الشيخ ابن يالوشة
هو أبو عبد الله فخر الدين محمد بن علي بن يوسف بن يالوشة , الشريف المالكي التونسي الملقب ب ( يالوشة ) لقب قبيلته بجزيرة الأندلس ,
وقيل مدينة من مدنها لُقبت بها عائلته نسبةً إليها. فهو أندلسي الأصل وقد هاجرت عائلته الأولى منها مع جماعة من أهل الأندلس حوالي عام هـ 1016/م1017 . ونزلت بتونس على عهد الأمير عثمان داي عندما تفرق أهل الأندلس بالأقاليم بسبب الإرتداد المسيحي للأندلس. وكان آباؤهم يشتغلون بخدمة جامع الزيتون الأعظم ويقومون بوظيفة الآذان وقراءة حزب المغرب وحزب الفجر , وفي هذا الجو الديني الصناعي وُلد المترجم له عام هـ 1260/1844م
تعليمه :
بدأ الشيخ ابن يالوشة بالكُتاب كعادة أهل بلده فحفظ القرآن الكريم في صباه وذلك حوالي عام 1285 فواظب على تكرار وتفسير وفهمه حتى وفاته رحمه الله
وبعد حفظه للقرآن الكريم اشتغل بحفظ المتون التي كانت بمثابة مفاتيح العلوم النحوية والفقهية والبلاغية وآلات لفهم السنة النبوية الشريفة, فتوجه إلى جامع الزيتونة فأخذ من حِياض علمائه وتغدى على علومه الإسلامية ونهل من حوض علمائه الكبار وحصل على الإجازات العالمية السامية والشهادات العالية منها شهادة التطويع عام 1292هـ وجمع بين القراءة والاقراء.
شيوخه:
أخد العلوم على فضلاء علماء عصره وشيوخه منهم : الوالد الذى نشأ متربى بين يديه ومنهم العلامة المنشئ السيد عمر بن الأشيخ المالكي , والعلامة الجليل الشيخ الفقير المفتي المالكي , والشيخ سيدي صالح الهواري, والشيخ سيدي العربي المزوني والشيخ محمد المكي بن عزوز , والشيخ مصطفى بن خليل وهؤلاء هم شيوخه في العقيدة والتوحيد .
ومن العلماء الذين درس عليهم علم التجويد والقراءات القرآنية جماعية منهم:العلامة الشيخ البشير التواني الذى تعلم منه فن القراءات حتى أضحى من أكابر العلماء بالحضرة التونسية فيها وغيره من علماء هذا الفن.
علم القراءات القرآن لجماعة من التلاميذ وأخذها عنه كم هائل من الناس, كما أخذو عنه علوم التوحيد والعقيدةوالفقه والفرائض واللغة العربية.
مؤلفاته:
من مؤلفات الشيخ ابن يالوشة : الفوائد الفقهية في شرح الجزرية _ فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال _فتح الرحمن في تجويد القر آن_ القول المألوف للشيخ علي البسوسي
وله ثلاث رسائل : تحرير الكلام في وقف حمزة وهشام_ المقدم في الأداء من أوجه خلاف القراء السبعة_ اختصار وتحقيق هاء الكناية وحصره في جدول محكم لطيف.
وظائفه:
شاع صيته في الناس كمقرء بارع تولى التدريس بدرجة أولى بالجامع الأعظم عام هـ1312 /1894 م ولقب بالشاطبي الصغيروبابن الجزري.وتولى التدريس بالمكتب الحسني بمدرسة الجامع الجديد.فكان رحمه الله نعم المعلم ونعم المدرس ونعم المربي
وفاته
استأثر به الله في أواخر جمادى الآخرة عام 1314 هـ / 1896 م بعد مرض عضال وتوفي ساجداً لله في صلاة العصر يوم الجمعة بالجامع الأعظم ودفن بمقبرة الجلاز قرب أسلافه وشيوخه رحمهم الله جميعا.
من كتاب (( النجوم الطوالع على الدرر اللوامع في أصل مقرأة نافع ))
هو أبو عبد الله فخر الدين محمد بن علي بن يوسف بن يالوشة , الشريف المالكي التونسي الملقب ب ( يالوشة ) لقب قبيلته بجزيرة الأندلس ,
وقيل مدينة من مدنها لُقبت بها عائلته نسبةً إليها. فهو أندلسي الأصل وقد هاجرت عائلته الأولى منها مع جماعة من أهل الأندلس حوالي عام هـ 1016/م1017 . ونزلت بتونس على عهد الأمير عثمان داي عندما تفرق أهل الأندلس بالأقاليم بسبب الإرتداد المسيحي للأندلس. وكان آباؤهم يشتغلون بخدمة جامع الزيتون الأعظم ويقومون بوظيفة الآذان وقراءة حزب المغرب وحزب الفجر , وفي هذا الجو الديني الصناعي وُلد المترجم له عام هـ 1260/1844م
تعليمه :
بدأ الشيخ ابن يالوشة بالكُتاب كعادة أهل بلده فحفظ القرآن الكريم في صباه وذلك حوالي عام 1285 فواظب على تكرار وتفسير وفهمه حتى وفاته رحمه الله
وبعد حفظه للقرآن الكريم اشتغل بحفظ المتون التي كانت بمثابة مفاتيح العلوم النحوية والفقهية والبلاغية وآلات لفهم السنة النبوية الشريفة, فتوجه إلى جامع الزيتونة فأخذ من حِياض علمائه وتغدى على علومه الإسلامية ونهل من حوض علمائه الكبار وحصل على الإجازات العالمية السامية والشهادات العالية منها شهادة التطويع عام 1292هـ وجمع بين القراءة والاقراء.
شيوخه:
أخد العلوم على فضلاء علماء عصره وشيوخه منهم : الوالد الذى نشأ متربى بين يديه ومنهم العلامة المنشئ السيد عمر بن الأشيخ المالكي , والعلامة الجليل الشيخ الفقير المفتي المالكي , والشيخ سيدي صالح الهواري, والشيخ سيدي العربي المزوني والشيخ محمد المكي بن عزوز , والشيخ مصطفى بن خليل وهؤلاء هم شيوخه في العقيدة والتوحيد .
ومن العلماء الذين درس عليهم علم التجويد والقراءات القرآنية جماعية منهم:العلامة الشيخ البشير التواني الذى تعلم منه فن القراءات حتى أضحى من أكابر العلماء بالحضرة التونسية فيها وغيره من علماء هذا الفن.
علم القراءات القرآن لجماعة من التلاميذ وأخذها عنه كم هائل من الناس, كما أخذو عنه علوم التوحيد والعقيدةوالفقه والفرائض واللغة العربية.
مؤلفاته:
من مؤلفات الشيخ ابن يالوشة : الفوائد الفقهية في شرح الجزرية _ فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال _فتح الرحمن في تجويد القر آن_ القول المألوف للشيخ علي البسوسي
وله ثلاث رسائل : تحرير الكلام في وقف حمزة وهشام_ المقدم في الأداء من أوجه خلاف القراء السبعة_ اختصار وتحقيق هاء الكناية وحصره في جدول محكم لطيف.
وظائفه:
شاع صيته في الناس كمقرء بارع تولى التدريس بدرجة أولى بالجامع الأعظم عام هـ1312 /1894 م ولقب بالشاطبي الصغيروبابن الجزري.وتولى التدريس بالمكتب الحسني بمدرسة الجامع الجديد.فكان رحمه الله نعم المعلم ونعم المدرس ونعم المربي
وفاته
استأثر به الله في أواخر جمادى الآخرة عام 1314 هـ / 1896 م بعد مرض عضال وتوفي ساجداً لله في صلاة العصر يوم الجمعة بالجامع الأعظم ودفن بمقبرة الجلاز قرب أسلافه وشيوخه رحمهم الله جميعا.
من كتاب (( النجوم الطوالع على الدرر اللوامع في أصل مقرأة نافع ))
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: