ام عبد المولى
مراقب عام
- إنضم
- 26 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 2,741
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- الجزء الخامس
- احب القراءة برواية
- ورش
- القارئ المفضل
- الشيخ الحصري
- الجنس
- اخت
طرق تحبيب الطفل الصغار لـ المدرسة و الروضة
كيف تحثين طفلك على حب المدرسة أو الروضة ( الحضانة) ؟
ثقي يا عزيزتي أنك إذا ذكرتِ المدرسة أمام طفلك كأسلوب للعقاب أو التهديد؛ فأنت هكذا تربين طفلا يكره التعليم منذ نعومة أظافره، وبالتالي فلا تنتظري منه أي تقدم في حياته العلمية.
واعلمي جيداً أن حب الطفل للدراسة لا يأتي من فراغ بل من إعدادك النفسي له، ترغيبك إياه في المدرسة، ولكي لا يكون الانتقال إلى المدرسة مفاجأة
لابنك يجدر بك التحضير لأول يوم في الدراسة منذ منتصف العطلة الصيفية بحيث يشعر التلميذ الصغير أن عملية الانتقال إلى النظام المدرسي تتم من دون صدمات أو تبديلات جذرية تحطم ثقته بنفسه أو بالروتين الذي كان اعتاد عليه.
- ومن الأفضل تعيين مواعيد ثابتة للنوم وللطعام في المنزل، شهراً واحداً على الأقل قبل بدء المدرسة، ليشعر طفلك أن الاندماج بالجو المدرسي وبالقواعد المدرسية ليس قهراً بحد ذاته إنما استمرارية للنظام المنزلي.
- اتركي طفلك يشاركك في شراء الحاجات المدرسية وامنحيه مساحة كافية من الحرية في الاختيار؛ ليشعر بمتعة استخدامها فيما بعد .
- في صباح أول يوم للدراسة، أيقظي طفلك قبل موعده المحدد بنصف ساعة؛ لكي يتمكن الولد من تناول فطوره بهدوء من دون تسرع أو هلع.
- لا تتركي حياة ابنك الجديدة غير واضحة المعالم، بل حددي له وقت معين للاستذكار ووقت آخر للعب مع تحديد وقت مشاهدة التليفزيون, والأهم من ذلك تحديد وقت للنوم بما لا يقل عن 8 ساعات يوميا.
- ولكي لا يكره طفلك الدراسة لا تدعيه يشعر أن الحياة تتوقف عند المدرسة والمذاكر بل شجعيه على ممارسة رياضته المفضلة وقضاء بعض الوقت في الاستمتاع بهوايته المحببة .
رياض الأطفال ليست لتعليم القراءة والكتابة
القراءة والكتابة مسألة سابقة لأوانها خلال فترة رياض الأطفال، حيث أن الطفل لا يمتلك الجهاز العضلي المكتمل النمو(خاصة العضلات الصغيرة) الذي يمكنه من مسك القلم والتحكم فيه ولا يكون لديه الجهاز العصبي الكامل أيضا(المراكز العصبية والبصرية) للتركيز والقراءة فكأننا نجبر طفلا في الشهر الخامس من عمره علي أن يمشي علي قدميه، هذا ما أكدته الدكتورة "صديقة علي يوسف" الأستاذة بقسم تربية الطفل بكلية بنات عين شمس لجريدة الأهرام .
والهدف من مرحلة رياض الأطفال ليس تعلم القراءة والكتابة أو إعطاء الطفل مواد تعليمية مثل اللغة العربية والدين والحساب, فهذا الهدف سيتم تحقيقه في المرحلة الدراسية اللاحقة, ولكن ما يجب أن نعني به هو تنمية قدرة الطفل علي النطق والتعبير السليم وتدريبه على انتباه والاستماع والتقاط المعلومات وقضية حبه للقراءة والمعرفة وتنمية قدراته الحركية والعضلية ورعاية وتنمية حواسه الخمس واستخدامها استخداما سليما, وهذا هو عصب العملية التعليمية والتربوية للمرحلة السنية مابين4 و6 سومن خلال ما سبق يكون في استطاعة الطفل أن يحس ويدرك ويري ويفهم من حوله ويتعرف علي البيئة الطبيعية والاجتماعية مما يساعده علي التوافق الاجتماعي والانفعالي, مع تعويده علي احترام رغبات وميول الآخرين من أجل إيجاد التوازن الانفعالي بين رغباته الذاتية ورغبات آخرين وتعليم الطفل القيم الوطنية والجمالية والأخلاقية والدينية لكي يستطيع أن يميز بين الخير والشر, وبين الجميل والقبيح من خلال مواقف سلوكية بسيطة ومجموعة الأهداف هذه يجب أن يتم تناولها كوحدة واحدة متناسقة لا يمكن فصلها عن بعضها البعض ولا يمكن تفضيل هدف علي آخر حتي يتسنى لنا تحقيق الهدف الكلي الشامل, وهو إسعاد الطفل وإعداده ليكون فردا إيجابيا في المجتمع .
هذا كما أكد خبراء التربية أن الحضانة تعمل على تنمية مهارات الطفل الفكرية والجسدية على حد سواء، كما أن إضافة النشاطات المتمثلة في الألعاب أو يعمل علي قابلية الأطفال في التقاط الأشياء بسرعة واكتساب المعلومات، فتكون دار الحضانة بذلك أساسا يمهد لانتقاله إلى المدرسة الابتدائية بشكل سلس، نفسياً وعقلياً.
وأضاف الخبراء أن دور الحضانة تعمل علي إدماج الطفل في المحيط الاجتماعي عبر تعوده على مصاحبة فئات من مختلف الأعمار يتفاعل معها يوميا ويتبادل معها مفردات لغوية تساعده على التحاور بسهولة وعلى تكوين أفكار وآراء خاصة به.
كيف تحثين طفلك على حب المدرسة أو الروضة ( الحضانة) ؟
ثقي يا عزيزتي أنك إذا ذكرتِ المدرسة أمام طفلك كأسلوب للعقاب أو التهديد؛ فأنت هكذا تربين طفلا يكره التعليم منذ نعومة أظافره، وبالتالي فلا تنتظري منه أي تقدم في حياته العلمية.
واعلمي جيداً أن حب الطفل للدراسة لا يأتي من فراغ بل من إعدادك النفسي له، ترغيبك إياه في المدرسة، ولكي لا يكون الانتقال إلى المدرسة مفاجأة
لابنك يجدر بك التحضير لأول يوم في الدراسة منذ منتصف العطلة الصيفية بحيث يشعر التلميذ الصغير أن عملية الانتقال إلى النظام المدرسي تتم من دون صدمات أو تبديلات جذرية تحطم ثقته بنفسه أو بالروتين الذي كان اعتاد عليه.
- ومن الأفضل تعيين مواعيد ثابتة للنوم وللطعام في المنزل، شهراً واحداً على الأقل قبل بدء المدرسة، ليشعر طفلك أن الاندماج بالجو المدرسي وبالقواعد المدرسية ليس قهراً بحد ذاته إنما استمرارية للنظام المنزلي.
- اتركي طفلك يشاركك في شراء الحاجات المدرسية وامنحيه مساحة كافية من الحرية في الاختيار؛ ليشعر بمتعة استخدامها فيما بعد .
- في صباح أول يوم للدراسة، أيقظي طفلك قبل موعده المحدد بنصف ساعة؛ لكي يتمكن الولد من تناول فطوره بهدوء من دون تسرع أو هلع.
- لا تتركي حياة ابنك الجديدة غير واضحة المعالم، بل حددي له وقت معين للاستذكار ووقت آخر للعب مع تحديد وقت مشاهدة التليفزيون, والأهم من ذلك تحديد وقت للنوم بما لا يقل عن 8 ساعات يوميا.
- ولكي لا يكره طفلك الدراسة لا تدعيه يشعر أن الحياة تتوقف عند المدرسة والمذاكر بل شجعيه على ممارسة رياضته المفضلة وقضاء بعض الوقت في الاستمتاع بهوايته المحببة .
رياض الأطفال ليست لتعليم القراءة والكتابة
القراءة والكتابة مسألة سابقة لأوانها خلال فترة رياض الأطفال، حيث أن الطفل لا يمتلك الجهاز العضلي المكتمل النمو(خاصة العضلات الصغيرة) الذي يمكنه من مسك القلم والتحكم فيه ولا يكون لديه الجهاز العصبي الكامل أيضا(المراكز العصبية والبصرية) للتركيز والقراءة فكأننا نجبر طفلا في الشهر الخامس من عمره علي أن يمشي علي قدميه، هذا ما أكدته الدكتورة "صديقة علي يوسف" الأستاذة بقسم تربية الطفل بكلية بنات عين شمس لجريدة الأهرام .
والهدف من مرحلة رياض الأطفال ليس تعلم القراءة والكتابة أو إعطاء الطفل مواد تعليمية مثل اللغة العربية والدين والحساب, فهذا الهدف سيتم تحقيقه في المرحلة الدراسية اللاحقة, ولكن ما يجب أن نعني به هو تنمية قدرة الطفل علي النطق والتعبير السليم وتدريبه على انتباه والاستماع والتقاط المعلومات وقضية حبه للقراءة والمعرفة وتنمية قدراته الحركية والعضلية ورعاية وتنمية حواسه الخمس واستخدامها استخداما سليما, وهذا هو عصب العملية التعليمية والتربوية للمرحلة السنية مابين4 و6 سومن خلال ما سبق يكون في استطاعة الطفل أن يحس ويدرك ويري ويفهم من حوله ويتعرف علي البيئة الطبيعية والاجتماعية مما يساعده علي التوافق الاجتماعي والانفعالي, مع تعويده علي احترام رغبات وميول الآخرين من أجل إيجاد التوازن الانفعالي بين رغباته الذاتية ورغبات آخرين وتعليم الطفل القيم الوطنية والجمالية والأخلاقية والدينية لكي يستطيع أن يميز بين الخير والشر, وبين الجميل والقبيح من خلال مواقف سلوكية بسيطة ومجموعة الأهداف هذه يجب أن يتم تناولها كوحدة واحدة متناسقة لا يمكن فصلها عن بعضها البعض ولا يمكن تفضيل هدف علي آخر حتي يتسنى لنا تحقيق الهدف الكلي الشامل, وهو إسعاد الطفل وإعداده ليكون فردا إيجابيا في المجتمع .
هذا كما أكد خبراء التربية أن الحضانة تعمل على تنمية مهارات الطفل الفكرية والجسدية على حد سواء، كما أن إضافة النشاطات المتمثلة في الألعاب أو يعمل علي قابلية الأطفال في التقاط الأشياء بسرعة واكتساب المعلومات، فتكون دار الحضانة بذلك أساسا يمهد لانتقاله إلى المدرسة الابتدائية بشكل سلس، نفسياً وعقلياً.
وأضاف الخبراء أن دور الحضانة تعمل علي إدماج الطفل في المحيط الاجتماعي عبر تعوده على مصاحبة فئات من مختلف الأعمار يتفاعل معها يوميا ويتبادل معها مفردات لغوية تساعده على التحاور بسهولة وعلى تكوين أفكار وآراء خاصة به.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع