تفسير سورة الرحمن من الايات الكريمات (01-13)

[ام عبد المولى]

نبدأ معكم على بركة الله
وضع تفسير سورة الرحمن
حسب التفسير الميسر
من الايات الكريمات (01-13)
*****

بسم الله الرحمن الرحيم

[font=&quot]الرَّحْمَنُ ([font=&quot] 1 [/font][font=&quot]) عَلَّمَ الْقُرْآنَ ([/font][font=&quot] 2 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه. [/font]​

[font=&quot]خَلَقَ الإِنْسَانَ ([font=&quot] 3 [/font][font=&quot]) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ([/font][font=&quot] 4 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]خلق الإنسان, علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره. [/font]​

[font=&quot]الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ([font=&quot] 5 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]الشمس والقمر يجريان متعاقبَين بحساب متقن, لا يختلف ولا يضطرب. [/font]​

[font=&quot]وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ([font=&quot] 6 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]والنجم الذي في السماء وأشجار الأرض, تعرف ربها وتسجد له, وتنقاد لما سخرَّها له مِن مصالح عباده ومنافعهم. [/font]​

[font=&quot]وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ([font=&quot] 7 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]والسماء رفعها فوق الأرض, ووضع في الأرض العدل الذي أمر به وشرعه لعباده. [/font]​

[font=&quot]أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ([font=&quot] 8 [/font][font=&quot]) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ([/font][font=&quot] 9 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له, وأقيموا الوزن بالعدل, ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس. [/font]​

[font=&quot]وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ ([font=&quot] 10 [/font][font=&quot]) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ ([/font][font=&quot] 11 [/font][font=&quot]) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ([/font][font=&quot] 12 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر, وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم, وفيها كل نبت طيب الرائحة. [/font]​

[font=&quot]فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ([font=&quot] 13 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]فبأي نِعَم ربكما الدينية والدنيوية- يا معشر الجن والإنس- تكذِّبان؟ وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة, فكلما مر بهذه الآية, قالوا: [font=&quot]« ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب, فلك الحمد »[/font][font=&quot] , وهكذا ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه, أن يُقرَّ بها, ويشكر الله ويحمده عليها.
[/font][/font]بارك الله فيكم

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع