تفسير سورة الذاريات من الايات الكريمات ( 24-37)

[ام عبد المولى]

نستمر معكم على بركة الله
وضع تفسير سورة الذاريات
حسب التفسير الميسر
الايات الكريمات ( 24-37)
****
بسم الله الرحمن الرحيم
[font=&quot]
[/font]
[font=&quot]هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ([font=&quot] 24 [/font][font=&quot]) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ([/font][font=&quot] 25 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]هل أتاك - أيها الرسول- حديث ضيف إبراهيم الذين أكرمهم- وكانوا من الملائكة الكرام- حين دخلوا عليه في بيته, فحيَّوه قائلين له: سلامًا, فردَّ عليهم التحية قائلا سلام عليكم, أنتم قوم غرباء لا نعرفكم.[/font]​

[font=&quot]فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ([font=&quot] 26 [/font][font=&quot]) فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ ([/font][font=&quot] 27 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]فعَدَلَ ومال خفية إلى أهله, فعمد إلى عجل سمين فذبحه, وشواه بالنار، ثم وضعه أمامهم, وتلَّطف في دعوتهم إلى الطعام قائلا ألا تأكلون؟[/font]​

[font=&quot]فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ([font=&quot] 28 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]فلما رآهم لا يأكلون أحسَّ في نفسه خوفًا منهم, قالوا له: لا تَخَفْ إنا رسل الله, وبشروه بأن زوجته [font=&quot]« سَارَةَ »[/font][font=&quot] ستلد له ولدًا, سيكون من أهل العلم بالله وبدينه, وهو إسحاق عليه السلام.[/font][/font]​

[font=&quot]فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ ([font=&quot] 29 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]فلما سمعت زوجة إبراهيم مقالة هؤلاء الملائكة بالبشارة أقبلت نحوهم في صيحة, فلطمت وجهها تعجبًا من هذا الأمر, وقالت: كيف ألد وأنا عجوز عقيم لا ألد؟[/font]​

[font=&quot]قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ([font=&quot] 30 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]قالت لها ملائكة الله: هكذا قال ربك كما أخبرناك, وهو القادر على ذلك, فلا عجب من قدرته. إنه سبحانه وتعالى هو الحكيم الذي يضع الأشياء مواضعها, العليم بمصالح عباده.[/font]​

[font=&quot]قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ([font=&quot] 31 [/font][font=&quot]) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ([/font][font=&quot] 32 [/font][font=&quot]) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ ([/font][font=&quot] 33 [/font][font=&quot]) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ ([/font][font=&quot] 34 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]قال إبراهيم عليه السلام, لملائكة الله: ما شأنكم وفيم أُرسلتم؟ قالوا: إن الله أرسلنا إلى قوم قد أجرموا لكفرهم بالله; لنهلكهم بحجارة من طين متحجِّر, معلَّمة عند ربك لهؤلاء المتجاوزين الحدَّ في الفجور والعصيان.[/font]​

[font=&quot]فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ([font=&quot] 35 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]فأخرجنا مَن كان في قرية قوم لوط من أهل الإيمان.[/font]​

[font=&quot]فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ([font=&quot] 36 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]فما وجدنا في تلك القرية غير بيت من المسلمين, وهو بيت لوط عليه السلام.[/font]​

[font=&quot]وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ([font=&quot] 37 [/font][font=&quot]) [/font][/font]
[font=&quot]وتركنا في القرية المذكورة أثرًا من العذاب باقيًا علامة على قدرة الله تعالى وانتقامه من الكفرة, وذلك عبرة لمن يخافون عذاب الله المؤلم الموجع.[/font]
يتبـــع (الايات من 38-49)
بارك الله فيكم

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع