[font="]أحاديث لا تصح في فضل شعبان[/font]
[font="]نذكرها للتحذير منها[/font]
[font="]1ـ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَلا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلا كَذَا أَلا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ))[/font]
[font="]رواه ابن ماجه (1378) : والحديث موضوع لوجود أحد الوضاعين في سنده [/font]
[font="]قال فِي الزَّوَائِد : إِسْنَاده ضَعِيف لِضَعْفِ اِبْن أَبِي بُسْرَة وَاسْمه أَبُو بَكْر بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد أَبِي بُسْرَة قَالَ فِيهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل وَابْن مُعِين يَضَع الْحَدِيث .[/font]
[font="]وقال الألباني في الضعيفة (2132) : موضوع .[/font]
[font="] [/font]
[font="]2ـ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : (( فَقَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ قَالَتْ : قَدْ قُلْتُ وَمَا بِي ذَلِكَ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ ))[/font]
[font="]ضعفه البخاري والألباني : والحديث رواه ابن ماجه (1379) والترمذي (670) وأحمد (25487) [/font][font="]واللالكائي ( 1 / 101 / 2 ) وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 194 / 1 - مصورة المكتب ) [/font]
[font="]قال الألباني : رجاله ثقات لكن حجاج و هو ابن أرطأة مدلس و قد عنعنه ، وقال الترمذي " وسمعت محمد ( يعني البخاري ) : يضعف هذا الحديث " ، انظر مشكاة المصابيح (1299) .[/font]
[font="] [/font]
[font="]3 ـ عَنْ عَائِشَة " كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُوم ثَلاثَة أَيَّام مِنْ كُلّ شَهْر , فَرُبَّمَا أَخَّرَ ذَلِكَ حَتَّى يَجْتَمِعَ عَلَيْهِ صَوْم السَّنَة فَيَصُوم شَعْبَان " [/font]
[font="]قال الحافظ في الفتح (4/252) : حديث ضعيف أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَط مِنْ طَرِيق اِبْن أَبِي لَيْلَى وَابْنُ أَبِي لَيْلَى ضَعِيفٌ .[/font]
[font="] [/font]
[font="]4ـ عَنْ أَنَس قَالَ " سُئِلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الصَّوْم أَفْضَل بَعْد رَمَضَان قَالَ شَعْبَان لِتَعْظِيمِ رَمَضَان "[/font]
[font="]قال الحافظ في الفتح (4/252) : قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيثٌ غَرِيبٌ , وَصَدَقَةُ عِنْدهمْ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ . قُلْت : وَيُعَارِضُهُ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا " أَفْضَلُ الصَّوْم بَعْد رَمَضَان صَوْم الْمُحَرَّمِ " .ا.هـ[/font]
[font="]وقال الألباني في إرواء الغليل (3/397) : [/font][font="]وقال الترمذي : " هذا حديث غريب وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي " . قلت : وأورده الذهبي في " الضعفاء " وقال : " ضعفوه " . وفي " التقريب " : " صدوق له ( وهام ) . قلت : وأشار المنذري في " الترغيب " ( 1 / 79 ) إلى تضعيف الحديث .ا.هـ[/font][font="][/font]
[font="] [/font]
[font="]5 ـ عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله ، قالت قلت : يا رسول الله أحب الشهور إليك أن تصومه شعبان ؟ قال : [/font][font="]" إِنَّ اللَّهَ يَكْتُبُ كُلَّ نَفْسٍ مَيِّتَةٍ تِلْكَ السَّنَةَ , فَأُحِبُّ أَنْ يَأْتِيَنِي أَجَلِي وَأَنَا صَائِم " ))[/font]
[font="]أخرجه أبو يعلى وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (619) ، وجاء بلفظ : (( إن الله يكتب على كل نفس منيته تلك السنة )) وقال الألباني في الضعيفة (5086) : منكر .[/font]
[font="] [/font]
[font="]6ـ عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان ))[/font]
[font="]قال الألباني في الضعيفة (522) : موضوع ، أورده المنذري في الترغيب وأشار لضعفه أو وضعه ، والحديث رواه الأصبهاني في الترغيب (ق 50/2) .[/font]
[font="] [/font]
[font="]7ـ عن أبي أمامة قال صلى الله عليه وسلم : (( خ[/font][font="]مس ليال لا ترد فيهن الدعوة : أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر )) . [/font]
[font="]قال الألباني في الضعيفة (1452) : موضوع ، أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 10/275 - 276 )[/font]
[font="] [/font]
[font="]8ـ عن أنس قال صلى الله عليه وسلم : (( [/font][font="]تدرون لم سمي شعبان ؟ لأنه يشعب فيه خير كثير . وإنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي : يدنيها من الحر ))[/font]
[font="]قال الألباني في الضعيفة (3223 ) : موضوع ، رواه الديلمي (2/ 1/ 38) والرافعي في تاريخه .[/font]
[font="] [/font]
[font="]9ـ عن عائشة قال صلى الله عليه وسلم : (( شعبان شهري ورمضان شهر الله وشعبان المطهر ورمضان المكفر ))[/font]
[font="]رواه ابن عساكر , وقال الألباني في الضعيفة ([/font][font="]3746) : ضعيف جدا .[/font]
[font="] [/font]
[font="]10 ـ عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل تدرين ما هذه الليل ؟ " يعني ليلة النصف من شعبان قالت : ما فيها يا رسول الله فقال : " فيها أن يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم " . فقالت : يا رسول الله ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ؟ فقال : " ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى " . ثلاثا . قلت : ولا أنت يا رسول الله ؟ فوضع يده على هامته فقال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته " . يقولها ثلاث مرات . [/font]
[font="]ضعيف : رواه البيهقي في الدعوات الكبير ، وضعفه الألباني في المشكاة (1305) [/font]
[font="] [/font]
[font="]11 ـ عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتاني جبرائيل عليه السلام فقال هذه ليلة النصف من شعبان ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم بني كلب ولا ينظر الله فيها إلى مشرك ولا إلى مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاق لوالديه ولا إلى مدمن خمر .[/font]
[font="]ضعيف جدًا : رواه البيهقي ، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (620) [/font]
[font="] [/font]