تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ام عبد المولى" data-source="post: 84951" data-attributes="member: 3290">نستمر معكم على بركة الله    وضع تفسير سورة الذاريات    حسب التفسير الميسر    الايات الكريمات من (50-60)   نهاية السورة الكريمة   ****    بسم الله الرحمن الرحيم [font=&quot]        [/font] [font=&quot]فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ([font=&quot] 50 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]ففروا-  أيها الناس- من عقاب الله إلى رحمته بالإيمان به وبرسوله, واتباع أمره  والعمل بطاعته, إني لكم نذير بيِّن الإنذار. وكان رسول الله صلى الله عليه  وسلم إذا حزبه أمر, فزع إلى الصلاة, وهذا فرار إلى الله.[/font]   [font=&quot]وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ([font=&quot] 51 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]ولا تجعلوا مع الله معبودًا آخر, إني لكم من الله نذير بيِّن الإنذار.[/font]   [font=&quot]كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ([font=&quot] 52 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]كما  كذبت قريش نبيَّها محمدًا صلى الله عليه وسلم، وقالوا: هو شاعر أو ساحر أو  مجنون, فعلت الأمم المكذبة رسلها من قبل قريش, فأحلَّ الله بهم نقمته.[/font]   [font=&quot]أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ([font=&quot] 53 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]أتواصى  الأولون والآخرون بالتكذيب بالرسول حين قالوا ذلك جميعًا؟ بل هم قوم طغاة  تشابهت قلوبهم وأعمالهم بالكفر والطغيان, فقال متأخروهم ذلك, كما قاله  متقدموهم.[/font]   [font=&quot]فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ([font=&quot] 54 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]فأعرضْ - أيها الرسول- عن المشركين حتى يأتيك فيهم أمر الله, فما أنت بملوم من أحد, فقد بلَّغت ما أُرسلت به.[/font]   [font=&quot]وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ([font=&quot] 55 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]ومع  إعراضك - أيها الرسول- عنهم, وعدم الالتفات إلى تخذيلهم, داوم على الدعوة  إلى الله, وعلى وعظ من أُرسلتَ إليهم; فإن التذكير والموعظة ينتفع بهما أهل  القلوب المؤمنة, وفيهما إقامة الحجة على المعرضين.[/font]   [font=&quot]وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ([font=&quot] 56 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]وما خلقت الجن والإنس وبعثت جميع الرسل إلا لغاية سامية, هي عبادتي وحدي دون مَن سواي.[/font]   [font=&quot]مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ([font=&quot] 57 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]ما  أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون, فأنا الرزاق المعطي. فهو سبحانه غير  محتاج إلى الخلق, بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم, فهو خالقهم ورازقهم  والغني عنهم.[/font]   [font=&quot]إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ([font=&quot] 58 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]إن الله وحده هو الرزاق لخلقه, المتكفل بأقواتهم, ذو القوة المتين, لا يُقْهَر ولا يغالَب, فله القدرة والقوة كلها.[/font]   [font=&quot]فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ ([font=&quot] 59 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]فإن  للذين ظلموا بتكذيبهم الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم نصيبًا من عذاب  الله نازلا بهم مثل نصيب أصحابهم الذين مضَوْا من قبلهم, فلا يستعجلون  بالعذاب, فهو آتيهم لا محالة.[/font]   [font=&quot]فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ([font=&quot] 60 [/font][font=&quot]) [/font][/font]   [font=&quot]فهلاك وشقاء للذين كفروا بالله ورسوله من يومهم الذي يوعدون فيه بنزول العذاب بهم, وهو يوم القيامة.[/font]    [font=&quot]نهاية التفسير لسورة الذاريات [/font]     [font=&quot]والى اللقاء مع سورةالطور [/font]</blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر