أم أحمد و عبد الرحمان
عضو مميز
- إنضم
- 3 يونيو 2012
- المشاركات
- 2,918
- النقاط
- 38
- الإقامة
- تونس الخضراء
- احفظ من كتاب الله
- الحمد لله
- احب القراءة برواية
- قالون
- القارئ المفضل
- الحذيفي / أبو عبد الله
- الجنس
- أخت
من أخلاق السلف الصالح
سنقطف بأذن الله كل ورقة من اوراق شجرة أخلاق السلف
ربى كم انعمت عليا من رحمتك ورزقتنى وانا اعصيك واطعمتنى وانا تارك ما يرضيك وهديتنى الى الطريق المستقيم وارحت قلبى بمنهاج حكيم لايسلكه عاصى الاوجعل قلبه كنور يضئ فى ظلمات يوم عصيب .
كان السلف الصالح كسفينة تعبر فى بحور الدنيا لا تحمل الا تقوى الله ومن يتقى الله يجعل له مخرجا والسلف الصالح هم من المناهج التربوية التى يجب الاقتداء بها فى كل حياتنا اى لا تاخذ فى جزء وتترك فى جزء اخر .
وتربى السلف الصالح والتابعين على الاخلاق النبوية وهذه الاخلاق التى طويت صفحاتها فى هذه الازمنة التى نقول انها ازمنة الحضارة الفكرية بل هى ازمنة انحدار التربية وسوء الفهم فمن ترك منهاج الاخلاق السامية للسلف الصالح فهو يعيش فى هذه الازمنة ازمنة انحدار التربية ،
عندما من الله سبحانه وتعالى علينا بالهداية وجعلنا نقطف من ورود الايمان فأول ما وجب علينا ان تعلم الاخلاق التى طالما فقدناها فى مجتماعتنا او ما سميت بالاخلاق العلمانية فدعونا نذكر من بعض اخلاق السلف الصالح ونتعلم منها ونطبق منها فى حياتنا .
((من أخلاق السلف الصالح : ملازمة الكتاب والسنة اى كل امر يقاس على كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم))
وهذا الخلق السامى يطرح كلام كثير يجب الاقتداء به فى حياتنا اليومية فكان السلف الصالح رضوان الله عليهم لا يرشدو احد الا ان يبحرو فى العلم الشرعى لانهم كانوا يخشوا ان يقولوا ما لايعلمون وهذا الخلق السامى تعالى ننظر اليه الان فسبحان الله كثير من واقع اليوم فى بداية نهج الطريق الى رحاب الله والسير فى طريق الالتزام يبدا يصدر من الفتاوى بدون علم وهذا يوضح لنا ان طريق الالتزام كان مشوش بالنسبة له لان كلمة التزام كلمة اخذت من جملة ذات مكانة عالية التزام بمنهاج كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكيف لك ان تقول انك ملتزم وانت لاتلتزم بكتاب الله وسنته.
ويجب ان لايقتدى برجل لا يلتزم بكتاب الله وسنته وتطبيق السنة عنده تطبيق صورى وليس تطبيق اصلى لمبادئ السنة والالتزام بكتاب الله سبحانه وتعالى .
قال الله تعالى (( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)) فهذا دليل صريح لايقبل فيه الخوض فى الكلام ولا الجدال ولا الشك هذا كلام ربنا سبحانه وتعالى ينص باتباع نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وليس من نهج النبى صلى الله عليه وسلم ان ترشد بدون علم .
الارشاد هنا ليس ان ترشد الناس لفعل الخير مثلا بل هو ارشاد فقهى او ارشاد يحتاج الى التقويل من اهل العلم
ولكن هذا واجب على كل مسلم ارشاد الناس الى طرق الخير المعلوم منها الخير فمن الممكن ايضا ان تظن انك ترشد شخص الى طريق تظن ان به خير بالنسبة لك وهو يحوى من الاذى له فليكن ارشادك معلوم صحيح كارشاد الى الصلاة قراءة القران نهج اسلامى وليس ارشاد يحتاج الى التقويل .وانت لا تحوى من العلم الكثير
وقال النبى صلى الله عليه وسلم (( واياكم ومحدثات الآمور فان كل بدعة ضلالة)) رواه احمد وقال صلى الله عليه وسلم(( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))
وهذين الحديثين فيهما ارشاد قوى جدا بان لاتنظق بلسانك فى ارشاد يحتاج التقويل الى ان تكون مؤهل لذلك فالكثير يقع فى محدثات الامور ويتحدث وللاسف عندما نرجع الى سبب تحديثه وعدم القول بانى لااعلم مثلا اسئل اهل العلم خشية ان تقول عليه الناس انه لايعلم وخشية كيف لايقول وهو سئل وسبحان الله يدخل فى امر خطير اخر الا وهو الرياء فيجب الحذر الحذر من هذا الامر لانه لا سيما يقع بالانسان بطرق تسحبه الى الضلال
هذا نهج السلف الصالح دوما كان اتباع حدثيهم والارشاد لايخرج عن كتاب الله وسنته .
كان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه ربما كان يهم بالامر ويعزم عليه فيقول له بعض الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يامر به فيرجع عما كان عزم عليه
انظر اخى الكريم واختى الغالية كان عمر رضى الله عنه ربما يعنى ليس بالتاكيد ان الامور كلها كان يهم فيها هكذا ربما وانظر الى الحال اليوم ليس ربما بل تاكيد لابد ان يكون لى راى فى هذا لابد ان اتكلم وانظر الى ادب سيدنا عمر وهو امير المومنين حين ذاك فيقول له بعض الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم بامر به فيرجع عما عزم عنه عليه وانظر الى الحال اليوم ان قلت للشخص اصمت نحن لسنا على علم للتقويل من الممكن ان يصيح فى وجهك وان لم يصيح فى وجهك باتت نقصان الادب فى التعامل على وجه خطأ كبير يقع فيه الكثيرون وانظر ماذا يورث هذا الخطأ فى القلب الكبر والعياذ بالله اللهم اعفينا
عذرا فقد اطلت فى هذه الورقة النيرة من اخلاق السلف الكرام التى لايجف القلم من الكلام فيها واسئل الله سبحانه وتعالى ان يسامحنى على خطأ اخطاته فى هذا الموضوع
كم من طريق اسلكته فى حياتى وكان كل الطرق لا تشرق بها شمس وما عثرت على طريق افضل من طريق نسير فيه فى رحاب الله فاجعل روحك تنعم بذكر الله فى طريق لاتذول منه شمس الرحمة.
سنقطف بأذن الله كل ورقة من اوراق شجرة أخلاق السلف
ربى كم انعمت عليا من رحمتك ورزقتنى وانا اعصيك واطعمتنى وانا تارك ما يرضيك وهديتنى الى الطريق المستقيم وارحت قلبى بمنهاج حكيم لايسلكه عاصى الاوجعل قلبه كنور يضئ فى ظلمات يوم عصيب .
كان السلف الصالح كسفينة تعبر فى بحور الدنيا لا تحمل الا تقوى الله ومن يتقى الله يجعل له مخرجا والسلف الصالح هم من المناهج التربوية التى يجب الاقتداء بها فى كل حياتنا اى لا تاخذ فى جزء وتترك فى جزء اخر .
وتربى السلف الصالح والتابعين على الاخلاق النبوية وهذه الاخلاق التى طويت صفحاتها فى هذه الازمنة التى نقول انها ازمنة الحضارة الفكرية بل هى ازمنة انحدار التربية وسوء الفهم فمن ترك منهاج الاخلاق السامية للسلف الصالح فهو يعيش فى هذه الازمنة ازمنة انحدار التربية ،
عندما من الله سبحانه وتعالى علينا بالهداية وجعلنا نقطف من ورود الايمان فأول ما وجب علينا ان تعلم الاخلاق التى طالما فقدناها فى مجتماعتنا او ما سميت بالاخلاق العلمانية فدعونا نذكر من بعض اخلاق السلف الصالح ونتعلم منها ونطبق منها فى حياتنا .
((من أخلاق السلف الصالح : ملازمة الكتاب والسنة اى كل امر يقاس على كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم))
وهذا الخلق السامى يطرح كلام كثير يجب الاقتداء به فى حياتنا اليومية فكان السلف الصالح رضوان الله عليهم لا يرشدو احد الا ان يبحرو فى العلم الشرعى لانهم كانوا يخشوا ان يقولوا ما لايعلمون وهذا الخلق السامى تعالى ننظر اليه الان فسبحان الله كثير من واقع اليوم فى بداية نهج الطريق الى رحاب الله والسير فى طريق الالتزام يبدا يصدر من الفتاوى بدون علم وهذا يوضح لنا ان طريق الالتزام كان مشوش بالنسبة له لان كلمة التزام كلمة اخذت من جملة ذات مكانة عالية التزام بمنهاج كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكيف لك ان تقول انك ملتزم وانت لاتلتزم بكتاب الله وسنته.
ويجب ان لايقتدى برجل لا يلتزم بكتاب الله وسنته وتطبيق السنة عنده تطبيق صورى وليس تطبيق اصلى لمبادئ السنة والالتزام بكتاب الله سبحانه وتعالى .
قال الله تعالى (( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)) فهذا دليل صريح لايقبل فيه الخوض فى الكلام ولا الجدال ولا الشك هذا كلام ربنا سبحانه وتعالى ينص باتباع نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وليس من نهج النبى صلى الله عليه وسلم ان ترشد بدون علم .
الارشاد هنا ليس ان ترشد الناس لفعل الخير مثلا بل هو ارشاد فقهى او ارشاد يحتاج الى التقويل من اهل العلم
ولكن هذا واجب على كل مسلم ارشاد الناس الى طرق الخير المعلوم منها الخير فمن الممكن ايضا ان تظن انك ترشد شخص الى طريق تظن ان به خير بالنسبة لك وهو يحوى من الاذى له فليكن ارشادك معلوم صحيح كارشاد الى الصلاة قراءة القران نهج اسلامى وليس ارشاد يحتاج الى التقويل .وانت لا تحوى من العلم الكثير
وقال النبى صلى الله عليه وسلم (( واياكم ومحدثات الآمور فان كل بدعة ضلالة)) رواه احمد وقال صلى الله عليه وسلم(( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))
وهذين الحديثين فيهما ارشاد قوى جدا بان لاتنظق بلسانك فى ارشاد يحتاج التقويل الى ان تكون مؤهل لذلك فالكثير يقع فى محدثات الامور ويتحدث وللاسف عندما نرجع الى سبب تحديثه وعدم القول بانى لااعلم مثلا اسئل اهل العلم خشية ان تقول عليه الناس انه لايعلم وخشية كيف لايقول وهو سئل وسبحان الله يدخل فى امر خطير اخر الا وهو الرياء فيجب الحذر الحذر من هذا الامر لانه لا سيما يقع بالانسان بطرق تسحبه الى الضلال
هذا نهج السلف الصالح دوما كان اتباع حدثيهم والارشاد لايخرج عن كتاب الله وسنته .
كان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه ربما كان يهم بالامر ويعزم عليه فيقول له بعض الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يامر به فيرجع عما كان عزم عليه
انظر اخى الكريم واختى الغالية كان عمر رضى الله عنه ربما يعنى ليس بالتاكيد ان الامور كلها كان يهم فيها هكذا ربما وانظر الى الحال اليوم ليس ربما بل تاكيد لابد ان يكون لى راى فى هذا لابد ان اتكلم وانظر الى ادب سيدنا عمر وهو امير المومنين حين ذاك فيقول له بعض الناس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم بامر به فيرجع عما عزم عنه عليه وانظر الى الحال اليوم ان قلت للشخص اصمت نحن لسنا على علم للتقويل من الممكن ان يصيح فى وجهك وان لم يصيح فى وجهك باتت نقصان الادب فى التعامل على وجه خطأ كبير يقع فيه الكثيرون وانظر ماذا يورث هذا الخطأ فى القلب الكبر والعياذ بالله اللهم اعفينا
عذرا فقد اطلت فى هذه الورقة النيرة من اخلاق السلف الكرام التى لايجف القلم من الكلام فيها واسئل الله سبحانه وتعالى ان يسامحنى على خطأ اخطاته فى هذا الموضوع
كم من طريق اسلكته فى حياتى وكان كل الطرق لا تشرق بها شمس وما عثرت على طريق افضل من طريق نسير فيه فى رحاب الله فاجعل روحك تنعم بذكر الله فى طريق لاتذول منه شمس الرحمة.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع