أبو التراب
مشرفة
- إنضم
- 22 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 316
- النقاط
- 16
- الإقامة
- في أرض الله
- الموقع الالكتروني
- www.mohammedfarag.com
- احفظ من كتاب الله
- عشرون جزء
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم من طريق المصباح
- القارئ المفضل
- القدماء
- الجنس
- field631
3ـ {تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ}:
وهذا النوع يأتي في فساد لباس المرأة وعدم الالتزام بالحجاب الشرعي
قال تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) الأحزاب: 33
تبرج في القاموس: فعل: خماسي لازم . تَبَرَّجَتْ، تَتَبَرَّجُ ، مصدر تبرَّجَ يتبرَّج ، تبرُّجًا ، فهو مُتبرِّج :-
تبرَّجتِ المرأةُ تبهرجت ؛ أَظهرتْ زينَتَها ومحاسنَها لغير زوجها
هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي ونساء الأمة تبع لهن
لقد وصف النبي دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة، وأَمَرَنَا بنبذها. وقرن أي السكن والاستقرار. تتبرجن أي التبختر في المشي، وهنا إظهار زينتها ومحاسنها للأجانب.
قال القرطبي : معنى هذه الآية (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأمر بلزوم البيوت وإن كان الخطاب لنساء النبي فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى . هذا لو لم يرد دليل يعم جميع النساء كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن والانكفاف عن الخروج منها إلاّ لضرورة
وقوله تعالى: {فلا تخضعن بالقول} قال السدي وغيره: يعني بذلك ترقيق الكلام إِذا خاطبن الرجال, ولهذا قال تعالى: {فيطمع الذي في قلبه مرض} أي دغل {وقلن قولاً معروفاً} قال ابن زيد: قولاً حسناً جميلاً معروفاً في الخير, ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم, أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها.
وقوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} أي الزمن فلا تخرجن لغير حاجة, ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه كما قال رسول الله : «لا تمنعوا إِماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات» وفي رواية «وبيوتهن خير لهن». وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا حميد بن مسعدة, حدثنا أبو رجاء الكلبي روح بن المسيب ثقة, حدثنا ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه قال: جئن النساء إِلى رسول الله فقلن: يارسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى, فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى, فقال رسول الله : «من قعدت ـ أو كلمة نحوها ـ منكن في بيتها, فإِنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى» ثم قال: لا نعلم رواه عن ثابت إِلا روح بن المسيب, وهو رجل من أهل البصرة مشهور.
وقال البزار أيضاً: حدثنا محمد المثنى, حدثني عمرو بن عاصم, حدثنا همام عن قتادة عن مورّق عن أبي الأحوص عن عبد الله رضي الله عنه, عن النبي قال: «إِن المرأة عورة, فإِذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها» رواه الترمذي عن بندار عن عمرو بن عاصم به نحوه. وروى البزار بإِسناده المتقدم وأبو داوود أيضاً عن النبي قال «صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها, وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها» وهذا إِسناد جيد.
وقوله تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}.
قال مجاهد: كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال, فذلك تبرج الجاهلية. وقال قتادة {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} يقول: إِذا خرجتن من بيوتكن وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج, فنهى الله تعالى عن ذلك, وقال مقاتل بن حيان {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} والتبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده, فيواري قلائدها وقرطها وعنقها, ويبدو ذلك كله منها, وذلك التبرج, ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج.
وقال تعالىوَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا )النور: 31
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ( صنفان من أهل النار ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم
وهذا تحذير شديد من التبرج والسفور ولبس الرقيق والقصير من الثياب
والخروج كاشفات الشعور وتقليد الكافرات
عن أبى أدنية عن النبي قال : " خير نسائكم الودود الولود ، المواتية ، المواسية ، إذا اتقين الله ،وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم "{رواه البيهقى }
وعن عمرو بن شـعيب عن أبيه عن جده قال : جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله تباعيه على الإسلام , فقال : "أُبايعك على أن لا تُشركي بالله , ولا تسرقي , ولا تزني , ولا تقتلي وَلَدَكِ , ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك , ولا تَنُوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى" رواه أحمد وصححه الألباني
عن عبد الله بن عمرو بن العاص سمعت رسول الله(يقول سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحا ، ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنـوهن فإنــهن ملعونات ، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم)رواه أحمد
عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله يكره عشر خلال : (تختم الذهب وجر الإزار والصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب قال جرير : إنما يعني بذلك نتفه وعزل الماء عن محله والرُقى إلا بالمعوذات, وفساد الصبي غير مُحرمه وعقد التمائم, والتبرج بالزينة لغير محلها والضرب بالكعاب )رواه أحمد
وذكر أن سودة بنت زمعة زوج النبي قيل لها : (لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك فقالت : قد حججت واعتمرت وأمرني الله أن أقرَّ في بيتي) قال الراوي فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها
4ـ {حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ}:
وهذا النوع يأتي في العصبية الفاسدة الموروثة التي المصروفة لغير الدين
قال تعالى: (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ) الفتح: 26
من الجاهلية التي أصابت الأمة الآن التعصب للوطن والعشيرة والقبيلة والتفاخر بالحسب والنسب والوظيفة وهذا مما حرمه الشرع وذمه أشد الذم
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ (الحجرات: 13
عن الحارث الأشعري أن النبي r قال : (ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم) قالوا : يا رسول الله ، وإن صام وإن صلى . قال( وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم، فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل). أخرجه أحمد وأبي شيبة
عن أبي مالك الأشعري أن النبي r قال أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة) أخرجه مسلم
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله خطب الناس يوم فتح مكة فقال يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها ، فالناس رجلان : بر تقي كريم علي الله ، وفاجر شقي هين علي الله ، والناس بنوا آدم وخلق الله آدم من ترابٍ قال الله ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) . أخرجه الترمذي
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (إن الله تعالي ذكره قد اذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء ، ومؤمن تقي ، وفاجر شقي ، أنتم بنوا آدم ، وآدم من تراب ، ليدعن رجال فخرهم بأقوامٍ إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون علي الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن) . أخرجه أبو داود والترمذي
عن عبد الله بن مسعود قال:انتهيت إلى النبي في قبة من أَدَم، فقال من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردي فهو ينزع بذنبه). أخرجه أبو داود
عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( ليس منا من دعا إلي عصبيةٍ ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبيةٍ )) . أخرجه أبو داود في سننه وإسناده ضعيف . لكن يشهد له حديث أبي هريرة في صحيح مسلم.
وللحديث بقية
كاتب المقالة: الشيخ / محمد فرج الأصفر
http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=29058
وهذا النوع يأتي في فساد لباس المرأة وعدم الالتزام بالحجاب الشرعي
قال تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) الأحزاب: 33
تبرج في القاموس: فعل: خماسي لازم . تَبَرَّجَتْ، تَتَبَرَّجُ ، مصدر تبرَّجَ يتبرَّج ، تبرُّجًا ، فهو مُتبرِّج :-
تبرَّجتِ المرأةُ تبهرجت ؛ أَظهرتْ زينَتَها ومحاسنَها لغير زوجها
هذه آداب أمر الله تعالى بها نساء النبي ونساء الأمة تبع لهن
لقد وصف النبي دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة، وأَمَرَنَا بنبذها. وقرن أي السكن والاستقرار. تتبرجن أي التبختر في المشي، وهنا إظهار زينتها ومحاسنها للأجانب.
قال القرطبي : معنى هذه الآية (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأمر بلزوم البيوت وإن كان الخطاب لنساء النبي فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى . هذا لو لم يرد دليل يعم جميع النساء كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن والانكفاف عن الخروج منها إلاّ لضرورة
وقوله تعالى: {فلا تخضعن بالقول} قال السدي وغيره: يعني بذلك ترقيق الكلام إِذا خاطبن الرجال, ولهذا قال تعالى: {فيطمع الذي في قلبه مرض} أي دغل {وقلن قولاً معروفاً} قال ابن زيد: قولاً حسناً جميلاً معروفاً في الخير, ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم, أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها.
وقوله تعالى: {وقرن في بيوتكن} أي الزمن فلا تخرجن لغير حاجة, ومن الحوائج الشرعية الصلاة في المسجد بشرطه كما قال رسول الله : «لا تمنعوا إِماء الله مساجد الله وليخرجن وهن تفلات» وفي رواية «وبيوتهن خير لهن». وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا حميد بن مسعدة, حدثنا أبو رجاء الكلبي روح بن المسيب ثقة, حدثنا ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه قال: جئن النساء إِلى رسول الله فقلن: يارسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله تعالى, فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى, فقال رسول الله : «من قعدت ـ أو كلمة نحوها ـ منكن في بيتها, فإِنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى» ثم قال: لا نعلم رواه عن ثابت إِلا روح بن المسيب, وهو رجل من أهل البصرة مشهور.
وقال البزار أيضاً: حدثنا محمد المثنى, حدثني عمرو بن عاصم, حدثنا همام عن قتادة عن مورّق عن أبي الأحوص عن عبد الله رضي الله عنه, عن النبي قال: «إِن المرأة عورة, فإِذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها» رواه الترمذي عن بندار عن عمرو بن عاصم به نحوه. وروى البزار بإِسناده المتقدم وأبو داوود أيضاً عن النبي قال «صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها, وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها» وهذا إِسناد جيد.
وقوله تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}.
قال مجاهد: كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال, فذلك تبرج الجاهلية. وقال قتادة {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} يقول: إِذا خرجتن من بيوتكن وكانت لهن مشية وتكسر وتغنج, فنهى الله تعالى عن ذلك, وقال مقاتل بن حيان {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} والتبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشده, فيواري قلائدها وقرطها وعنقها, ويبدو ذلك كله منها, وذلك التبرج, ثم عمت نساء المؤمنين في التبرج.
وقال تعالىوَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا )النور: 31
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ( صنفان من أهل النار ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم
وهذا تحذير شديد من التبرج والسفور ولبس الرقيق والقصير من الثياب
والخروج كاشفات الشعور وتقليد الكافرات
عن أبى أدنية عن النبي قال : " خير نسائكم الودود الولود ، المواتية ، المواسية ، إذا اتقين الله ،وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم "{رواه البيهقى }
وعن عمرو بن شـعيب عن أبيه عن جده قال : جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله تباعيه على الإسلام , فقال : "أُبايعك على أن لا تُشركي بالله , ولا تسرقي , ولا تزني , ولا تقتلي وَلَدَكِ , ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك , ولا تَنُوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى" رواه أحمد وصححه الألباني
عن عبد الله بن عمرو بن العاص سمعت رسول الله(يقول سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحا ، ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنـوهن فإنــهن ملعونات ، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم)رواه أحمد
عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله يكره عشر خلال : (تختم الذهب وجر الإزار والصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب قال جرير : إنما يعني بذلك نتفه وعزل الماء عن محله والرُقى إلا بالمعوذات, وفساد الصبي غير مُحرمه وعقد التمائم, والتبرج بالزينة لغير محلها والضرب بالكعاب )رواه أحمد
وذكر أن سودة بنت زمعة زوج النبي قيل لها : (لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك فقالت : قد حججت واعتمرت وأمرني الله أن أقرَّ في بيتي) قال الراوي فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها
4ـ {حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ}:
وهذا النوع يأتي في العصبية الفاسدة الموروثة التي المصروفة لغير الدين
قال تعالى: (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ) الفتح: 26
من الجاهلية التي أصابت الأمة الآن التعصب للوطن والعشيرة والقبيلة والتفاخر بالحسب والنسب والوظيفة وهذا مما حرمه الشرع وذمه أشد الذم
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ (الحجرات: 13
عن الحارث الأشعري أن النبي r قال : (ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم) قالوا : يا رسول الله ، وإن صام وإن صلى . قال( وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم، فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل). أخرجه أحمد وأبي شيبة
عن أبي مالك الأشعري أن النبي r قال أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة) أخرجه مسلم
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله خطب الناس يوم فتح مكة فقال يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها ، فالناس رجلان : بر تقي كريم علي الله ، وفاجر شقي هين علي الله ، والناس بنوا آدم وخلق الله آدم من ترابٍ قال الله ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) . أخرجه الترمذي
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (إن الله تعالي ذكره قد اذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء ، ومؤمن تقي ، وفاجر شقي ، أنتم بنوا آدم ، وآدم من تراب ، ليدعن رجال فخرهم بأقوامٍ إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون علي الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن) . أخرجه أبو داود والترمذي
عن عبد الله بن مسعود قال:انتهيت إلى النبي في قبة من أَدَم، فقال من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردي فهو ينزع بذنبه). أخرجه أبو داود
عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( ليس منا من دعا إلي عصبيةٍ ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبيةٍ )) . أخرجه أبو داود في سننه وإسناده ضعيف . لكن يشهد له حديث أبي هريرة في صحيح مسلم.
وللحديث بقية
كاتب المقالة: الشيخ / محمد فرج الأصفر
http://www.mohammedfarag.com/play.php?catsmktba=29058
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع