1- ماالمراد بالحديث ؟ والمراد بالسنة النبوية ؟
2- من ألف الأربعين النووية؟
2- بم اشتهر الإمام النووي رحمه الله ؟
3- اذكري ترجمة مختصرة لعمر بن الخطاب رضي الله ؟
4- لماذا أضاف الإمام النووي الحديثين الواحد والأربعين والاثنين والأربعين ؟
5- الهجرة تدرجت في المعنى الاصطلاحي على ثلاث مراحل فما هي هذه المراحل ؟
6-أجيبي بصواب أو بخطأ :
ا- حديث "إنما الأعمال بالنيات " من جهة الإسناد :
- حديث غريب .
- حديث مشهور .
- حديث متواتر .
7-أكملي
النية لغة :..................
النية اصطلاحا: ....................
الهجرة لغة : .......................
الهجرة اصطلاحا :...................
8-أكملي الحديث :
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- قال : سمعت رسول الله -صلى الله عـليه وسلم- يـقـول : (إنـما الأعـمـال بالنيات
ما المراد بالحديث
الحديث في السنة هو ما نسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو صفة أوتقرير
ما السنة النبوية
مفسرة للقرءان ولما لم يذكر من الشرائع في القرءان فلا بد من العمل بهما معا وجوبا
من الف الأربعين النووية
الامام محيي الدين يحيى بن شرف النووي
بم اشتهر الامام النووي
الزهد والتقوى والورع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح للائمة وهو من كبار محققي المذهب الشافعي
ترجمة مختصرة لعمر ابن الخطاب
بو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق، هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول محمد، وأحد أشهر الأشخاص والقادة في التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا. هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهّادهم.
لماذا أضاف الامام النووي الحديثين الواحد والأبعين والثاني والاربعين
لأنها في الأصل اثنان وأربعين لكن العرب يحذفون الكسر في الأعداد فيقولون أربعون وان زاد واحد أو اثنين أو نقص واحداأو اثنين
الهجرة تدرجت في المعنى الاصطلاحي على ثلاث مراحل
1الانتقال من مكة الى المدينة
2الانتقال من بلد الشرك الى بلد الاسلام
3الانتقال من الذنوب والمعاصي الى الطاعات
حديث انما الأعمال بالنيات من جهة الاسناد
هوحديث غريب صحيح
النية لغة:القصد
الهجرة لغة:الانتقال أو الترك
الهجرة اصطلاحا:الانتقال من بلد الشرك الى بلد الاسلام
الحديث الاول
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول:"انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه"رواه البخاري مسلم
1 لماذا سميت الاربعين بهذا الاسم
وأصل"الأربعون النووية" أن أبو عمرو بن الصلاح -رحمه الله تعالى- جمع في مجلس من مجالس تدريسه للحديث، جمع الأحاديث الكلية التي يدور عليها علم الشريعة، فجعلها ستة وعشرين حديثًا، فنظر فيها العلامة النووي -رحمه الله- فزادها ستة عشر حديثًا، فصارت الأحاديث التي اختارها النووي ثنتين أو اثنين وأربعين حديثًا، فسميت بالأربعين النووية تجوزًا.
2 ما المقصود انما الأعمال بالنيات
النية تميز العمل عن غيره أو تميز العبادة عن بعضها فالنية تميز المقصود بالعمل فالنية هي جزاء الأعمال أوفسادها اذا صلحت النية صلح العمل واذا فسدت فسد العمل
3النية لغة هي القصد
النية اصطلاحا هي نمييز العمل عن غيره وتمييز المقصود بالعمل هل هو لله أو لغيره أو لله وغيره
4الهجرة لغة هي الانتقال والترك
الهجرة اصطلاحا هي هي الانتقال من بلد الشرك الى بلد الاسلام وقد تدرجت على ثلاث مراحل الانتقال من مكة الى المدينة والانتقال من بلد الشرك الى بلد الاسلام والانتقال من الذنوب والمعاصي الى الطاعات
5 تكون الهجرة واجبة اذا خاف أن لا يقيم شعائر دينه و اذا كان يستطيع الهجرة
6مذكر البعض أن هذا الحديث له سبب فما مدر صحة ذلك
7هل الهجرة من مكة الى المدينة لاقية
لا ليست باقية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لاهجرة بعد الفتح" لأن مكة أصبحت دارا من ديار الاسلام وانتهى المعنى الذي نزلت فيه
1ما درجة الحديث
صحيح لأن مارواه البخاري أو ما رواه مسلم صحيح وقد تقبلت الأمة هذين الكتابين بالقبول وهذا الحديث عظيم بل هو الدين كله
2كبف جلس جبريل عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وسلم
جلس جلسة المتعلم مظهرا اهتمامه جلسة المهتم المصغي للمعلم
3حقيقة الاسلام
الاسلام هو الاستسلام لله تعالى والانقياد له بالطاعة والعبادة والخلوص من الشرك
4هل أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم عن حقيقة الاسلام
لا لم يجبه عن حقيقة الاسلام بل أجابه بأركان الاسلام
5الايمان لغة هو التصديق
الايمان اصطلاحا هو قول اللسان واعتقاد وعمل القلب والجوارح يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي
6ماذا يشمل الايمان بالله
الايمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والايمان بالقدر خيره وشره
7الدين ثلاث مراتب وكل مرتبة تشتمل أشياء
1الاسلام المرتبة الاولى وهو يشمل خمسة أركان شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت الحرام لمن استطاع اليه سبيلا
2الايمان المرتبة الثانية وهو يشمل ستة أركان الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والايمان بالقدر خيره وشره
3الحسان المرتبة الثالثة
7عرفي الاحسان
الاحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك
في ضوء دراستنا للحديث الثالث أجيبي على الأسئلة :
نلاحظ في هذا الحديث أنه قدم الحج على صوم رمضان، وهذه إحدى الروايات، وهناك رواية أخرى فيها تقديم صوم رمضان على الحج، فعلام يدل ؟
مامعني الشهادة؟ ما الدليل على قولنا مع القيام بحقها؟
تشتمل ( شهادة أن لا إله إلا الله )، علي نفي وإثبات وضحي ذلك؟
( وأن محمدًا سول الله )، إثباتٌ لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم فماذا يعني هذا الإثبات؟
"( وإقام الصلاة )، لماذا لم يقل "وتؤدي الصلاة"؟
قال ( وحجُ البيت )، فالمقصود بالحج لغةً واصطلاحاً؟
بسم الله الرحمان الرحيم
1 تقديم الحج على صوم رمضان وهذا التقديم يدل على دقة نقل الصحابة رضوان الله عليهم لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ضير في هذا التقديم لأن هذين الركنين من أركان الاسلام
2 معنى الشهادة هي التصديق والمراد ها التصديق مع القيام بحقها والدليل على القول بالقيام بحقها عندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ الى اليمن فقال "انك تقدم على قوم أهل الكتاب فاذا جئتهم فليكن أول ما تدعوهم اليه شهادة أن لا اله الا الله وأني رسول الله فان هم أطاعوا لك بذلك" فالطاعة تعني الانقياد والاستسلام مع الاقرار والقيام بمقتضاها لذلك فان أصل الشهادة التصديق مع القيام بحقها
3 تشمل شهادة أن لا اله الا الله التفي والاثبات وذلك بنفي العبادة لفير الله ونفي جميع الألهة الا الله واثبات العبادة لله بحيث أنه يوجد اله واحد هو الله سبحانه وتعالى فليس القصد نفي الاله فالالهة موجودة والناس يعبدون على مر الزمان غير الله من أصنام وقبور وشجر وانما المقصود بلا اله الا الله أنه لا معبود بحق الا الله سبحانه وتعالى
4 وأن محمدا رسول الله أي اثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم اثبات أنه نبي مرسل من عند الله عز وجل والتصديق الجازم بنبوته وتنفيذ أوامره واجتناب ما نهى عنه والتصديق بما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ومنه أن نعبد الله بما شرعه وأن نحبه لأن طاعته من طاعة الله وذلك " من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا"
5قال اقام الصلاة ولم يقل تؤدي الصلاة غير تأديتها فالانسان قد يؤدي الصلاة ولكن قد يخل بها فاقامتها معناها أن تقيمها بشروطها وأحكامها وأركانها وواجباتها وتأديتها في وقتها مع ما يستطيع من المستحبات التي يمكن أن يفعلها في الصلاة
5الحج لغة هو القصد
الحج اصطلاحا هو قصد بيت الله الحرام في مكة لأداء أعمال مخصوصة في زمن مخصوص وهذا الزمن المخصوص هو زمن أيام الحج وحج البيت المقصود به بيت الله الحرام الذي هو الكعبة
1 الصادق المصدوق هذين الصفتين ذكرهما ابن مسعود في الحديث قصد بهما أن يصف النبي صلى الله عليه وسلم تأكيدا لاحترام مصداقية النبي صلى الله عليه وسلم لأن الكلام الاتي في الحديث هو أمر غيبي فكما نصدق النبي صلى الله عليه وسلم في الأشياء الحاضرة والأعمال البينة الواضحة كذلك لا بد أن نصدقه في الأعمال الغيبية
2النطفة هي الماء المختلط بين ماء الرجل وماء المرأة ويبقى الجنين اربعين يوما هكذا
العلقة هي القطعة من الدم بحيث ينتقل الجنين من الماء الى الدم ويبقى نفس المدة اربعين يوما
المضغة هي قطعة اللحم فالجنين ينتقل من الماء الى دم ثم الى قطعة لحم مثل ذلك في المدة
3يرسل الملك بعد مائة وعشرون يوما عندما يبدأ الجنين في التكوين الخلقي فينفخ فيه الروح ويأمر بأربع كلمات رزقه واجله وسعيد او شقي
4 التقديرات التي يقدرها الله عز وجل على الانسان
_تقديرات خاصة كالرزق والأجل والسعادة والشقاوة
_تقديرات عامة كتقدير الاشياء قبل وقوعها وكتبها في اللوح المحفوظ قبل خلق الناس
5مراتب القدر أربع
_التقديرالعام = علم الله الأشياء قبل وجودها ثم شاءها ثم كتبها في اللوح المحفوظ ثم شاءها ثم خلقها ثم أوجدها
_تقديرات خاصة= لكل انسان له تثدير خاص أثناء نفخ الروح
_تقدير السنة= وهذا التقدير يكون ليلة القدر "فيها يفرق كل امر حكيم"الدخان
_تقدير يومي= في كل يوم "كل يوم هو في شأن" الرحمان
6 نتعامل مع أقدار الله في هذه الحياة ومع الأعمال من جانبين الأول قوة الاعتماد على الله سبحانه وتعالى بحيث أننا نتوكل على الله في جميع امورنا ونعتمد عليه أما الجانب الثاني فهو بذل السبب مع قوة الاعتماد على الله فالمريض لا يشفى الا بعد الذهاب للتداوي اذا لا بد من بذل السبب مع الاعتماد على الله والأمران لا بد من اجتماعهما جنبا الى جنب
7 الدروس المستفادة من الحديث
_ تعظيم الله تعالى الذي خلق الانسان في أطوار وخلق عظيم وتعظيم شعائره تبارك وتعالى
_الانسان يعتمد على الله في رزقه ويبذل السبب ثم يطمئن لما كتبه الله له يعمل ويتوكل على الله
_تعلم الشجاعة القلبية في مواجهة مكابد الحياة ومشقاتها ومصائبها
_معالجة الطغيان والكبر الموجود في نفسية بعض الناس فالانسان اصله من ماء الى أن صار بهذا الشكل ومرجعه الى التراب فلم الغروروالتعالي
1 الحديث أخرجه البخاري ومسلم فهو متفق عليه أما الرواية الثانية انفرد بها مسلم
2 الفارق بين الروايتين هو أن الرواية الأولى المتفق عليها في احداث شيئ جديد أما الرواية الثانية فهي أعم من الأحداث لأنها تشمل الاحداث لشيئ جديد أو أي عمل اخر
3 المقصود ب"من احدث ف أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" والمقصود بأمرنا وهو ديننا = دين الاسلام الذي بعث به محمدا صلى الله عليه وسلم وما ليس منه وهو زيادة شيئ لم يكن منه دين الله عز جل لذلك فهو مردود على صاحبه باطل غير مقبول.فامرنا كامل لا يحتاج الى زيادة او نقصان فالدين كامل لقوله تعالى "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا" فالدين نظم لنا جميع شؤون حياتنا وعباداتنا ومعاملاتنا وعلاقاتنا كلها تندرج تحت شريعة الله عز وجل كل امور حياتنا لها حكما في دين الله بدليل ولا نحتاج الى احداث
4 العبادة لا تكون مقبولة الا بشرطين
_الاخلاص لأنه أساس كل عمل
_أن يكون العمل موافقا لما جاء به الله ورسوله يعني مشرعا بدليل
5 الحكم فيمن خرج عن المنهج التوقيفي ودليله
من خرج عن المنهج التوقيفي خرج من مقتضى السنة الى مقتضى البدعة لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال أن من خرج عن سنته خرج الى البدعة "اياكم ومحدثات الأمور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار"
6منشأ الابتداع
1- الجهل بأحكام الدين:
يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -:
(إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد.
ولكن يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالاً،
فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).
3- التعصب لآراء الرجال:
فإن ذلك يحول بين المرء واتباع الدليل ومعرفة الحق، قال - تعالى -:
" وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءابَاءنَا " [البقرة: 170].
وهذا هو حال كثير من متعصبة المذاهب والطرق الصوفية والقبوريين.
4- التشبه بالكفار:
عن أبي واقد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر،
وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة
فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط،
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(الله أكبر. إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: "اجْعَلْ لَّنَا إِلَـاهًا كَمَا لَهُمْ ءالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ "
[الأعراف: 138]، لتركبن سنن من كان قبلكم).
وهذا هو نفس الواقع اليوم فإن غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع والشركيات
كأعياد الموالد وإقامة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصة والاحتفال بالمناسبات الدينية
والذكريات وإقامة التماثيل والنصب التذكارية وإقامة المآتم وبدع الجنائز والبناء على القبور وغير ذلك.
5- إحسان الظن بالعقل:
وجعله مهيمناً ومقدماً على النقل من نصوص الكتاب والسنة
7 تعريف البدعة
البدعة لغة هي ابتداء الشيئ وصنعه لا عن مثال سابق
البدعة اصطلاحا هي عبادة قولية أوفعلية أو عقيدة لم يشرعها الله سبحانه وتعالى فهي من الحدث وما ابتدع في الدين بعد الكمال
ابتداع في الدين: وهذا محرم لأن الأصل فيه التوقيف
قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) رواه البخاري ومسلم.
أنواع البدع في الدين:
أولاً: بدعة قولية اعتقادية: كمقالات الجهمية والمعتزلة والرافضة وغيرهم من الفرق الضالة.
ثانياً: بدعة في العبادات كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها، وهي أنواع:
1- ما يكون في أصل العبادة:
كأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الدين، كأعياد الموالد.
2- ما يكون في الزيادة على العبادة المشروعة:
كما لو زاد ركعة خامسة في الظهر.
3- ما يكون في صفة أداء العبادة:
بأن يؤديها على صفة غير مشروعة، وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة.
4- ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع:
كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام. فإن أصل الصيام والقيام مشروع،
ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل صحيح.
8 عوامل اصلاح القلب
_استشعار عظمة الله عز وجل بالوقف عند حدوده ولا يتعداها مطلقا فيصلح قلبه
_يرتبط بالله تعالى بعوامل الارتباط كالذكر والدعاء وقراءة القران فيبقى على صلة بربه
_العمل بما فرضه الله تعالى وعدم مخالفة فرائضه
_الاكثار من السنن والمستحبات ليحيى قلبه ولا يجعل للشيطان مداخل
_المداومة على التوبة النصوح والاستغفار الدائم
_تربية النفس على مكارم الاخلاق وتنقية القلب من شوائب الحقد والكره للاخرين
_تنمية قيم التسامح والحب والعفو والصفح حتى لو اعتدى عليك أحد" ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"
9 المعنى الاجمالي للحديث
_شريعة الاسلام واضحة ولا تستحق الى توضيح
_الحلال الخالص بين من أراد عرفه والحرام الخالص واضح لا يجهله احد
_فضل العلم لأن العالم تصبح الاشياء عنده كلها بينة لذلك قد يكون الأمرفيه شبهة لشخص لكنه واضح عند اخر
_من ترك الشبهات فقد تبرأ لدينه و عرضه
_المكروهات والاصرار عليها يقود الى المحرمات
_دائرة الحلال أوسع من دائرة الحرام ففي الشريعة الاسلامية المحرم الحمى فقط وما سواه حلال
_بصلاح القلب يصلح الجسد فيعمل الصالحات ويسابق الى الخيرات وفساد القلب يؤدي الى فعل المنكرات لذا وجب الاعتناء بالقلب ومراقبته واصلاحه
_أول الحديث الحلال وهو صلاح القلب واخره الحرام وهو فساد القلب وهذا الحديث أصل في سد الذرائع وأنه على الانسان أن يترك ما لا بأس به حذرا مما به بأس وهذا يؤصل عند المؤمن باب الورع وهو ترك ما قد يضر في الاخرة
عن أبـي رقــيـة تمـيم بن أوس الـداري -رضي الله تعالى عنه- أن النبي -صلى الله عـليه وسـلم- قـال الـديـن النصيحة. قلنا : لمن ؟ قال : (لله ، ولـكـتـابـه ، ولـرسـولـه ، ولأئـمـة الـمـسـلـمـيـن وعــامـتهم ) [رواه مسلم].
مالمراد بالنصيحة في اللغة والشرع؟
لمن النصيحة؟
كيف تكون النصيحة لكتاب الله؟
كيف تكون النصحية لعامة المسلمين؟
الحديث الثامن: حرمة المسلم
عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- قـال أمرت أن أقاتل الناس حتى يـشـهــدوا أن لا إلــه إلا الله، وأن محمد رسول الله، ويـقـيـمـوا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك؛ عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى ) [رواه البخاري ومسلم].
كيف يكون الحكم علي الناس في الشهادتين؟
هل تدخل الأعمال في مسمي الإيمان؟
الحديث التاسع : التكليف بما يستطاع
عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر -رضي الله عنه- ، قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم). [رواه البخاري ومسلم]
_النصيحة لغة = النصح وهو الخلوص
_النصيحة شرعا = ارادة الخير للمنصوح له فان نصح فلان فلان أي أراد له الخير في هذه المسألة وخاتمها القران الكريم ولا يجوز العمل الا بالقرءان فنؤمن بأنه كلام الله تعالى نزله على رسوله صلى الله عليه وسلم ليقرأ ويتلى ويحفظ ويعمل به ويحكم في شءون الحياة كلها ومن ثم اتباع اوامره واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده مع تلاوته وتأمله وتدبره ونشره للناس
النصيحةلعامة المسلمين تندرج تحت أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وارشادهم لما فيه الخير والصلاح والتقى لهم وفيما سيسعدهم في دنياهم واخرتهم
أسئلة الحديث الثامن
_الحكم على الناس في الشهادتين = من حقق الشهادتين يحكم عليه أنه مسلم ويعامل في الدنيا والاخرة أنه مسلم مادام أنه يشهد أنه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيزوج من المسلمين ويصلى عليه اذا توفي ويدفن في مقابر المسلمين لذا يجب التعامل مع الناس بالظاهر لأن " حسابهم على الله" التعامل يكون بالظاهر غلى أنهم مسلمون لأنهم أظهروا الاسلام والاخرة عند الله
_نعم الأعمال تدخل في مسنى الايمان وهذا مايراه أهل والسنة الجماعة واستدلوا على ذلك بأن النبي صلى اله عليه وسلم عطف أمر الصلاة والزكاة وهما أعمال على الشهادتين وعلق عصمة الدم والمال عليهما لو كانت الأعمال لا تدخل في مسمى الايمانلفصل بين الشهادتين والأعمال لذلك فالأعمال داخلة في الايمان والأدلة كثيرة "والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم" فدل على أن تكون العبادة بزيادة في الاعمال
أسئلة الحديث التاسع
_أسباب هلاك الأمم
_كثرة الأسئلة التي لا داع لها لذلك يجب على الانسان أن يسأل على ما أشكل عليه خصوصا في دينه "فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون"
_كثرة الأسئلة المحرجة أو المعجزة التي تلقى للاختبار أو التعجيز أو لا فائدة منها
_الفرقة والاختلاف وهم من أشد عوامل الهلاك"ولا تنازلوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" فكثرة الاختلاف والتفرق سبب للاحترازات والعداوات والبغضاء ومن ثم يكون سبب لدخول أعداء لله على أمة الاسلام
تخريج الحديث
رواه البخاري ومسلم حديث متفق عليهوبالتالي فهو من أعلى درجات الصحة
عن أبي محمد الحسن بن على بن أبى طالب -سبط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وريحانته- رضي الله تعالى عـنهـما- قـال : حـفـظـت مـن رســول الله -صلى الله عـليـه وسلم- : ( دع ما يـَرِيـبـُك إلى ما لا يـَرِيـبـُك ). [رواه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح].
ماعلاقة الدعاء بعد الأمر بالطيبات؟
إذا سأل الإنسان ربه ولم يستجاب له فلابد من النظر لأمرين فما هما؟
علاقة الدعاء بالأمر بالطيب
الله عز وجل طيب لا يقبل الا طيبا وبناء عليه فان الله تعالى وتبارك يحب أن يكون عباده المؤمنين طيبين في اخلاقهم ومعاملاتهم وأعمالهم وأفعالهم فالله عز وجل يحب أن تكون أمور عباده طيبة فلا يقبل من الأقوال والأفعال الا ماكان طيبا "اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه" فلذلك مالم يكن العمل طيبا فان الله تعالى لا يقبله والدعاء ذو اهمية كبيرة في علاقة العبد بربه وقد ندب الله تعالى اليه في ايات كثيرة " وقال ربكم ادعوني استجب لكم" فالدعاء مقتضى من مقتضيات عبادة العبد لربه ومن أهم ما يحقق للانسان رغباته لذلك استجابة الله عز وجل لعباده مقرونة بالعمل الطيب فالله تعالى لا يقبل الا من طيبا عمل طيبا واجتنب ما حرم الله تعالى من الحرام وما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ حدود الله تعالى وكفى شره عن الخلق.
اذا سأل الانسان ربه ولم يستجاب له فلا بد من النظر في أمرين
_اذا كان تعامله بالحرام في القول كالكذب ، الزور ،الغيبة،النميمة ، الغمز ، اللمز، الاستهزاء بشرع الله عز وجل
_اذا كان تعامله بالحرام في الأموال مثل الربا وظلم الاخرين
لذلك ذكر في الحديث " ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له؟" فهذا الحرام الذي ينبني عليه الجسد مانع من اجابة الدعاء
لأمنع موانع اجابة الدعاء
أكل الحرام وهذا نص صريح من النبي صلى الله عليه وسلم بان اكل الحرام مانع من موانع اجابة الدعاء فالتعامل بالحرام حافز قوي لعدم اجابة الدعاء
ما يدل على صفة العلو لله تعالى في الحديث "أن الله تعالى حي كريم يستحي اذا رفع الرجل يديه أن يردهما صفر" زكلمة "يرفع يديه" اثبات لصفة العلو لله تعالى
الفوائد من هذا الحديث
_الله عز وجل لا يحب لعباده الا أن تكون أمورهم طيبة فلا يقبل من الأقوال و الأفعال الا ما كان طيبا
_يحب على المسلم ان يجتهد ويعمل لكي يحصل ويطلب الطيب ويقلع عن السؤال
_المال الحرام يفسد الجسد والله تعالى لا يقبل من هذا المال الخبيث مهما تصدق به الانسان
ماذا نستفيد من هذا الحديث
الله تعالى وتبارك يحب أن يكون عباده طيبين فينبغي للمسلم أن يكون كلامه طيبا وعمله طيبا وماله طيبا لا يشوبه شائبة حرام ومعتقده الذي يعتقده في الله عز وجل وفي هذا الكون طيبا وكذلك طيبا في تعامله وأخلاقه مع الاخرين والا كان من الخاسرين في دنياه واخرته ولا يتقبل الله تعالى دعاؤه ولا أعماله
عن أبي محمد الحسن بن على بن أبى طالب -سبط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وريحانته- رضي الله تعالى عـنهـما- قـال : حـفـظـت مـن رســول الله -صلى الله عـليـه وسلم- : ( دع ما يـَرِيـبـُك إلى ما لا يـَرِيـبـُك ). [رواه الترمذي والنسائي، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح].
أعطانا الحديث ثلاثة قواعد عظيمة فماهي؟
ماذا نستفيد من الحديث؟
عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعـنيه ) [حديث حسن، رواه الترمذي غيره هكذا]
أذكري تخريج الحديث؟
في الحديث عدة مسائل فماهي؟
الاشتغال بالمفيد له فوائد فماهي؟
إذا اشتغل الناس بغير المفيد يثمر أمور سلبية فماهي؟
الحديث الحادي عشر
القواعد العطيمة للحديث
_العمل بالواضح تماما بما لا شك فيه
_قاعدة الورع وهي التعامل مع الواضح الذي ليس فيه شبهة
_اذا تعارض الشك واليقين فاذهب الى اليقين
ماذا نستفيد من الحديث
على المسلم أن يربي نفسه على التعامل مع الأشياء والعبادات بالواضح ويبتعد عن مصادر الشك والوسواس فيربي نفسه على العزم ويتعامل مع ما ارتاحت اليه نفسه وسلم فيه دينه في معاملاته وعباداته وترك كل ما فيه شبهة وشك
الحديث الثاني عشر
هذا الحديث رواه الترميذي وابن ماجه واختلف أهل العلم هل هو موصول بالاستاد أو مرسل رواه التابعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة يعني الحسن عن أبي هريرة عن النبي أو الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم. بعض أهل العلم يرجح أنه مرسل فسواء كان اسناده مرسلا أو كان موصولا فهو رتبته الحسن وهذا يعني أقل حديث مر في الاربعين النووية بأنه ينزل عن مرتبة الصحيح وفيه شك لأنه موصول أو خلاف على الأصح بأنه موصول أو مرسل لكن معناه صحيح و حيث أن معناه صحيح يرتقي العمل به
في هذا الحديث عدة مسائل
- الايمان والاسلام يزيدان بالطاعات وينقصان بالمعاصي
-استثمار الوقت في ما يعود على المسلم بالنفع في دينه ودنياه
- ترك الأعمال والأقوال التي لا فائدة منها ولا تعود على المسلم بالمنفعة لا في دينه ولا دنياه ولا اخرته
الاشتغال بالمفيد له فوائد
_نماء شخصية المسلم وثقته بالنفس والانتاج
-يعود على الانسان بالمنفعة في دينه ودنياه وهذا من أهم عوامل الرقي بشخصية المسلم
-اذا اشتغل الانسان بقدراته العقلية والبدنية والذهنية استغل المنح التي أعطاها الله عز وجل له فاستثمر يومه وليله في الخير
-سبب لنماء المجتمع اذا عمل كل فرد من افراده كان سبب لتقدمه
-سبب للوفاق والوئام والتراحم بين الناس لان كل يشتغل بما يفيده ويعود على المسلم بفائدته على الاخرين
الاشتغال بغير المفيد له سلبيات
- ضياع وقت المسلم في مالا يعود عليه بالنفع
- ضعف الشخصية والخمول والكسل عن العمل مما سبب في ضعف المجتمع
- ضعف الدين وكسب السيئات والاثام
-ضعف رابطة المجتمع
- غرس البغضاء والحقد والحسد بين الناس
-سبب في عدم دخول الجنة لان الانسان اذا اشتغل بما لا يفيده يترتب عليه أضرار ونتائج سلبية