الرد على الموضوع


الحلقة (24)






المثال الثاني : زوجها ابنها .


يذكر أنّ غلاما من الأنصار خاصم أمه إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فجحدته و أنكرت عليه ، فطلب عمر البيّنة ، فأتت بشهود شهدوا أنّها لم تتزوج و أنّ الغلام ليس إبنها ، فأمر عمر بضربه ، فلقيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فسأل عنهم ثمّ دعاهم فقعد بمسجد رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ، فسأل المرأة فجحدته ، ثم قال للغلام اجحد أمك كما جحدتك .. فجحدها .. ثمّ سأل أوليائها أن يزوجها بمن شاء ؟ فأجابوه بنعم .. فزوجها من الغلام .. فلما ولى الغلام قالت المرأة : الله الله إنّها النّار ، هو و الله ابني ..


و هكذا يسرد المؤلف بأمثلة من التاريخ كثيرة جدا يطول بنا المقام في سردها و نكتفي بما أوردناه ..


و إلى الملتقى مع الفصل الثالث " صدق التوقع " و الأمثلة التاريخية المصاحبة لذلك إن شاء الله ..









اكتب معهد الماهر
أعلى