أم هنا وريهام
مشرف عام
- إنضم
- 6 يناير 2012
- المشاركات
- 873
- النقاط
- 16
- الإقامة
- المنصوره
- احفظ من كتاب الله
- ماتيسر من القران
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- المنشاوى
- الجنس
- اخت
إن المربي الواعي المدرك لمسؤولياته هو من يجعل نصب عينه تربية
النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه ولأمته فهي التربية المحمدية التي ترعى ما للذكور والإناث من خصا ئص طبيعيه وفطريه .
ولكي تشيع الألفة في حياة الأبناء لابد من تدريبهم على التعامل مع بعضهم البعض بالمحبة لتنتقل هذه الروح عند تعاملهم مع الناس وفق ضوابط وآداب وحدود ، ومن هذه الضوابط :
إفشاء السلام فيسلم على من يعرف ومن لايعرف
التفكير في الكلمة قبل التلفظ بها لأن الكلمة إن لم يتلفظ بها المرء ملكها وإن قالها ملكته .
عدم الإكثار من المزاح ، فالمزاح المبالغ فيه يحط من قدر الكريم ، أم إن كان مع اللئيم حط من قدر ممازحه .
التهادي والتواد مع الآخرين من حين لأخر فهي مما يزيد من روابط الأخوة .
الحذر من الغيبة والنميمة .
التواضع مع الناس ، وخاصة إذا ما أنعم الله عليك بمال أو جاه ..
المناقشة بأدب وبدون مقاطعة أو تعصب والتدرب على حسن الإنصات والاستماع .
أن تحب للآخرين ما تحبه نفسك والابتعاد عن الأنانية
ومن الصفات الحميدة التي لابد من توجيه الأبناء لها البعد عن الحسد . فواجب الآباء تربية أبناءهم على القناعة وعدم النظر في أرزاق الآخرين مما يربيهم على سلامة الصدر والبعد عن الضغينة .
تربيتهم على خلق التناصح فقد كان الصحابة الكرام يبايعون النبي صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم . جاء عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه انه قال : بايعت رسول الله على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم
ومن أحسن ما يربي الآباء أبنائهم عليه الحياء وذلك لكونه خلق جليل يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق أصحاب الحقوق
كما ينبغي على الآباء أن يربو أبنائهم على العفو والتسامح في معاملتهم فقد أشاد القران الكريم بمن يعفو ويصفح ويتجاوز بقوله عز وجل ( 134 آل عمران )
تربية الأبناء على الحلم فالمسلم الحق من ارتوت نفسه من هدي الإسلام وتربت على الصبر والتاني فيكون قادرا على كظم غيظه
المسلم الحريص على إسلامه متطلع الى مرضاة ربه ، لا يتدخل فيما لا يعنيه ولا يبحث في شؤون الناس الخاصة قال صلى الله عليه وسلم " من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه " رواه مالك أحمد والطبراني
ومن الأهمية بمكان تربية الأبناء على القيام بحدود الله – جل وعلا – مع الأقارب . فإن حق الأقارب عظيم ويتمثل فيما يلي : -
أ – صلتهم وان قطعوا والتلطف معهم في التعامل مما يزيد الوصال ويضاعف الحسنات
2 – معاونتهم بالنفس والمال
3 – المناصحة لهم والتعاون على البر والتقوى
4 – الزيارة والسلام والكلام الطيب والسؤال عن الحال والهدية للمحتاج وقضاء حاجته
فإن لم يقم المسلم بهذه المراتب وهذه الأنواع من الصلة لعذر ما مع الحرص والرغبة في أدائها فلا أقل من كف الأذى عنهم ، والدعاء لهم .
وأخيراً: البيت المسلم لا ينسى ما خصه الشارع الحكيم للجار من الحقوق والرعاية والعناية
فإن هذه جملة من الآداب والأخلاق الإسلامية العظيمة وصور البر التي يحسن بالآباء والأمهات أن يغرسوها في أبناءهم منذ الصغر حتى تتحقق فيهم الشخصية السوية المنضبطة وفق حدود الله – عز وجل – وهذه المهمة العظيمة لابد من إخلاص النية ورجاء المثوبة من الله ، فالأعمال بالنيات وكم من عامل أحسن نيته في عمله فنال خيري الدنيا والآخرة–بإذن الله تعالى . وإليك أختي المربية بعض التوجيهات التي تعينك بإذن الله تعالى في تربية أبناءك على البر ومنها :
أهم التوجيهات في تربية الأبناء على البر :
1 – الاحتساب في تنشئة جيل صالح يخدم الإسلام وتجديد النية في التربية لا من أجل أن يقال أبناء فلان أوفلانه ولكن ليكن لنا نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها ولد صالح يدعو له " 2 – تقوية الإيمان من خلال أداء الفرائض والنوافل .
3-التزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الصلاح والبر والتقوى في محيط الأسرة وخارجها
4 -تنظيم حياة الطفل , المراهق , الشاب , والفتاة بكل ما هو نافع ومفيد .
5 - الصبر على الأولاد ضرورة حتى يشعروا بالأمن وحسن التعامل والتفاهم .
6 - الحرص على استعمال أساليب التشجيع والثناء القولي مثل ( بارك الله فيك ) –أحسنت أفكارك رائعة , إنجاز جميل ورائع , أنت محل الثقة ) ... الخ واستعمال أساليب التشجيع والثناء الحسية مثل (( الابتسامة – مسك الأيدي , المسح على الرأس)) .
7 - التضحية بالوقت لأجل الأبناء فلا تألو الأم جهداً واحتساباً من أجل استقرار أبناءها ومثال ذلك تقليل خروجها أو ارتباطاتها الاجتماعية وتقديم مصلحة الأبناء على كل شيء
8 - معرفة الخصائص العمرية للأبناء , فينبغي للأم أن تهتم بكل مرحلة على حدة بحسب أهليته فإن كان طفلاً فبالتدريب والترغيب لا الترهيب وإن كان مراهقاً أو شاباً فبالتكليف والترغيب .
وختاما ً اللجوء دائماً وأبداً مع كل خطوة بالدعاء لهم سراً وجهرا قال تعالى " وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولكي تشيع الألفة في حياة الأبناء لابد من تدريبهم على التعامل مع بعضهم البعض بالمحبة لتنتقل هذه الروح عند تعاملهم مع الناس وفق ضوابط وآداب وحدود ، ومن هذه الضوابط :
إفشاء السلام فيسلم على من يعرف ومن لايعرف
التفكير في الكلمة قبل التلفظ بها لأن الكلمة إن لم يتلفظ بها المرء ملكها وإن قالها ملكته .
عدم الإكثار من المزاح ، فالمزاح المبالغ فيه يحط من قدر الكريم ، أم إن كان مع اللئيم حط من قدر ممازحه .
التهادي والتواد مع الآخرين من حين لأخر فهي مما يزيد من روابط الأخوة .
الحذر من الغيبة والنميمة .
التواضع مع الناس ، وخاصة إذا ما أنعم الله عليك بمال أو جاه ..
المناقشة بأدب وبدون مقاطعة أو تعصب والتدرب على حسن الإنصات والاستماع .
أن تحب للآخرين ما تحبه نفسك والابتعاد عن الأنانية
ومن الصفات الحميدة التي لابد من توجيه الأبناء لها البعد عن الحسد . فواجب الآباء تربية أبناءهم على القناعة وعدم النظر في أرزاق الآخرين مما يربيهم على سلامة الصدر والبعد عن الضغينة .
تربيتهم على خلق التناصح فقد كان الصحابة الكرام يبايعون النبي صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم . جاء عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه انه قال : بايعت رسول الله على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم
ومن أحسن ما يربي الآباء أبنائهم عليه الحياء وذلك لكونه خلق جليل يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق أصحاب الحقوق
كما ينبغي على الآباء أن يربو أبنائهم على العفو والتسامح في معاملتهم فقد أشاد القران الكريم بمن يعفو ويصفح ويتجاوز بقوله عز وجل ( 134 آل عمران )
تربية الأبناء على الحلم فالمسلم الحق من ارتوت نفسه من هدي الإسلام وتربت على الصبر والتاني فيكون قادرا على كظم غيظه
المسلم الحريص على إسلامه متطلع الى مرضاة ربه ، لا يتدخل فيما لا يعنيه ولا يبحث في شؤون الناس الخاصة قال صلى الله عليه وسلم " من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه " رواه مالك أحمد والطبراني
ومن الأهمية بمكان تربية الأبناء على القيام بحدود الله – جل وعلا – مع الأقارب . فإن حق الأقارب عظيم ويتمثل فيما يلي : -
أ – صلتهم وان قطعوا والتلطف معهم في التعامل مما يزيد الوصال ويضاعف الحسنات
2 – معاونتهم بالنفس والمال
3 – المناصحة لهم والتعاون على البر والتقوى
4 – الزيارة والسلام والكلام الطيب والسؤال عن الحال والهدية للمحتاج وقضاء حاجته
فإن لم يقم المسلم بهذه المراتب وهذه الأنواع من الصلة لعذر ما مع الحرص والرغبة في أدائها فلا أقل من كف الأذى عنهم ، والدعاء لهم .
وأخيراً: البيت المسلم لا ينسى ما خصه الشارع الحكيم للجار من الحقوق والرعاية والعناية
فإن هذه جملة من الآداب والأخلاق الإسلامية العظيمة وصور البر التي يحسن بالآباء والأمهات أن يغرسوها في أبناءهم منذ الصغر حتى تتحقق فيهم الشخصية السوية المنضبطة وفق حدود الله – عز وجل – وهذه المهمة العظيمة لابد من إخلاص النية ورجاء المثوبة من الله ، فالأعمال بالنيات وكم من عامل أحسن نيته في عمله فنال خيري الدنيا والآخرة–بإذن الله تعالى . وإليك أختي المربية بعض التوجيهات التي تعينك بإذن الله تعالى في تربية أبناءك على البر ومنها :
أهم التوجيهات في تربية الأبناء على البر :
1 – الاحتساب في تنشئة جيل صالح يخدم الإسلام وتجديد النية في التربية لا من أجل أن يقال أبناء فلان أوفلانه ولكن ليكن لنا نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منها ولد صالح يدعو له " 2 – تقوية الإيمان من خلال أداء الفرائض والنوافل .
3-التزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الصلاح والبر والتقوى في محيط الأسرة وخارجها
4 -تنظيم حياة الطفل , المراهق , الشاب , والفتاة بكل ما هو نافع ومفيد .
5 - الصبر على الأولاد ضرورة حتى يشعروا بالأمن وحسن التعامل والتفاهم .
6 - الحرص على استعمال أساليب التشجيع والثناء القولي مثل ( بارك الله فيك ) –أحسنت أفكارك رائعة , إنجاز جميل ورائع , أنت محل الثقة ) ... الخ واستعمال أساليب التشجيع والثناء الحسية مثل (( الابتسامة – مسك الأيدي , المسح على الرأس)) .
7 - التضحية بالوقت لأجل الأبناء فلا تألو الأم جهداً واحتساباً من أجل استقرار أبناءها ومثال ذلك تقليل خروجها أو ارتباطاتها الاجتماعية وتقديم مصلحة الأبناء على كل شيء
8 - معرفة الخصائص العمرية للأبناء , فينبغي للأم أن تهتم بكل مرحلة على حدة بحسب أهليته فإن كان طفلاً فبالتدريب والترغيب لا الترهيب وإن كان مراهقاً أو شاباً فبالتكليف والترغيب .
وختاما ً اللجوء دائماً وأبداً مع كل خطوة بالدعاء لهم سراً وجهرا قال تعالى " وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع