وليد محمد المصباحي
شيخ فاضل
- إنضم
- 22 سبتمبر 2016
- المشاركات
- 3
- النقاط
- 1
- الجنس
- أخ
(روائع البيان )
قال تعالى ( وكتبنا عليهم فيها أن النفسَ بالنفسِ(قف) والعينُ بالعينِ والأنفُ بالأنفِ والأذنُ بالأذنِ والسنُ بالسنِ والجروحُ قصاصٌ).
قرأ الكسائي بنصب ( أن النفس بالنفس ) على المفعولية والنفس اسم أن والجار والمجرور متعلق بخبرها تقديره قصاصٌ, والعين بالرفع على الابتداء والخبر (قصاص) وهذه قراءة في غاية الجودة والحسن , لأنها متوافقة مع تقسيم الفقهاء في باب الجنايات , فجناية النفس وجناية على ما دون النفس(ماكان فيه مماثلة وما كان فيه حكومة وهي الجراحات) , فتقرأ ( النفس بالنفس ) ثم تقف وتبتديء ( والعين ) الخ ..
وإن قرأت لنافع وعاصم وحمزة وخلف ويعقوب فإنك لا تقف إلا عند ( قصاص) حيث قرؤوا بالنصب على أن (النفس) إسم أن وما بعدها معطوفات , وخبر أن المرفوع هو ( قصاصُ)
وتوجييها على أن القصاص شامل لكل ما ذكر , فلهذا لاتقف إلا عند قصاص .
وقرأ ابن كثير وأبوعمرو وابن عامر وابوجعفر بنصب النفس وما بعدها على أنه اسم أن والخبر محذوف تقديره قصاص ثم تقف وتبدأ بالرفع والجروحُ مبتدأ قصاص خبره مرفوع وهذه القراءة بناء على أن الجنايات قسمان :
1- على النفس ومادون النفس مما فيه المماثلة 2- مادون النفس مما ليس فيه مماثلة وإنما فيه حكومة مثل ( الأرش ) .
ولهذا فالوقف والابتداء يختلف باختلاف القراءات الإعرابية والإعراب إنما يختلف بسبب اختلاف مراد المتكلم , فالإعراب فرع عن المعنى . والله الموفق للصواب .
قال تعالى ( وكتبنا عليهم فيها أن النفسَ بالنفسِ(قف) والعينُ بالعينِ والأنفُ بالأنفِ والأذنُ بالأذنِ والسنُ بالسنِ والجروحُ قصاصٌ).
قرأ الكسائي بنصب ( أن النفس بالنفس ) على المفعولية والنفس اسم أن والجار والمجرور متعلق بخبرها تقديره قصاصٌ, والعين بالرفع على الابتداء والخبر (قصاص) وهذه قراءة في غاية الجودة والحسن , لأنها متوافقة مع تقسيم الفقهاء في باب الجنايات , فجناية النفس وجناية على ما دون النفس(ماكان فيه مماثلة وما كان فيه حكومة وهي الجراحات) , فتقرأ ( النفس بالنفس ) ثم تقف وتبتديء ( والعين ) الخ ..
وإن قرأت لنافع وعاصم وحمزة وخلف ويعقوب فإنك لا تقف إلا عند ( قصاص) حيث قرؤوا بالنصب على أن (النفس) إسم أن وما بعدها معطوفات , وخبر أن المرفوع هو ( قصاصُ)
وتوجييها على أن القصاص شامل لكل ما ذكر , فلهذا لاتقف إلا عند قصاص .
وقرأ ابن كثير وأبوعمرو وابن عامر وابوجعفر بنصب النفس وما بعدها على أنه اسم أن والخبر محذوف تقديره قصاص ثم تقف وتبدأ بالرفع والجروحُ مبتدأ قصاص خبره مرفوع وهذه القراءة بناء على أن الجنايات قسمان :
1- على النفس ومادون النفس مما فيه المماثلة 2- مادون النفس مما ليس فيه مماثلة وإنما فيه حكومة مثل ( الأرش ) .
ولهذا فالوقف والابتداء يختلف باختلاف القراءات الإعرابية والإعراب إنما يختلف بسبب اختلاف مراد المتكلم , فالإعراب فرع عن المعنى . والله الموفق للصواب .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع