ام جويرية وخديجة
وفقها الله
- إنضم
- 23 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 938
- النقاط
- 18
طوبى لمن رزق و أحسن الى البنات
قبل الإسلام لم تكن للبنات قيمة، بل للمرأة عموما أية أهمية، حيث كانت مُضطهَدة مظلومة مكدودة،
حتى جاءت الرسالة الخاتمة مع أعظم نعمة وأجمل هدية أهداها الله تعالى للعالمين؛
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحررت البنت من الظلم ونَوَّرتها بنور العلم،
وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم بفرحه بمولد بناته رضي الله عنهن النموذج
فاستبشر لمولد ابنته الأصغر فاطمة رضي الله عنها
وتوسم فيها البركة واليمن، فسماها فاطمة،
ولقبها بـِ: الزهراء، وكانت تُكنى أم أبيها.
ينبغي أن ينصرف اهتمام الوالدين إلى رعاية البنات، وتعظيمهن وحُسنِ صُحبتهن،
والقيام عليهن وعلى مصالحهن العاجلة والآجلة،
كما جاء في حديث جابر رضي الله عنه مرفوعا بلفظ :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من كان له ثلاث بنات يؤويهن و يكفيهن و يرحمهن
فقد وجبت له الجنة البتة ,)
فقال رجل من بعض القوم :
و اثنتين يا رسول الله ?
قال صلى الله عليه وسلم:
( و اثنتين ) .
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "
قال الحافظ: وهذه الألفاظ يجمعها لفظ الإحسان.
وقال صلى الله عليه و سلم :
( لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان،
أو أختان، فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة )
أخرجه أحمد
فالصحبة بإحسان ليس لها جزاء إلا الجنة...
وأغلى من الجنة النظر إلى وجه الله الكريم.
فما أعظم هذا الأجر، وما أجلّ هذه المنزلة؟
ويا غفلة الناس عن ذاك الفضل؟
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريته
ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
قبل الإسلام لم تكن للبنات قيمة، بل للمرأة عموما أية أهمية، حيث كانت مُضطهَدة مظلومة مكدودة،
حتى جاءت الرسالة الخاتمة مع أعظم نعمة وأجمل هدية أهداها الله تعالى للعالمين؛
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحررت البنت من الظلم ونَوَّرتها بنور العلم،
وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم بفرحه بمولد بناته رضي الله عنهن النموذج
فاستبشر لمولد ابنته الأصغر فاطمة رضي الله عنها
وتوسم فيها البركة واليمن، فسماها فاطمة،
ولقبها بـِ: الزهراء، وكانت تُكنى أم أبيها.
ينبغي أن ينصرف اهتمام الوالدين إلى رعاية البنات، وتعظيمهن وحُسنِ صُحبتهن،
والقيام عليهن وعلى مصالحهن العاجلة والآجلة،
كما جاء في حديث جابر رضي الله عنه مرفوعا بلفظ :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من كان له ثلاث بنات يؤويهن و يكفيهن و يرحمهن
فقد وجبت له الجنة البتة ,)
فقال رجل من بعض القوم :
و اثنتين يا رسول الله ?
قال صلى الله عليه وسلم:
( و اثنتين ) .
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "
قال الحافظ: وهذه الألفاظ يجمعها لفظ الإحسان.
وقال صلى الله عليه و سلم :
( لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان،
أو أختان، فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة )
أخرجه أحمد
فالصحبة بإحسان ليس لها جزاء إلا الجنة...
وأغلى من الجنة النظر إلى وجه الله الكريم.
فما أعظم هذا الأجر، وما أجلّ هذه المنزلة؟
ويا غفلة الناس عن ذاك الفضل؟
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريته
ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع