- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترجمة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق آل الشيخ (1330 هـ - 1912 م) حفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب
اسمه ونسبه
هو أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب مؤسس الدعوة السلفية في الجزيرة العربية وينتهي نسب الشيخ محمد إلى آل مشرّف من الوهبة أحد فروع قبيلة بني تميم العدنانية المشهورة.
مولده ونشأته
ولد الشيخ محمد سنة 1330هـ من والدين كريمين، فأبوه الشيخ عبد الرحمن سليل أسرة كريمه ورثت العلم والفضل كابراً عن كابر وأمه هي سارة بنت صالح بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب. وقد توفيت أمه الصالحة وهو في السابعة من عمره، وكان ذلك أثناء استعدادها لصلاة الضحى، حيث أحست بالتعب وسقطت على مرأى منه جراء إصابتها بداء انتشر في نجد في تلك الفترة، فهرع إلى أخته (الجوهرة) التي تكبره ببضع سنين، وأخبرها، فلما عاينت الموقف، أسرعت بأخيها، وبعثته إلى والدهم الشيخ عبد الرحمن، وكان وقتئذ يقرأ على شيخه عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن، فأخبر أباه بما حصل، فما كان منه إلا أن استرجع وحمل ابنه إلى بيته وكان ذلك سنة 1337هـ وهي السنة المعروفة بسنة (الرحمة) فنشأ المُترجَم في كنف والده بعد ذلك يتيم الأم، حيث تولى تربيته جدته لوالده منيرة بنت حسن بن علي بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب.
فنشأ الشيخ نشأةً صالحة في بيت علم وفضل؛ فأبوه من كبار طلبة العلم المدركين، وجدّه الشيخ إسحاق المتوفى سنة 1319هـ من أوسع علماء زمانه رحلة، حيث التمس العلم في مصروالهند والحرمين على جملة من كبار علماء ذلك الوقت؛ أمثال الشيخ محمد نذير حسين محدّث بلاد الهند، والشيخ حسين بن محسن الأنصاري نزيل بلاد بهوبال، ونال منهم العديد من الإجازات العلمية التي لا تزال محفوظة لدى أحفاده إلى زماننا هذا. جدّه الأعلى هو الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب عالم نجد في زمانه وحفيد الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وقد حظي الشيخ محمد بعناية تامة من والده، حيث تعلّم القرآن في الكتّاب، وبها تعلّم القراءة والكتابة، وكان والده يحضر به إلى دروس المشايخ منذ صغره، فأدرك مع أبيه القراءة على الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ المتوفى سنة (1339هـ)، وقد عاش والده وطال عمره حتى جاوز المائة، وتوفي بالرياض سنة (1407هـ). وفي سنة 1351هـ سافر الشيخ محمد مع والده إلى مكة لأداء فريضة الحج، وأثناء حجته تلك ولدت زوجته الأولى في الرياض ولده الأول (عبد الله). وفي مكة التقى مع والده بالملك عبد العزيز، وأنزلهم في ضيافته وأكرمهم غاية الإكرام، وأرجعهم بعدما أنهوا النسك إلى الرياض بواسطة وسيلة نقل متاحة وقتئذ. وفي السنة التي تليها استنفر الملك عبد العزيز الجيوش للمشاركة في حرب اليمن بقيادة ابنه الأمير فيصل، وكان المترجَم ضمن من شملهم الاستنفار، فشارك في الحرب مع فوج (ابن دغيثر) واحد من ثلاثة أفواج شاركت في تلك الحرب، وقد حكى المترجَم كيف وصلوا بجيوشهم إلى الحديدة، ووصف شدة البأس، وكيف خُرِّقت ثيابهم جرّاء رمي البنادق تجاههم، وكيف استمرار التوغّل إلى أن رجع الأمير فيصل بإصرارٍ من والده. وعندما بلغ الشيخ سن العشرين تزوّج ابنة عمه (سارة) بنت محمد بن إسحاق التي تكفل والده بتربيتها بعد أن توفي والدها وهي رضيعة، وأنجبت منه (عبد الله) و(منيرة)، وأولاداً آخرين لم تُكتب لهم الحياة، وبعدما بلغ سن الخمسين، تزوّج بإشارةٍ من زوجته الأولى من نورة بنت حمد آل ناصر -من أهل الدرعية-، وأنجب من زوجته الثانية اثني عشر ولداً، سبعة أولاد وخمس بنات، أكبرهم عبد العزيز وقد توفي عام1389هـ
طلبه للعلم
ابتدأ الشيخ الطلب في سنٍّ مبكرة، حيث أسهمت عناية والده في رفع همّته وانكبابه على التحصيل العلمي، وكانت مدينة الرياض وقتئذ زاخرةً بالعلماء، ومحطَّ رحال الطلبة من شتى أنحاء الجزيرة. فشرع في القراءة على العلماء، ومن أبرز شيوخه:
ترجمة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق آل الشيخ (1330 هـ - 1912 م) حفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب
اسمه ونسبه
هو أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب مؤسس الدعوة السلفية في الجزيرة العربية وينتهي نسب الشيخ محمد إلى آل مشرّف من الوهبة أحد فروع قبيلة بني تميم العدنانية المشهورة.
مولده ونشأته
ولد الشيخ محمد سنة 1330هـ من والدين كريمين، فأبوه الشيخ عبد الرحمن سليل أسرة كريمه ورثت العلم والفضل كابراً عن كابر وأمه هي سارة بنت صالح بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب. وقد توفيت أمه الصالحة وهو في السابعة من عمره، وكان ذلك أثناء استعدادها لصلاة الضحى، حيث أحست بالتعب وسقطت على مرأى منه جراء إصابتها بداء انتشر في نجد في تلك الفترة، فهرع إلى أخته (الجوهرة) التي تكبره ببضع سنين، وأخبرها، فلما عاينت الموقف، أسرعت بأخيها، وبعثته إلى والدهم الشيخ عبد الرحمن، وكان وقتئذ يقرأ على شيخه عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن، فأخبر أباه بما حصل، فما كان منه إلا أن استرجع وحمل ابنه إلى بيته وكان ذلك سنة 1337هـ وهي السنة المعروفة بسنة (الرحمة) فنشأ المُترجَم في كنف والده بعد ذلك يتيم الأم، حيث تولى تربيته جدته لوالده منيرة بنت حسن بن علي بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب.
فنشأ الشيخ نشأةً صالحة في بيت علم وفضل؛ فأبوه من كبار طلبة العلم المدركين، وجدّه الشيخ إسحاق المتوفى سنة 1319هـ من أوسع علماء زمانه رحلة، حيث التمس العلم في مصروالهند والحرمين على جملة من كبار علماء ذلك الوقت؛ أمثال الشيخ محمد نذير حسين محدّث بلاد الهند، والشيخ حسين بن محسن الأنصاري نزيل بلاد بهوبال، ونال منهم العديد من الإجازات العلمية التي لا تزال محفوظة لدى أحفاده إلى زماننا هذا. جدّه الأعلى هو الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب عالم نجد في زمانه وحفيد الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
وقد حظي الشيخ محمد بعناية تامة من والده، حيث تعلّم القرآن في الكتّاب، وبها تعلّم القراءة والكتابة، وكان والده يحضر به إلى دروس المشايخ منذ صغره، فأدرك مع أبيه القراءة على الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ المتوفى سنة (1339هـ)، وقد عاش والده وطال عمره حتى جاوز المائة، وتوفي بالرياض سنة (1407هـ). وفي سنة 1351هـ سافر الشيخ محمد مع والده إلى مكة لأداء فريضة الحج، وأثناء حجته تلك ولدت زوجته الأولى في الرياض ولده الأول (عبد الله). وفي مكة التقى مع والده بالملك عبد العزيز، وأنزلهم في ضيافته وأكرمهم غاية الإكرام، وأرجعهم بعدما أنهوا النسك إلى الرياض بواسطة وسيلة نقل متاحة وقتئذ. وفي السنة التي تليها استنفر الملك عبد العزيز الجيوش للمشاركة في حرب اليمن بقيادة ابنه الأمير فيصل، وكان المترجَم ضمن من شملهم الاستنفار، فشارك في الحرب مع فوج (ابن دغيثر) واحد من ثلاثة أفواج شاركت في تلك الحرب، وقد حكى المترجَم كيف وصلوا بجيوشهم إلى الحديدة، ووصف شدة البأس، وكيف خُرِّقت ثيابهم جرّاء رمي البنادق تجاههم، وكيف استمرار التوغّل إلى أن رجع الأمير فيصل بإصرارٍ من والده. وعندما بلغ الشيخ سن العشرين تزوّج ابنة عمه (سارة) بنت محمد بن إسحاق التي تكفل والده بتربيتها بعد أن توفي والدها وهي رضيعة، وأنجبت منه (عبد الله) و(منيرة)، وأولاداً آخرين لم تُكتب لهم الحياة، وبعدما بلغ سن الخمسين، تزوّج بإشارةٍ من زوجته الأولى من نورة بنت حمد آل ناصر -من أهل الدرعية-، وأنجب من زوجته الثانية اثني عشر ولداً، سبعة أولاد وخمس بنات، أكبرهم عبد العزيز وقد توفي عام1389هـ
طلبه للعلم
ابتدأ الشيخ الطلب في سنٍّ مبكرة، حيث أسهمت عناية والده في رفع همّته وانكبابه على التحصيل العلمي، وكانت مدينة الرياض وقتئذ زاخرةً بالعلماء، ومحطَّ رحال الطلبة من شتى أنحاء الجزيرة. فشرع في القراءة على العلماء، ومن أبرز شيوخه:
- الشيخ النحوي الفرضي حمد بن فارس (1263-1345هـ)، وقد قرأ عليه في العقيدة كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب، والعقيدة الواسطية للشيخ ابن تيمية، وفي الفقه زاد المستقنع للحجّاوي، وفي الفرائض متن الرحبية، وفي النحو متن الآجرومية، وألفية ابن مالك، كما سمع منه الحديث المسلسل بالأولية: «الراحمون يرحمهم الراحمن...»، والحديث المسلسل بالحنابلة: «إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله...»، ونال منه بعد ذلك الإجازة العامة.
- الشيخ المحدّث الفقيه سعد بن حمد بن عتيق (1279-1349هـ)، وقد قرأ عليه في التوحيد، وقرأ عليه متن زاد المستقنع، وأكثر عليه في علم الحديث، وقد سمع منه الحديث المسلسل بالأولية، ونال منه الإجازة العامة، وكان يحكي أن غالب دروس الشيخ كانت في فترة الضحى.
- الشيخ الفقيه القاضي مفتي نجد في زمانه العلامة المحدث محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (1282-1367هـ)، قرأ عليه في التوحيد العقيدة الطحاوية، والعقيدة الواسطية، وقرأ عليه في الحديث أكثر صحيح البخاري، وشيئاً من صحيح مسلم، وسمع منه الحديث المسلسل بالأولية، وأجازه الإجازة العامة.
- الشيخ رئيس القضاة محمد بن إبراهيم آل الشيخ (1311-1389هـ)، وهو نخبة شيوخه، حيث قرأ عليه في غالب الفنون، ولازمه ملازمةً تامة ربعَ قرنٍ من الزمان وسمع منه الحديث المسلسل بالأولية، ونال منه الإجازة العامة، وأمر الشيخ سنة (1386هـ) بتحرير شهادةٍ خطية له تفوق الشهادة الجامعية، وقد جاء فيها مانصّه:
إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق من تلاميذنا، وقد ابتدأ الدراسة علينا عام (1345هـ) وواصلها حتى عام (1370هـ)، فقرأ علينا أثناء هذه المدّة كثيراً من كتب التوحيد والأصول والحديث والفقه وأصوله والنحو والفرائض، ومجموعةً من الكتب العلمية التي تُدرّس في المرحلة العالية من كليتي الشريعة واللغة العربية، وكان إلى جانب ذلك متحلياً بحسن الديانة والتقوى والورع والثقة والأمانة، مع الهدوء والعقل الراجح. وتقديراً منا لما بذله المذكور من جهودٍ متواصلة في دراسته وما يتحلّى به أمرنا بتحرير هذه الشهادة له». يقول أحد أبناء المترجم: «كان والدنا يُلوّح بهذه الشهادة أمامنا ويقول: هذه هي الشهادة الحقيقيّة، في إشارة إلى ابتعاد غالبيتهم عن العلم الشرعي
وقد التقى خلال فترة التحصيل العلمي عدداً من العلماء، وصاحب جماعةً من الطلبة آنذاك، ومن هؤلاء:
- العلامةالشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (1287-1372هـ)رئيس القضاء في نجد.
- العلامة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ (1287-1378هـ)رئيس القضاء في الحجاز.
- الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ (1319-1395هـ).
- الشيخ عبد الله بن بليهد (1284-1359هـ).
- الشيخ سليمان بن سحمان (1266-1349هـ).
- الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد (1329-1402هـ).
- الشيخ عبد العزيز بن صالح بن مرشد (1313- 1416هـ).
- الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن فارس (1307- 1418هـ).
- العلامةالشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (1330- 1420هـ)، وقد كان للمترجَم مع الشيخ ابن باز علاقة خاصة وزمالة علمية وودٌّ كبير.
وفي الجملة فقد كان المترجَم من أبرز طلبة العلم في مدينة الرياض وقتئذ، فقد جاء في وثيقةٍ مؤرّخة سنة (1355هـ) بخط الشيخ محمد بن سعود العريفي (من علماء منطقة حائل) لمّا زار منطقة الرياض ما نصّه:
طلبة العلم أهل الجنوب وأهل الوادي...»، ثم سرد أسماء ستين طالباً ومن جملتهم: «...أهل الرياض: آل الشيخ: عيال الشيخ محمد بن عبداللطيف ثلاثة: عبد الرحمن وعبد الله وإبراهيم، وآل إبراهيم عيال الشيخ اثنين: عبد العزيز وإبراهيم، وإخوانه اثنين: عبد اللطيف وعبد الملك، وعيال عمر ثلاثة: عبد الرحمن وعبد الله وعبد اللطيف بن محمد المصري، وسليمان بن عبد الله وابنه عبد الله، وعمه صالح بن عبد العزيز، وعبد العزيز بن عبد الرحمن ابن أخيهم، ومحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق، وعبد الرحمن بن علي وسليمان
. وشيخنا - - مُسْنِدُ نجد الآن، وآخر من يروي عن الشيخ سعد بن عتيق جل شيوخ الرواية.
المناصب التي تولاّها
لقد كان لمنزلة الشيخ الخلقية والعلمية والثقافية الأثر البالغ في تقليده عدداً من المناصب التي تولاّها، وأبرز من خلالها جهداً ملموساً، ونشاطاً علمياً لا يزال يذكره الحامدون له، ولقد كان لتقلّبه في عددٍ من المناصب الأثر الواضح في إكسابه الخبرة في كثيرٍ من المجالات، ويمكن سرد المناصب التي قام بها على النحو الآتي:
- تعين مجاهداً بإدارة المجاهدين سنة 1357هـ، واستمر على ذلك حتى سنة 1362هـ.
- وفي سنة 1362هـ تعين عضواً في هيئات الشرقية، ومن ثم رئيساً لهيئة الوسيطا عام 1374هـ.
- وفي سنة 1377هـ عُيِّن بموجب الأمر الملكي وبتزكية من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رئيساً لدور الأيتام المعروفة بدار التربية والرعاية الاجتماعية والتي إلحقت فيما بعد بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
- وفي عام 1382هـ عُيّن رئيساً للأوقاف بنجد والمنطقة الشرقية التابعة لوزارة الحج والأوقاف آنذاك، ورقي بعد ذلك إلى مستشار شرعي بالرئاسة، ثم عُيّن سنة 1385هـ مديراً عاماً للأوقاف بالمنطقة الوسطى والشرقية، واستمر على ذلك 13 سنة.
- وفي عام 1398هـ عُين وكيلاً مساعداً لوزارة الحج والأوقاف لشؤون المساجد، ثم وكيلاً للوزارة بالمرتبة الخامس عشرة سنة 1399هـ،
- تقاعد عام 1410 هـ، ومن ثم تعاقدت معه وزارة الشئون الإسلامية بأمر ملكي وبمميزات مرتبة معالي على وظيفة وكيل الوزارة المشرف العام، ولا يزال يشغل المنصب في كفاءة واقتدار.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع