أم الحسن فاطمة
معلمة قرءان
- إنضم
- 13 يونيو 2011
- المشاركات
- 256
- النقاط
- 16
- الموقع الالكتروني
- www.nquran.com
- احفظ من كتاب الله
- القرآن كاملا بفضل الله
- القارئ المفضل
- الشيخ صديق المنشاوي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغ الفوائد من المجلس(3) في قراءة متون فضيلة العلّامة السمنودي ـ رحمه الله ـ
على فضيلة الشيخ عمر أبي حفص الأزهري ـ حفظه الله ـ
(لآلئ البيان)
تفريغ الفوائد من المجلس(3) في قراءة متون فضيلة العلّامة السمنودي ـ رحمه الله ـ
على فضيلة الشيخ عمر أبي حفص الأزهري ـ حفظه الله ـ
(لآلئ البيان)
قال فضيلة الشيخ أبو حفص ـ حفظه الله ـ:
*البيت 26/ قلقلة قطب جد وقربت:: للفتح و الأرجح لما قبل اقتفت
لآلئ البيان أول منظومة للشيخ ـ رحمه الله ـ قال فيها بأن القلقة تتبع ما قبلها ... وبعد ذلك خالف هذا المذهب وقال في تحفة الإخوان الذي هو النظم الأخير له (قلقة قطب جد وقرّبت / لفتح مخرج على الأَولى ثبت)، فهذا تغيير للمذهب و أردنا أن نبينه في محله.
*البيت 28/...ونحو كي و لو بلين وصفا/ هنا كَيْ و لَوْ أبين أو أدق في بيان حروف اللين من أن يكون أحدهما عارض، يعي ليس بعدها حرف آخر حتى يسكن فتكون عارضة للسكون، كما قال الشيخ سليمان مراد ـ رحمه الله ـ ( كـ فا و في و فو) لـمّـا ضرب أمثلة للمدّ الطبيعيّ، يعني لم يمثّل بكلمات فيها مدّ عارض للسكون عند الوقف.
*البيت 51/ وقارب الإظهارَ عند أوّليْ:: كم قرّ و الإدغامَ دوما تلو طي
عند أوَّلَي كم قر: يتكلم عن الإخفاء أي عند الكاف و القاق صوت الإخفاء يقارب صوت الإظهار، و الإدغامَ ... يعني صوت الإخفاء قارب صوت الإدغام عند الحروف الأولى أيضا من هذه الكلمات (دوما تلو طي)، الدال و التاء و الطاء وكما هو معلوم هي من مخرج واحد، أما بقيت 15 حرف فلم تبتعد من النون كبعد الكاف و القاف و لم تقترب منها كقرب الطاء والدال والتاء فأخذت مرتبة وسطى، لذلك قال ـ رحمه الله ـ (و وسط صدق سما راه ثنا/ظلّ جليلا ضف شريفا ذا فنا) فعدّ عشر كلمات نأخذ من كلّ منها الحرف الأوّل، فهذه الحروف العشرة المتبقية من حروف الإخفاء مرتبة وسطى بين صوت الإظهار و صوت الإدغام، وعند القاف والكاف إلى الإظهار أقرب، و عند الدال و التاء و الطاء إلى الإدغام أقرب (ذكرها الشيخ بهذا الترتيب و إلا فالترتيب المعروف الطاء فالدال ثم التاء، أي من الأقوى إلى الأضعف، وكذلك فعل الإمام ابن الجزري في حروف طرف اللسان المتجانسة فقدم الصاد على الزاي و الزاي على السين (صفيرها صاد وزاي سين .)، وقال (والظاء والذال وثا للعليا)، فصار على هذا يبدأ بالأقوى، ولكن في الشعر يرتب الكلمات حسب ما يتأتى له في الوزن.
*البيت 53/ وأخف أحرى عند با و أدغما :: في الميم و الإظهار مع سواهما
و أخف أحرى... هو بمجرد ما يقول أحرى هنا فقد أشار إلى أن هناك خلاف في المسألة، ـ مثل ما نقول وبين المقلقل إن سكن مثلا يشير إلى أن هناك قلقلة في غير الساكن وهذا هو الصحيح إلا أن نسبتها في الساكن أقوى و نسبتها في الساكن المشدد طرفا أقوى ـ فقوله و أخف أحرى ... أحرى لأنه الأشهر فقط ليس لأنه الأرجح أو نحو ذلك.
*البيت 69/ ذا ناقص إن يبق وصف المدغم :: وكامل إن يمح ذا فليعلم
...الإدغام الناقص هو أن نُبقي من الحرف المدغَم صفة، مثلا في الإدغام بغنة نبقي صفة الغنة، وفي حروف الإطباق نبقي صفة الإطباق فـ ـ بسطت ـ مثلا نسمع طاء غير مقلقلة فننتقل من مخرج الطاء بالتاء، فإن بقيت الصفة فالإدغام ناقص و إن لم تبق فهو إدغام كامل.
*البيت 86/ واللين ملحق به إذا وقف :: ولكن الطول بقلة وصف
هذه مسألة اللين العارض للسكون يلحق بالعارض للسكون الطبيعي،...ولكن الطول بقلة وصف يعني قليلا ما يمد اللين العارض للسكون بالطول، يعني مثلا إذا اجتمع مد طبيعي عارض للسكون (وكان أولا) مع لين عارض للسكون ومددت الطبيعي 2 بالقصر ليس لك في اللين الذي بعده إلا القصر، ولو مددت الأول بالتوسط فلك في اللين بعده القصر والتوسط، فقالوا أنه ممكن يقِلّ على الطبيعيّ العارض للسكون وهكذا، ولكن لا داعي للانتباه لهذا إذ لو سُوّيت دائما فلا مشكل فيه.
*البيت 149/ ووقفه بـما أو اللام اعلما :: كوقف أيًّاما بأيّا أو بـما
أيّاما يقصد موضع سورة الإسراء، يصح الوقف بـ أيًّا أوبـ ما ـ أيًّامّا ـ.
*البيت 165/ ...وموضعي الانفال ثم غافر.. أي موضع بالأنفال وموضع بغافر، وليس المعنى موضعين بالأنفال وثالث بغافر.
*البيت 174/ وحينما يعرض فاكسر يا أخيّ :: في ابنوا مع ائتوني مع امشوا اقضوا إليّ
هذه الكلمات الخمس التي هي مضمومة الثالث ويُبدء بها بكسر همزة الوصل لأن الضم غير أصلي، ولم يذكر الشيخ ـ رحمه الله ـ الكلمة الخامسة ـ وامضوا ـ وكثير من أهل العلم لا يذكرونها، والسبب في ذلك اتصالها بالواو، ولم ترد غير متصلة بالواو فلا يبدء بها أصلا حتى يذكرها.
*البيت 187مراتب القراءة/ حدر وتدوير وترتيل ترى::جميعها مراتبا لمن قرا
فعدّ الترتيلَ مرتبة ولكنه خالف ذلك في أكثر من مكان في منظوماته، فنذكرمنها الآتي مثلا:
ـ قال (ورتل القرآن يعني جودا) فقال أن التجويد نفسه هو الترتيل وقال أنه نُقل عن سيدنا عليّ ابن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ حينما سُئِل عن الترتيل فقال هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف،
ـ في التحفة السمنّودية عدّ المراتب فقال: البيت 13ـ والحدر والتدويرمع تحقيق/ مراتب الكلّ على التحقيق ـ ولم يعدّ الترتيل مرتبة لأنه يشمل المراتب الثلاث،
ـ في تحفة الإخوان باب مراتب القراءة قال/ حدر و تدوير وتحقيق ترى/ جميعها مراتبا لمن قرا ...
ـ موازين الأداء قال فيه أيضا: والحدر والتدوير مع تحقيق/ مراتب الكل على التحقيق.
فعند أهل التحقيق مراتب القراءة حدر وتدوير وتحقيق، والترتيل يعمّ الجميع إذْ هو عين التجويد.
*باب الاستعاذة البسملة قال فيه بيتا رائعا جدا، قال:
ـ و إن تزد أو تنقصَ اوتغيرا::لفظا فلا تعد الذي قد أُثرا ـ، لأن البعض يفتحها بطريقة لا تجوز، فيقول مثلا أن كل لفظ تراه فيه كمال لله عزّ وجلّ يمكنك أن تضعه في الاستعاذة، ويكتبون هذا في شرح كلام الإمام الشاطبي ـ رحمه الله ـ (وإن تزد لربّك تنزيها فلست مجهلا)، لكن ضابط هذه الزيادة الأثر.
*الخاتمة/ وصلّ دائما مسلمـا على :: طه وآله وصحبه الـملا
طه ليس من أسماء النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، فهو صلّى عليه وآله وسلم قال (إن لي خمسة أسماء، أنا محمد و أنا أحمد وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا الماحي الذي يمحو الله بيَ الكفر وأنا العاقب)... في مجموع فتاوى ابن بازـ رحمه الله ـ (...وليس طه من أسماء النبي صلّى الله عليه وسلّم في أصحّ قولي العلماء بل هي من الحروف المقطعة في أوائل السور...)، وصلّى الله على نيّنا محمد وآله وصحبه وسلّم.
*البيت 26/ قلقلة قطب جد وقربت:: للفتح و الأرجح لما قبل اقتفت
لآلئ البيان أول منظومة للشيخ ـ رحمه الله ـ قال فيها بأن القلقة تتبع ما قبلها ... وبعد ذلك خالف هذا المذهب وقال في تحفة الإخوان الذي هو النظم الأخير له (قلقة قطب جد وقرّبت / لفتح مخرج على الأَولى ثبت)، فهذا تغيير للمذهب و أردنا أن نبينه في محله.
*البيت 28/...ونحو كي و لو بلين وصفا/ هنا كَيْ و لَوْ أبين أو أدق في بيان حروف اللين من أن يكون أحدهما عارض، يعي ليس بعدها حرف آخر حتى يسكن فتكون عارضة للسكون، كما قال الشيخ سليمان مراد ـ رحمه الله ـ ( كـ فا و في و فو) لـمّـا ضرب أمثلة للمدّ الطبيعيّ، يعني لم يمثّل بكلمات فيها مدّ عارض للسكون عند الوقف.
*البيت 51/ وقارب الإظهارَ عند أوّليْ:: كم قرّ و الإدغامَ دوما تلو طي
عند أوَّلَي كم قر: يتكلم عن الإخفاء أي عند الكاف و القاق صوت الإخفاء يقارب صوت الإظهار، و الإدغامَ ... يعني صوت الإخفاء قارب صوت الإدغام عند الحروف الأولى أيضا من هذه الكلمات (دوما تلو طي)، الدال و التاء و الطاء وكما هو معلوم هي من مخرج واحد، أما بقيت 15 حرف فلم تبتعد من النون كبعد الكاف و القاف و لم تقترب منها كقرب الطاء والدال والتاء فأخذت مرتبة وسطى، لذلك قال ـ رحمه الله ـ (و وسط صدق سما راه ثنا/ظلّ جليلا ضف شريفا ذا فنا) فعدّ عشر كلمات نأخذ من كلّ منها الحرف الأوّل، فهذه الحروف العشرة المتبقية من حروف الإخفاء مرتبة وسطى بين صوت الإظهار و صوت الإدغام، وعند القاف والكاف إلى الإظهار أقرب، و عند الدال و التاء و الطاء إلى الإدغام أقرب (ذكرها الشيخ بهذا الترتيب و إلا فالترتيب المعروف الطاء فالدال ثم التاء، أي من الأقوى إلى الأضعف، وكذلك فعل الإمام ابن الجزري في حروف طرف اللسان المتجانسة فقدم الصاد على الزاي و الزاي على السين (صفيرها صاد وزاي سين .)، وقال (والظاء والذال وثا للعليا)، فصار على هذا يبدأ بالأقوى، ولكن في الشعر يرتب الكلمات حسب ما يتأتى له في الوزن.
*البيت 53/ وأخف أحرى عند با و أدغما :: في الميم و الإظهار مع سواهما
و أخف أحرى... هو بمجرد ما يقول أحرى هنا فقد أشار إلى أن هناك خلاف في المسألة، ـ مثل ما نقول وبين المقلقل إن سكن مثلا يشير إلى أن هناك قلقلة في غير الساكن وهذا هو الصحيح إلا أن نسبتها في الساكن أقوى و نسبتها في الساكن المشدد طرفا أقوى ـ فقوله و أخف أحرى ... أحرى لأنه الأشهر فقط ليس لأنه الأرجح أو نحو ذلك.
*البيت 69/ ذا ناقص إن يبق وصف المدغم :: وكامل إن يمح ذا فليعلم
...الإدغام الناقص هو أن نُبقي من الحرف المدغَم صفة، مثلا في الإدغام بغنة نبقي صفة الغنة، وفي حروف الإطباق نبقي صفة الإطباق فـ ـ بسطت ـ مثلا نسمع طاء غير مقلقلة فننتقل من مخرج الطاء بالتاء، فإن بقيت الصفة فالإدغام ناقص و إن لم تبق فهو إدغام كامل.
*البيت 86/ واللين ملحق به إذا وقف :: ولكن الطول بقلة وصف
هذه مسألة اللين العارض للسكون يلحق بالعارض للسكون الطبيعي،...ولكن الطول بقلة وصف يعني قليلا ما يمد اللين العارض للسكون بالطول، يعني مثلا إذا اجتمع مد طبيعي عارض للسكون (وكان أولا) مع لين عارض للسكون ومددت الطبيعي 2 بالقصر ليس لك في اللين الذي بعده إلا القصر، ولو مددت الأول بالتوسط فلك في اللين بعده القصر والتوسط، فقالوا أنه ممكن يقِلّ على الطبيعيّ العارض للسكون وهكذا، ولكن لا داعي للانتباه لهذا إذ لو سُوّيت دائما فلا مشكل فيه.
*البيت 149/ ووقفه بـما أو اللام اعلما :: كوقف أيًّاما بأيّا أو بـما
أيّاما يقصد موضع سورة الإسراء، يصح الوقف بـ أيًّا أوبـ ما ـ أيًّامّا ـ.
*البيت 165/ ...وموضعي الانفال ثم غافر.. أي موضع بالأنفال وموضع بغافر، وليس المعنى موضعين بالأنفال وثالث بغافر.
*البيت 174/ وحينما يعرض فاكسر يا أخيّ :: في ابنوا مع ائتوني مع امشوا اقضوا إليّ
هذه الكلمات الخمس التي هي مضمومة الثالث ويُبدء بها بكسر همزة الوصل لأن الضم غير أصلي، ولم يذكر الشيخ ـ رحمه الله ـ الكلمة الخامسة ـ وامضوا ـ وكثير من أهل العلم لا يذكرونها، والسبب في ذلك اتصالها بالواو، ولم ترد غير متصلة بالواو فلا يبدء بها أصلا حتى يذكرها.
*البيت 187مراتب القراءة/ حدر وتدوير وترتيل ترى::جميعها مراتبا لمن قرا
فعدّ الترتيلَ مرتبة ولكنه خالف ذلك في أكثر من مكان في منظوماته، فنذكرمنها الآتي مثلا:
ـ قال (ورتل القرآن يعني جودا) فقال أن التجويد نفسه هو الترتيل وقال أنه نُقل عن سيدنا عليّ ابن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ حينما سُئِل عن الترتيل فقال هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف،
ـ في التحفة السمنّودية عدّ المراتب فقال: البيت 13ـ والحدر والتدويرمع تحقيق/ مراتب الكلّ على التحقيق ـ ولم يعدّ الترتيل مرتبة لأنه يشمل المراتب الثلاث،
ـ في تحفة الإخوان باب مراتب القراءة قال/ حدر و تدوير وتحقيق ترى/ جميعها مراتبا لمن قرا ...
ـ موازين الأداء قال فيه أيضا: والحدر والتدوير مع تحقيق/ مراتب الكل على التحقيق.
فعند أهل التحقيق مراتب القراءة حدر وتدوير وتحقيق، والترتيل يعمّ الجميع إذْ هو عين التجويد.
*باب الاستعاذة البسملة قال فيه بيتا رائعا جدا، قال:
ـ و إن تزد أو تنقصَ اوتغيرا::لفظا فلا تعد الذي قد أُثرا ـ، لأن البعض يفتحها بطريقة لا تجوز، فيقول مثلا أن كل لفظ تراه فيه كمال لله عزّ وجلّ يمكنك أن تضعه في الاستعاذة، ويكتبون هذا في شرح كلام الإمام الشاطبي ـ رحمه الله ـ (وإن تزد لربّك تنزيها فلست مجهلا)، لكن ضابط هذه الزيادة الأثر.
*الخاتمة/ وصلّ دائما مسلمـا على :: طه وآله وصحبه الـملا
طه ليس من أسماء النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، فهو صلّى عليه وآله وسلم قال (إن لي خمسة أسماء، أنا محمد و أنا أحمد وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا الماحي الذي يمحو الله بيَ الكفر وأنا العاقب)... في مجموع فتاوى ابن بازـ رحمه الله ـ (...وليس طه من أسماء النبي صلّى الله عليه وسلّم في أصحّ قولي العلماء بل هي من الحروف المقطعة في أوائل السور...)، وصلّى الله على نيّنا محمد وآله وصحبه وسلّم.
تم بفضل الله تعالى تفريغ فوائد المجلس الثالث وجزى الله شيخنا خير الجزاء.
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
[GLINT]
[GLINT](تـحميــل الـمـلف)[/GLINT]
[/GLINT]_________________
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: