الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 47629" data-attributes="member: 329"><p>****************************** </p><p>الشرح</p><p>حديث النبي (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ) و يقول ( لا تَقَدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه ) الحديثان يدلان على أنه لا يُتقدَّم بالصوم , والتأكيد فيما قبله بيوم أو بيومين أشد , لأن الحديث أصح ،في الصحيحين , و المقصود الحيطة لرمضان , لأن هذا وسيله لأن يُزاد فيه كما زادت النصارى في صيامها , فالواجب على المسلم أن يتقيّد بالشرع , ولا يزيد فيما فرض الله إلا إذا كان له صوم يصومه فلا بأس، يصوم الاثنين والخميس يصوم يوم و يفطر يوم فلا بأس ولو وافق آخر شعبان لقوله (إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ) و إذا كان لم يصم النصف الأول من شعبان فلا يبتدئ بعد النصف من شعبان ، لقوله ( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ) سداً للذريعة , سداً لزيادة الصوم في رمضان , أما إذا صام أكثر شعبان فلا بأس , إذا صام قبل النصف , لو بدأ من الحادي عشر أومن الثاني عشر و استمر فلا بأس , كان النبي يصوم شعبان ربما صامه كله و ربما صام إلا قليلاً كما في حديث عائشة و أم سلمه , فأما أن يصوم يوماً قبل رمضان أو يومين أو ثلاثة , أو يبتدئ الصوم بعد النصف هذا هو الذي لا يجوز سداً للذرية ذريعة الزيادة و البدعة . </p><p>و في حديث الصماء بنت بسر أخت عبدالله بن بسر (أن النبي نهى عن صوم يوم السبت إلا في فيما افترض عليكم )، الحديث هذا اختلف الناس فيه فمن الناس من صححه ومنهم من ضعّفه و أعّله بالاضطراب و اختلاف أسانيده تارة عن الصماء و تارة عن أخيها عبد الله و تارة غير ذلك , و الصواب أنه ضعيف لاضطرابه و لشذوذه ، فهو مضطرب و شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة , شاذ مخالف لقوله فيما صح عنه ( لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده ) اليوم الذي بعده هو السبت كذلك مخالف لحديث أم سلمه (أن النبي كان يصوم يوم السبت و يوم الأحد و يقول أنهما يوما عيد للمشركين وأحب أن خالفهم , صيام بوم الأحد و يوم السبت لا بأس به لمخالفة المشركين , الحاصل أنه إذا صام يوم السبت كأن يصوم يوماً ويفطر يوماً أو صامه لمخالفة المشركين فلا حرج في ذلك , و الحديث المذكور في النهي عن صوم يوم السبت حديث مضطرب لا يصح , و لهذا أنكره مالك و قال أبو داود هو منسوخ , والصواب أنه حديث ضعيف غير صحيح لاضطرابه ومخالفته للأحاديث الصحيحة</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 47629, member: 329"] ****************************** الشرح حديث النبي (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ) و يقول ( لا تَقَدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه ) الحديثان يدلان على أنه لا يُتقدَّم بالصوم , والتأكيد فيما قبله بيوم أو بيومين أشد , لأن الحديث أصح ،في الصحيحين , و المقصود الحيطة لرمضان , لأن هذا وسيله لأن يُزاد فيه كما زادت النصارى في صيامها , فالواجب على المسلم أن يتقيّد بالشرع , ولا يزيد فيما فرض الله إلا إذا كان له صوم يصومه فلا بأس، يصوم الاثنين والخميس يصوم يوم و يفطر يوم فلا بأس ولو وافق آخر شعبان لقوله (إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم ) و إذا كان لم يصم النصف الأول من شعبان فلا يبتدئ بعد النصف من شعبان ، لقوله ( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ) سداً للذريعة , سداً لزيادة الصوم في رمضان , أما إذا صام أكثر شعبان فلا بأس , إذا صام قبل النصف , لو بدأ من الحادي عشر أومن الثاني عشر و استمر فلا بأس , كان النبي يصوم شعبان ربما صامه كله و ربما صام إلا قليلاً كما في حديث عائشة و أم سلمه , فأما أن يصوم يوماً قبل رمضان أو يومين أو ثلاثة , أو يبتدئ الصوم بعد النصف هذا هو الذي لا يجوز سداً للذرية ذريعة الزيادة و البدعة . و في حديث الصماء بنت بسر أخت عبدالله بن بسر (أن النبي نهى عن صوم يوم السبت إلا في فيما افترض عليكم )، الحديث هذا اختلف الناس فيه فمن الناس من صححه ومنهم من ضعّفه و أعّله بالاضطراب و اختلاف أسانيده تارة عن الصماء و تارة عن أخيها عبد الله و تارة غير ذلك , و الصواب أنه ضعيف لاضطرابه و لشذوذه ، فهو مضطرب و شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة , شاذ مخالف لقوله فيما صح عنه ( لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده ) اليوم الذي بعده هو السبت كذلك مخالف لحديث أم سلمه (أن النبي كان يصوم يوم السبت و يوم الأحد و يقول أنهما يوما عيد للمشركين وأحب أن خالفهم , صيام بوم الأحد و يوم السبت لا بأس به لمخالفة المشركين , الحاصل أنه إذا صام يوم السبت كأن يصوم يوماً ويفطر يوماً أو صامه لمخالفة المشركين فلا حرج في ذلك , و الحديث المذكور في النهي عن صوم يوم السبت حديث مضطرب لا يصح , و لهذا أنكره مالك و قال أبو داود هو منسوخ , والصواب أنه حديث ضعيف غير صحيح لاضطرابه ومخالفته للأحاديث الصحيحة [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام