مصطفى داود
عضو نشيط
- إنضم
- 3 يونيو 2013
- المشاركات
- 27
- النقاط
- 1
- احفظ من كتاب الله
- اليسير
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- الجنس
- اخ
إن التفاؤل روح تسري في الروح ؛ فتجعل الفرد قادراً على مواجهة الحياة وتوظيفها ، وتحسين الأداء، ومواجهةالصعاب.
والناس يتفاوتون في ملكاتهم وقدراتهم ، ولكن الجميع قادرون على صناعة التفاؤل .
والجبرية المطلقة انتحار ، واعتقاد المرء أنه ريشة في مهب الريح ، أو رهن للطبائع والأمزجة التي رُكّب عليها أو ورثها عن والديه، أو تلقاها في بيئته الأولى ،وأنه ليس أمامه إلا الامتثال- إهدار لكرامته الإنسانية ، فلا بد من قرار بالتفاؤل ؛ فالتفاؤل قرار ينبثق من داخل النفس هذا أولا ً.
ثانياً: فالمظهر والشكل الموحي بالثقة في المشي والحركة والالتفات والقيام والقعود والنظر والكلام والمشاركة مهم ؛
فلا تتوهم أن الناس ينظرون إليك بازدراء ، واثق الخطوة يمشي ملكا ً.
وحتى تلك العيوب أو الأخطاء في مظهرك وشكلك وحركتك ، عليك ألاّ تقف عندها طويلاً، ولا تعرْها اهتماماً زائدا ً.
ثالثاً: تدرّب على الابتسامة ،
وكن جاهزاً لتضحك باعتدال ، فتبسّمك في وجه أخيك صدقة ، والبسمة تصنع في قلبك وحياتك الكثير ، خصوصاً إذا كانت ابتسامة حقيقية يتواطأ فيها القلب مع حركة الوجه والشفتين ، وليست ابتسامة ميكانيكية .
إن النكت الطريفة في حياة الناس حقيقة قائمة ، يصنعونها أو يروونها ، فالوقورون والمشاهير والعلماء والساسة ، ومن يحافظون على مهابتهم أمام الناس يتبادلون الطرائف والظرف والنكت في مجالسهم الخاصة ، وأحاديثهم ، وبيوتهم ، وليالي سهرهم ، وسمرهم ، وأحياناً النكت الثقيلة وربما البذيئة . وقد كان الشافعي -رضي الله عنه- يقول : ليس من المروءة الوقار في البستان .
ولا شك أن لكل شيء قدرا ً؛ فليس المقصود أن يتحول الإنسان إلى كائن ضاحك ، لا هم له إلا الضحك ، ولا بد من وضع الأمرفي نصابه ، ولكن ينبغي أيضاً أن نتذكر أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي جُبل على الضحك ؛ فهي إحدى خصائصه وعليه أَلّا يهدرها .
وكثيرون يهربون من عناء العمل الشاقّ والمهمات الصعبة والتكاليف الثقيلة إلى لحظات أو أوقات يتخلصون فيها من الجد الصارم إلى قدر من المتعة المباحة التي تُنشّط خلايا الجسم وتجدّد قواه.
رابعاً: أنضج قلبك بالطيب ،
وأنت بإذن الله على ذلك قادر ، انوِ النية الطيبة ، ولا تحسد الناجحين . (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ)[سورة النساء:54]، حتى لو كان الذين سبقوك في المضمار زملاءك ؛ فنجاحهم بفضل الله ، ثم بفضل جهدهم وكدهم وسعيهم ، وعليك أن تعمل مثل عملهم (وَلاَتَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَال ِنَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْن َوَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ)[سورة النساء:32].
افرح للناجحين ، واهتف لهم ، واكتب لهم ، وأثنِ عليهم ، وابتسم لنجاحهم ؛ تكن شريكاً لهم .
ولا تجعل نجاحك على حساب الآخرين ، تسلقاً على أكتافهم ، أو زراية بهم ، أو تتبّعاً لعوراتهم وعثراتهم .
لا تجعل الناس مادة للسخرية أو الابتزاز .
وإذا كان ثمة طموح لديك بمزيد ثراء ومال أو شهرة أو منصب أو مجد دنيوي ؛ فَعِدْ ربك خيرا ً، وعداً صادقاً لايخلف ؛ أن يكون للضعفاء والفقراء والمحاويج والبسطاء حق فيما أتاك الله .
وكما قال ربك عز وجل : ( إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُم ْخَيْرًا)[سورة الأنفال:70].
فجعل في قلبك خيرا ً، وأبشر بنجاح المشاريع التخطيط لها ,
هذا الجهد الضخم الظاهر على وجنتيك ، وعلى شفتيك ، وعلى بحّة صوتك ، وعلى سهرك الطويل ، وعلى مجافاتك للفراش ، أو للمنزل ، هذا الجهد سيُكلّل -بإذن الله تعالى- بالنجاح .
فقط اخلط مع هذا الجهد قدراً من النية الحسنة والوعد الصادق لربك الذي بيده مفاتيح النجاح .
خامساً: النظرة الإيجابية.
وهي معنى عميق عظيم النظرة الإيجابية لشخصك ، وللأحداث من حولك ، أياًكانت أحداثاً خاصة في محيطك وأسرتك ومجتمعك ، أو عامة في بلدك وأمتك .
إن من المهم جداً أن يكون لدى الإنسان نظرة واقعية توازن بين الأشياء ، ومن الخطأ أن يسبغ المرءمن شعوره السلبي على الأشياء من حوله ، وكثيرون يصبغون ما يشاهدونه ، أو ما يحيط بهم- وحتى رؤاهم في المنام - بصبغة مشاعرهم ؛ فالخائف ينظر إلى الأشياء كلها من منطلق المؤامرة المحكمة .
لَقَد خِفتُ حَتَّى لَو تَمُرُّ حَمــامَةٌ
لَقُلتُ: عَدُوٌّ أَوطَليعَةُ مَعشَرِ
فإن قيلَ: خَيرٌ قُلت: هَذي خَديعَةٌ
وَإِن قيل:َ شَرٌّ قُلتُ: حَقٌّ فَشَمِّرِ
فالحمامة - وهي علامة السلام- أصبحت عنده رمزاً للمؤامرة . والحزين يرى
الأشياء كلها من حوله مصبوغة بالحزن والألم .
والمسرور يرى الأشجار وهي تتحرك فيخالها تتراقص فرحاً وطربا ً.
وهكذا المتوقد شهوة يخيّل إليه أن الأشياء منحوله تحمل شعوره ذاته .
إن من الخطأ الكبير أن يقع الإنسان أسيراً لمشاعره السلبية في نظرته للناس .
النظرة إلى الناس على أنهم جاهليون خطأ كبير ، بل جعل الله تعالى في هذه الأمة خيرا ً، ولا يخلو عصر من قائم لله بحجة ، وحتى أولئك المفرطون والعصاة ، في دواخل الكثير منهم بقية من معاني الخير والبر و الإيمان والندم ، وهم بحاجة إلى الاستنبات والتحريك ، وسقي تلك البذور وتنمية تلك المشاعرالخيرة لتنمو وتورق وتثمر .
إن نظرة التخطئة والاتهام للناس ، ومحاصرتهم بأخطاءوقعوا فيها ، أو ظُن أنهم وقعوا فيها ، واختصارهم في هذه الزلة أو السقطة ، وتخيل أنمن ورائها ركاماً وجبلاً من الخطايا لا يجدي شيئاً ، بل إنه من قلة الفقه ، وانعدام العدل ، وغلبة النظرة السوداوية ، وتكوين تصوّرات خاطئة فنتائج خاطئة .
وليكن لديك قدر من العفوية ، وحسن الظن ، وإن شئت فقل السذاجةوالغرارة ؛ فهذا لا يضر أبداً ، وقدقال صلى الله عليه وآله وسلم: ( يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ) رواه مسلم.
إن شأن النظرة الإيجابية عجيب ؛ ففي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال: إني أخاف الله ؛ فأبرز صلى الله عليه وسلم جانب الامتناع من هذا الرجل ، وأشاد به أكثر من جانب المرأة الواقعة في الفتنة الداعية إلى الإغراء .
ربما يقع من المرء زلة ، أو يمشي خطوة في طريق ، ولكنك لن تعدم أن تجد في عمله -ما دام مؤمناً مسلماً - أثراً يستحق أن يُشاد به ، ويُنظر إليه بإيجابية ، ويُطوّر ويُفعَّل ؛ لئلا يُحاصر هذا المرء بذنبه ، وقد لعن بعض الصحابة -رضي الله عنهم- ذلك الرجل الذي جُلد في الخمر -كما في صحيح البخاري- فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ألا قلتم رحمك الله بدلاً من قول لعنك الله).
قال لي مرة أحد الشباب : أفي كل شيء تجدون مايستحق أن يُشاد به من النظرة الإيجابية !
قلت: ذلك هو الغالب
والناس يتفاوتون في ملكاتهم وقدراتهم ، ولكن الجميع قادرون على صناعة التفاؤل .
والجبرية المطلقة انتحار ، واعتقاد المرء أنه ريشة في مهب الريح ، أو رهن للطبائع والأمزجة التي رُكّب عليها أو ورثها عن والديه، أو تلقاها في بيئته الأولى ،وأنه ليس أمامه إلا الامتثال- إهدار لكرامته الإنسانية ، فلا بد من قرار بالتفاؤل ؛ فالتفاؤل قرار ينبثق من داخل النفس هذا أولا ً.
ثانياً: فالمظهر والشكل الموحي بالثقة في المشي والحركة والالتفات والقيام والقعود والنظر والكلام والمشاركة مهم ؛
فلا تتوهم أن الناس ينظرون إليك بازدراء ، واثق الخطوة يمشي ملكا ً.
وحتى تلك العيوب أو الأخطاء في مظهرك وشكلك وحركتك ، عليك ألاّ تقف عندها طويلاً، ولا تعرْها اهتماماً زائدا ً.
ثالثاً: تدرّب على الابتسامة ،
وكن جاهزاً لتضحك باعتدال ، فتبسّمك في وجه أخيك صدقة ، والبسمة تصنع في قلبك وحياتك الكثير ، خصوصاً إذا كانت ابتسامة حقيقية يتواطأ فيها القلب مع حركة الوجه والشفتين ، وليست ابتسامة ميكانيكية .
إن النكت الطريفة في حياة الناس حقيقة قائمة ، يصنعونها أو يروونها ، فالوقورون والمشاهير والعلماء والساسة ، ومن يحافظون على مهابتهم أمام الناس يتبادلون الطرائف والظرف والنكت في مجالسهم الخاصة ، وأحاديثهم ، وبيوتهم ، وليالي سهرهم ، وسمرهم ، وأحياناً النكت الثقيلة وربما البذيئة . وقد كان الشافعي -رضي الله عنه- يقول : ليس من المروءة الوقار في البستان .
ولا شك أن لكل شيء قدرا ً؛ فليس المقصود أن يتحول الإنسان إلى كائن ضاحك ، لا هم له إلا الضحك ، ولا بد من وضع الأمرفي نصابه ، ولكن ينبغي أيضاً أن نتذكر أن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي جُبل على الضحك ؛ فهي إحدى خصائصه وعليه أَلّا يهدرها .
وكثيرون يهربون من عناء العمل الشاقّ والمهمات الصعبة والتكاليف الثقيلة إلى لحظات أو أوقات يتخلصون فيها من الجد الصارم إلى قدر من المتعة المباحة التي تُنشّط خلايا الجسم وتجدّد قواه.
رابعاً: أنضج قلبك بالطيب ،
وأنت بإذن الله على ذلك قادر ، انوِ النية الطيبة ، ولا تحسد الناجحين . (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ)[سورة النساء:54]، حتى لو كان الذين سبقوك في المضمار زملاءك ؛ فنجاحهم بفضل الله ، ثم بفضل جهدهم وكدهم وسعيهم ، وعليك أن تعمل مثل عملهم (وَلاَتَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَال ِنَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْن َوَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ)[سورة النساء:32].
افرح للناجحين ، واهتف لهم ، واكتب لهم ، وأثنِ عليهم ، وابتسم لنجاحهم ؛ تكن شريكاً لهم .
ولا تجعل نجاحك على حساب الآخرين ، تسلقاً على أكتافهم ، أو زراية بهم ، أو تتبّعاً لعوراتهم وعثراتهم .
لا تجعل الناس مادة للسخرية أو الابتزاز .
وإذا كان ثمة طموح لديك بمزيد ثراء ومال أو شهرة أو منصب أو مجد دنيوي ؛ فَعِدْ ربك خيرا ً، وعداً صادقاً لايخلف ؛ أن يكون للضعفاء والفقراء والمحاويج والبسطاء حق فيما أتاك الله .
وكما قال ربك عز وجل : ( إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُم ْخَيْرًا)[سورة الأنفال:70].
فجعل في قلبك خيرا ً، وأبشر بنجاح المشاريع التخطيط لها ,
هذا الجهد الضخم الظاهر على وجنتيك ، وعلى شفتيك ، وعلى بحّة صوتك ، وعلى سهرك الطويل ، وعلى مجافاتك للفراش ، أو للمنزل ، هذا الجهد سيُكلّل -بإذن الله تعالى- بالنجاح .
فقط اخلط مع هذا الجهد قدراً من النية الحسنة والوعد الصادق لربك الذي بيده مفاتيح النجاح .
خامساً: النظرة الإيجابية.
وهي معنى عميق عظيم النظرة الإيجابية لشخصك ، وللأحداث من حولك ، أياًكانت أحداثاً خاصة في محيطك وأسرتك ومجتمعك ، أو عامة في بلدك وأمتك .
إن من المهم جداً أن يكون لدى الإنسان نظرة واقعية توازن بين الأشياء ، ومن الخطأ أن يسبغ المرءمن شعوره السلبي على الأشياء من حوله ، وكثيرون يصبغون ما يشاهدونه ، أو ما يحيط بهم- وحتى رؤاهم في المنام - بصبغة مشاعرهم ؛ فالخائف ينظر إلى الأشياء كلها من منطلق المؤامرة المحكمة .
لَقَد خِفتُ حَتَّى لَو تَمُرُّ حَمــامَةٌ
لَقُلتُ: عَدُوٌّ أَوطَليعَةُ مَعشَرِ
فإن قيلَ: خَيرٌ قُلت: هَذي خَديعَةٌ
وَإِن قيل:َ شَرٌّ قُلتُ: حَقٌّ فَشَمِّرِ
فالحمامة - وهي علامة السلام- أصبحت عنده رمزاً للمؤامرة . والحزين يرى
الأشياء كلها من حوله مصبوغة بالحزن والألم .
والمسرور يرى الأشجار وهي تتحرك فيخالها تتراقص فرحاً وطربا ً.
وهكذا المتوقد شهوة يخيّل إليه أن الأشياء منحوله تحمل شعوره ذاته .
إن من الخطأ الكبير أن يقع الإنسان أسيراً لمشاعره السلبية في نظرته للناس .
النظرة إلى الناس على أنهم جاهليون خطأ كبير ، بل جعل الله تعالى في هذه الأمة خيرا ً، ولا يخلو عصر من قائم لله بحجة ، وحتى أولئك المفرطون والعصاة ، في دواخل الكثير منهم بقية من معاني الخير والبر و الإيمان والندم ، وهم بحاجة إلى الاستنبات والتحريك ، وسقي تلك البذور وتنمية تلك المشاعرالخيرة لتنمو وتورق وتثمر .
إن نظرة التخطئة والاتهام للناس ، ومحاصرتهم بأخطاءوقعوا فيها ، أو ظُن أنهم وقعوا فيها ، واختصارهم في هذه الزلة أو السقطة ، وتخيل أنمن ورائها ركاماً وجبلاً من الخطايا لا يجدي شيئاً ، بل إنه من قلة الفقه ، وانعدام العدل ، وغلبة النظرة السوداوية ، وتكوين تصوّرات خاطئة فنتائج خاطئة .
وليكن لديك قدر من العفوية ، وحسن الظن ، وإن شئت فقل السذاجةوالغرارة ؛ فهذا لا يضر أبداً ، وقدقال صلى الله عليه وآله وسلم: ( يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ) رواه مسلم.
إن شأن النظرة الإيجابية عجيب ؛ ففي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال: إني أخاف الله ؛ فأبرز صلى الله عليه وسلم جانب الامتناع من هذا الرجل ، وأشاد به أكثر من جانب المرأة الواقعة في الفتنة الداعية إلى الإغراء .
ربما يقع من المرء زلة ، أو يمشي خطوة في طريق ، ولكنك لن تعدم أن تجد في عمله -ما دام مؤمناً مسلماً - أثراً يستحق أن يُشاد به ، ويُنظر إليه بإيجابية ، ويُطوّر ويُفعَّل ؛ لئلا يُحاصر هذا المرء بذنبه ، وقد لعن بعض الصحابة -رضي الله عنهم- ذلك الرجل الذي جُلد في الخمر -كما في صحيح البخاري- فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ألا قلتم رحمك الله بدلاً من قول لعنك الله).
قال لي مرة أحد الشباب : أفي كل شيء تجدون مايستحق أن يُشاد به من النظرة الإيجابية !
قلت: ذلك هو الغالب
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع