هشام
اسمه : هشام بن عمار بن نصير بن ميسره السلمي الدمشقي .
كنيته : أبو الوليد .
مولده : ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة .
وفاته : توفي هشام سنة خمس وأربعين ومائتين ، وقيل سنة أربع وأربعين ، وهو إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم ومحدثهم ومفتيهم مع الثقة والضبط والعدالة .
قال الدار قطني : صدوق كبير المحل ، وكان فصيحاً علاَّمة واسع الرواية .
وقال عبدان الأهوازي سمعته يقول : ما أعدت خطبة منذ عشرين سنة .
وقال أبو علي أحمد بن محمد الأصبهاني : لما توفي أيوب بن تميم كانت الإمامة في القراءة إلى رجلين هشام وابن ذكوان .
وقال الأصبهاني : رزق هشام كبر السن وصحة العقل والرأي فارتحل الناس إليه في القراءات والحديث .
روى عنه بعض أهل الحديث ببغداد أنه قال : سألت ربي عزَّ وجلَّ سبع حوائج فقضى لي ستاً منها ، ولا أدري ما هو صانع في السابعة ، سألته أن يجعلني مصدقاً على رسول الله صلّى الله عليه وسلم ففعل .
وسألته أن يرزقني الحج ففعل .
وسألته أن يعمرني مائة سنة ففعل .
وسألته أن يرزقني ألف دينار حلالاً ففعل .
وسألته أن يجعل الناس يغدون إلي في طلب العلم ففعل .
وسألته أن أخطب على منبر دمشق ففعل .
وأما السابعة التي لا أدري ما هو صانع فيها ، فسألته أن يغفر لي ولوالدي .
وروى عنه الحديث البخاري في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجة في سننهم .
وحدث عنه الترمذي وجعفر الغرياني وأبو زرعة الدمشقي ، وقال يحيى بن معين : ثقة .
قرأ عل عراك المرّيِّ وأيوب بن تميم وغيرهما عن يحيى الذمار عن عبد الله بن عامر بسنده إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وروى عن مالك بن أنس وسفيان بن عيينة ومسلم بن خالد الزنجي وغيرهم .
وروى القراءة عنه أبو عبيد القاسم بن سلام ، وأحمد بن يزيد الحلواني ، وموسى بن جمهور ، والعباس بن الفضل وابن النضر وهارون الأخفش . .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع