ام محمد وسلمى
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 3 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 606
- النقاط
- 18
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.com
- احفظ من كتاب الله
- 7
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الجصري-السديس
- الجنس
- اخت
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
اما بعد:
إنطلاقا من واجبنا الذي يحتم علينا نصرة نبينا وحبيبنا وقرة أعيننا وقائد لوائنا
يوم الدين محمد صلوات ربي وسلامه عليه عدد ماكبر المكبرون وركع الراكعون
وسجد الساجدون لله رب العالمين صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا عدد ما بلغ بقلبه وروحه وإيمانه
وبخلقه وخلقه ودينه وبعظيم قرآنه فدتك أرواحنا يارسول الله بأبي أنت وأمي يارسول الله فكرت ان اكتب سلسة حلقات مبسطه عن حياته الكريمة المدعمة بالخرائط والصور وأدعو الله العلي العظيم ان يتقبل مني هذا العمل وتستفيد منه أخواتي في هذا المكان الطاهر
قبل ان أبدا في عرض السلسة النبوية الشريفة كان لازم ان نعرف أهم الشخصيات التي كانت علي صله بالرسول ومحيطه بيه وقت ولادته ونشأته الأولى
عبد المطلب جدّ رسول الله:
قال ابن إسحاق: وكان عبد المطلب من سادات قريش، محافظاً على العهود، متخلّقاً بمكارم الأخلاق، يحبّ المساكين، ويقوم في خدمة الحجيج. ويطعم في الأزمات، ويقمع الظّالمين، وكان يطعم حتى الوحوش والطّير في رؤوس الجبال، وكان له أولاد أكبرهم الحارث. توفّي في حياة أبيه. وأسلم من أولاد الحارث عبيدة. قتل ببدر. وربيعة، وأبو سفيان، وعبد الله.
ومنهم: الزّبير بن عبد المطلب شقيق عبد الله. وكان رئيس بني هاشم وبني المطلب في حرب الفجار، شريفاً شاعراً، ولم يدرك الإسلام. وأسلم من أولاده: عبد الله. واستشهد بأجنادين. وضُباعة، ومَجْل، وصفية، وعاتكة.
وأسلم منهم: حمزة بن عبد المطلب والعباس.
ومنهم: أبو لهب مات عقيب بدر. وله من الولد: عتيبة الذي دعا عليه النّبِيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فقتله السّبع. وله عتبة، ومعتب، أسلما يوم الفتح.
ومن بناته: أروى. تزوّجها كرز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس. فولدت له عامراً وأروى، فتزوّج أروى عفان بن أبي العاص بن أمية، فولدت له عثمان، ثم خلف عليها عقبة بن أبي مُعَيط، فولدت له الوليد بن عقبة، وعاشت إلى خلافة ابنها عثمان.
ومنهن: بَرَّة بنت عبد المطلب، أمّ أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي.
ومنهن: عاتكة أم عبد الله بن أبي أمية. وهي صاحبة المنام قبل يوم بدر. واختلف في إسلامها.
ومنهن: صفية أمّ الزّبير بن العوام. أسلمت وهاجرت.
وأروى أمّ آل جحش: عبد الله، وأبي أحمد، وعبيد الله، وزينب، وحَمْنة.
وأمّ عبد المطلب هي: سلمى بنت زيد من بني النّجار، تزوّجها أبوه هاشم بن عبد مناف. فخرج إلى الشّام، وهي عند أهلها، قد حملت بعبد المطلب، فمات بغزة. فرجع أبو رُهْم بن عبد العزى وأصحابه إلى المدينة بتركته. وولدت امرأته سلمى عبدَ المطلب، وسمّته شيبة الحمد، فأقام في أخواله مكرماً، فبينما هو يناضل الصّبيان، فيقول: أنا ابن هاشم، سمعه رجل من قريش، فقال لعمّه المطلب: إنّي مررت بدور بني قَيْلَة، فرأيت غلاماً يغتزي إلى أخيك، وما ينبغي ترك مثله في الغربة، فرحل إلى المدينة في عرفت شيبة والنّجّار قد جعلت أبناءها حوله بالنّبل تنتضل
عرفت أجلاده فينا وشيمته ففاض مني عليه وابل هطل
فأردفه على راحلته، فقال: يا عمّ، ذلك إلى الوالدة. فجاء إلى أمّه، فسألها أن ترسل به معه، فامتنعت. فقال لها: إنّما يمضي إلى ملك أبيه، وإلى حرم الله. فأذنت له. فقدم به مكّة، فقال النّاس: هذا عبد المطلب. فقال: ويحكم إنّما هو ابن أخي هاشم
.فأقام عنده حتى ترعرع. فسلم إليه ملك هاشم: من أمر البيت. والرّفادة، والسّقاية، وأمر الحجيج، وغير ذلك.
وكان المطلب شريفاً مطاعاً جواداً، وكانت قريش تسمّيه الفيّاض لسخائه. وهو الذي عقد الحلف بين قريش وبين النّجاشي. وله من الولد: الحارث، ومخرمة، وعباد، وأنيس، وأبو عمر، وأبو رهم، وغيرهم.
عبد الله والد رسول الله:
وأمّا عبد الله والد النَّبِيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فهو: الذّبيح.
وسبب ذلك: أنّ عبد المطلب أُمر في المنام بحفر زمزم، ووُصِف له موضعها، وكانت جُرْهم قد غلبت آل إسماعيل على مكّة، وملكوها زماناً طويلاً، ثم أفسدوا في حرم الله، فوقع بينهم وبين خُزاعة حرب، وخزاعة من قبائل اليمن، من أهل سبأ، ولم يدخل بينهم بنو إسماعيل، فغلبتهم خزاعة، ونفت جرهماً من مكّة، وكانت جرهم قد دفنت الحجر الأسود، والمقام وبئر زمزم. وظهر بعد ذلك قُصَيّ بن كلاب على مكّة. ورجع إليه ميراث قريش. فأنْزل بعضهم داخل مكّة ـ وهم قريش الأباطح ـ وبعضهم خارجها ـ وهم قريش الظّواهر ـ فبقيت زمزم مدفونة إلى عصر عبد المطلب، فرأى في المنام موضعها، فقام يحفر، فوجد فيها سيوفاً مدفونة وحلياً، وغزالاً من ذهب مُشنَّفاً بالدّرّ، فعلّقه عبد المطلب على الكعبة. وليس مع عبد المطلب إلاّ ولده الحارث، فنازعته قريش، وقالوا له: أشركنا، فقال: ما أنا بفاعلٍ. هذا أمر خُصصت به. فاجعلوا بيني وبينكم مَن شئتم أحاكمكم إليه.
فنذر حينئذٍ عبد المطلب: لَئْن آتاه الله عشرة أولاد، وبلغوا أن يمنعوه ليَنْحرَنَّ أحدهم عند الكعبة. فلما تموا عشرة، وعرف أنّهم يمنعونه أخبرهم بنذره فأطاعوه، وكتب كلّ منهم اسمه في قدحٍ، وأعطوها القداحَ قَيَّم هُبَل ـ وكان الذي يُجِيل القداح ـ فخرج القدح على عبد الله. وأخذ عبد المطلب المدية ليذبحه، فقامت إليه قريش من ناديها فمنعوه. فقال: كيف أصنع بنذري؟ فأشاروا عليه أن ينحر مكانه عشراً من الإبل، فأقرع بين عبد الله وبينها، فوقعت القرعة عليه. فاغنتم عبد المطلب، ثم لم يزل يزيد عشراً عشراً، ولا تقع القرعة إلاّ عليه، إلى أن بلغ مائة. فوقعت القرعة على الإبل، فنحرت عنه فجرت سنة.
ورُوي عن النّبِيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ أنه قال: "أنا ابن الذّبيحين"، يعني: إسماعيل ـ عليه السّلام ـ وأباه عبد الله.
ثم ترك عبدُ المطلب الإبلَ لا يرد عنها إنساناً ولا سبعاً. فجرت الدّية في قريش والعرب مائة من الإبل. وأقرّها رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ.
وقالت صفية بنت عبد المطلب:
نحن حفرنا للحجيج زمزم سُقيا الخليل وابنه المكرّم
جبريل الذي لم يذمم شفاء سُقْم وطعام مطعم
السيدة آمنة (عليها السلام) والدة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)
النسب الشريف
هي السيّدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، والدة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)، يجتمع نسبها مع عبد الله زوجها والد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)في كلاب، حيث إنّ أحد ابنيه قصي جدّ عبد الله، والآخر زهرة جدّ آمنة.
اُمّها: برة بنت عبد العزّى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب.
فكانت آمنة (عليها السلام) من بنات أعمام عبد الله (عليه السلام) .
فهي قرشية كلابية من الأبوين.
وقد تزوجها عبد الله وهو ابن ثلاثين سنة أو خمس وعشرين سنة
أبو طالب عمّ رسول الله:[SIZE=[COLOR="DarkRed"]"5"]
وأمّا أبو طالب: فهو الذي تولّى تربية رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ من بعد جدّه كما سيتقدم، ورقّ عليه رقّة شديدة. وكان يقدّمه على أولاده.
قال الواقدي: قام أبو طالب ـ من سنة ثمانٍ من مولد رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ إلى السّنة العاشرة من النّبوّة ثلاث وأربعين ـ يحوطه ويقوم بأمره، ويذبّ عنه، ويلطف به.
ولكنّه أبى أن يدين بذلك خشية العار. ولما حضرته الوفاة: دخل عليه رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ وعنده أبو جهل، وعبد الله بن أبي أمية ـ فقال: "يا عمّ قل: لا إله إلاّ الله، كلمة أحاجّ لك بها عند الله"، فقالا له: أترغب عن ملّة عبد المطلب؟ فلم يزل ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يردّدها عليه، وهما يردّدان عليه حتى كان آخر كلمةٍ قالها: "هو على ملّة عبد المطلب". فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: "لأستغفرنّ لك ما لم أُنْهَ عَنْكَ". فأنْزل الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَاب الْجَحِيمِ}1.
ونزل قوله تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} الآية2")3.
قال ابن إسحاق: وقد رثاه ولده عليّ بأبيات، منها:
أرِقْتُ لطير آخر اللّيل غَرَّدا يذكرني شجواً عظيماً مجدداً
خلّف أبو طالب أربعة ذكور وابنتين. فالذكور: طالب، وعقيل، وجعفر، وعليّ، وبين كلّ واحد عشر سنين. فطالب أسنّهم، ثم عقيل، ثم جعفر، ثم عليّ.
فأمّا طالب: فأخرجه المشركون يوم بَدْر كرهاً، فلمّا انهزم الكفار طُلِبَ، فلم يوجد في القتلى، ولا في الأسرى، ولا رجع إلى مكّة، وليس له عقب.
وأمّا عقيل: فأُسر ذلك اليوم، ولم يكن له مال، ففداه عمّه العباس، ثم رجع إلى مكّة، فأقام بها إلى السّنة الثّامنة. ثم هاجر إلى المدينة، فشهد مُؤتة مع أخيه جعفر. وهو الذي قال فيه النَّبِيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: "وهل ترك لنا عقيل من منْزل؟"[/COLOR][/SIZE]
نلتقي باذن الله مع بقيه السلسة
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: