أبو منار عصام
مشرف
- إنضم
- 23 يونيو 2011
- المشاركات
- 2,069
- النقاط
- 38
- الإقامة
- مصر
- احفظ من كتاب الله
- القرآن كاملا
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الشيخ محمود خليل الحصري
- الجنس
- أخ
ترجمة الإمام الشاطبي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
هو القاسم بنُ فِيرُّه بكسر الفاء بعدها ياء مثناة تحية ساكنة ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاء ومعناه بلغة أهل الأندلس "الحديد" ابن خلف بن أحمد أبو القاسم وأبو محمد الشاطبي الرُّعيني الضرير ولى الله الإمام العلامة أحد الأعلام الكبار المشتهرين في الأقطار ولد في آخر سنة 538هـ بشاطبة من الأندلس وقرأ ببلده القراءات وأتقنها علي أبي عبد الله محمد بن أبي العاص النفزي ثم رحل إلي بلنسية بالقرب من بلده فعرض بها التيسير من حفظه والقراءات علي الإمام ابن هذيل وسمع منه الحديث وروى عنه وعن أبي عبد الله محمد بن أبي يوسف بن سعادة صاحب أبي على الحسين بن سكرة الصدفي وعن الشيخ أبي محمد عاشر بن محمد بن عاشر صاحب أبي محمد البطليوسي وعن أبي محمد عبد الله بن أبي جعفر المرسي وعن أبي العباس بن طرازميل وعن أبي الحسن عليم بن هاني العمري وأبي عبد الله محمد بن حميد الذي أخذ عنه كتاب سيبويه والكامل للمبرد وأدب الكاتب لابن قتيبة وغيرها وعن أبي عبد الله محمد بن عبد الرحيم وأبي الحسن بن النعمة صاحب كتاب " ري الظمآن في تفسير القرآن " وعن أبي القاسم حبيش صاحب عبد الحق بن عطية صاحب التفسير المشهور ورواه عنه ثم رحل للحج فسمع من أبي طاهر السِّلفي بالإسكندرية وغيره ولما دخل مصر أكرمه القاضي الفاضل وعرف مقداره وأنزله بمدرسته التى بناها بدرب الملوخيَّا داخل القاهرة وجعله شيخها فجلس بها للإقراء وبها أتم نظم هذا المتن المبارك ونظم أيضاً قصيدته الرائية المسماة " عقيلة أتراب القصائد في أسني المقاصد " في علم الرسم وقصيدة " ناظمة الزهر" في علم عدد الآي وقصيدة دالية خمسمائة بيت لخص فيها التمهيد لابن عبد البر ثم إنه لما فتح الملك الناصر صلاح الدين يوسف بيت المقدس توجه فزاره سنة 589 هـ ثم رجع فأقام بالمدرسة الفاضلية يقرئ حتي توفي.
وتوفي الإمام الشاطبي رحمه الله تعالي يوم الأحد بعد صلاة العصر وهو اليوم الثامن والعشرون من جمادي الآخرة سنة 590 هـ ودفن يوم الاثنين بمقبرة القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني بالقرافة الصغري بالقرب من سفح جبل المقطم بمصر.
بسم الله الرحمن الرحيم
هو القاسم بنُ فِيرُّه بكسر الفاء بعدها ياء مثناة تحية ساكنة ثم راء مشددة مضمومة بعدها هاء ومعناه بلغة أهل الأندلس "الحديد" ابن خلف بن أحمد أبو القاسم وأبو محمد الشاطبي الرُّعيني الضرير ولى الله الإمام العلامة أحد الأعلام الكبار المشتهرين في الأقطار ولد في آخر سنة 538هـ بشاطبة من الأندلس وقرأ ببلده القراءات وأتقنها علي أبي عبد الله محمد بن أبي العاص النفزي ثم رحل إلي بلنسية بالقرب من بلده فعرض بها التيسير من حفظه والقراءات علي الإمام ابن هذيل وسمع منه الحديث وروى عنه وعن أبي عبد الله محمد بن أبي يوسف بن سعادة صاحب أبي على الحسين بن سكرة الصدفي وعن الشيخ أبي محمد عاشر بن محمد بن عاشر صاحب أبي محمد البطليوسي وعن أبي محمد عبد الله بن أبي جعفر المرسي وعن أبي العباس بن طرازميل وعن أبي الحسن عليم بن هاني العمري وأبي عبد الله محمد بن حميد الذي أخذ عنه كتاب سيبويه والكامل للمبرد وأدب الكاتب لابن قتيبة وغيرها وعن أبي عبد الله محمد بن عبد الرحيم وأبي الحسن بن النعمة صاحب كتاب " ري الظمآن في تفسير القرآن " وعن أبي القاسم حبيش صاحب عبد الحق بن عطية صاحب التفسير المشهور ورواه عنه ثم رحل للحج فسمع من أبي طاهر السِّلفي بالإسكندرية وغيره ولما دخل مصر أكرمه القاضي الفاضل وعرف مقداره وأنزله بمدرسته التى بناها بدرب الملوخيَّا داخل القاهرة وجعله شيخها فجلس بها للإقراء وبها أتم نظم هذا المتن المبارك ونظم أيضاً قصيدته الرائية المسماة " عقيلة أتراب القصائد في أسني المقاصد " في علم الرسم وقصيدة " ناظمة الزهر" في علم عدد الآي وقصيدة دالية خمسمائة بيت لخص فيها التمهيد لابن عبد البر ثم إنه لما فتح الملك الناصر صلاح الدين يوسف بيت المقدس توجه فزاره سنة 589 هـ ثم رجع فأقام بالمدرسة الفاضلية يقرئ حتي توفي.
وتوفي الإمام الشاطبي رحمه الله تعالي يوم الأحد بعد صلاة العصر وهو اليوم الثامن والعشرون من جمادي الآخرة سنة 590 هـ ودفن يوم الاثنين بمقبرة القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني بالقرافة الصغري بالقرب من سفح جبل المقطم بمصر.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع