تفسير سورة الواقعة الميسر الايات (41-74)

[ام عبد المولى]

نستمر معكم على بركة الله
وضع تفسير سورة الواقعة
حسب التفسير الميسر
الايات (41-74)
****
بسم الله الرحمن الرحيم

[font=&quot]
[/font]​

[font=&quot]وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ([font=&quot] 41 [/font][font=&quot]) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ([/font][font=&quot] 42 [/font][font=&quot]) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ([/font][font=&quot] 43 [/font][font=&quot]) لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ ([/font][font=&quot] 44 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم !! في ريح حارة من حَرِّ نار جهنم تأخذ بأنفاسهم, وماء حار يغلي, وظلٍّ من دخان شديد السواد, لا بارد المنزل, ولا كريم المنظر. [/font]​

[font=&quot]إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ([font=&quot] 45 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]إنهم كانوا في الدنيا متنعِّمين بالحرام, معرِضين عما جاءتهم به الرسل. [/font]​

[font=&quot]وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ ([font=&quot] 46 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]وكانوا يقيمون على الكفر بالله والإشراك به ومعصيته, ولا ينوون التوبة من ذلك. [/font]​

[font=&quot]وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ([font=&quot] 47 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]وكانوا يقولون إنكارًا للبعث: أنُبعث إذا متنا وصرنا ترابًا وعظامًا بالية؟ وهذا استبعاد منهم لأمر البعث وتكذيب له. [/font]​

[font=&quot]أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ ([font=&quot] 48 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]أنُبعث نحن وآبناؤنا الأقدمون الذين صاروا ترابًا, قد تفرَّق في الأرض؟ [/font]​

[font=&quot]قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ([font=&quot] 49 [/font][font=&quot]) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ([/font][font=&quot] 50 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]قل لهم - أيها الرسول- : إن الأولين والآخرين من بني آدم سيُجمَعون في يوم مؤقت بوقت محدد, وهو يوم القيامة.[/font]​

[font=&quot]ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ ([font=&quot] 51 [/font][font=&quot]) لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ ([/font][font=&quot] 52 [/font][font=&quot]) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ([/font][font=&quot] 53 [/font][font=&quot]) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ ([/font][font=&quot] 54 [/font][font=&quot]) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ([/font][font=&quot] 55 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده, لآكلون من شجر من زقوم, وهو من أقبح الشجر, فمالئون منها بطونكم ; لشدة الجوع, فشاربون عليه ماء متناهيًا في الحرارة لا يَرْوي ظمأ, فشاربون منه بكثرة, كشرب الإبل العطاش التي لا تَرْوى لداء يصيبها.[/font]​

[font=&quot]هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ([font=&quot] 56 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أُعدَّ لهم من الزاد يوم القيامة. وفي هذا توبيخ لهم وتهكُّم بهم.[/font]​

[font=&quot]نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ ([font=&quot] 57 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]نحن خلقناكم- أيها الناس- ولم تكونوا شيئًا, فهلا تصدِّقون بالبعث.[/font]​

[font=&quot]أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ ([font=&quot] 58 [/font][font=&quot]) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ([/font][font=&quot] 59 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]أفرأيتم النُّطَف التي تقذفونها في أرحام نسائكم, هل أنتم تخلقون ذلك بشرًا أم نحن الخالقون؟[/font]​

[font=&quot]نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ([font=&quot] 60 [/font][font=&quot]) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ ([/font][font=&quot] 61 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]نحن قَدَّرنا بينكم الموت, وما نحن بعاجزين عن أن نغيِّر خلقكم يوم القيامة, وننشئكم فيما لا تعلمونه من الصفات والأحوال.[/font]​

[font=&quot]وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ ([font=&quot] 62 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]ولقد علمتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى ولم تكونوا شيئًا, فهلا تذكَّرون قدرة الله على إنشائكم مرة أخرى.[/font]​

[font=&quot]أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ([font=&quot] 63 [/font][font=&quot]) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ([/font][font=&quot] 64 [/font][font=&quot]) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ([/font][font=&quot] 65 [/font][font=&quot]) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ([/font][font=&quot] 66 [/font][font=&quot]) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ([/font][font=&quot] 67 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا, لا يُنتفع به في مطعم, فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم, وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون, بل نحن محرومون من الرزق.[/font]​

[font=&quot]أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ([font=&quot] 68 [/font][font=&quot]) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ([/font][font=&quot] 69 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحْيَوا به, أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض, أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟[/font]​

[font=&quot]لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ([font=&quot] 70 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة, لا يُنتفع به في شرب ولا زرع, فهلا تشكرون ربكم على إنزال الماء العذب لنفعكم.[/font]​

[font=&quot]أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ([font=&quot] 71 [/font][font=&quot]) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ([/font][font=&quot] 72 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]أفرأيتم النار التي توقدون, أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار, أم نحن الموجدون لها؟[/font]​

[font=&quot]نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ ([font=&quot] 73 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]نحن جعلنا ناركم التي توقدون تذكيرًا لكم بنار جهنم ومنفعة للمسافرين.[/font]​

[font=&quot]فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ([font=&quot] 74 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]فنزِّه - أيها النبي- ربك العظيم كامل الأسماء والصفات, كثير الإحسان والخيرات.[/font]

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع