تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
ثلاثية الجمال ...
محمد أحمد الزاملي
أيا حرفي، ألا تعلم أن القلم أصبح أسيرًا لا يهتدي لأسطر الصفحات؛ مِن شدة آلام الذكريات؟!
جراح ما زال طَيفها يجرح رقّة وجمال الزهور الفتيّة التي تُناظر روعةَ أنوار إشراقة الشمس في الصباح البهيِّ؛
حيث إن فيه إيمانًا يزين أرجاء المكان وجدران القلب.
حيث إن فيه إيمانًا يزين أرجاء المكان وجدران القلب.
إذ كل زينة الدنيا واقعة في سلَّة عسجديَّة بين يديَّ، وهناك في الركن العلي ثلاثية لطيور ذات لحن وجمال بهرَ العقل،
أخذ القلب، أطرب الفؤاد، أسعد الوجدان.
أخذ القلب، أطرب الفؤاد، أسعد الوجدان.
ما إن استيقظَت الهامة مِن غفوتها المُطبقة على كلمات الصفحات، وأخذت الأنفاس،
وكأن العمر صفحة بيضاء، وكل ما هو آت أملٌ وفرح يهلُّ مع أسراب طيور الجمال.
وكأن العمر صفحة بيضاء، وكل ما هو آت أملٌ وفرح يهلُّ مع أسراب طيور الجمال.
يا حرفي، رضا ربي هو المُنى، مهما كتبت الأقلام، ونادت أصوات الإغواء، وتمنَّت الأهواء.
إلهي، اجعل لنا حسن الخاتمة، وفي الآخرة مجاورتك ومجاورة نبينا الأمين وأصحابه الغرِّ الميامين،
والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، محمد - صلى الله عليه وسلم.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع