الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم الطبي
روضة الاعجاز العلمي في القرآن والسنه
تأملات علمية في آية المشكاة (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ......)
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="أم حذيفة" data-source="post: 52133" data-attributes="member: 1"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">تأملات علمية في آية المشكاة (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ......) </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"></span></span><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">بقلم: حسن يوسف شهاب الدين ... أستاذ فيزياء. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال الله تعالى في سورة النور اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {35} [سورة النور]. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">المشكاة: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">المشكاة عمود القنديل الذي فيه الفتيلة. وقال مجاهد: هي القنديل. وقال "في زجاجة" لأنه جسم شفاف، والمصباح فيه أنور منه في غير الزجاج. والمصباح: الفتيل بناره "كأنها كوكب دري" أي في الإنارة والضوء. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال ابن جبير وجمهور المفسرين : المشكاة هي الكوة في الحائط غير النافذة ، وهي أجمع للضوء، والمصباح فيها أكثر إنارة منه في غيرها، وأصلها الوعاء يجعل فيه الشيء. والمشكاة وعاء من أدم كالدلو يبرد فيها الماء؛ وهو على وزن مفعلة كالمقراة والمصفاة. قال الشاعر: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">كأن عينيه مشكاتان في حجر قيضا اقتياضا بأطراف المناقير </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة) هي القنديل والمصباح السراج أي الفتيلة الموقدة والمشكاة الطاقة غير النافذة أي الأنبوبة في القنديل (الزجاجة كأنها) والنور فيها (كوكب دري) مضيء بكسر الدال وضمها من الدرء بمعنى الدفع لدفعها الظلام وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر اللؤلؤ. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الزجاجة: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">ما هو الغرض من استخدام زجاجة المصابيح التقليدية؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">لقد استخدم الناس الشعلة لأجل الإضاءة على مدى آلاف السنين, دون اللجوء للاستفادة من الزجاج في هذا المجال ثم جاء العبقري ليوناردو دافينشي(1452-1519), وقام بهذا العمل المهم لتطوير المصباح , ولكن لم يضع الشعلة باسطوانة زجاجية , بل وضعها باسطوانة معدنية , وقد مرت ثلاثة قرون من الزمن, قبل أن يتوصل الإنسان إلى استبدال الاسطوانة المعدنية باسطوانة من الزجاج الشفاف. كما يتضح لنا فان زجاجة المصباح هي عبارة عن اختراع عملت على إيجاده عشرات الأجيال من البشر. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">ما هو الغرض من استخدام زجاجة المصباح؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">1- حماية الشعلة من الرياح لكي لا تنطفئ وهذا هو الدور الثانوي للزجاجة. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">2- أما الدور الرئيسي لها فيتمثل في زيادة تألق الشعلة بالنسبة للناظر. الزجاجة هي القنديل من البِلَّوْر، جعل فيها المصباح لأن الضوء في الزجاج أظهر وأبين منه في كل شيء عندما يكون نقيا لامتلاكه قرينة انكسار (النسبة بين سرعة الضوء في الخلاء إلى سرعة الضوء في الزجاج) مناسبة يجعل الضوء النافذ منه يسير منكسرا في جميع الاتجاهات. ووجه ذلك أن الزجاج جسم شفاف يظهر فيه النور أكمل ظهور. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">3- تعجيل عملية الاحتراق . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إن دور الزجاجة هو نفس دور مدخنة الفرن أو المصنع, المتمثل في تقوية تيار الهواء المندفع نحو الشعلة . مما يؤدي إلى زيادة سحب الهواء , </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وتحدث هذه العملية كما يلي : </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إن الشعلة تسخن عمود الهواء الموجود داخل الزجاجة أسرع بكثير من تسخينها للهواء المحيط بالمصباح عندما يسخن الهواء ويصبح نتيجة لذالك أخف مما هو عليه , وبموجب قانون ارخميدس, يطرد إلى الأعلى من قبل الهواء الثقيل البارد , الذي يدخل من الأسفل من خلال الفتحات الموجودة في قاعدة فتيلة المصباح . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وبهذا الشكل يتكون تيار دائم من الهواء, يتجه من الأسفل إلى الأعلى ويعمل باستمرار على سحب نواتج الاحتراق إلى خارج الزجاجة وإدخال الهواء النقي إليها , وبزيادة الفرق بين وزني عمودي الهواء ا لساخن والبارد وتزداد بذالك شدة اندفاع تيار الهواء النقي وبالتالي تزداد سرعة الاحتراق وهذا هو نفس العامل الذي يفسر لنا سبب إنشاء المداخن العالية جدا في المصانع الحديثة. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وجاء في سنن الترمذي - بَابُ مَا جَاءَ في تخميِر الإناءِ وإطفاءِ السِّراجِ والنَّارِ عند المنام,ِ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">1872 - حَدَّثَنَا قُتَيبةُ عن مالكٍ عن أبي الزُّبيرِ عن جابرٍ قال: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّم: (أغلقوا البابَ وأوكِئوا السِّقاءَ وأكفئُوا الإناءَ أو خمِّروا الإناء َوأطفئُوا المصباحَ فإنَّ الشَّيطانَ لا يفتحُ غُلقاً ولا يحلُّ وكاءً ولا يكشفُ آنيةً فإنَّ الفُويسقَةَ تُضرمُ على الناسِ بيتهُم). </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وهنا نجد تحذير من النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الغازات والأبخرة الناتجة عن احتراق الزيت في قوله (أغلقوا الباب ... وأطفئوا المصباح ). لأنه إذا بقي المصباح مشتعلا أطلق الغازات الناتجة في جو الغرفة المغلقة ملوثا هواءها وهذا من شأنه التأثير سلبا على صحة الإنسان النائم , وحفاظا على صحتنا أوصانا أكرم الخلق وخاتم الرسل بإطفاء المصباح. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الغرض من استخدام الزجاجة حول المصابيح الكهربائية الحديثة . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">تطور أسلوب الإنارة منذ اكتشاف النار واستخدامها للتدفئة ونشر الضوء إلى المصابيح الكهربائية الحديثة بكافة أنواعها وأشكالها, التي تشترك جميعا بوجود الزجاجة حول المصباح الذي يبعث الضوء والنور , ولكن ما الغرض من هذه الزجاجة ؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قام العالم أديسون مخترع المصباح الكهربائي بوضع سلك من التنغستين (سلك معدني لولبي الشكل يسمى سلك الإضاءة ) , ليكون المصباح (الفتيلة) الذي يستمد الطاقة من المنبع الكهربائي فيتوهج مصدرا الضوء , وتتم هذه العملية كما يلي: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">عندما يمر التيار الكهربائي عبر السلك يسخّنه بشدة حتى يشعّ و يتغيّر لونه إلى الأحمر أو الأصفر . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">و ما هذا الضوء الذي تستمع به و تستفيد منه سوى نتيجة احمرار السلك و توهّجه .. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">لذلك يتم اختيار معدن السلك بحيث يكون شديد و سريع التوهج وبما أن هذا السلك يحترق بوجود الأكسجين كان على اديسون تخلية جو الزجاجة التي تحيط بالمصباح من الهواء لكي لا يحترق السلك الذي يعتبر مصدر الضوء. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">ما الحكمة من اختيار الزجاج كمادة تحيط بالسلك؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الزجاج من المواد الشفافة , لان الضوء ينفذ من خلاله بانكسار بسيط يحدد بدرجة نقاء الزجاج وينشر الضوء في جميع الاتجاهات , وبذالك تصبح زجاجة المصباح وكأنها المصباح نفسه لأنها تمتلك خاصية التألق. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">بعض أنواع المصابيح الكهربائية: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">مصباح الفلوريسنت - المصابيح المملوءة بغاز الأرغون الخامل — مصابيح النيون - المصباح المملوء ببخار الزئبق - مصابيح الكسينون الذي يستخدم في الملاعب والساحات العامة - مصابيح التنغستن مع إضافة مادة هالوجينية كاليود في الحوجلة الزجاجية للمصباح ويستخدم بشكل واسع في مصابيح السيارات. ونلاحظ أن جميع المصابيح تشترك بالزجاجة التي تحضن المصباح. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(الزجاجة كأنها كوكب درّي) </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الفرق بين النور والضوء : </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">مصادر الضوء تقسم عادة إلى نوعين : مصادر مباشرة كالشمس والنجوم والمصباح والشمعة وغيرها , ومصادر غير مباشرة كالقمر والكواكب و هي الأجسام التي تستمد نورها من مصدر آخر مثل الشمس ثم تعكسه علينا . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">أما الشمس والمصباح فهما يشتركان في خاصية واحدة وهي أنهما يعتبران مصدرا مباشرا للضوء ولذلك شبه الخالق الشمس بالمصباح الوهاج ولم يشبه القمر في أي من الآيات بمصباح . كذلك سمى ما تصدره الشمس من أشعة ضوءا, أما القمر فلا يشترك معهما في هذه الصفة فالقمر والزجاجة مصدر غير مباشر للضوء فهو يعكس ضوء المصباح الوهاج إلينا فنراه ونرى أشعته التي سماها العليم الحكيم نورا. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">والمصباح هو السراج، وأصله من الضوء، ومنه الصبح. وما انعكس من شعاعه وسطوعه على الأجسام الصقيلة المعتمة هو نوره.. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال الله تعالى (وجعلنا سراجا وهاجا) النبأ(13) </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">أي مضيئا وقد وهجت النار توهجا , والوهج: حصول الضوء والحر من النار, وتوهج الجوهر: تلألأ . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">يسمى الجسم الذي يولد الضوء سراج (مصباح). </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">و يسمى الجسم الذي يستمد الضوء من السراج جسما منير. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">فالشمس والنجوم والمصابيح (نجوم فتية) هي المصابيح التي تشع الضوء. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">والكواكب نوعين: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">1 — كواكب دريّة (مضيئة ) كالزهرة والمشتري كما قال الضحاك: الكوكب الدري هو الزهرة. التي تستمد نورها من المصابيح فتتلألأ في السماء السوداء المظلمة لتزينها كما تفعل النجوم. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال الله تعالى( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ {6}) سورة الصافات </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وقال سبحانه {تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا}. الآية: 61 سورة الفرقان. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا {16}) سورة نوح. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وورد في رياض الصالحين الحديث رقم: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">1882 -قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: (أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دريّ في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون، أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوّة (عود الطيب) أزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. يبين لنا الحديث الشريف أن الكوكب الدري هو الكوكب المضيء. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">2 — كواكب غير دريّة مثل الأرض التي ترى من الفضاء على شكل نقطة زرقاء باهتة . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">ويكون المعنى أن الزجاجة لصفاء جوهرها، وحسن منظرها، كأنها كوكب دريٌّ. أي: كوكب مضيء متلألئ، يشبه الدرَّ في صفائه، ولون نوره. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وأهدأ النور، وأجمله هو ذو اللون الدرِّيِّ. وذهب الجمهور إلى أن المراد بالكوكب الدري- هنا- كوكب من الكواكب المضيئة . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ) </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">من مبدأ السببية (لكل سبب مسبب أدى لحدوثه) فسبب اشتعال السراج (الزيت ) كما ورد في الآية الكريمة , والسراج يوقد من زيت شجرة الزيتون المباركة , </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">( مباركة ) : </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">لاحتوائها على عناصر تحوي في طياتها الفوائد الجمة في كل المجالات تقريبا وخاصة الفائدة الصحية لما فيها من الحموض والأصباغ والدهون والتركيبات المعقدة , وهي شجرة معمرة دائمة الخضرة شكلها جميل وجذاب . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">(لا شرقية ولا غربية ) : نفهم من هذه الكلمات الربانية أن شجرة الزيتون تنمو </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وتعيش في جو خاص . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الدراسة العلمية لأماكن تواجد شجر الزيتون. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">نبذة تاريخية عن الزيتون وزيته: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال الله تعالى (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ {20} ) </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">و قال تعالى : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">والتين والزيتون : (قسم) بمنبتيهما من الأرض المباركة وقد قال معظم المفسرين أن المقصود هنا هو الموضع والمكان وليس النبات نفسه والله أعلم </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">يعود منشأ الزيتون إلى ماض سحيق من تاريخ البشرية والى أزمان موغلة في القدم حيث وجد المهتمون صعوبة في تحديد مكان وزمان بداية زراعة الزيتون لكنه من المسلم به اختلاط تاريخ الزيتون بتاريخ حوض البحر المتوسط وأنه يشكل جزءاً هاماً من حضارة وثقافة شعوب هذه المنطقة . ولقد قدست الديانات السماوية والحضارات الإنسانية شجرة الزيتون . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال ابن عباس رضي الله عنه: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">دعا لشجرة الزيتون سبعون نبيا بالبركة منهم إبراهيم الخليل ونبينا محمد صلى اله عليه وسلم فإنه يقول اللهم بارك في الزيت والزيتون). </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">تعتبر الشواطئ المتوسطية لسوريا و فلسطين موطناً أصلياً ومهداً لنشأة شجرة الزيتون و منها انتشرت إلى بقية بلدان العالم. من المؤكد أن شجرة الزيتون وجدت منذ العصر الحجري أي قبل أكثر من /12/ ألف عام و أصبح جلياً كذلك أنه في الألف الثالث قبل الميلاد كانت في كل من سوريا وفلسطين مزارع زيتون مستثمرة. كما اكتشفت أغصان و بذور زيتون في آثار إيبلا تعود لأكثر من 2500 عام قبل الميلاد ،كما وجدت في قبور الفراعنة بمصر وتعود لأكثر من 1500 عام فبل الميلاد وهنالك دلائل أكيدة أيضاً على وجودها في تلك الفترة في الواحات الليبية و على ضفاف بحر إيجة في تركيا و اليونان. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">يقر المختصون بأن الزيتون قد استوطن في البداية أراضي سوريا الكبرى قبل أن ينتشر إلى باقي أراضي حوض المتوسط , ووصلنا </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الظهور الأول لهذه الشجرة المباركة أنه كان في مدينة ايبلا القديمة , وتقع مملكة ايبلا عند ضواحي حلب السورية . وقد بلغت أوج عظمتها (2600- 2240 ق . م ) وسيطرت على شمال سوريا ولبنان وأجزاء من بلاد الرافدين الشمالية , وكانت رائدة في العلاقات التجارية والدبلوماسية مع البلدان المجاورة ومصر وايران وسومر, مما أدى لانتشارها في المناطق البعيدة. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وقد وُجد التوثيق الرسمي الأول حول أشجار الزيتون في ألواح طينية تم الحفاظ عليها بصورة ممتازة بعد أن تعرضت للنيران التي دمرت القصر. تدور مواضيع العديد من هذه الألواح حول قضايا إدارية ومالية. ومنها اثنتي عشرة وثيقة يعود تاريخها لعام 2400 قبل الميلاد وتصف الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها للملك والملكة. يؤكد الأرشيف أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و7000 جرة من أجل الشعب. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وبما أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، وهذه الكميات كبيرة جدا مما يجعل من زيت الزيتون الصناعة الرئيسية في ذلك الوقت. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">إن العبارة المستخدمة في اللغة العربية لتسمية تلك الثمرة (زيتون) تشابه كثيراُ العبارة الأكّادية (زيرتون) والتي تعني زيتون. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">تعتبر الجرار الضخمة التي وجدت في مدينة إيبلا القديمة إحدى أقدم المكتشفات التاريخية عن زيت الزيتون حيث كانت مليئةً بزيت الزيتون وقد استخدمت للتجارة مع مصر عبر مرفأ مدينة أوغاريت. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الجو المناسب لشجرة الزيتون: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">تعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من أفضل المناطق لزراعة أشجار الزيتون، حيث تتميز بشتاء بارد ممطر وصيف حار جاف. ولا تثمر أشجار الزيتون إثمارا تجاريا ما لم تتعرض لكمية مناسبة من البرودة شتاءً تكفى لدفع الأشجار للإزهار. فسبحان الله الذي أخبر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن منبت هذه الشجرة وعلمه فوائد زيتها وثمرها. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وبتحليل الزيت وجد أنه يحتوي الأحماض الدهنية التالية : </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">1. حمض الأولييك Oleic Acid </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">2. حمض البالمتيك Palmitic Acid </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">3. حمض الينولييكLinoleic Acid </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">4. حمض الاستياريك stearic Acid </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">5 . حمض الميرستيكMyrisitic Acid </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وزيت الزيتون قابل للاشتعال لتوفر الحموض الدهنية فيه . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ) </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">هذه إشارة إلى صفاء الزيت وكمال استعداده للاشتعال , ولون زيت الزيتون أخضر داكن يكاد يضيء دون أن تمسه نار ويكفيه ليضيء القليل من الضوء الخافت لأن لونه يمتلك الخاصة الفسفورية . واللون الفسفوري عند تسليط الضوء عليه تظن أنه يشعه. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">أوجه الإعجاز: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الإعجاز العلمي: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">علمنا الله نور السماوات والأرض سبحانه كيف يصبح المصباح لماعا ومتألقا بوضع الزجاجة حولها لما للزجاج من الخواص التي تمكنه من نشر الضوء في كل الاتجاهات ومنها — شفافيته بالنسبة للضوء الذي ينفذ من خلاله. — وقرينة انكساره . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">لأن الغرض من المصباح كما هو معلوم الحصول على الإنارة . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">واحتواء زيت الزيتون على مواد قابلة للاشتعال. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحذير من ترك المصباح مشتغلا عند النوم في المكان المغلق لأنه ينتج من احتراق الزيت نقص في غاز الأكسجين وغازات ضارة تلوث الهواء . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الإعجاز التاريخي: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">أخبرنا الله عالم الغيب والشهادة عن مواطن نشأة شجرة الزيتون والأماكن التي زرعت فيها قبل علماء الآثار والنبات, </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">بقوله سبحانه في القرآن الكريم (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ {20} ) </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">و قوله تعالى : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3}) سورة التين </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">و قوله تعالى يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ) النور </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">الإعجاز اللغوي </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">التمييز بين الضوء والنور والدلالة العلمية بالأسلوب البلاغي المعجز عندما وصف الله سبحانه الشمس بالسراج الوهاج والقمر بالمنير ووصف الزجاجة بالكوكب الدري ليعلمنا الفرق بينهما , </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">قال الله تعالىتبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منبرا) سورة الفرقان(61). </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">وقال الله تعالى (وجعلنا سراجا وهاجا) النبأ(13). </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">والله أعلم. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">المراجع: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">1- القرآن الكريم . </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">2- كتاب آيات قرآنية في مشكاة العلم للدكتور:يحيى المهجري. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">3- الزيتون في القرآن الكريم والعلم الحديث عن كتاب (آيات معجزات من القرآن وعالم النبات) للدكتور : نظمي خليل أبو العطا. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">4- الفيزياء المسلية /ج2/ ,ص173. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">5 - من أسرار البيان في أمثال القرآن بقلم محمد إسماعيل عتوك. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">6- تفسير الجلالين. للإمام جلال الدين المحلِّي وجلال الدين السيوطي تفسير سورة النور. الآية: 35. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">7- سنن الترمذي (وشرح العلل) للإمام الترمذي المجلَّد الثالث. بَابُ مَا جَاءَ في تخميِر الإناءِ وإطفاءِ السِّراجِ والنَّارِ عند المنامِ. [ص 171] رقم الحديث /1872 /. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">8- رياض الصالحين للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي رقم الحديث /1882/. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy">9- كوكب الارض نقطة زرقاء باهتة تأليف كارل ساجان . وترجمة: د.شهرت العالم ص( 138). </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 18px"><span style="color: navy"></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="أم حذيفة, post: 52133, member: 1"] [CENTER][SIZE=5][COLOR=navy]تأملات علمية في آية المشكاة (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ......) [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=navy]بقلم: حسن يوسف شهاب الدين ... أستاذ فيزياء. قال الله تعالى في سورة النور اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {35} [سورة النور]. المشكاة: المشكاة عمود القنديل الذي فيه الفتيلة. وقال مجاهد: هي القنديل. وقال "في زجاجة" لأنه جسم شفاف، والمصباح فيه أنور منه في غير الزجاج. والمصباح: الفتيل بناره "كأنها كوكب دري" أي في الإنارة والضوء. قال ابن جبير وجمهور المفسرين : المشكاة هي الكوة في الحائط غير النافذة ، وهي أجمع للضوء، والمصباح فيها أكثر إنارة منه في غيرها، وأصلها الوعاء يجعل فيه الشيء. والمشكاة وعاء من أدم كالدلو يبرد فيها الماء؛ وهو على وزن مفعلة كالمقراة والمصفاة. قال الشاعر: كأن عينيه مشكاتان في حجر قيضا اقتياضا بأطراف المناقير (كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة) هي القنديل والمصباح السراج أي الفتيلة الموقدة والمشكاة الطاقة غير النافذة أي الأنبوبة في القنديل (الزجاجة كأنها) والنور فيها (كوكب دري) مضيء بكسر الدال وضمها من الدرء بمعنى الدفع لدفعها الظلام وبضمها وتشديد الياء منسوب إلى الدر اللؤلؤ. الزجاجة: ما هو الغرض من استخدام زجاجة المصابيح التقليدية؟ لقد استخدم الناس الشعلة لأجل الإضاءة على مدى آلاف السنين, دون اللجوء للاستفادة من الزجاج في هذا المجال ثم جاء العبقري ليوناردو دافينشي(1452-1519), وقام بهذا العمل المهم لتطوير المصباح , ولكن لم يضع الشعلة باسطوانة زجاجية , بل وضعها باسطوانة معدنية , وقد مرت ثلاثة قرون من الزمن, قبل أن يتوصل الإنسان إلى استبدال الاسطوانة المعدنية باسطوانة من الزجاج الشفاف. كما يتضح لنا فان زجاجة المصباح هي عبارة عن اختراع عملت على إيجاده عشرات الأجيال من البشر. ما هو الغرض من استخدام زجاجة المصباح؟ 1- حماية الشعلة من الرياح لكي لا تنطفئ وهذا هو الدور الثانوي للزجاجة. 2- أما الدور الرئيسي لها فيتمثل في زيادة تألق الشعلة بالنسبة للناظر. الزجاجة هي القنديل من البِلَّوْر، جعل فيها المصباح لأن الضوء في الزجاج أظهر وأبين منه في كل شيء عندما يكون نقيا لامتلاكه قرينة انكسار (النسبة بين سرعة الضوء في الخلاء إلى سرعة الضوء في الزجاج) مناسبة يجعل الضوء النافذ منه يسير منكسرا في جميع الاتجاهات. ووجه ذلك أن الزجاج جسم شفاف يظهر فيه النور أكمل ظهور. 3- تعجيل عملية الاحتراق . إن دور الزجاجة هو نفس دور مدخنة الفرن أو المصنع, المتمثل في تقوية تيار الهواء المندفع نحو الشعلة . مما يؤدي إلى زيادة سحب الهواء , وتحدث هذه العملية كما يلي : إن الشعلة تسخن عمود الهواء الموجود داخل الزجاجة أسرع بكثير من تسخينها للهواء المحيط بالمصباح عندما يسخن الهواء ويصبح نتيجة لذالك أخف مما هو عليه , وبموجب قانون ارخميدس, يطرد إلى الأعلى من قبل الهواء الثقيل البارد , الذي يدخل من الأسفل من خلال الفتحات الموجودة في قاعدة فتيلة المصباح . وبهذا الشكل يتكون تيار دائم من الهواء, يتجه من الأسفل إلى الأعلى ويعمل باستمرار على سحب نواتج الاحتراق إلى خارج الزجاجة وإدخال الهواء النقي إليها , وبزيادة الفرق بين وزني عمودي الهواء ا لساخن والبارد وتزداد بذالك شدة اندفاع تيار الهواء النقي وبالتالي تزداد سرعة الاحتراق وهذا هو نفس العامل الذي يفسر لنا سبب إنشاء المداخن العالية جدا في المصانع الحديثة. وجاء في سنن الترمذي - بَابُ مَا جَاءَ في تخميِر الإناءِ وإطفاءِ السِّراجِ والنَّارِ عند المنام,ِ 1872 - حَدَّثَنَا قُتَيبةُ عن مالكٍ عن أبي الزُّبيرِ عن جابرٍ قال: قَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وسَلَّم: (أغلقوا البابَ وأوكِئوا السِّقاءَ وأكفئُوا الإناءَ أو خمِّروا الإناء َوأطفئُوا المصباحَ فإنَّ الشَّيطانَ لا يفتحُ غُلقاً ولا يحلُّ وكاءً ولا يكشفُ آنيةً فإنَّ الفُويسقَةَ تُضرمُ على الناسِ بيتهُم). وهنا نجد تحذير من النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الغازات والأبخرة الناتجة عن احتراق الزيت في قوله (أغلقوا الباب ... وأطفئوا المصباح ). لأنه إذا بقي المصباح مشتعلا أطلق الغازات الناتجة في جو الغرفة المغلقة ملوثا هواءها وهذا من شأنه التأثير سلبا على صحة الإنسان النائم , وحفاظا على صحتنا أوصانا أكرم الخلق وخاتم الرسل بإطفاء المصباح. الغرض من استخدام الزجاجة حول المصابيح الكهربائية الحديثة . تطور أسلوب الإنارة منذ اكتشاف النار واستخدامها للتدفئة ونشر الضوء إلى المصابيح الكهربائية الحديثة بكافة أنواعها وأشكالها, التي تشترك جميعا بوجود الزجاجة حول المصباح الذي يبعث الضوء والنور , ولكن ما الغرض من هذه الزجاجة ؟ قام العالم أديسون مخترع المصباح الكهربائي بوضع سلك من التنغستين (سلك معدني لولبي الشكل يسمى سلك الإضاءة ) , ليكون المصباح (الفتيلة) الذي يستمد الطاقة من المنبع الكهربائي فيتوهج مصدرا الضوء , وتتم هذه العملية كما يلي: عندما يمر التيار الكهربائي عبر السلك يسخّنه بشدة حتى يشعّ و يتغيّر لونه إلى الأحمر أو الأصفر . و ما هذا الضوء الذي تستمع به و تستفيد منه سوى نتيجة احمرار السلك و توهّجه .. لذلك يتم اختيار معدن السلك بحيث يكون شديد و سريع التوهج وبما أن هذا السلك يحترق بوجود الأكسجين كان على اديسون تخلية جو الزجاجة التي تحيط بالمصباح من الهواء لكي لا يحترق السلك الذي يعتبر مصدر الضوء. ما الحكمة من اختيار الزجاج كمادة تحيط بالسلك؟ الزجاج من المواد الشفافة , لان الضوء ينفذ من خلاله بانكسار بسيط يحدد بدرجة نقاء الزجاج وينشر الضوء في جميع الاتجاهات , وبذالك تصبح زجاجة المصباح وكأنها المصباح نفسه لأنها تمتلك خاصية التألق. بعض أنواع المصابيح الكهربائية: مصباح الفلوريسنت - المصابيح المملوءة بغاز الأرغون الخامل — مصابيح النيون - المصباح المملوء ببخار الزئبق - مصابيح الكسينون الذي يستخدم في الملاعب والساحات العامة - مصابيح التنغستن مع إضافة مادة هالوجينية كاليود في الحوجلة الزجاجية للمصباح ويستخدم بشكل واسع في مصابيح السيارات. ونلاحظ أن جميع المصابيح تشترك بالزجاجة التي تحضن المصباح. (الزجاجة كأنها كوكب درّي) الفرق بين النور والضوء : مصادر الضوء تقسم عادة إلى نوعين : مصادر مباشرة كالشمس والنجوم والمصباح والشمعة وغيرها , ومصادر غير مباشرة كالقمر والكواكب و هي الأجسام التي تستمد نورها من مصدر آخر مثل الشمس ثم تعكسه علينا . أما الشمس والمصباح فهما يشتركان في خاصية واحدة وهي أنهما يعتبران مصدرا مباشرا للضوء ولذلك شبه الخالق الشمس بالمصباح الوهاج ولم يشبه القمر في أي من الآيات بمصباح . كذلك سمى ما تصدره الشمس من أشعة ضوءا, أما القمر فلا يشترك معهما في هذه الصفة فالقمر والزجاجة مصدر غير مباشر للضوء فهو يعكس ضوء المصباح الوهاج إلينا فنراه ونرى أشعته التي سماها العليم الحكيم نورا. والمصباح هو السراج، وأصله من الضوء، ومنه الصبح. وما انعكس من شعاعه وسطوعه على الأجسام الصقيلة المعتمة هو نوره.. قال الله تعالى (وجعلنا سراجا وهاجا) النبأ(13) أي مضيئا وقد وهجت النار توهجا , والوهج: حصول الضوء والحر من النار, وتوهج الجوهر: تلألأ . يسمى الجسم الذي يولد الضوء سراج (مصباح). و يسمى الجسم الذي يستمد الضوء من السراج جسما منير. فالشمس والنجوم والمصابيح (نجوم فتية) هي المصابيح التي تشع الضوء. والكواكب نوعين: 1 — كواكب دريّة (مضيئة ) كالزهرة والمشتري كما قال الضحاك: الكوكب الدري هو الزهرة. التي تستمد نورها من المصابيح فتتلألأ في السماء السوداء المظلمة لتزينها كما تفعل النجوم. قال الله تعالى( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ {6}) سورة الصافات وقال سبحانه {تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا}. الآية: 61 سورة الفرقان. (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا {16}) سورة نوح. وورد في رياض الصالحين الحديث رقم: 1882 -قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ: (أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دريّ في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يمتخطون، أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوّة (عود الطيب) أزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. يبين لنا الحديث الشريف أن الكوكب الدري هو الكوكب المضيء. 2 — كواكب غير دريّة مثل الأرض التي ترى من الفضاء على شكل نقطة زرقاء باهتة . ويكون المعنى أن الزجاجة لصفاء جوهرها، وحسن منظرها، كأنها كوكب دريٌّ. أي: كوكب مضيء متلألئ، يشبه الدرَّ في صفائه، ولون نوره. وأهدأ النور، وأجمله هو ذو اللون الدرِّيِّ. وذهب الجمهور إلى أن المراد بالكوكب الدري- هنا- كوكب من الكواكب المضيئة . (يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ) من مبدأ السببية (لكل سبب مسبب أدى لحدوثه) فسبب اشتعال السراج (الزيت ) كما ورد في الآية الكريمة , والسراج يوقد من زيت شجرة الزيتون المباركة , ( مباركة ) : لاحتوائها على عناصر تحوي في طياتها الفوائد الجمة في كل المجالات تقريبا وخاصة الفائدة الصحية لما فيها من الحموض والأصباغ والدهون والتركيبات المعقدة , وهي شجرة معمرة دائمة الخضرة شكلها جميل وجذاب . (لا شرقية ولا غربية ) : نفهم من هذه الكلمات الربانية أن شجرة الزيتون تنمو وتعيش في جو خاص . الدراسة العلمية لأماكن تواجد شجر الزيتون. نبذة تاريخية عن الزيتون وزيته: قال الله تعالى (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ {20} ) و قال تعالى : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) والتين والزيتون : (قسم) بمنبتيهما من الأرض المباركة وقد قال معظم المفسرين أن المقصود هنا هو الموضع والمكان وليس النبات نفسه والله أعلم يعود منشأ الزيتون إلى ماض سحيق من تاريخ البشرية والى أزمان موغلة في القدم حيث وجد المهتمون صعوبة في تحديد مكان وزمان بداية زراعة الزيتون لكنه من المسلم به اختلاط تاريخ الزيتون بتاريخ حوض البحر المتوسط وأنه يشكل جزءاً هاماً من حضارة وثقافة شعوب هذه المنطقة . ولقد قدست الديانات السماوية والحضارات الإنسانية شجرة الزيتون . قال ابن عباس رضي الله عنه: دعا لشجرة الزيتون سبعون نبيا بالبركة منهم إبراهيم الخليل ونبينا محمد صلى اله عليه وسلم فإنه يقول اللهم بارك في الزيت والزيتون). تعتبر الشواطئ المتوسطية لسوريا و فلسطين موطناً أصلياً ومهداً لنشأة شجرة الزيتون و منها انتشرت إلى بقية بلدان العالم. من المؤكد أن شجرة الزيتون وجدت منذ العصر الحجري أي قبل أكثر من /12/ ألف عام و أصبح جلياً كذلك أنه في الألف الثالث قبل الميلاد كانت في كل من سوريا وفلسطين مزارع زيتون مستثمرة. كما اكتشفت أغصان و بذور زيتون في آثار إيبلا تعود لأكثر من 2500 عام قبل الميلاد ،كما وجدت في قبور الفراعنة بمصر وتعود لأكثر من 1500 عام فبل الميلاد وهنالك دلائل أكيدة أيضاً على وجودها في تلك الفترة في الواحات الليبية و على ضفاف بحر إيجة في تركيا و اليونان. يقر المختصون بأن الزيتون قد استوطن في البداية أراضي سوريا الكبرى قبل أن ينتشر إلى باقي أراضي حوض المتوسط , ووصلنا الظهور الأول لهذه الشجرة المباركة أنه كان في مدينة ايبلا القديمة , وتقع مملكة ايبلا عند ضواحي حلب السورية . وقد بلغت أوج عظمتها (2600- 2240 ق . م ) وسيطرت على شمال سوريا ولبنان وأجزاء من بلاد الرافدين الشمالية , وكانت رائدة في العلاقات التجارية والدبلوماسية مع البلدان المجاورة ومصر وايران وسومر, مما أدى لانتشارها في المناطق البعيدة. وقد وُجد التوثيق الرسمي الأول حول أشجار الزيتون في ألواح طينية تم الحفاظ عليها بصورة ممتازة بعد أن تعرضت للنيران التي دمرت القصر. تدور مواضيع العديد من هذه الألواح حول قضايا إدارية ومالية. ومنها اثنتي عشرة وثيقة يعود تاريخها لعام 2400 قبل الميلاد وتصف الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها للملك والملكة. يؤكد الأرشيف أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و7000 جرة من أجل الشعب. وبما أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، وهذه الكميات كبيرة جدا مما يجعل من زيت الزيتون الصناعة الرئيسية في ذلك الوقت. إن العبارة المستخدمة في اللغة العربية لتسمية تلك الثمرة (زيتون) تشابه كثيراُ العبارة الأكّادية (زيرتون) والتي تعني زيتون. تعتبر الجرار الضخمة التي وجدت في مدينة إيبلا القديمة إحدى أقدم المكتشفات التاريخية عن زيت الزيتون حيث كانت مليئةً بزيت الزيتون وقد استخدمت للتجارة مع مصر عبر مرفأ مدينة أوغاريت. الجو المناسب لشجرة الزيتون: تعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من أفضل المناطق لزراعة أشجار الزيتون، حيث تتميز بشتاء بارد ممطر وصيف حار جاف. ولا تثمر أشجار الزيتون إثمارا تجاريا ما لم تتعرض لكمية مناسبة من البرودة شتاءً تكفى لدفع الأشجار للإزهار. فسبحان الله الذي أخبر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن منبت هذه الشجرة وعلمه فوائد زيتها وثمرها. وبتحليل الزيت وجد أنه يحتوي الأحماض الدهنية التالية : 1. حمض الأولييك Oleic Acid 2. حمض البالمتيك Palmitic Acid 3. حمض الينولييكLinoleic Acid 4. حمض الاستياريك stearic Acid 5 . حمض الميرستيكMyrisitic Acid وزيت الزيتون قابل للاشتعال لتوفر الحموض الدهنية فيه . ( يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ) هذه إشارة إلى صفاء الزيت وكمال استعداده للاشتعال , ولون زيت الزيتون أخضر داكن يكاد يضيء دون أن تمسه نار ويكفيه ليضيء القليل من الضوء الخافت لأن لونه يمتلك الخاصة الفسفورية . واللون الفسفوري عند تسليط الضوء عليه تظن أنه يشعه. أوجه الإعجاز: الإعجاز العلمي: علمنا الله نور السماوات والأرض سبحانه كيف يصبح المصباح لماعا ومتألقا بوضع الزجاجة حولها لما للزجاج من الخواص التي تمكنه من نشر الضوء في كل الاتجاهات ومنها — شفافيته بالنسبة للضوء الذي ينفذ من خلاله. — وقرينة انكساره . لأن الغرض من المصباح كما هو معلوم الحصول على الإنارة . واحتواء زيت الزيتون على مواد قابلة للاشتعال. ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم والتحذير من ترك المصباح مشتغلا عند النوم في المكان المغلق لأنه ينتج من احتراق الزيت نقص في غاز الأكسجين وغازات ضارة تلوث الهواء . الإعجاز التاريخي: أخبرنا الله عالم الغيب والشهادة عن مواطن نشأة شجرة الزيتون والأماكن التي زرعت فيها قبل علماء الآثار والنبات, بقوله سبحانه في القرآن الكريم (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ {20} ) و قوله تعالى : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {1} وَطُورِ سِينِينَ {2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {3}) سورة التين و قوله تعالى يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ) النور الإعجاز اللغوي التمييز بين الضوء والنور والدلالة العلمية بالأسلوب البلاغي المعجز عندما وصف الله سبحانه الشمس بالسراج الوهاج والقمر بالمنير ووصف الزجاجة بالكوكب الدري ليعلمنا الفرق بينهما , قال الله تعالىتبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منبرا) سورة الفرقان(61). وقال الله تعالى (وجعلنا سراجا وهاجا) النبأ(13). والله أعلم. المراجع: 1- القرآن الكريم . 2- كتاب آيات قرآنية في مشكاة العلم للدكتور:يحيى المهجري. 3- الزيتون في القرآن الكريم والعلم الحديث عن كتاب (آيات معجزات من القرآن وعالم النبات) للدكتور : نظمي خليل أبو العطا. 4- الفيزياء المسلية /ج2/ ,ص173. 5 - من أسرار البيان في أمثال القرآن بقلم محمد إسماعيل عتوك. 6- تفسير الجلالين. للإمام جلال الدين المحلِّي وجلال الدين السيوطي تفسير سورة النور. الآية: 35. 7- سنن الترمذي (وشرح العلل) للإمام الترمذي المجلَّد الثالث. بَابُ مَا جَاءَ في تخميِر الإناءِ وإطفاءِ السِّراجِ والنَّارِ عند المنامِ. [ص 171] رقم الحديث /1872 /. 8- رياض الصالحين للإمام أبو زكريا يحيى بن شرف النووي رقم الحديث /1882/. 9- كوكب الارض نقطة زرقاء باهتة تأليف كارل ساجان . وترجمة: د.شهرت العالم ص( 138). [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم الطبي
روضة الاعجاز العلمي في القرآن والسنه
تأملات علمية في آية المشكاة (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ......)