعن أبى قتادة -رضي الله عنه- أن رجلا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) (9)[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]3. أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يتوخى صيامه ويتحرى فضله ويطلب أجره .. فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- وسئل عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: ما علمت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صام يوما يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم (يعني يوم عاشوراء) ولا شهرا إلا هذا الشهر (يعني شهر رمضان). (10)[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]4. إن من الأنبياء -عليهم صلاة الله وسلامه- من صام يوم عاشوراء لشرفه ومكانته: [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]أ- فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما هذا اليوم الذي تصومونه؟) فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا، فنحن نصومه. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فنحن أحق وأولى بموسى منكم) فصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر بصيامه (11) [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]ب- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- صامه بمكة قبل الهجرة .. فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصومه، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه (12) [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]وعن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما يوم عاشوراء عام حج، على المنبر يقول: يا أهل المدينة، أين علماؤكم؟! سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب الله عليكم صيامه، وأنا صائم فمن شاء فليصم، ومن شاء فليفطر ) (13) [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]5. أن يوم عاشوراء يوم تاب الله عز وجل فيه على بعض عباده .. فعن علي -رضي الله عنه- أن رجلا سأله فقال: أي شهر تأمرني أن أصوم بعد شهر رمضان؟ قال له: ما سمعت أحدا يسأل عن هذا إلا رجلا، سمعته يسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا قاعد عنده. فقال: يا رسول الله أي شهر تأمرني أن أصوم بعد شهر رمضان؟ قال: ( إن كنت صائما بعد شهر رمضان فصم المحرم، فإنه شهر الله فيه يوم تاب فيه على قوم، ويتوب فيه على قوم آخرين ) ( 14) [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]6. أنه يوم تاب الله فيه على آدم عليه السلام .. فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: هذا اليوم الذي تيب فيه على آدم. وسأل رجل ابن عمر -رضي الله عنه- عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: المحرم شهر الله الأصم، فيه يوم تيب فيه على آدم، فان استطعت إلا يمر بك إلا وأنت صائم فافعل. [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]7. أنه يوم تكسى فيه الكعبة في الجاهلية .. فقد روى الطبراني عن ابن زيد عن أبيه قال: ليس يوم عاشوراء باليوم الذي يقول الناس إنما كان يوم تستر فيه الكعبة.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]ولصيام عاشوراء مراتب أربعة هي:[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]- صوم التاسع والعاشر والإحدى عشر .. وهي أفضل المراتب وأكملها.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]- صوم التاسع والعاشر وهي المرتبة الثانية.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]- صوم التاسع والعاشر أو العاشر والإحدى عشر.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=navy]- صوم العاشر فقط وهو أقل المراتب الأربعة وأدناها.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=#000080]------------------------[/color][/size][/font] [color=#ff0000][font=comic sans ms][size=5]الهوامش والمصادر [/size][/font][/color] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](1) قواعد الأحكام 1/ 38[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](2) رواه مسلم ـ كتاب الصيام ـ رقم 1982[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](3) شرح النووي على صحيح مسلم[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](4) لطائف المعارف ص 56 ـ بتصريف يسير ـ ط المكتبة التوفيقية بتحقيق عماد زكي البارودي[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](5) لطائف المعارف ص 59 ـ بتصريف يسير[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](6) المجموع ـ للنووي [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](7) كشاف القناع ج2 صوم المحرم [/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](8) متفق عليه البخاري برقم 1960 ومسلم برقم 1136[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](9) رواه مسلم ـ كتاب الصوم برقم 1976[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](10) متفق عليه البخاري برقم 2006 ومسلم برقم 1914[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](11) رواه مسلم ـ كتاب الصوم برقم 1911[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](12) البخاري ـ كتاب الصوم برقم 1863[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](13) رواه البخاري ـ كتاب الصوم برقم 1864[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=5][color=navy](14) رواه الترمذي ـ كتاب الصوم برقم 672 (ضعيف) حديث رقم 1298 في ضعيف الجامع[/color][/size][/font] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
شهر الله الأصم