تفسير سورة ق الميسر من الايات الكريمات (12-21)

[ام عبد المولى]

نواصل معكم على بركة الله
وضع تفسير سورة ق
حسب التفسير الميسر
من الايات الكريمات (12-21)
*****
بسم الله الرحمن الرحيم
[font=&quot]
[/font]
[font=&quot]كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ([font=&quot] 12 [/font][font=&quot]) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ([/font][font=&quot] 13 [/font][font=&quot]) وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ([/font][font=&quot] 14 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]كذَّبت قبل هؤلاء المشركين من قريش قومُ نوح وأصحاب البئر وثمود, وعاد وفرعون وقوم لوط, وأصحاب الأيكة قومُ شعيب, وقوم تُبَّع الحِمْيَري, كل هؤلاء الأقوام كذَّبوا رسلهم, فحق عليهم الوعيد الذي توعدهم الله به على كفرهم.[/font]​

[font=&quot]أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ([font=&quot] 15 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]أفَعَجَزْنا عن ابتداع الخلق الأول الذي خلقناه ولم يكن شيئًا, فنعجز عن إعادتهم خلقًا جديدًا بعد فنائهم؟ لا يعجزنا ذلك, بل نحن عليه قادرون, ولكنهم في حَيْرة وشك من أمر البعث والنشور.[/font]​

[font=&quot]وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ([font=&quot] 16 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]ولقد خلقنا الإنسان, ونعلم ما تُحَدِّث به نفسه, ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ([font=&quot] وهو عِرْق في العنق متصل بالقلب [/font][font=&quot]) .[/font][/font]​

[font=&quot]إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ([font=&quot] 17 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]حين يكتب المَلَكان المترصدان عن يمينه وعن شماله أعماله. فالذي عن اليمين يكتب الحسنات, والذي عن الشمال يكتب السيئات.[/font]​

[font=&quot]مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ([font=&quot] 18 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]ما يلفظ من قول فيتكلم به إلا لديه مَلَك يرقب قوله, ويكتبه, وهو مَلَك حاضر مُعَدٌّ لذلك.[/font]​

[font=&quot]وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ([font=&quot] 19 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]وجاءت شدة الموت وغَمْرته بالحق الذي لا مردَّ له ولا مناص, ذلك ما كنت منه - أيها الإنسان - تهرب وتروغ.[/font]​

[font=&quot]وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ ([font=&quot] 20 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]ونُفخ في [font=&quot]« القرن »[/font][font=&quot] نفخة البعث الثانية, ذلك النفخ في يوم وقوع الوعيد الذي توعَّد الله به الكفار.[/font][/font]​

[font=&quot]وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ([font=&quot] 21 [/font][font=&quot]) [/font][/font]​

[font=&quot]وجاءت كل نفس معها مَلَكان, أحدهما يسوقها إلى المحشر, والآخر يشهد عليها بما عملت في الدنيا من خير وشر.
[/font] يتبع الايات الكريمات ( 22-35)

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع