الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 47623" data-attributes="member: 329"><p>الشرح</p><p>هذه الأحاديث الثلاثة تتعلق بصوم التطوع , تقول عائشة رضي الله عنها ( ما رأيت رسول .....) وتقول أنه يسرد الصوم حتى نقول لا يفطر يعني تطوعا و يسرد الفطر حتى نقول لا يصوم و هذا المعنى جاء من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ( أنه كان صلى الله علية وسلم يسرد الصوم حتى يقال لا يفطر و يسرد الفطر حتى يقال لا يصوم) ، وهذا يدل على أنه صلى الله علية وسلم يتحرى الفرص التي فيها تمكنه من الصوم لأنه صلى الله علية وسلم هو القائم بأعمال الناس , بأعمال الدولة , مع قيامه بإبلاغ الرسالة , فإذا جاءت الفرصة المناسبة سَرَد الصوم لقلة الأعمال التي تشغله عن الصوم، و إذا جاءت المشاغل الكثيرة المتوالية سرد الفطر ليتقوى بذلك على مهمات المسلمين وحاجاتهم و هذا هو الأفضل للرجل والمرأة , أن يتحرى الوقت المناسب للصوم فيسرُدُه , والأوقات المناسبة للفطر فيفطر , وإذا تيسر لأحد أن يصوم يوماً و يفطر يوماً أو يصوم الأيام الثلاثة من الشهر الثالث عشر و الرابع عشر والخامس عشر هذا كله سنّة و لهذا قال صلى الله علية وسلم في حديث عبد الله بن عمرو : صم يوماً و أفطر يوما ، لما طلب منه أن يصوم الدهر , قال : فذلك صيام الدهر , و لما قال أريد أفضل من ذلك قال : لا أفضل من ذلك هذا صوم داود وهو صيام الدهر يصوم يوماً ويفطر يوم , فإذا اكتفى بثلاثة أيام من كل شهر كفى و قد أوصى رسول الله صلى الله علية وسلم ) أبا هريرة و أبا الدرداء بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي تكفي ,الحسنة بعشر أمثالها و كذلك كان يصوم الاثنين والخميس إذا تيسر له ذلك علية الصلاة والسلام و أخبر أن صيامهما فيه فضل عظيم و أنهما تعرض فيهما الأعمال على الله فكان يحب أن يعرض عمله وهو صائم عليه الصلاة والسلام .</p><p>و في حديث عائشة الدلالة على فضل صيام شعبان و أنه يستحب صيام شعبان إلا قليلا لو أفطر يوما أو يومين لا بأس ، وإن صامه كله فلا بأس ، لأنه في الرواية الأخرى عنها (أنه كان يصله برمضان بعض الأحيان) ، وفي حديث أم سلمة عند النسائي بإسناد صحيح( أنه كان يصله برمضان) يصوم شعبان كله عليه الصلاة والسلام هذا يدل على أنه إن صامه كله فلا بأس وإن أفطر بعض الأيام من آخره فلا بأس كله فعله النبي جاء في بعض الروايات لما سُئل : لماذا ، قال : (لأنه شهر يغفٌل الناس عنه) ، وفي بعض الروايات ( صامه تعظيماً لرمضان) ، يعني تمجيداً لصوم رمضان وتعظيماً له ، فيستحب للمؤمن أن يصوم شعبان إذا تيسر له ذلك، إما أغلبه، وإما كله ، وهكذا إذا تيسر يصوم يوم ويفطر يوم ، أو يصوم ثلاثة أيام من كل شهر أو يصوم الاثنين والخميس كلُّه طيب .</p><p>وفي حديث أبي ذر أن النبي أمره أن يصوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وهكذا جاء في حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال له : صم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ،صم ثلاثة أيام من كل شهر ، فالأفضل للمؤمن أن يتحرى ماهو أيسر عليه ، ولا يمنعه مما هو أهم ، إذا كان صوم يوم وفطر يوم يمنعه من بعض المهمات انتقل إلى صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وإذا كان صوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر يشغله أو يتعبه صامها في أي وقت ، في العشر الأول أو العشر الوسطى أو الأخيرة متتابعة أو متفرقة ، المقصود أنه مخيَّر ، أو يصوم أياماً عديدة ثم يسرد الفطر أياماً عديدة على حسب مشاغله كل هذا فعله النبي .</p><p>وفي الحديث الثالث قال ( لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه إلا رمضان) المرأة ليس لها أن تصوم تطوعاً وزوجها حاضر إلا بإذنه إلا رمضان ، لأنه قد يحتاج إليها يستمتع بها فيمتنع بأسباب الصوم فليس لها أن تصوم إلا بإذنه ، لا ست شوال ولا الاثنين والخميس ولا ثلاثة أيام من كل شهر ولا غيرها إلا بإذنه ؛ لأنه له حق الاستمتاع ماعدا رمضان ، رمضان فريضة لايحتاج إلى إذن ،لهذا في رواية أبي داود ( إلا رمضان ) أو صوم الكفارة التي عليها بسبب الحيض ، عليها أن تصومها ولو لم يأذن ، لأنها من رمضان ، الحيض أوالنفاس عليها أن تقضي وليس له منعها من القضاء .</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 47623, member: 329"] الشرح هذه الأحاديث الثلاثة تتعلق بصوم التطوع , تقول عائشة رضي الله عنها ( ما رأيت رسول .....) وتقول أنه يسرد الصوم حتى نقول لا يفطر يعني تطوعا و يسرد الفطر حتى نقول لا يصوم و هذا المعنى جاء من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ( أنه كان صلى الله علية وسلم يسرد الصوم حتى يقال لا يفطر و يسرد الفطر حتى يقال لا يصوم) ، وهذا يدل على أنه صلى الله علية وسلم يتحرى الفرص التي فيها تمكنه من الصوم لأنه صلى الله علية وسلم هو القائم بأعمال الناس , بأعمال الدولة , مع قيامه بإبلاغ الرسالة , فإذا جاءت الفرصة المناسبة سَرَد الصوم لقلة الأعمال التي تشغله عن الصوم، و إذا جاءت المشاغل الكثيرة المتوالية سرد الفطر ليتقوى بذلك على مهمات المسلمين وحاجاتهم و هذا هو الأفضل للرجل والمرأة , أن يتحرى الوقت المناسب للصوم فيسرُدُه , والأوقات المناسبة للفطر فيفطر , وإذا تيسر لأحد أن يصوم يوماً و يفطر يوماً أو يصوم الأيام الثلاثة من الشهر الثالث عشر و الرابع عشر والخامس عشر هذا كله سنّة و لهذا قال صلى الله علية وسلم في حديث عبد الله بن عمرو : صم يوماً و أفطر يوما ، لما طلب منه أن يصوم الدهر , قال : فذلك صيام الدهر , و لما قال أريد أفضل من ذلك قال : لا أفضل من ذلك هذا صوم داود وهو صيام الدهر يصوم يوماً ويفطر يوم , فإذا اكتفى بثلاثة أيام من كل شهر كفى و قد أوصى رسول الله صلى الله علية وسلم ) أبا هريرة و أبا الدرداء بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي تكفي ,الحسنة بعشر أمثالها و كذلك كان يصوم الاثنين والخميس إذا تيسر له ذلك علية الصلاة والسلام و أخبر أن صيامهما فيه فضل عظيم و أنهما تعرض فيهما الأعمال على الله فكان يحب أن يعرض عمله وهو صائم عليه الصلاة والسلام . و في حديث عائشة الدلالة على فضل صيام شعبان و أنه يستحب صيام شعبان إلا قليلا لو أفطر يوما أو يومين لا بأس ، وإن صامه كله فلا بأس ، لأنه في الرواية الأخرى عنها (أنه كان يصله برمضان بعض الأحيان) ، وفي حديث أم سلمة عند النسائي بإسناد صحيح( أنه كان يصله برمضان) يصوم شعبان كله عليه الصلاة والسلام هذا يدل على أنه إن صامه كله فلا بأس وإن أفطر بعض الأيام من آخره فلا بأس كله فعله النبي جاء في بعض الروايات لما سُئل : لماذا ، قال : (لأنه شهر يغفٌل الناس عنه) ، وفي بعض الروايات ( صامه تعظيماً لرمضان) ، يعني تمجيداً لصوم رمضان وتعظيماً له ، فيستحب للمؤمن أن يصوم شعبان إذا تيسر له ذلك، إما أغلبه، وإما كله ، وهكذا إذا تيسر يصوم يوم ويفطر يوم ، أو يصوم ثلاثة أيام من كل شهر أو يصوم الاثنين والخميس كلُّه طيب . وفي حديث أبي ذر أن النبي أمره أن يصوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وهكذا جاء في حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال له : صم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ،صم ثلاثة أيام من كل شهر ، فالأفضل للمؤمن أن يتحرى ماهو أيسر عليه ، ولا يمنعه مما هو أهم ، إذا كان صوم يوم وفطر يوم يمنعه من بعض المهمات انتقل إلى صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وإذا كان صوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر يشغله أو يتعبه صامها في أي وقت ، في العشر الأول أو العشر الوسطى أو الأخيرة متتابعة أو متفرقة ، المقصود أنه مخيَّر ، أو يصوم أياماً عديدة ثم يسرد الفطر أياماً عديدة على حسب مشاغله كل هذا فعله النبي . وفي الحديث الثالث قال ( لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه إلا رمضان) المرأة ليس لها أن تصوم تطوعاً وزوجها حاضر إلا بإذنه إلا رمضان ، لأنه قد يحتاج إليها يستمتع بها فيمتنع بأسباب الصوم فليس لها أن تصوم إلا بإذنه ، لا ست شوال ولا الاثنين والخميس ولا ثلاثة أيام من كل شهر ولا غيرها إلا بإذنه ؛ لأنه له حق الاستمتاع ماعدا رمضان ، رمضان فريضة لايحتاج إلى إذن ،لهذا في رواية أبي داود ( إلا رمضان ) أو صوم الكفارة التي عليها بسبب الحيض ، عليها أن تصومها ولو لم يأذن ، لأنها من رمضان ، الحيض أوالنفاس عليها أن تقضي وليس له منعها من القضاء . [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام