ام عبد المولى
مراقب عام
- إنضم
- 26 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 2,741
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- الجزء الخامس
- احب القراءة برواية
- ورش
- القارئ المفضل
- الشيخ الحصري
- الجنس
- اخت
نواصل معكم على بركة الله
وضع تفسير سورة الروم
حسب التفسير الميسر
الايات الكريمات (41-54)
*****
الآيات 41 ، 42
( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون * قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل ، كان أكثرهم مشركين )
فسد البر بانقطاع المطر ونقص الزروع وفسد البحر وما به من دواب وجزائر
بسبب ذنوب الناس ومعاصيهم ، وهذا النقص فى الخيرات إبتلاء من الله للناس ومجازاة على ما فعلوا ، لعلهم يرجعون عن المعاصى
قل لهم يا محمد انظروا ما أصاب الأقوام من قبلكم بسبب كفرهم وعنادهم وكان منهم الكثيرين مشركين .
الآيات 43 ـ 45
( فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله ، يومئذ يصدعون * من كفر فعليه كفره ، ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون * ليجزى الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله ، إنه لا يحب الكافرين )
استقيموا أيها الناس على الطريق المستقيم من قبل أن يأت يوم القيامة الذى لا مرد له حيث يتفرق الناس ( يصدعون ) فريق فى الجنة وفريق فى السعير .
ومن كفر بالله ورسله ويوم القيامة فسوف يجازى على كفره ومن آمن وعمل صالحا يجازيهم الله بالحسنات فضلا منه ويرحمهم والحسنة بعشر أمثالها ويزيد لمن يشاء إلى سبعمائة ضعف
والله لا يحب الكافرين .الآيات 46 ـ 47
( ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجرى الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون * ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا ، وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
ومن نعم الله على عباده أن يرسل الرياح لتبشر بمجئ المطر الذى يحى الأرض بعد موتها وينبت الزروع لينعم الله من فضله على الناس وليجرى السفن للتجارة والمعيشة والتنقل بين الأقطار
فاشكروا الله على فضله ونعمه الظاهرة والباطنة التى لا تحصى .
ويهون الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فيقول له : لقد أرسلنا إلى الأمم رسل كما أرسلناك ولما كفروا دمرنا الظالمين ونجينا المؤمنين ونصرناهم .
الآيات 48 ـ 51
( الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله ، فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون * وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين * فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحى الأرض بعد موتها ، إن ذلك لمحى الموتى ، وهو على كل شئ قدير* ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون )
يوضح الله كيف يخلق السحاب فيقول :
الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا : يرسل الله الرياح التى تساعد على البخر من البحار مع الحرارة
فيبسطه فى السماء كيف يشاء : فيكثر وينمو وينتشر فى السماء ويوزعه كما يشاء الله
ويجعله كسفا : ويجعله متراكما
فترى الودق يخرج من خلاله : ثم ينزل المطر من بين السحب الكثيفة
فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون : يفرح به الناس عندما ينزل لحاجتهم إليه
وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين : وقد كانوا من قبل نزوله قانطين يائسين من نزوله وقد كانوا يحتاجونه .
فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحى الأرض بعد موتها : فانظرللمطر إن فيه رحمة من الله لعباده
إن ذلك لمحى الموتى ، وهو على كل شئ قدير : هكذا يحى الله الموتى وهو قادر على كل شئ
ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون : ولو أرسل الله ريحا يابسة على الزروع التى زرعوها فهى تصفر وتشرع فى الفساد إختبارا لهم فإن الناس تجحد فضل الله ويكفرون بما قدم لهم من نعم .
الآيات 52 ـ 53
( فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين * وما أنت بهادى العمى عن ضلالتهم ، إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون )
فكما أنك لا يمكن أن تسمع الصم أو الموتى الدعاء كذلك هؤلاء المشركين مثلهم كمثل الأصم أو الميت الذى لايسمع ويفرون منك لا يهتدون .
وإنك لا تستطيع أن تهدى العميان وتردهم عن ضلالتهم فالكافرون كالعميان
أما المؤمنون فهم خاضعون مطيعون فأولئك يسمعون ويتبعون الحق
الآية 54
( الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ، يخلق ما يشاء ، وهو العليم القدير )
خلق الله الإنسان من تراب ثم من نطفة ثم من علقة بجدار الرحم ثم من مضغة من اللحم بقدر ما يمضغ من الطعام ثم جعله عظاما وكساه لحما وفصله أجهزة وأعضاء وجعله خلق متكامل
ثم خرج ضعيفا لا حول له ولا قوة من بطن أمه
ثم شد عوده وتدرج فى الخلق صغيرا ثم حدثا ثم مراهقا ثم شابا وجعله قويا من بعد ضعفه ، ثم يبدأ فى الضعف مرة أخرى والهذلان بالكهوله ثم يصير شيخا ويهرم وهذا هو الضعف من بعد قوة
والله يتصرف فى عباده كيف يشاء
وهو أعلم بهم وقادر لا يقهر جانبه .
وضع تفسير سورة الروم
حسب التفسير الميسر
الايات الكريمات (41-54)
*****
الآيات 41 ، 42
( ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون * قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل ، كان أكثرهم مشركين )
فسد البر بانقطاع المطر ونقص الزروع وفسد البحر وما به من دواب وجزائر
بسبب ذنوب الناس ومعاصيهم ، وهذا النقص فى الخيرات إبتلاء من الله للناس ومجازاة على ما فعلوا ، لعلهم يرجعون عن المعاصى
قل لهم يا محمد انظروا ما أصاب الأقوام من قبلكم بسبب كفرهم وعنادهم وكان منهم الكثيرين مشركين .
الآيات 43 ـ 45
( فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله ، يومئذ يصدعون * من كفر فعليه كفره ، ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون * ليجزى الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله ، إنه لا يحب الكافرين )
استقيموا أيها الناس على الطريق المستقيم من قبل أن يأت يوم القيامة الذى لا مرد له حيث يتفرق الناس ( يصدعون ) فريق فى الجنة وفريق فى السعير .
ومن كفر بالله ورسله ويوم القيامة فسوف يجازى على كفره ومن آمن وعمل صالحا يجازيهم الله بالحسنات فضلا منه ويرحمهم والحسنة بعشر أمثالها ويزيد لمن يشاء إلى سبعمائة ضعف
والله لا يحب الكافرين .الآيات 46 ـ 47
( ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجرى الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون * ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا ، وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
ومن نعم الله على عباده أن يرسل الرياح لتبشر بمجئ المطر الذى يحى الأرض بعد موتها وينبت الزروع لينعم الله من فضله على الناس وليجرى السفن للتجارة والمعيشة والتنقل بين الأقطار
فاشكروا الله على فضله ونعمه الظاهرة والباطنة التى لا تحصى .
ويهون الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فيقول له : لقد أرسلنا إلى الأمم رسل كما أرسلناك ولما كفروا دمرنا الظالمين ونجينا المؤمنين ونصرناهم .
الآيات 48 ـ 51
( الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله ، فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون * وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين * فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحى الأرض بعد موتها ، إن ذلك لمحى الموتى ، وهو على كل شئ قدير* ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون )
يوضح الله كيف يخلق السحاب فيقول :
الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا : يرسل الله الرياح التى تساعد على البخر من البحار مع الحرارة
فيبسطه فى السماء كيف يشاء : فيكثر وينمو وينتشر فى السماء ويوزعه كما يشاء الله
ويجعله كسفا : ويجعله متراكما
فترى الودق يخرج من خلاله : ثم ينزل المطر من بين السحب الكثيفة
فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون : يفرح به الناس عندما ينزل لحاجتهم إليه
وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين : وقد كانوا من قبل نزوله قانطين يائسين من نزوله وقد كانوا يحتاجونه .
فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحى الأرض بعد موتها : فانظرللمطر إن فيه رحمة من الله لعباده
إن ذلك لمحى الموتى ، وهو على كل شئ قدير : هكذا يحى الله الموتى وهو قادر على كل شئ
ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون : ولو أرسل الله ريحا يابسة على الزروع التى زرعوها فهى تصفر وتشرع فى الفساد إختبارا لهم فإن الناس تجحد فضل الله ويكفرون بما قدم لهم من نعم .
الآيات 52 ـ 53
( فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين * وما أنت بهادى العمى عن ضلالتهم ، إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون )
فكما أنك لا يمكن أن تسمع الصم أو الموتى الدعاء كذلك هؤلاء المشركين مثلهم كمثل الأصم أو الميت الذى لايسمع ويفرون منك لا يهتدون .
وإنك لا تستطيع أن تهدى العميان وتردهم عن ضلالتهم فالكافرون كالعميان
أما المؤمنون فهم خاضعون مطيعون فأولئك يسمعون ويتبعون الحق
الآية 54
( الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ، يخلق ما يشاء ، وهو العليم القدير )
خلق الله الإنسان من تراب ثم من نطفة ثم من علقة بجدار الرحم ثم من مضغة من اللحم بقدر ما يمضغ من الطعام ثم جعله عظاما وكساه لحما وفصله أجهزة وأعضاء وجعله خلق متكامل
ثم خرج ضعيفا لا حول له ولا قوة من بطن أمه
ثم شد عوده وتدرج فى الخلق صغيرا ثم حدثا ثم مراهقا ثم شابا وجعله قويا من بعد ضعفه ، ثم يبدأ فى الضعف مرة أخرى والهذلان بالكهوله ثم يصير شيخا ويهرم وهذا هو الضعف من بعد قوة
والله يتصرف فى عباده كيف يشاء
وهو أعلم بهم وقادر لا يقهر جانبه .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع