الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 47619" data-attributes="member: 329"><p>الشرح</p><p>هذا الباب في بيان أحاديث جاءت في صوم التطوع وجاءت أيضاً في أيام نُهي عن صومها فالمؤلف جمع بين هذا وهذا ، لأن المسلم بحاجة لأن يعرف هذا وهذا .</p><p>فمن الأول – صوم التطوع – حديث أبي قتادة( أن النبي سئل عن صيام يوم عرفة قال يكفر السنة التي قبله والتي بعده ، وعن صوم يوم عاشوراء قال : يكفر السنة التي قبله ، وعن صوم الاثنين فقال : ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه أو أنزل علي فيه )، هذا يدل على فضل صيام هذه الأيام وأن يوم عرفة يوم عظيم يُستحب صيامه لغير الحجاج أما الحجاج لا ، لما فيه من الفضل ، وهذه الكفارة لمن تجنّب الكبائر ، كما قال جل وعلا ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) تكفير الصغائر ، ومن هذه قول ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر وهكذا يوم عاشوراء يكفر الله به السنة التي قبله يعني الصغائر ، لأن الأحاديث يفسر بعضها بعضاً ، إذا كانت الصلوات الخمس التي هي الفرائض لا تكفر إلا الصغائر فمن باب أولى صيام عرفة .</p><p>وفيه شرعية صوم يوم الاثنين لأنه يوم ولد فيه ويوم بعث فيه يعني أوحي إليه فيه ولأنه يوم تعرض الأعمال فيه على الله مع الخميس ،( سئل عن صوم الإثنين والخميس قال إنهما يومان تعرض الأعمال فيهما على الله فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم) ، فهو شرع صيامه لثلاثة أمور :</p><p>1- لأنه يوم ولد فيه .</p><p>2- يوم أنزل عليه فيه أوبعث فيه .</p><p>3- ويوم تعرض فيه الأعمال على الله. </p><p>لحِكمٍ ثلاث والخميس لحكمة واحدة وهو أنه يومٌ تعرض فيه الأعمال على الله ، ويوم المولد ما فيه شيء خاص كالاحتفالات التي يفعلها بعض الجهلة ، يوم المولد مثل بقية الأيام إلا أن الله خصه بكونه يوم فاضل من جهة الصيام فقط ، ولم يحتفل به النبي ولا أصحابه ولم يخصوه بشيء ما عدا الصيام صيام يوم الاثنين .</p><p>وفي الحديث الثاني الدلالة على شرعية صيام ست من شوال فيستحب أن تصام سواء متتابعة أو مفرقة ( من صام رمضان ثم اتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) ولو فرقها لا بأس.</p><p>والحديث التالي يقول ( من صام يوماً في سبيل الله باعد الله عن وجهه النار سبعين خريفاً) . وقوله ( في سبيل الله ) يعني في طاعة الله وابتغاء مرضاته ( سبعين خريفاً ) هذا فضل عظيم يدل على فضل الصيام وما فيه من الخير العظيم ، وفي مسند أحمد بإسناد جيد عن أبي أُمامة( أنه قال : يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال : عليك بالصوم فإنه لا مثل له ) هذا فيه حث على الإكثار من صوم التطوع وأنه عبادة عظيمة وأنه من أسباب دخول الجنة .</p><p>وفي حديث معاذ ، ( الصوم جنة من النار كجنة أحدكم من القتال ) فالصيام له شأن عظيم وفضل كبير والمؤمن يتحفظ فيه وإلا ما ينفع ، ولهذا قال ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) فلا بد عند الصيام من التحفظ وله فضل عظيم ، وفق الله الجميع .</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 47619, member: 329"] الشرح هذا الباب في بيان أحاديث جاءت في صوم التطوع وجاءت أيضاً في أيام نُهي عن صومها فالمؤلف جمع بين هذا وهذا ، لأن المسلم بحاجة لأن يعرف هذا وهذا . فمن الأول – صوم التطوع – حديث أبي قتادة( أن النبي سئل عن صيام يوم عرفة قال يكفر السنة التي قبله والتي بعده ، وعن صوم يوم عاشوراء قال : يكفر السنة التي قبله ، وعن صوم الاثنين فقال : ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه أو أنزل علي فيه )، هذا يدل على فضل صيام هذه الأيام وأن يوم عرفة يوم عظيم يُستحب صيامه لغير الحجاج أما الحجاج لا ، لما فيه من الفضل ، وهذه الكفارة لمن تجنّب الكبائر ، كما قال جل وعلا ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) تكفير الصغائر ، ومن هذه قول ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر وهكذا يوم عاشوراء يكفر الله به السنة التي قبله يعني الصغائر ، لأن الأحاديث يفسر بعضها بعضاً ، إذا كانت الصلوات الخمس التي هي الفرائض لا تكفر إلا الصغائر فمن باب أولى صيام عرفة . وفيه شرعية صوم يوم الاثنين لأنه يوم ولد فيه ويوم بعث فيه يعني أوحي إليه فيه ولأنه يوم تعرض الأعمال فيه على الله مع الخميس ،( سئل عن صوم الإثنين والخميس قال إنهما يومان تعرض الأعمال فيهما على الله فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم) ، فهو شرع صيامه لثلاثة أمور : 1- لأنه يوم ولد فيه . 2- يوم أنزل عليه فيه أوبعث فيه . 3- ويوم تعرض فيه الأعمال على الله. لحِكمٍ ثلاث والخميس لحكمة واحدة وهو أنه يومٌ تعرض فيه الأعمال على الله ، ويوم المولد ما فيه شيء خاص كالاحتفالات التي يفعلها بعض الجهلة ، يوم المولد مثل بقية الأيام إلا أن الله خصه بكونه يوم فاضل من جهة الصيام فقط ، ولم يحتفل به النبي ولا أصحابه ولم يخصوه بشيء ما عدا الصيام صيام يوم الاثنين . وفي الحديث الثاني الدلالة على شرعية صيام ست من شوال فيستحب أن تصام سواء متتابعة أو مفرقة ( من صام رمضان ثم اتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) ولو فرقها لا بأس. والحديث التالي يقول ( من صام يوماً في سبيل الله باعد الله عن وجهه النار سبعين خريفاً) . وقوله ( في سبيل الله ) يعني في طاعة الله وابتغاء مرضاته ( سبعين خريفاً ) هذا فضل عظيم يدل على فضل الصيام وما فيه من الخير العظيم ، وفي مسند أحمد بإسناد جيد عن أبي أُمامة( أنه قال : يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال : عليك بالصوم فإنه لا مثل له ) هذا فيه حث على الإكثار من صوم التطوع وأنه عبادة عظيمة وأنه من أسباب دخول الجنة . وفي حديث معاذ ، ( الصوم جنة من النار كجنة أحدكم من القتال ) فالصيام له شأن عظيم وفضل كبير والمؤمن يتحفظ فيه وإلا ما ينفع ، ولهذا قال ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) فلا بد عند الصيام من التحفظ وله فضل عظيم ، وفق الله الجميع . [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام