ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
آثار القراءات الشاذة
الآثار جمع ومفرده أثر، وهو ما يترتب على الشيء ويدل على وجوده. يدل عليه قوله تعالى: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا. .} [الروم: 50].
والمقصود بآثار القراءات الشاذة هو بيان ما ينتج عنها ويحصل بسببها من علوم وتوجيهات وتفسيرات، ما كانت لتوجد إلا بوجود تلك القراءات، فوجودها أحدث أثرًا في التفسير والأحكام الشرعية الفرعية واللغة العربية.
فهذه العلوم الثلاثة أثرت فيها القراءات القرآنية على وجه الخصوص تأثيرًا كبيرًا فالقراءات كانت مصدرًا ثرًا من مصادر هذه العلوم.
ففي علم التفسير اعتبر أن كل قراءة بمثابة آية مستقلة تفيد في استخراج المعاني والأحكام.
وعلم الفقه اتخذ من القراءات مصدرًا هامًا لاستنباط الأحكام، وهذا يتناول القراءات سواء تواترت أم كانت شاذة، لأنهم كانوا ينظرون إلى الشاذ على أساس أنه قرآن نسخت تلاوته، أو أخبار تفسيرية، وهم حينما يحتجون به إنما يستندون إلى أن كل من القرآن والخبر يوجب العمل.
كما أثر تعدد القراءات الشاذة على اختلاف النحاة فكانوا يتخذون القراءة دليلاً لإفحام خصومهم، كما أفادوا منها في بيان الوجوه النحوية التي تتعلق بالإعراب أو الوجوه الصرفية، أو اللغوية أو غيرها كالتوفيق بين القراءات.
فالقراءات إذا كانت ذات أثر في إرساء قواعد اللغة العربية وبيان مكانتها اللائق بها وإليك بيان أثر القراءات الشاذة في العلوم الثلاثة:
علم التفسير، علم الفقه، علم اللغة. .
منقول
الآثار جمع ومفرده أثر، وهو ما يترتب على الشيء ويدل على وجوده. يدل عليه قوله تعالى: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا. .} [الروم: 50].
والمقصود بآثار القراءات الشاذة هو بيان ما ينتج عنها ويحصل بسببها من علوم وتوجيهات وتفسيرات، ما كانت لتوجد إلا بوجود تلك القراءات، فوجودها أحدث أثرًا في التفسير والأحكام الشرعية الفرعية واللغة العربية.
فهذه العلوم الثلاثة أثرت فيها القراءات القرآنية على وجه الخصوص تأثيرًا كبيرًا فالقراءات كانت مصدرًا ثرًا من مصادر هذه العلوم.
ففي علم التفسير اعتبر أن كل قراءة بمثابة آية مستقلة تفيد في استخراج المعاني والأحكام.
وعلم الفقه اتخذ من القراءات مصدرًا هامًا لاستنباط الأحكام، وهذا يتناول القراءات سواء تواترت أم كانت شاذة، لأنهم كانوا ينظرون إلى الشاذ على أساس أنه قرآن نسخت تلاوته، أو أخبار تفسيرية، وهم حينما يحتجون به إنما يستندون إلى أن كل من القرآن والخبر يوجب العمل.
كما أثر تعدد القراءات الشاذة على اختلاف النحاة فكانوا يتخذون القراءة دليلاً لإفحام خصومهم، كما أفادوا منها في بيان الوجوه النحوية التي تتعلق بالإعراب أو الوجوه الصرفية، أو اللغوية أو غيرها كالتوفيق بين القراءات.
فالقراءات إذا كانت ذات أثر في إرساء قواعد اللغة العربية وبيان مكانتها اللائق بها وإليك بيان أثر القراءات الشاذة في العلوم الثلاثة:
علم التفسير، علم الفقه، علم اللغة. .
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع