- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
معنى السكت لغة واصطلاحاً :
لغة : الامتناع... يقال سكت فلان عن الكلام إذا امتنع منه .
اصطلاحاً : قطع الصوت على آخر الكلمة أو الحرف زمناً يسيراً – أقل من الوقف بقليل – دون تنفس بنية مواصلة القراءة أيضاً.
محترزات التعريف :
قطع الصوت على آخر الكلمة ، هل يوجد سكت في وسط الكلمة ؟
سكتات حفص:
(1) عوجاً : آخر الآية وإن كان الوقف على نهاية الآية سنة. (2) سورة يس: الوقف على جملة من آية. (3) القيامة (من راق). (4) سورة المطففين (بل ران).
روعي في التعريف أن يكون شاملاً لسكتات بعض الأئمة غير حفص ، مثلاً الإمام أبو جعفر عن رواية أن يسكت على الحروف المقطعة الموجودة في أوائل السور المجموعة في – نص حكيم له سر قاطع – عددها 14 حرفا تسمى حروف نورانية لا يعرف سرها إلا الله.
السكتات الأربع المذكورة باتفاق من طريق الشاطبية ، وله سكتتان مختلف فيهما ، وهي :
(1) مالية هلك,سورة الحاقة : في الوصل يكون فيها الوجهان : السكت مع الإظهار ، أو الأدغام طرداً للقاعدة التي تقول إذا اجتمع معنا حرفان مثلان وسكن الأول وتحرك الثاني وجب الإدغام , و لحفص من بعض طرق الطيبة سكتات كثيرة ، السكت على أل التعريف ، شئ ، الساكن المفصول والموصول قبل الهمز مثل : من آمن.
(2) السكت بين سورتي الأنفال وبراءة. وهو أحد الأوجه الجائزة بين هاتين السورتين.
بيان السكتات الواردة لحفص من طريق الشاطبية وتفصيلها :
لحفص أربع سكتات من طريق الشاطبية وجوباً لا اختيار للقارئ في أن يسكت أولاً ، فالسكت عليها من قبيل الوجوب ، وهي:
1. في سورة الكهف الآية "1" :
وهي على الألف المبدلة من التنوين في كلمة (عوجا)،
( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتب ولم يجعل له عوجا) , يكون السكت في حال الوصل .
فكما هو معلوم أن الأولى إتباع سنة محمد عليه الصلاة والسلام بالوقف على رؤوس الآيات عملاً بحديث أم سلمة
ا عندما سئلت عن قراءة محمد عليه الصلاة والسلام ، فقالت : كان يقطع قرائته تقطيعاً ، أي يصف على رأس كل آية ، فهذا أدعى إلى التدبر والفهم.
لكن إن أراد الوصل ومخالفة السنة فلابد من السكت حتى لا يتوهم أحد أن (قيماً) مرتبطة بما قبلها بالإعراب ، لكنها تعرب حال من الهاء في الفعل المقدر المحذوف (أنزله) وهذا أفضل وأصح إعرابا أي حال كونه أنزله قيماً.
2. ألف مرقدنا في سورة يس الآية 52 ، في قوله تعالى (قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ) :
الوقف هنا من قبيل الوقف التام أي فصل الجملتين عن بعض لدفع التوهم الناشئ من الوصل.
وبما أنه وقف تام فالأولى نقف للاستراحة ثم نكمل.
· معنى الآية : تتحدث الآية عن حال الكافرين عند البعث ، فقد كانوا في الدنيا مكذبين كلما جاءتهم الأدلة الصحيحة كذبوها ،
(... أو آباؤنا الأولون)سورة الصافات, و
(زعم الذين كفروا ألن يبعثوا ...)سورة التغابن, فعند الموت يرون ما هم فيه من العذاب ، وهذا أقل مما ينتظرهم في الآخرة ,
فلنذيقهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) سورة السجدة , فيرد عليهم طائفة من المؤمنين المصدقين بهذا اليوم ( هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلين) واسم الإشارة في الآية يعود على البعث وما فيه من أهوال وليس عائدا على المرقد . أي هذا الذي ترونه أمامكم من البعث وأهواله هو ما جاء به الرسل . فالسكت يكون لدفع التوهم الناشئ عند الوصل.
3. (وقيل من راق) سورة القيامة :
المعنى من الآية :
(كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق) فالكلام عن الروح إذا وصلت للحنجرة وهذا تحدي من الله ، حيث تقول الملائكة : من راق ، أي من يرقى بالروح إلى الملأ الأعلى فإن كان العبد صالحا فتحت لها أبواب السماء , وقيل من الرقية وليس الصعود. ولبيان المعنى نسكت حتى لا ندغمها ، فلو لم نسكت وجب الإدغام فتصبح الكلمة : (مراق) كأنها صيغة مبالغة من المروق ، كأنها كلمة واحدة ،
ودفعاً لهذا التوهم الذي يحدث من التباس في المعنى حال وصلها جاءت الحكمة في الرواية بالسكت عليها.
4. لام بل في قوله تعالى (كلا بل ران) المطففين 14 :
الحكمة من السكت مثل ما قيل في الموضع السابق فلو لم نسكت وجب إدغام اللام الساكنة بالراء للتقارب وذلك على قول الجمهور لكن على قول أهل اللغة قطرب والفراء حيث جعلوا (ل رن) من مخرج واحد ، فتكون العلاقة بينهما تجانس ، وعلى كلا القولين لابد من الإدغام حال الوصل فتكون الكلمة (بران) فيتوهم السامع أنها كلمة واحدة وهي على صيغة فعال صيغة مبالغة ، فجاء السكت للمحافظة على المعنى.
الدليل من الشاطبية :
وسكتة حفص دون قطع لطيفة ... على ألف التنوين في عوجاً بلا
وفي نون مراق ومرقدنا ولا ... م بل ران والباقون لا سكت موصلاً.
لغة : الامتناع... يقال سكت فلان عن الكلام إذا امتنع منه .
اصطلاحاً : قطع الصوت على آخر الكلمة أو الحرف زمناً يسيراً – أقل من الوقف بقليل – دون تنفس بنية مواصلة القراءة أيضاً.
محترزات التعريف :
قطع الصوت على آخر الكلمة ، هل يوجد سكت في وسط الكلمة ؟
سكتات حفص:
(1) عوجاً : آخر الآية وإن كان الوقف على نهاية الآية سنة. (2) سورة يس: الوقف على جملة من آية. (3) القيامة (من راق). (4) سورة المطففين (بل ران).
روعي في التعريف أن يكون شاملاً لسكتات بعض الأئمة غير حفص ، مثلاً الإمام أبو جعفر عن رواية أن يسكت على الحروف المقطعة الموجودة في أوائل السور المجموعة في – نص حكيم له سر قاطع – عددها 14 حرفا تسمى حروف نورانية لا يعرف سرها إلا الله.
السكتات الأربع المذكورة باتفاق من طريق الشاطبية ، وله سكتتان مختلف فيهما ، وهي :
(1) مالية هلك,سورة الحاقة : في الوصل يكون فيها الوجهان : السكت مع الإظهار ، أو الأدغام طرداً للقاعدة التي تقول إذا اجتمع معنا حرفان مثلان وسكن الأول وتحرك الثاني وجب الإدغام , و لحفص من بعض طرق الطيبة سكتات كثيرة ، السكت على أل التعريف ، شئ ، الساكن المفصول والموصول قبل الهمز مثل : من آمن.
(2) السكت بين سورتي الأنفال وبراءة. وهو أحد الأوجه الجائزة بين هاتين السورتين.
بيان السكتات الواردة لحفص من طريق الشاطبية وتفصيلها :
لحفص أربع سكتات من طريق الشاطبية وجوباً لا اختيار للقارئ في أن يسكت أولاً ، فالسكت عليها من قبيل الوجوب ، وهي:
1. في سورة الكهف الآية "1" :
وهي على الألف المبدلة من التنوين في كلمة (عوجا)،
فكما هو معلوم أن الأولى إتباع سنة محمد عليه الصلاة والسلام بالوقف على رؤوس الآيات عملاً بحديث أم سلمة
لكن إن أراد الوصل ومخالفة السنة فلابد من السكت حتى لا يتوهم أحد أن (قيماً) مرتبطة بما قبلها بالإعراب ، لكنها تعرب حال من الهاء في الفعل المقدر المحذوف (أنزله) وهذا أفضل وأصح إعرابا أي حال كونه أنزله قيماً.
2. ألف مرقدنا في سورة يس الآية 52 ، في قوله تعالى (قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ) :
الوقف هنا من قبيل الوقف التام أي فصل الجملتين عن بعض لدفع التوهم الناشئ من الوصل.
وبما أنه وقف تام فالأولى نقف للاستراحة ثم نكمل.
· معنى الآية : تتحدث الآية عن حال الكافرين عند البعث ، فقد كانوا في الدنيا مكذبين كلما جاءتهم الأدلة الصحيحة كذبوها ،
3. (وقيل من راق) سورة القيامة :
المعنى من الآية :
ودفعاً لهذا التوهم الذي يحدث من التباس في المعنى حال وصلها جاءت الحكمة في الرواية بالسكت عليها.
4. لام بل في قوله تعالى (كلا بل ران) المطففين 14 :
الحكمة من السكت مثل ما قيل في الموضع السابق فلو لم نسكت وجب إدغام اللام الساكنة بالراء للتقارب وذلك على قول الجمهور لكن على قول أهل اللغة قطرب والفراء حيث جعلوا (ل رن) من مخرج واحد ، فتكون العلاقة بينهما تجانس ، وعلى كلا القولين لابد من الإدغام حال الوصل فتكون الكلمة (بران) فيتوهم السامع أنها كلمة واحدة وهي على صيغة فعال صيغة مبالغة ، فجاء السكت للمحافظة على المعنى.
الدليل من الشاطبية :
وسكتة حفص دون قطع لطيفة ... على ألف التنوين في عوجاً بلا
وفي نون مراق ومرقدنا ولا ... م بل ران والباقون لا سكت موصلاً.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع