أسماء بنت يزيد بن السكن «خطيبة النساء»

طباعة الموضوع

أم هنا وريهام

مشرف عام
إنضم
6 يناير 2012
المشاركات
873
النقاط
16
الإقامة
المنصوره
احفظ من كتاب الله
ماتيسر من القران
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
المنشاوى
الجنس
اخت
148128906.gif

أسماء بنت يزيد بن السكن «خطيبة النساء»

أسماء بنت يزيد بن السّكن الأنصارية الصابرة.. خطيبة النساء
أول معتدة في الإسلام مِنَ المُبَايِعَاتِ المُجَاهِدَاتِ.


صاحبة هذه السيرة العطرة من النساء الطاهرات، اللواتي ضربن مثالاً رائعًا في الإيمان والصبر والعلم،
فقد اشتهرت بالفصاحة وقوّة البيان والحُجة، كما أتيَت نصيبًا وافرًا من الشجاعة حتى اعتُبرت من جملة المجاهدات،

إنها الصحابية الجليلة
أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي الله عنها رسول النساء إلي المصطفى صلى الله عليه وسلم
( أي كانت تُرسل من قبل النساء إلي النبي صلى الله عليه وسلم)

أعلنت إسلامها في العام الأول من الهجرة المشرفة، صاحبة علم ودين، وفقه ويقين،
بايعت الرسول مع النساء وأوفت بما بايعت طبقا لما ورد في الآية الثانية عشرة من سورة الممتحنة، آمنت بربها، وصدقت نبيه، لم تسرق،
ولم تزن ولم تقتل ولدا، ولم تأت ببهتان، ولم تخالف معروفا.



يقول الحق تبارك وتعالى:
“يَا أَيهَا النبِي إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لا يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُن وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِن وَأَرْجُلِهِن وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُن وَاسْتَغْفِرْ لَهُن اللهَ إِن اللهَ غَفُورٌ رحِيمٌ”سورة الممتحنة .





البداية المشرفة
هذه الصحابية الأنصارية من الأوس - من بني عبد الأشهل - قوم الصحابية أم سلمة، وقيل أم عامر من المبايعات.
أسلمت أسماء على يد مصعب الخير أو مصعب بن عمير، الذي انطلق من خير دور الأنصار - دار عبد الأشهل-
قوم سيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنه.

وفضائل هذه الصحابية كثيرة، فهي من ذوات العقل الراجح والدين، والشجاعة والإقدام، والصبر والإيمان،
زد على ذلك أنها إحدى راويات الحديث النبوي الشريف فكان لها ذكر وأثر طيب مبارك.





نسبها
ويعرفنا الحافظ ابن حجر العسقلاني بهذه الصحابية الكريمة في كتابه "الإصابة"

فيقول: هي أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس الأنصارية الاسدية ثم الأشهلية، كانت تكنى أم سلمة.

ويقال أم عامر، من المبايعات ، ومن النساء اللواتي عشن فجر الدعوة المحمدية في المدينة المنورة، وفزن بشرف الصحبة المباركة،
كما فزن بمرضاة الله سبحانه ومرضاة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ومن الجدير بالذكر أن نسب أسماء بنت يزيد رضي الله عنها يلتقي مع نسب الصحابي سعد بن معاذ رضي الله عنه
في جدهما امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل.

ومن المهم ذكره هنا أن زوج أسماء بنت يزيد هو أبو سعيد الأنصاري واسمه سعيد بن عمارة، وأمها أم سعد بنت خزيم بن مسعود الاشهلية.

وقتلت بعمود خبائها يوم اليرموك تسعة من الروم
سكنت دمشق

وقيل انها حضرت بيعة الرضوان وبايعت يومئذ وعاشت إلي دولة يزيد بن معاوية
وقيل اسمها فكيهة وامها ام سعد بن خزيم بن مسعود بن قلع بن حريش بن عبد الاشهل


وبنو عبد الاشهل جماعة من الانصار ومنهم سعد بن معاذ الاوسي الانصاري رصي الله عنهم اجمعين وقد عرفت اسماء بنت يزيد بن السكن
واشتهرت بالكنيتين ام عامر وام سلمة رضي الله عنها




خطيبة النساء
هي فارسة الفرسان، وأميرة الفصاحة والبيان، حباها الله لسانا طلقا بليغا تتلألأ الحروف والكلمات بين شفتيها،
فتشق طريقها إلى العقول والقلوب بلا عناء.


جمعت أسئلة النساء، وحملتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعادت إليهن بالإجابات الشافية والردود الوافية، والحقائق الجامعة المانعة،
التي تشفي الصدور وتروي ظمأ النفوس

وأسماء هذه هي رسول النساء إلي النبي صلى الله عليه وسلم أي كانت ترسل من قبل النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وكانت من ذوات العقل والدين، وكان يقال لها خطيبة النساء.
نعم حازت على شهادة الفصاحة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
فقد عُرفت بحسن المنطق وقوة البيان.

وقد زادت سماتها تلك بأن نهلت من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ما استطاعت إلي ذلك سبيلاً، حتى لُقبت بخطيبة النساء.

جاءت أسماء بنت يزيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأل في أمر يشغل النساء المسلمات

قالت بلسانها الذي يفيض فصاحة وبلاغة:
يا رسول الله، إنني رسول مَن ورائي من جماعة نساء المسلمين، كلهن يقلن بقولي، وهن على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء،
فآمنا بك واتبعناك، ونحن معشر النساء مقصورات مخدرات، قواعد بيوت، ومواضع شهوات الرجال، وحاملات أولادهم، وإن الرجال فضلوا بالجمعات “صلاة الجمعة” وحضور الجنازات والجهاد في سبيل الله، وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم، وربينا أولادهم، أنشاركهم في الأجر؟

التفت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى صحابته الكرام رضي الله عنهم وسألهم:

“هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالا عن دينها من هذه”؟

قالوا: لا يا رسول الله،

قال الرسول:
“انصرفي يا أسماء، وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته، واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال”.

فانصرفت أسماء وهي تهلل وتكبر فرحا وبشرا بما قال النبي الكريم.

وحسن تبعل المرأة يعني تفانيها في طاعة زوجها وحسن رعايتها له ولبيتها وأولادها، وحفظها له في ماله وفي عرضها




البيعة المباركة

ولأم عامر أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أولية مباركة وسابقة خيّرة في تاريخ نساء الأنصار.

كانت رضي الله عنها مجاهدة وشجاعة فكانت من اول الذين حضرن البيعة اي بيعة الرضوان
فبايعت يومئذ وكانت من المؤمنات اللاتي بايعن رسول الله

فقد ذكر ابن سعد صاحب الطبقات عن عمرو بن قتادة رضي الله عنه قال:
أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم أم سعد بن معاذ كبشة بنت رافع، وأم عامر أسماء بنت يزيد بن السكن، وحواء بنت يزيد بن السكن.

وكانت أسماء رضوان الله عليها تعتـز بهذه الأولية وهذا السبق إلي المبايعة، فتقول: "أنا أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وكانت بيعتها تفيض بالإخلاص، وتتسم بالصدق،

ورحم الله أبا نعيم الاصبهاني صاحب "حلية الأولياء"

إذ وصفها بقوله: أسماء بنت يزيد بن السكن، النابذة لما يورث الغرور والفتن.

كما ذكر أبو نعيم أيضًا في "الحلية" قصة تشير إلى تخلي أسماء عن حليتها الذهبية عند البيعة.

فسعادتها لم تكن في الحلي والذهب، ولكن بالتقى والإيمان الحقيقي.





الرواية للحديث


كانت أسماء رضي الله عنها واعية للحديث النبوي، فقد لازمت البيت النبوي طويلاً، وكانت محبة للعلم والسؤال

إذ كانت تمتلك الجرأة في الاستفسار، لذلك كانت من أكثر النساء رواية للحديث، فقد روت فيما يذكر 81 حديثًا.

حَدَّثَ عَنْهَا: مَوْلاَهَا؛ مُهَاجِرٌ، وَشَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ، وُمُجَاهِدٌ، وَإِسْحَاقُ بنُ رَاشِدٍ، وَابْنُ أُخْتِهَا؛ مَحْمُوْدُ بنُ عَمْرٍو، وَآخَرُوْنَ.

وروى عن أسماء ثلة من أجلاء التابعين، كما روى أصحاب السنن الأربعة : أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه.

وخرّج لها البخاري في الأدب المفرد.

وتجمع مرويات أسماء رضي الله عنها بين التفسير وأسباب النزول والأحكام والشمائل والسيرة والفضائل.

ومن مروياتها في الحديث قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله يغفر الذنوب جميعًا ولا يبالي".

ومن مروياتها ما أخرجه ابن ماجه بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بطعام.



كانت اسماء بنت يزيد رضي الله عنها من النساء اللاتي يحببن التفقه في دينهن


سعت أسماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله كعادتها فيما يهم النساء في حياتهن، سألت عن كيفية التطهر من دم الحيض والنفاس
وكيف تغتسل، وتزيل آثار الدماء، فنظر إلى عائشة كأنه يطلب منها العون في هذا الموقف الحرج.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قالت: أن امرأة “أسماء بنت يزيد” جاءت تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض، فأمرها كيف تغتسل.
قال: “خذي قرصة من مسك فتطهري بها”.
قالت: كيف أتطهر؟
قال: “تطهري بها”.
قالت: كيف؟
قال: “سبحان الله تطهري”.
فاجتذبتها إليّ، فقلت: تتبعي بها اثر الدم.
رواه ابن حبان في صحيحه ومسلم برواية اخرى .




وأسماء هذه هي أول من نزل فيها عدة المطلقات.

فقد أخرج أبو داود والبيهقي في سننه عن أسماء بنت يزيد قال: طُلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن للمطلقة عدة،
فنزل قول الله تعالى :(الْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ ) سورة البقرة ءاية 228.



حضرت أسماء غزوة خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت كعادتها تخطب في الجميع، وتنادي بأعلى صوتها، وبكلمات تشق طريقها
إلي العقول والقلوب: ان قاتلوا في سبيل الله، وانصروا رسول الله وارفعوا راية الإسلام.

وأصل كلمة “الفصاحة” من اللبن إذا أفصح، أي ذهبت رغوته، وظهرت حقيقته فهي تعني الوضوح والبيان وأيضا الجمال والكمال.
والكلمات القوية الصادقة لها أثر كبير في النفوس بها ترتفع الهمم إلى القمم وتتبدد الآلام وتتجدد الآمال.

يقول الله تبارك وتعالى في محكم آياته: “إِن اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَن لَهُمُ الجَنةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التوْرَاةِ وَالإِنجِييلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.سورة التوبة

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لغدوة أو روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب”

وقال أيضا: “الروحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها”.

استجابت أسماء بنت يزيد لنداء ربها، ودعوة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وسعت طوال حياتها في طريق الخير.




كانت تتعلم وتعلم النساء، وتتحدث في أمور الدين والآخرة، وتشارك في الغزوات بيدها الحانية في علاج الجرحى، وبلسانها البليغ في النداء للجهاد، وبسيفها إذا اقتضت ظروف الحال.

ولو أنها ترددت أو تكاسلت لأضاعت على نفسها وعلى بنات جنسها الفرصة في العلم بأمور الدين والدنيا.

لكنها أقدمت وتقدمت وسألت وحصلت على الجواب الشافي، فاستفادت وتعلمت وعلمت النساء، وصارت قدوة ومثلا في هذا الاتجاه.

عااشت الي خلافة يزيد بن معاوية بل يقال الي خلافة عبدالملك بن مروان تدعوا للجهاد وتعلم الناس امور دينهم .

رحم الله خطيبة النساء التي لم تحمل اسم أسماء بنت أبي بكر الصديق فقط، لكنها سعت على دربها،
ونسجت على منوالها في الفروسية وطلب العلم، وأيضا في الحكمة والفطنة وحسن البيان.صلى الله عليه وسلم .


واسماء بنت يزيد هي المراة التي وردت في حديث العيد " التي وصف وجهها بسفعاء الخدين"



جاء في حَدِيثُ جَابِرٍ الثَّابِتِ فِي الصَّحِيحِ ،

قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِاللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ يَوْمَ الْعِيدِ ، فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ ، وَلَا إِقَامَةٍ ، ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلَالٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ، وَوَعَظَ النَّاسَ ، وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ ،فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ ،

فَقَالَ : «تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ»
فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُالْخَدَّيْنِ ،
فَقَالَتْ : لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : «لِأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ» ،
قَالَ : فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلَالٍ مِنْ أَقْرَاطِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ .

رواه مسلم(19/3) والنسائي والبيهقي والدارمي وابن جزيمة وغيره

ذكر الامام السيوطي وقال في كتابه شرح سنن النسائي

إن السائلة هي الصحابية الجليلة اسماء بنت يزيد انتهى كلامه رحمه الله .
وهي تسمى خطيبة النساء .



جهادها يوم اليرموك

أن أسماء بنت يزيد بن السكن بنت عم معاذ بن جبل قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاط
الراوي: مهاجر بن دينار المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/263
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات‏‏

وفي الجهاد كانت لها صولات وجولات؛ تسقي وتداوي وتحمل السيف في سبيل الله وتخطب في الناس،
فتشتد العزائم وتزداد الإرادة قوة وصلابة.

ومع هذا الدور الكبير، كانت تحث الجميع على الجهاد في سبيل الله، ونصرة الدين الحق، وتدعوهم إلى الصمود في وجه الأعداء،
والقتال من اجل النصر أو الشهادة.

حشد الروم جيوشهم في معركة اليرموك، وجاؤوا بكامل عدتهم وعتادهم في السنة الثالثة عشرة للهجرة لقتال المسلمين في بلاد الشام،


وما ذكر المؤرخون عنها يوم اليرموك يثير الدهشة من ذلك ما قاله ابن كثير رحمه الله-

قال ابن جرير وغيره فسقط فيها وقاتل عندها مائة الف وعشرون ألف سوى من قتل في المعركة وقد قاتل نساء المسلمين في هذا اليوم
وقتلوا خلقا كثيراً من الروم وكن بضربن من أنهزم من المسلمين
ويقلن أين تذهبون تدعوننا للعلوج فاذا زجرنهم لا يملك أحد نفسه حتى يرجع إلي القتال




وفاتها


قال ابن حجر في "الإصابة"

والهيثمي في "مجمع الزوائد
": أم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد بن السكن، شهدت اليرموك،
وعاشت بعد ذلك دهرًا.

وورد في "سير أعلام النبلاء" أن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها سكنت دمشق.

وأما بعض المؤرخين فقد ذكرها في وفيات سنة تسع وستين للهجرة في خلافة عبد الملك بن مروان.

رحم الله أسماء بنت يزيد خطيبة النساء ورسولهنّ [أي مبعوثتهن] إلي المصطفى وأسكنها فسيح جناته


يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
أعلى