ام عبد المولى
مراقب عام
- إنضم
- 26 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 2,741
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- الجزء الخامس
- احب القراءة برواية
- ورش
- القارئ المفضل
- الشيخ الحصري
- الجنس
- اخت
نستمر معكم على بركة الله
وضع تفسير سورة القصص ..
حسب التفسير الميسر
من الايات الكريمات (44-56)
******
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ * وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )
إنك يا محمد لم تكن ترى موسى ونحن ننزل عليه التوراة فى الجانب الغربى من جبل الطور ....... وهذا برهان على نبوتك فلم ترى بنفسك ولكن الله أوحى إليك خبره .
ولكن خلقنا قرونا بعد ذلك طويلة ، وطالت أعمارهم فنسوا ذكر الله
ولم تكن مقيما فى أهل مدين تتلوا عليهم أخبار شعيبا ولكنا أوحينا إليك أخباره .
ولم تكن مقيما بجانب جبل الطور لتسمع وترى عندما نادينا على موسى وكلمناه
ولكن كل ذلك رحمة من ربك بك وبالعباد أن أرسلك إليهم لتنذرهم
فهم لم ينذروا من قبل ، فربما يهتدون بما جئتهم به من الله .
وأرسلناك لتكون منذرا وحجة لهم حتى لا يقول الظالمون لو أن أرسلت إلينا يا رب رسولا نتبعه ونعمل صالحا .
( فَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ * قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )
ولما أرسلنا لهم القرآن وهو الحق من عند الله قالوا : ليته أتى لنا بمثل التوراة التى أنزلت على موسى
.............. عجبا ألم يكفروا بالتوراة من قبل ذلك وقالوا عن موسى وأخاه إنهما ساحران يريدان أن يظهرا فى الأرض علينا ، وأعلنوا أنهم كافرون بهما .
قل لهم هاتوا كتاب من عند الله غير القرآن الذى تكفرون به ليكون أهدى من التوراة والقرآن يهديكم للحق ويبعدكم عن الباطل وأنا أتبعه معكم لو كنتم صادقين فى طلبكم .
فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنهم على ضلال ويتبعون أهواءهم الضالة
ولا أظلم من من اتبع هواه فأضله بعيدا عن طاعة الله .
ولا يهدى الله من كان ظالما مصر على ظلمه .
ولقد أوضحنا لهم القول لعلهم يتذكرون كيف كانت عاقبة الذين ضلوا من قبلهم .
( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ * أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ )
إن الذين آتاهم الكتاب من قبل القرآن ( الزبور والتوراة والإنجيل ) ، يؤمنون بكتبهم ويؤمنون بالقرآن كذلك حيث أنه نبئ به فى كتبهم فآمنوا به
وعندما قرئ عليهم القرآن قالوا آمنا به فهو من عند ربنا ونحن من قبله مسلمون مؤمنون بالله موحدين بالله مطيعين له
وقد نزلت فى نصارى نجران عندما أتوا الرسول صلى الله عليه وسلم وآمنوا به .
فهؤلاء يجزون حقهم مرتين ، مرة لإيمانهم بكتبهم الأولى ومرة أخرى لإيمانهم بالقرآن وصبرهم على الطاعة والأذى وهم يدفعون الأذى عن أنفسهم بالحسنى ويعفون ويصفحون وينفقون من أموالهم كما علمهم الله
وهم إذا سمعوا اللغو بالحديث أعرضوا عنه ولم يشاركوا فيه
وابتغوا ما يرضى الله من القول وقالوا لكم عملكم ولنا أعمالنا وابتعدوا عن الجاهلين ولم يسايروا لهم حديث وقالوا الحسنى .
وضع تفسير سورة القصص ..
حسب التفسير الميسر
من الايات الكريمات (44-56)
******
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ * وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَلَوْلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )
إنك يا محمد لم تكن ترى موسى ونحن ننزل عليه التوراة فى الجانب الغربى من جبل الطور ....... وهذا برهان على نبوتك فلم ترى بنفسك ولكن الله أوحى إليك خبره .
ولكن خلقنا قرونا بعد ذلك طويلة ، وطالت أعمارهم فنسوا ذكر الله
ولم تكن مقيما فى أهل مدين تتلوا عليهم أخبار شعيبا ولكنا أوحينا إليك أخباره .
ولم تكن مقيما بجانب جبل الطور لتسمع وترى عندما نادينا على موسى وكلمناه
ولكن كل ذلك رحمة من ربك بك وبالعباد أن أرسلك إليهم لتنذرهم
فهم لم ينذروا من قبل ، فربما يهتدون بما جئتهم به من الله .
وأرسلناك لتكون منذرا وحجة لهم حتى لا يقول الظالمون لو أن أرسلت إلينا يا رب رسولا نتبعه ونعمل صالحا .
( فَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ * قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )
ولما أرسلنا لهم القرآن وهو الحق من عند الله قالوا : ليته أتى لنا بمثل التوراة التى أنزلت على موسى
.............. عجبا ألم يكفروا بالتوراة من قبل ذلك وقالوا عن موسى وأخاه إنهما ساحران يريدان أن يظهرا فى الأرض علينا ، وأعلنوا أنهم كافرون بهما .
قل لهم هاتوا كتاب من عند الله غير القرآن الذى تكفرون به ليكون أهدى من التوراة والقرآن يهديكم للحق ويبعدكم عن الباطل وأنا أتبعه معكم لو كنتم صادقين فى طلبكم .
فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنهم على ضلال ويتبعون أهواءهم الضالة
ولا أظلم من من اتبع هواه فأضله بعيدا عن طاعة الله .
ولا يهدى الله من كان ظالما مصر على ظلمه .
ولقد أوضحنا لهم القول لعلهم يتذكرون كيف كانت عاقبة الذين ضلوا من قبلهم .
( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ * أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ )
إن الذين آتاهم الكتاب من قبل القرآن ( الزبور والتوراة والإنجيل ) ، يؤمنون بكتبهم ويؤمنون بالقرآن كذلك حيث أنه نبئ به فى كتبهم فآمنوا به
وعندما قرئ عليهم القرآن قالوا آمنا به فهو من عند ربنا ونحن من قبله مسلمون مؤمنون بالله موحدين بالله مطيعين له
وقد نزلت فى نصارى نجران عندما أتوا الرسول صلى الله عليه وسلم وآمنوا به .
فهؤلاء يجزون حقهم مرتين ، مرة لإيمانهم بكتبهم الأولى ومرة أخرى لإيمانهم بالقرآن وصبرهم على الطاعة والأذى وهم يدفعون الأذى عن أنفسهم بالحسنى ويعفون ويصفحون وينفقون من أموالهم كما علمهم الله
وهم إذا سمعوا اللغو بالحديث أعرضوا عنه ولم يشاركوا فيه
وابتغوا ما يرضى الله من القول وقالوا لكم عملكم ولنا أعمالنا وابتعدوا عن الجاهلين ولم يسايروا لهم حديث وقالوا الحسنى .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع