- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
مدخل في بيان علم القراءات
إن الحمد لله , نحمده و نستعين به و نستغفره , و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا , من يهد الله فلا مضل له , و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا , و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له , و اشهد أن محمدا عبده و رسوله, أما بعد
أجمع أهل العلم على أن القرآن الكريم نُقل إلينا عن النبي صلى الله عليه وسلم بروايات متعددة متواترة، ووضع العلماء لذلك علماً أسموه علم "القراءات القرآنية" بينوا فيه المقصود من هذا العلم، وأقسام تلك القراءات وأنواعها، وأهم القراء الذين رووا تلك القراءات، إضافة لأهم المؤلفات التي دوَّنت في هذا المجال. وفائدته صيانة كتاب الله عن التحريف و التغيير و معرفة ما يقرأ به كل واحد من الأئمة، و تمييز ما يقرأ به و ما لا يقرأ به.
حديث القراءات
روى البخاري ومسلم عن عمر رضي الله عنه أنه قال: ( سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة "الفرقان" في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أُساوره - أي أثب عليه - في الصلاة، فصبرت حتى سلم، فَلَبَّبْتُه بردائه - أي أمسك بردائه من موضع عنقه - فقلت: من أقرأك هذه السورة ؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: كذبت، فانطلقتُ به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرأ فيها، فقال: أرسله - أي اتركه - اقرأ يا هشام ، فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال: كذلك أنزلت، ثم قال: اقرأ يا عمر ، فقرأت القراءة التي أقرأني، فقال: كذلك أنزلت (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه) .
المبادئ العشرة لعلم القراءات
ينبغي لكل شارع في فن أن يعرف مبادئه العشرة ليكون على بصيرة فيه، ومن حيث إن موضوع هذه النبذة من مباحث علم القراءات فلنتكلم على مبادئه العشرة. فنقول:
* حد هذا الفن: أنه علم تعرف به كيفية أداء الكلمات القرآنية واختلافها معزوا لناقله، كما عرفه ابن الجزري في كتابه منجد المقرئين ومرشد الطالبين. أو يقال علم يعرف منه اتفاق الناقلين لكتاب الله تعالى واختلافهم في أحوال النطق به من حيث السماع. [ تعريف آخر: هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها].
* موضوعه: الكلمات القرآنية من حيث أحوالها الأدائية التي يبحث عنها كالمد والقصر والإظهار والإدغام ونحو ذلك.
* ثمرته: العصمة من الخطأ في القرآن ومعرفة ما يقرأ به كل واحد من الأئمة القراء، وتمييز ما يقرأ به وما لا يقرأ به إلى غير ذلك من الفوائد.
* فضله: أنه من أشرف العلوم الشرعية لتعلقه بكلام رب العالمين.
* نسبته لغيره من العلوم: التباين.
* واضعه: أئمة القراءة وقيل أبو عمر حفص بن عمر الدوري، وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم بن سلام.
* اسمه: علم القراءات جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به.
* استمداده من النقول الصحيحة المتواترة عن أئمة القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
* حكم الشارع فيه: الوجوب الكفائي تعلما وتعليما، (قال في الهامش: والقيام به بفضل القيام بالفروض العينية إذ تركه يوجب إثم الجميع)
* مسائله: قواعده كقولنا كل همزتي قطع تلاصقتا في كلمة سهل ثانيتهما الحجازيون.
* حد هذا الفن: أنه علم تعرف به كيفية أداء الكلمات القرآنية واختلافها معزوا لناقله، كما عرفه ابن الجزري في كتابه منجد المقرئين ومرشد الطالبين. أو يقال علم يعرف منه اتفاق الناقلين لكتاب الله تعالى واختلافهم في أحوال النطق به من حيث السماع. [ تعريف آخر: هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها].
* موضوعه: الكلمات القرآنية من حيث أحوالها الأدائية التي يبحث عنها كالمد والقصر والإظهار والإدغام ونحو ذلك.
* ثمرته: العصمة من الخطأ في القرآن ومعرفة ما يقرأ به كل واحد من الأئمة القراء، وتمييز ما يقرأ به وما لا يقرأ به إلى غير ذلك من الفوائد.
* فضله: أنه من أشرف العلوم الشرعية لتعلقه بكلام رب العالمين.
* نسبته لغيره من العلوم: التباين.
* واضعه: أئمة القراءة وقيل أبو عمر حفص بن عمر الدوري، وأول من دون فيه أبو عبيد القاسم بن سلام.
* اسمه: علم القراءات جمع قراءة بمعنى وجه مقروء به.
* استمداده من النقول الصحيحة المتواترة عن أئمة القراءة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
* حكم الشارع فيه: الوجوب الكفائي تعلما وتعليما، (قال في الهامش: والقيام به بفضل القيام بالفروض العينية إذ تركه يوجب إثم الجميع)
* مسائله: قواعده كقولنا كل همزتي قطع تلاصقتا في كلمة سهل ثانيتهما الحجازيون.
تعاريف لبعض مصطلحات علم القراءات
كثيرا ما يرد في علم القراءات مصطلحات اتفق القراء عليها فلزم معرفتها كالقراءة و الرواية و الطريق والوجه والمقرئ و القراءة الصحيحة و القراءة الشاذة...إلخ و من بين هذه المصطلحات:
* القراءة: إذا اتفقت الروايات و الطرق عن أحد السبعة البدور أو العشرة فهي قراءة مثلا إثبات البسملة بين السورتين قراءة ابن كثير لأن جميع الروايات عنه و الطرق اتفقوا على ذلك.
* الرواية: هي ما ينسب للراوي عن الإمام القارئ و ما ينقله عنه و يختلف عنه راوٍ آخر مثل رواية ورش عن نافع ، و رواية قالون عن نافع، وحفص عن عاصم.
* الطريق: هو ما ينسب للآخذ من الراوي وإن نزل، مثل طريق الأزرق عن ورش، أو الأصبهاني عن ورش، أو عبيد بن الصباح عن حفص، ومثل طريق الشاطبية والدرة المضية، وطريق طيبة النشر. وهذه الطرق هي التي تؤخذ منها القراءات المتواترة في زماننا.فيقال مثلاً: قراءة نافع برواية ورش طريق الأزرق. أو طريق الشاطبية.
* الأحكام المطردة و الأحكام المنفردة: لقد تميز كل قارئ بأصول في قراءته و قواعد، و منهج أئمة القراء أنهم قسموا علم القراءات القرآنية وأحكام الكلمات القرآنية المختلف فيها إلى فرعين اثنين: مطردة ومنفردة.
- أحكام مطردة و تسمى الأصول (أصول القراءات): ويقصد بها القواعد المطردة التي تنطبق على كل جزئيات القاعدة، والتي يكثر دورها ويتحد حكمها، فهي إذن القواعد التي تميز كل قارئ عن الآخر و توضح اختياراته في القضايا ذات الاتجاه الواحد مثالها: الاستعاذة، البسملة، الإدغام الكبير، هاء الكناية، المد والقصر، الهمزتين من كلمة ومن كلمتين، الإمالة،...إلخ. والأصول الدائرة على اختلاف القراءات سبعة وثلاثون عند البعض و واحد و ثلاثين عند البعض الآخر.
- أحكام منفردة و تسمى الفرش ( الكلمات الفرشية): هي الكلمات التي يقل دورها وتكرارها، ولا يتحد حكمها أي لا يجمعها أصل عام من الأصول يتحكم فيها. وتسمى أيضاً الفروع مقابلة للأصول. و بتعريف آخر هي ما يذكر في السور من كيفية قراءة كل كلمة قرآنية مختلف فيها بين القراء مع عزو كل قراءة إلى صاحبها ويسمى فرش الحروف و من الأمثلة على ذلك: اختلاف القراءات بين التشديد و التخفيف و تغيير الحركات الإعرابية و الاستفهام و الخبر...إلخ
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع