ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
سقين
هو راوية المغرب الأقصى مفتي فاس وخطيبها ومحدثها أبو زيد عبد الرحمن بن علي بن أحمد العاصمي السفياني القصري ثم الفاسي عرف بسقين قال في تاج العروس بالضم وتشديد القاف المفتوحة لقب والد أبي محمد عبد الرحمن بن علي العاصمي المحدث اه أذعن له أعلام المغرب وأخذوا عنه الحديث لمعرفتهم بتحقيقه وضبطه وسعة روايته فيه وكثرة من لقي من مشايخه وفي تحفة الاخوان للمرابي أن شيخ فاس أبا النعيم رضوان الجنوي كان يملأ فمه بذكره ويقول لم أر مثله في فنه وكان يقول من أعظم النعم علي معرفتي بالشيخين الغزواني وسقين فإن الغزواني غرس وحرث والشيخ عبد الرحمن سقي ونقي اه
أخذ عن ابن غازي وزروق وشاركهما في بعض مشايخهما وارتحل إلى المشرق فأخذ عن القلقشندي وزكرياء الأنصاري وشيخ الإسلام عبد العزيز ابن فهد والسخاوي المدني وكلهم عن الحافظ ابن حجر وبقي هناك زمنا طويلا لأخذ الحديث وسنده وضبط ألفاظه ومشايخ السند حتى حصل له من ذلك علم كثير ورواية واسعة لم تحصل لغيره من علماء فاس ودخل السودان وحدث بمحضر ملوكهم وأجلسوه للتحديث على الفرش الرفيعة وقيد بخطه من فوائد الحديث والأدب ما لم يقيده غيره من معاصريه يشكل ويضبط ما يحتاج إليه ويقارب في الاتقان شيخه ابن غازي أنفق أموالا كثيرة في نسخ الكتب قاله عنه تلميذه المنجور في فهرسته قال وكان كثير من شيوخنا كاليسيتني والزقاق وغيرهم يأخذون عنه الحديث ويروونه عنه لاعترافهم بتحقيقه فيه وسعة روايته فيه وكثرة من لقي من مشايخه قال وقد انقطع ذلك الفن بعده فإنا لله وإنا إليه راجعون قال وبالجملة فقد كان أحيا ذلك الفن الذي هو عمدة الدين وطريق السلف الصالح من المسلمين أحسن فيه وأجاد وألحق الأحفاد بالأجداد وكان يلازم إقراء العمدة والموطأ وكان يقعد غالب النهار لمن أراد أن يروي عنه شيئا من الكتب الستة البخاري ومسلم والموطأ وأبي داوود والترمذي والنسائي وغيرهم مما أحب وذلك بباب مصرية الخطيب بجامع الأندلس وكانت وفاته بفاس سنة 956 عن قريب من التسعين ) فهرس الفهارس 2/387-988
هو راوية المغرب الأقصى مفتي فاس وخطيبها ومحدثها أبو زيد عبد الرحمن بن علي بن أحمد العاصمي السفياني القصري ثم الفاسي عرف بسقين قال في تاج العروس بالضم وتشديد القاف المفتوحة لقب والد أبي محمد عبد الرحمن بن علي العاصمي المحدث اه أذعن له أعلام المغرب وأخذوا عنه الحديث لمعرفتهم بتحقيقه وضبطه وسعة روايته فيه وكثرة من لقي من مشايخه وفي تحفة الاخوان للمرابي أن شيخ فاس أبا النعيم رضوان الجنوي كان يملأ فمه بذكره ويقول لم أر مثله في فنه وكان يقول من أعظم النعم علي معرفتي بالشيخين الغزواني وسقين فإن الغزواني غرس وحرث والشيخ عبد الرحمن سقي ونقي اه
أخذ عن ابن غازي وزروق وشاركهما في بعض مشايخهما وارتحل إلى المشرق فأخذ عن القلقشندي وزكرياء الأنصاري وشيخ الإسلام عبد العزيز ابن فهد والسخاوي المدني وكلهم عن الحافظ ابن حجر وبقي هناك زمنا طويلا لأخذ الحديث وسنده وضبط ألفاظه ومشايخ السند حتى حصل له من ذلك علم كثير ورواية واسعة لم تحصل لغيره من علماء فاس ودخل السودان وحدث بمحضر ملوكهم وأجلسوه للتحديث على الفرش الرفيعة وقيد بخطه من فوائد الحديث والأدب ما لم يقيده غيره من معاصريه يشكل ويضبط ما يحتاج إليه ويقارب في الاتقان شيخه ابن غازي أنفق أموالا كثيرة في نسخ الكتب قاله عنه تلميذه المنجور في فهرسته قال وكان كثير من شيوخنا كاليسيتني والزقاق وغيرهم يأخذون عنه الحديث ويروونه عنه لاعترافهم بتحقيقه فيه وسعة روايته فيه وكثرة من لقي من مشايخه قال وقد انقطع ذلك الفن بعده فإنا لله وإنا إليه راجعون قال وبالجملة فقد كان أحيا ذلك الفن الذي هو عمدة الدين وطريق السلف الصالح من المسلمين أحسن فيه وأجاد وألحق الأحفاد بالأجداد وكان يلازم إقراء العمدة والموطأ وكان يقعد غالب النهار لمن أراد أن يروي عنه شيئا من الكتب الستة البخاري ومسلم والموطأ وأبي داوود والترمذي والنسائي وغيرهم مما أحب وذلك بباب مصرية الخطيب بجامع الأندلس وكانت وفاته بفاس سنة 956 عن قريب من التسعين ) فهرس الفهارس 2/387-988
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع