الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 47595" data-attributes="member: 329"><p>******************************</p><p>657- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: { دَخَلَ عَلَيَّ اَلنَّبِيُّ ذَاتَ يَوْمٍ. فَقَالَ: " هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ? " قُلْنَا: لَا. قَالَ: " فَإِنِّي إِذًا صَائِمٌ " ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ, فَقُلْنَا: أُهْدِيَ لَنَا حَيْسٌ, فَقَالَ: " أَرِينِيهِ, فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِمًا " فَأَكَلَ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ .</p><p>658- وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا, أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ: { لَا يَزَالُ اَلنَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا اَلْفِطْرَ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . </p><p>659- وَلِلتِّرْمِذِيِّ: مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ اَلنَّبِيِّ قَالَ: { قَالَ اَللَّهُ أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا } . </p><p>660- وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ { تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي اَلسَّحُورِ بَرَكَةً } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . </p><p>الشرح</p><p>هذه الأحاديث تتعلق بصوم النافلة وبالسحور وبتعجيل الإفطار ، السنة تعجيل الإفطار وتأخير السحور ، مع أكل السحور وعدم التساهل ، السنة أن يتسحر ويؤخر السحور، والسنة في الإفطار تعجيله إذا غابت الشمس ، لقوله ( لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) وقوله جل وعلا ( أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا ) وهو حديث حسن ، وأما تأخير السحور فسنة ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق على صحته ، وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي : ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ) أكلة السحر تميز صيام المسلمين عن صيام غيرهم، فهي سنة مؤكدة ، قد أمر به النبي ( تسحروا فإن في السحور بركة ) لكنه لا يجب، لأنه في بعض الأحاديث واصل ولم يتسحر ، قال : ( إني لست مثلكم إني أُطعم وأسقي ) ولّما أبَو واصل بهم يومين ثم رأوا الهلال ، فدل على أن الوصال ليس بحرام بل مكروه ، والسحور ليس بواجب بل سنة مؤكدة ، أما صوم النافلة فلا بأس أن يبدأ من أثناء النهار لحديث عائشة ، وأما صوم الفرض فلا بدّ أن يبيِّتَه من الليل كما تقدم من حديث حفصة ( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له ) هذا في الفريضة ، أما النافلة فلا بأس لحديث عائشة " دخل النبي فقال عندكم شيء قالوا :لا، قال : إني إذاً صائم فصام من أثناء النهار " وفي يوم آخر دخل عليهم قالوا :أُهديَ لنا حيس، فقال: أرينيه ثم أكل وقد أصبح صائماً ، فدل على أن الصائم المتنفل يجوز له أن يفطر إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو رأى مصلحة في ذلك ، ويجوز له أن يصوم من أثناء النهار للمتنفل ، كل هذا تشريع لأنه هو المُشرع بأقواله وأفعاله .</p><p>ففعله هذا يبين للأمة جواز الأمرين ، جواز الاستمرار في صوم النافلة وجواز إفطاره وفيه أيضاً جواز صومه من أثناء النهار في النافلة كالضحى والظهر ، فيكون له الأجر من حين نوى الصوم لقوله ( الأعمال بالنيات ) وفق الله الجميع .</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 47595, member: 329"] ****************************** 657- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: { دَخَلَ عَلَيَّ اَلنَّبِيُّ ذَاتَ يَوْمٍ. فَقَالَ: " هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ? " قُلْنَا: لَا. قَالَ: " فَإِنِّي إِذًا صَائِمٌ " ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ, فَقُلْنَا: أُهْدِيَ لَنَا حَيْسٌ, فَقَالَ: " أَرِينِيهِ, فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِمًا " فَأَكَلَ } رَوَاهُ مُسْلِمٌ . 658- وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا, أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ: { لَا يَزَالُ اَلنَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا اَلْفِطْرَ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . 659- وَلِلتِّرْمِذِيِّ: مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ اَلنَّبِيِّ قَالَ: { قَالَ اَللَّهُ أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا } . 660- وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ { تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي اَلسَّحُورِ بَرَكَةً } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . الشرح هذه الأحاديث تتعلق بصوم النافلة وبالسحور وبتعجيل الإفطار ، السنة تعجيل الإفطار وتأخير السحور ، مع أكل السحور وعدم التساهل ، السنة أن يتسحر ويؤخر السحور، والسنة في الإفطار تعجيله إذا غابت الشمس ، لقوله ( لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) وقوله جل وعلا ( أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا ) وهو حديث حسن ، وأما تأخير السحور فسنة ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق على صحته ، وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي : ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ) أكلة السحر تميز صيام المسلمين عن صيام غيرهم، فهي سنة مؤكدة ، قد أمر به النبي ( تسحروا فإن في السحور بركة ) لكنه لا يجب، لأنه في بعض الأحاديث واصل ولم يتسحر ، قال : ( إني لست مثلكم إني أُطعم وأسقي ) ولّما أبَو واصل بهم يومين ثم رأوا الهلال ، فدل على أن الوصال ليس بحرام بل مكروه ، والسحور ليس بواجب بل سنة مؤكدة ، أما صوم النافلة فلا بأس أن يبدأ من أثناء النهار لحديث عائشة ، وأما صوم الفرض فلا بدّ أن يبيِّتَه من الليل كما تقدم من حديث حفصة ( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له ) هذا في الفريضة ، أما النافلة فلا بأس لحديث عائشة " دخل النبي فقال عندكم شيء قالوا :لا، قال : إني إذاً صائم فصام من أثناء النهار " وفي يوم آخر دخل عليهم قالوا :أُهديَ لنا حيس، فقال: أرينيه ثم أكل وقد أصبح صائماً ، فدل على أن الصائم المتنفل يجوز له أن يفطر إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو رأى مصلحة في ذلك ، ويجوز له أن يصوم من أثناء النهار للمتنفل ، كل هذا تشريع لأنه هو المُشرع بأقواله وأفعاله . ففعله هذا يبين للأمة جواز الأمرين ، جواز الاستمرار في صوم النافلة وجواز إفطاره وفيه أيضاً جواز صومه من أثناء النهار في النافلة كالضحى والظهر ، فيكون له الأجر من حين نوى الصوم لقوله ( الأعمال بالنيات ) وفق الله الجميع . [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام