الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 47633" data-attributes="member: 329"><p>الشرح</p><p>. حديث أبي هريرة يدل على أن يوم عرفة لا يصام , النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يوم عرفة بعرفة , ووقف مفطراً عليه الصلاة والسلام , و قد أهدت إليه أم الفضل قدح لبن فشرب و الناس ينظرون , و حديث أبي هريرة في النهي عن صوم يوم عرفة سنده جيد ’ و استنكار العُقيلي لا وجه له والحديث لا بأس به و ظاهر الحديث تحريم ذلك , لأن الأصل في النهي هو التحريم و لأنه يوم عظيم يوم عيد يوم اجتماع بين يدي الله للمناجاة و الدعاء , والفطر أقوى للحجيج , أقوى لهم على الدعاء فشرع لهم الفطر كما شُرع لهم الفطر يوم العيد وأيام النحر .</p><p>. و في الحديث الأخير النهي عن صوم الأبد لا يجوز للمسلم أن يصوم الدهر , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا صام و لا أفطر ) ( لا صام من صام الأبد ) , ولما أراد عبد الله بن عمرو أن يفعل ذلك نهاه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يصوم و يفطر حتى انتهى معه إلى أن يصوم يوماً و يفطر يوماً، صيام داود , فالسنّة للمؤمن إذا أراد الصيام و يرغب الصيام الكامل يصوم يوماً و يفطر يوماً أما أن يصوم الأبد فهذا لا يجوز ولو أفطر أيام العيد وأيام التشريق لا يجوز له أن يصوم الأبد , لأن فيه مشقة عظيمة و فيه حرمان لنفسه مما أباح الله لعباده من الفطر من النهار , فينبغي التقيد بالشرع ويحذر ما يخالف ذلك . </p><p>و في حديث أبي هريرة في باب الاعتكاف الدلالة على فضل صيام رمضان و قيامه ( من صام رمضان و قامه إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) و صيام رمضان ركن عظيم كما تقدم ركن عظيم و صيامه من أسباب تكفير السيئات و هكذا قيامه من أسباب تكفير السيئات لمن صامه ( إيماناً و احتساباً ) إيمانا بالله و شرعه و احتساب الأجر عنده , و هكذا القيام، التهجد بالليل , كلها من أسباب المغفرة , و هكذا قيام أيام العشر، كلها من أسباب المغفرة و العتق من النار و كان صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان , هذه هي السنّة , و هكذا أزواجه كن يعتكفن العشر الأواخر من رمضان , و كان إذا دخل العشر شد مئزره و أحيا ليلة و أيقظ أهله , و هذا يفيد أنه ينبغي لأهل الإيمان النشاط في العشر الأخير و التشمير إلى طاعة الله , و إذا تيسر الاعتكاف فهو أفضل , لأنها أيام عظيمة , وهي أفضل الليالي وفيها ليلة خير من ألف شهر، ليلة القدر , فيشرع للمؤمنين و المؤمنات العناية بهذه الليالي والحرص على قيامها لما فيها من الخير العظيم و الليلة المباركة , لكن لا بّد أن يكون عند إيمان و احتساب لا رياء و لا سمعه , بل عن إيمان بالله و رسوله و تصديق و رغبة فيما عند الله هذا هو الذي ينفع . </p><p>و في حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر و دخل معتكفه , هذه السنة لمن أراد الاعتكاف أن يدخل معتكفه صباح الواحد و العشرين , و السنة أن يعتكف في هذه العشر ليلاً و نهاراً , و المعتكف يجتهد في قراءة القران و التسبيح والتهليل وفي الصلاة و في أنواع العبادة في المسجد , قال تعالى ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) يجتهد في أنواع الخير التي تصلح في المساجد , و لا مانع أن يتحدث مع أهله ,ولا مانع أن يتحدث مع ضيفه , كما زارت صفيه النبي صلى الله عليه وسلم وتحدثت معه , وهو معتكف عليه الصلاة و السلام و لا بأس أن يدخل رأسه إلى أهله لفليه أو غسله وهو معتكف إذا البيت عليه فتحه إلى المسجد ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل رأسه على عائشة لترجله وهي حائض , فلا حرج في ذلك , فإذا خرج بعض عضوه , خرجت يداه أو رأسه أصغاها إلى بيته وله باب إلى المسجد فلا يُسمى خارج من المعتكف , فخروج العضو , يمد يده ليتناول شيء أو رأسه لغسله أو ما أشبه ذلك لا حرج فيه .</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 47633, member: 329"] الشرح . حديث أبي هريرة يدل على أن يوم عرفة لا يصام , النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يوم عرفة بعرفة , ووقف مفطراً عليه الصلاة والسلام , و قد أهدت إليه أم الفضل قدح لبن فشرب و الناس ينظرون , و حديث أبي هريرة في النهي عن صوم يوم عرفة سنده جيد ’ و استنكار العُقيلي لا وجه له والحديث لا بأس به و ظاهر الحديث تحريم ذلك , لأن الأصل في النهي هو التحريم و لأنه يوم عظيم يوم عيد يوم اجتماع بين يدي الله للمناجاة و الدعاء , والفطر أقوى للحجيج , أقوى لهم على الدعاء فشرع لهم الفطر كما شُرع لهم الفطر يوم العيد وأيام النحر . . و في الحديث الأخير النهي عن صوم الأبد لا يجوز للمسلم أن يصوم الدهر , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا صام و لا أفطر ) ( لا صام من صام الأبد ) , ولما أراد عبد الله بن عمرو أن يفعل ذلك نهاه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يصوم و يفطر حتى انتهى معه إلى أن يصوم يوماً و يفطر يوماً، صيام داود , فالسنّة للمؤمن إذا أراد الصيام و يرغب الصيام الكامل يصوم يوماً و يفطر يوماً أما أن يصوم الأبد فهذا لا يجوز ولو أفطر أيام العيد وأيام التشريق لا يجوز له أن يصوم الأبد , لأن فيه مشقة عظيمة و فيه حرمان لنفسه مما أباح الله لعباده من الفطر من النهار , فينبغي التقيد بالشرع ويحذر ما يخالف ذلك . و في حديث أبي هريرة في باب الاعتكاف الدلالة على فضل صيام رمضان و قيامه ( من صام رمضان و قامه إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) و صيام رمضان ركن عظيم كما تقدم ركن عظيم و صيامه من أسباب تكفير السيئات و هكذا قيامه من أسباب تكفير السيئات لمن صامه ( إيماناً و احتساباً ) إيمانا بالله و شرعه و احتساب الأجر عنده , و هكذا القيام، التهجد بالليل , كلها من أسباب المغفرة , و هكذا قيام أيام العشر، كلها من أسباب المغفرة و العتق من النار و كان صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان , هذه هي السنّة , و هكذا أزواجه كن يعتكفن العشر الأواخر من رمضان , و كان إذا دخل العشر شد مئزره و أحيا ليلة و أيقظ أهله , و هذا يفيد أنه ينبغي لأهل الإيمان النشاط في العشر الأخير و التشمير إلى طاعة الله , و إذا تيسر الاعتكاف فهو أفضل , لأنها أيام عظيمة , وهي أفضل الليالي وفيها ليلة خير من ألف شهر، ليلة القدر , فيشرع للمؤمنين و المؤمنات العناية بهذه الليالي والحرص على قيامها لما فيها من الخير العظيم و الليلة المباركة , لكن لا بّد أن يكون عند إيمان و احتساب لا رياء و لا سمعه , بل عن إيمان بالله و رسوله و تصديق و رغبة فيما عند الله هذا هو الذي ينفع . و في حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر و دخل معتكفه , هذه السنة لمن أراد الاعتكاف أن يدخل معتكفه صباح الواحد و العشرين , و السنة أن يعتكف في هذه العشر ليلاً و نهاراً , و المعتكف يجتهد في قراءة القران و التسبيح والتهليل وفي الصلاة و في أنواع العبادة في المسجد , قال تعالى ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) يجتهد في أنواع الخير التي تصلح في المساجد , و لا مانع أن يتحدث مع أهله ,ولا مانع أن يتحدث مع ضيفه , كما زارت صفيه النبي صلى الله عليه وسلم وتحدثت معه , وهو معتكف عليه الصلاة و السلام و لا بأس أن يدخل رأسه إلى أهله لفليه أو غسله وهو معتكف إذا البيت عليه فتحه إلى المسجد ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل رأسه على عائشة لترجله وهي حائض , فلا حرج في ذلك , فإذا خرج بعض عضوه , خرجت يداه أو رأسه أصغاها إلى بيته وله باب إلى المسجد فلا يُسمى خارج من المعتكف , فخروج العضو , يمد يده ليتناول شيء أو رأسه لغسله أو ما أشبه ذلك لا حرج فيه . [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام