أبو شرف الزاملي
عضو
- إنضم
- 5 فبراير 2013
- المشاركات
- 10
- النقاط
- 1
- احفظ من كتاب الله
- 1
- القارئ المفضل
- العجمي
- الجنس
- أخ
سوف أشكوك
قلبي، سوف أشكوك لنور الشمس؛ لعل نورها يوقِظ نسماتِ ربيعك ويحيي زهوره؛ لتحضر الطيور في رحاب مملكة تحنُّ لمعنى الحياة، لا تدع للألم مكانًا، اجعل ضي القمر يكسو جنباتِك؛ لتكون الأنفاس بركانًا ثائرًا تَطرُد الحزن أميالاً وأميالاً حتى غروب الشمس.
تلتقي آلام العيون مع لوحةِ أوجاع الزمان، تنتهي عند أسوار الديار خُطى رحلة العمر؛ لتُحبس الدموع والكلمات، لتحتار النظرات حيث خريفٌ ما أبقى للجَمال أثرًا، وكأن ذكريات العمر أمواج ترج القلاع فتكاد تنسِفها؛ إذ الوجدان يصرُخ والجسد يضمرُ من هول صوت الرياح في ظُلمة تسطو على معالم المعمورة، إذ القمر غائب، والغدير جفَّ، وكأن الأمل راحِل دون رجوع.
لا وألف لا تَخرج مع ثورةِ عين الماء مِن تحت الأقدام؛ لتتطهَّر الأركان، لتقِف بين يدي الحنَّان المنان، فإليه المشتكى وحده، وهو نبْع الحب والحنان.
لن تنتهي ولن تغيب آمالٌ نمتْ، وجذورها تجذرت في كل أركان القلب.
إلهي، أنت تعلم الأمنيات؛ فلا تحرمنا جِوارَك وجوار نبينا وأصحابه الأخيار.
مولاي، اغفر وارحم؛ فأنت وحدك تُجيب وتُعطي يا سيدي، والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد - صلى الله عليه وسلم.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/51079/#ixzz2MG3J1RZJ
قلبي، سوف أشكوك لنور الشمس؛ لعل نورها يوقِظ نسماتِ ربيعك ويحيي زهوره؛ لتحضر الطيور في رحاب مملكة تحنُّ لمعنى الحياة، لا تدع للألم مكانًا، اجعل ضي القمر يكسو جنباتِك؛ لتكون الأنفاس بركانًا ثائرًا تَطرُد الحزن أميالاً وأميالاً حتى غروب الشمس.
تلتقي آلام العيون مع لوحةِ أوجاع الزمان، تنتهي عند أسوار الديار خُطى رحلة العمر؛ لتُحبس الدموع والكلمات، لتحتار النظرات حيث خريفٌ ما أبقى للجَمال أثرًا، وكأن ذكريات العمر أمواج ترج القلاع فتكاد تنسِفها؛ إذ الوجدان يصرُخ والجسد يضمرُ من هول صوت الرياح في ظُلمة تسطو على معالم المعمورة، إذ القمر غائب، والغدير جفَّ، وكأن الأمل راحِل دون رجوع.
لا وألف لا تَخرج مع ثورةِ عين الماء مِن تحت الأقدام؛ لتتطهَّر الأركان، لتقِف بين يدي الحنَّان المنان، فإليه المشتكى وحده، وهو نبْع الحب والحنان.
لن تنتهي ولن تغيب آمالٌ نمتْ، وجذورها تجذرت في كل أركان القلب.
إلهي، أنت تعلم الأمنيات؛ فلا تحرمنا جِوارَك وجوار نبينا وأصحابه الأخيار.
مولاي، اغفر وارحم؛ فأنت وحدك تُجيب وتُعطي يا سيدي، والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد - صلى الله عليه وسلم.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/51079/#ixzz2MG3J1RZJ
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع