محبة القراءات
عضو مميز
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 84
- النقاط
- 6
ترجمة الإمام نافع
إمام المدينة ومقرئها أبي رويـم ويقـال أبو الحسن .
اسـمه : نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي .
كنيته : أبو رويم – وقيل أبو الحسن وقيل أبو عبد الرحمن .
مولده : في حدود سنة سبعين.
توفي : سنة تسع وستين ومائة على الصحيح .
أصله : من أصبهان ، وكان أسود اللون حالكا .
كان إمام الناس في القراءة بالمدينة .
انتهت إليه رياسة الإقراء بها وأجمع الناس عليه بعد التابعين ، أقرأ بها أكثر من سبعين سنة .
قال سعيد بن منصور : سـمعت مالك بن أنس يقول : قراءة أهل المدينة سنة .
قيل له : قراءة نافع .
قال : نعم .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي : أيُّ القراءة أحب إليك ؟ قال : قراءة أهل المدينة .
قلت : فإن لم تكن .
قال : قراءة عاصم .
أحد القرّاء السبعة : كان إذا تكلم يُشم من فِيه رائحة المسك .
قيل له : أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس ؟ فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه .
ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلّى الله عليه وسلم يقرأ فِي فِيَّ فمن ذلك الوقت يُشم من فمي هذه الرائحة .
وقيل له : ما أصبح وجهك وأحسن خلقك .
فقال : كيف لا أكون كما ذكرتم وقد صافحني رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن الكريم في النوم .
كنيته : أبو رويم – وقيل أبو الحسن وقيل أبو عبد الرحمن .
مولده : في حدود سنة سبعين.
توفي : سنة تسع وستين ومائة على الصحيح .
أصله : من أصبهان ، وكان أسود اللون حالكا .
كان إمام الناس في القراءة بالمدينة .
انتهت إليه رياسة الإقراء بها وأجمع الناس عليه بعد التابعين ، أقرأ بها أكثر من سبعين سنة .
قال سعيد بن منصور : سـمعت مالك بن أنس يقول : قراءة أهل المدينة سنة .
قيل له : قراءة نافع .
قال : نعم .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي : أيُّ القراءة أحب إليك ؟ قال : قراءة أهل المدينة .
قلت : فإن لم تكن .
قال : قراءة عاصم .
أحد القرّاء السبعة : كان إذا تكلم يُشم من فِيه رائحة المسك .
قيل له : أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس ؟ فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه .
ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلّى الله عليه وسلم يقرأ فِي فِيَّ فمن ذلك الوقت يُشم من فمي هذه الرائحة .
وقيل له : ما أصبح وجهك وأحسن خلقك .
فقال : كيف لا أكون كما ذكرتم وقد صافحني رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن الكريم في النوم .
: قال الشاطبي
فأما الكريم السر في الطيب نافعٌ*** فذاك الذي اختار المدينة منـزلا
وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم ***بصحبته المجد الرفيع تأثَّلا
والكريم السر الشريف الباطن والمجد والشرف .
والتأثل الارتقاء إلى أعلى الشيء .
فأما الكريم السر في الطيب نافع : قرأ على سبعين من التابعين منهم : أبو جعفر يزيد بن القعقاع .وشيبة بن نصاح ، ومسلم بن جندب ، ويزيد بن رومان ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج .
وقرأ أبو جعفر على عبد الله بن عياش ، وعلى عبد الله بن عباس ، وعلى أبي هريرة ، وقرأ هؤلاء الثلاثة على أُبيّ بن كعب ، وقرأ أبو هريرة وابن عباس على زيد بن ثابت وقرأ زيد وأُبي على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وقرأ شيبة ومسلم وابن رومان على عبد الله بن عياش .
وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وقرأ عمر وزيد وأُبيّ على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وروى القراءة عنه طوائف لا يحصى عددهم ، وممن تلقوا عنه الإمام مالك بن أنس والليث بن سعد .
وقرأ شيبة ومسلم وابن رومان على عبد الله بن عياش .
وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وقرأ عمر وزيد وأُبيّ على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وروى القراءة عنه طوائف لا يحصى عددهم ، وممن تلقوا عنه الإمام مالك بن أنس والليث بن سعد .
أشهر الرواة عن الإمام نافع
وأشهر الرواة عنه اثنان : قالون وورش
1- قالون
اسمه : عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصمد بن عمر بن عبد الله الزرقي مولى بني زهرة .
كنيته : أبا موسى .
لقبه : قالون .
يقال إنه ربيب نافع « ابن زوجته » وقد لازم نافعاً كثيراً ، وهو الذي لقبه بقالون ، لجودة قراءته ، فإن قالون بلغة الرومية : جيد .
مولده : ولد سنة مائة وعشرين في أيام هشام بن عبد الملك .
وفاته : توفي سنة عشرين ومائتين في عهد الخليفة المأمون .
أخذ عن نافع القراءة التي تلقاها نافع من أبي جعفر ، والقراءة التي اختارها نافع وعرض القراءة أيضاً على عيسى بن وردان .
قال : قرأت على نافع قراءته غير مرة .
قيل له : كم قرأت على نافع ؟ قال : ما لا أُحصيه كثرة إلا إني جالسته بعد الفراغ عشرين سنة .
وقال : قال لي نافع : كم تقرأ عليّ ؟ أجلس إلى اصطوانه حتى أُرسل لك من يقرأ عليك .
وروى القراءة عنه أُناس كثيرون سردهم واحداً واحداً الإمام ابن الجزري في طبقات القرّاء .
قال أبو محمد البغدادي : كان قالون أصم شديد الصمم ، لا يسمع البوق ، فإذا قرئ عليه القرآن سمعه .
وكان يقرئ القراء ، ويفهم خطأهم ، ولحنهم بالشفة ، ويردهم إلى الصواب .
1- قالون
اسمه : عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبد الصمد بن عمر بن عبد الله الزرقي مولى بني زهرة .
كنيته : أبا موسى .
لقبه : قالون .
يقال إنه ربيب نافع « ابن زوجته » وقد لازم نافعاً كثيراً ، وهو الذي لقبه بقالون ، لجودة قراءته ، فإن قالون بلغة الرومية : جيد .
مولده : ولد سنة مائة وعشرين في أيام هشام بن عبد الملك .
وفاته : توفي سنة عشرين ومائتين في عهد الخليفة المأمون .
أخذ عن نافع القراءة التي تلقاها نافع من أبي جعفر ، والقراءة التي اختارها نافع وعرض القراءة أيضاً على عيسى بن وردان .
قال : قرأت على نافع قراءته غير مرة .
قيل له : كم قرأت على نافع ؟ قال : ما لا أُحصيه كثرة إلا إني جالسته بعد الفراغ عشرين سنة .
وقال : قال لي نافع : كم تقرأ عليّ ؟ أجلس إلى اصطوانه حتى أُرسل لك من يقرأ عليك .
وروى القراءة عنه أُناس كثيرون سردهم واحداً واحداً الإمام ابن الجزري في طبقات القرّاء .
قال أبو محمد البغدادي : كان قالون أصم شديد الصمم ، لا يسمع البوق ، فإذا قرئ عليه القرآن سمعه .
وكان يقرئ القراء ، ويفهم خطأهم ، ولحنهم بالشفة ، ويردهم إلى الصواب .
2- ورش
اسـمه : عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم .
كنيته : أبو سعيد ، عثمان بن سعيد المصري .
لقبه : ورش ، لقبه شيخه نافع بورش لشدة بياضه ، وقيل إن نافعاً لقبه بالورشان « طائر يشبه الحمامة » لخفة حركته ، وكان على قصره يلبس ثياباً قصاراً ، فإذا مشى بدت رجلاه .
وكان نافع يقول : هات يا ورشان ، اقرأ يا ورشان ، أين الورشان ؟ ، ثم خفف فقيل « ورش » ، وقيل إن ورش : شيء يصنع من اللبن ، لقبه به لبياضه .
وهذا اللقب لزمه حتى صار لا يعرف إلا به ، ولم يكن شيء أحب منه فيقول : أستاذي سماني به .
مولده : ولد سنة عشر ومائة بقفط بلد من بلاد صعيد مصر .
وأصله من القيروان .
وفاته : توفي بمصر في أيام المأمون سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة .
انتهت إليه رياسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه ، لا ينازعه فيها منازع ، كان حسن الصوت ، جيد القراءة لا يمله سامع ، مع براعته في العربية ومعرفته بالتجويد ، رحل إلى نافع بالمدينة فقرأ عليه عدة ختمات ثم رجع إلى مصر وأقرأ الناس مدة طويلة .
كنيته : أبو سعيد ، عثمان بن سعيد المصري .
لقبه : ورش ، لقبه شيخه نافع بورش لشدة بياضه ، وقيل إن نافعاً لقبه بالورشان « طائر يشبه الحمامة » لخفة حركته ، وكان على قصره يلبس ثياباً قصاراً ، فإذا مشى بدت رجلاه .
وكان نافع يقول : هات يا ورشان ، اقرأ يا ورشان ، أين الورشان ؟ ، ثم خفف فقيل « ورش » ، وقيل إن ورش : شيء يصنع من اللبن ، لقبه به لبياضه .
وهذا اللقب لزمه حتى صار لا يعرف إلا به ، ولم يكن شيء أحب منه فيقول : أستاذي سماني به .
مولده : ولد سنة عشر ومائة بقفط بلد من بلاد صعيد مصر .
وأصله من القيروان .
وفاته : توفي بمصر في أيام المأمون سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة .
انتهت إليه رياسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه ، لا ينازعه فيها منازع ، كان حسن الصوت ، جيد القراءة لا يمله سامع ، مع براعته في العربية ومعرفته بالتجويد ، رحل إلى نافع بالمدينة فقرأ عليه عدة ختمات ثم رجع إلى مصر وأقرأ الناس مدة طويلة .
وقالونُ عيسى ثم عثمان ورشهم ***بصحبته المجد الرفيع تأثلا
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع