الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 47637" data-attributes="member: 329"><p>الشرح</p><p>هذه الأحاديث تتعلق بالاعتكاف وليلة القدر ، الاعتكاف كما تقدم سنه في رمضان وفي غيره ، لكنه في رمضان آكد وأفضل والنبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في رمضان وفي غير رمضان ، كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان كما تقدم إلا سنة واحدة ترك الاعتكاف في رمضان واعتكف في شوال ، والسنة للمعتكف أن لا يعود مريضاً ولا يشهد جنازة ولا يَمَس امرأةً ولا يباشرها ، لقوله تعالى (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) بل يلزم معتكفه حتى ينتهي من اعتكافه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف لزم معتكفه حتى ينتهي ، فلا يذهب إلى الناس في بيوتهم لعيادة مريض أو غيره ، أو يذهب إلى مساجد أخرى لإتباع الجنائز أو المقبرة ، إن جاءت جنازة في المسجد وهو معتكف صلى عليها ، أما أنه يذهب لها في مساجد أخرى لا ، ولا يمس امرأة بشهوة بالتقبيل ونحو ذلك ، ولا يجامعها لقوله تعالى ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) ولا يخرج لحاجه إلا لمالا بد منه ، لا يزور الناس يبقى في المسجد في ذكر، قراءة القرآن، الصلاة ، التسبيح التهليل والاستغفار ، حضور حلقات العلم في المسجد كلها أعمال صالحة ، لكن لا يخرج لزيارة الناس، أو إلى البيت بدون حاجة مهمة أما الحاجة المهمة مثل قضاء الحاجة ، بول غائط اغتسال طعام لا بأس .</p><p>أما قولها (لا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع ) فهذا من اجتهادها رضي الله عنها ، وليس بشرط ، فلو اعتكف وهو غير صائم فلا بأس ، مثل ما قال ابن عباس ، لكن الصوم أفضل ، والمسجد الجامع الذي فيه جمعه أفضل حتى لا يحتاج للخروج إليها ، وإذا اعتكف في مسجد جماعة فقط فلا بأس، وإذا جاءت الجمعة يخرج إليها ، ولهذا قال ابن عباس ( ليس على المعتكف صوم إلا أن يجعله على نفسه ) يعني إلا أن ينذره .</p><p>( و في حديث ابن عمر لما تواطأت الرؤيا على السبع الأواخر ..) قال أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر . يعني ليلة القدر فمن كان متحريها ..), هذا يدل على أن ليلة القدر , تُتحرى في العشر الأواخر , لكنها في السبع الأواخر أحرى , تبدأ من ثلاثة و عشرين أو من الرابعة و العشرين, إن تم الشهر فأولها الرابعة والعشرين , وإن نقص فأولها الثالثة والعشرون، هذا يدل على أن تحريها في السبع الأخيرة أكد , و قد تكون في إحدى وعشرين وقد تكون في ليلة اثنين وعشرين أو ثلاثة و عشرين , لكن تحريها في السبع الأواخر أكد . وأحراها ليلة سبع وعشرين , وهي تنتقل في العشر , قد تكون في إحدى و عشرين و قد تكون في ثلاثة و عشرين قد تكون في خمس و عشرين و قد تكون في آخر ليلة فهي متنقلة في العشر الأواخر لكن أحراها الأوتار ’ إحدى و عشرون ثلاثة وعشرون خمسة وعشرون وسبعة وعشرون و تسعة و عشرون , الأوتار أحرى لقوله صلى الله عليه وسلم ( تحروها في الوتر من العشر الأواخر ) و كل العشر ترجى فيها هذه الليلة , فالسنّة للمسلم أن يجتهد في العشر كلها , و أن يبذل وسعه في أنواع الخير في العشر كلها رجاء أن يصادف هذه الليلة , مع ما فيها من أجر لمن اجتهد في الخيرات و إن لم يصادفها لكن من قام العشر كلها فلا بّد أن يصادفها , لأنها لا تخرج من العشر , هي فيها و لا بّد .</p><p>و في حديث معاوية أنها ليلة سبع وعشرين , و هكذا جاء في حديث أبي بن كعب , كان يحلف على ذلك أنها ليلة سبع وعشرين و يحتج بأن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها , وهذا في الغالب ؛و إلا قد تكون في خامسة وعشرين وقد تكون في إحدى وعشرين , و قد تكون في ثلاثة و عشرين هذا أمر واضح .</p><p>و يُستحب أن يكثر فيها من ( اللهم إنك عفو تحب فاعف عني ) في العشر الأواخر كما قالت عائشة رضي الله عنها ( يا رسول الله : إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها , قال : قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) ينبغي الإكثار من هذا الدعاء وسؤال العتق من النار .</p><p>و الحديث الأخير يقول صلى الله عليه وسلم ( لا تُشَدُّ الرحال إلا إلى ثلاث مساجد , المسجد الحرام و مسجدي هذا و المسجد الأقصى ) و إذا اعتكف فيها أو في غيرها حصل المقصود و لكن بدون شدّ رحل , أما إذا شدّ الرحل لهذه الثلاث فلا بأس , للصلاة فيها أو الاعتكاف فيها , فلا بأس , المسجد الحرام مسجد مكة , مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة و المسجد الأقصى ( بيت القدس ) ( مسجد إيليا ) هذه الثلاث تشد لها الرحال للصلاة فيها , و القراءة فيها , و للحج والعمرة في المسجد الحرام , أما غيرها من المساجد لا تشد لها الرحال .</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 47637, member: 329"] الشرح هذه الأحاديث تتعلق بالاعتكاف وليلة القدر ، الاعتكاف كما تقدم سنه في رمضان وفي غيره ، لكنه في رمضان آكد وأفضل والنبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في رمضان وفي غير رمضان ، كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان كما تقدم إلا سنة واحدة ترك الاعتكاف في رمضان واعتكف في شوال ، والسنة للمعتكف أن لا يعود مريضاً ولا يشهد جنازة ولا يَمَس امرأةً ولا يباشرها ، لقوله تعالى (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) بل يلزم معتكفه حتى ينتهي من اعتكافه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف لزم معتكفه حتى ينتهي ، فلا يذهب إلى الناس في بيوتهم لعيادة مريض أو غيره ، أو يذهب إلى مساجد أخرى لإتباع الجنائز أو المقبرة ، إن جاءت جنازة في المسجد وهو معتكف صلى عليها ، أما أنه يذهب لها في مساجد أخرى لا ، ولا يمس امرأة بشهوة بالتقبيل ونحو ذلك ، ولا يجامعها لقوله تعالى ( ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ) ولا يخرج لحاجه إلا لمالا بد منه ، لا يزور الناس يبقى في المسجد في ذكر، قراءة القرآن، الصلاة ، التسبيح التهليل والاستغفار ، حضور حلقات العلم في المسجد كلها أعمال صالحة ، لكن لا يخرج لزيارة الناس، أو إلى البيت بدون حاجة مهمة أما الحاجة المهمة مثل قضاء الحاجة ، بول غائط اغتسال طعام لا بأس . أما قولها (لا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع ) فهذا من اجتهادها رضي الله عنها ، وليس بشرط ، فلو اعتكف وهو غير صائم فلا بأس ، مثل ما قال ابن عباس ، لكن الصوم أفضل ، والمسجد الجامع الذي فيه جمعه أفضل حتى لا يحتاج للخروج إليها ، وإذا اعتكف في مسجد جماعة فقط فلا بأس، وإذا جاءت الجمعة يخرج إليها ، ولهذا قال ابن عباس ( ليس على المعتكف صوم إلا أن يجعله على نفسه ) يعني إلا أن ينذره . ( و في حديث ابن عمر لما تواطأت الرؤيا على السبع الأواخر ..) قال أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر . يعني ليلة القدر فمن كان متحريها ..), هذا يدل على أن ليلة القدر , تُتحرى في العشر الأواخر , لكنها في السبع الأواخر أحرى , تبدأ من ثلاثة و عشرين أو من الرابعة و العشرين, إن تم الشهر فأولها الرابعة والعشرين , وإن نقص فأولها الثالثة والعشرون، هذا يدل على أن تحريها في السبع الأخيرة أكد , و قد تكون في إحدى وعشرين وقد تكون في ليلة اثنين وعشرين أو ثلاثة و عشرين , لكن تحريها في السبع الأواخر أكد . وأحراها ليلة سبع وعشرين , وهي تنتقل في العشر , قد تكون في إحدى و عشرين و قد تكون في ثلاثة و عشرين قد تكون في خمس و عشرين و قد تكون في آخر ليلة فهي متنقلة في العشر الأواخر لكن أحراها الأوتار ’ إحدى و عشرون ثلاثة وعشرون خمسة وعشرون وسبعة وعشرون و تسعة و عشرون , الأوتار أحرى لقوله صلى الله عليه وسلم ( تحروها في الوتر من العشر الأواخر ) و كل العشر ترجى فيها هذه الليلة , فالسنّة للمسلم أن يجتهد في العشر كلها , و أن يبذل وسعه في أنواع الخير في العشر كلها رجاء أن يصادف هذه الليلة , مع ما فيها من أجر لمن اجتهد في الخيرات و إن لم يصادفها لكن من قام العشر كلها فلا بّد أن يصادفها , لأنها لا تخرج من العشر , هي فيها و لا بّد . و في حديث معاوية أنها ليلة سبع وعشرين , و هكذا جاء في حديث أبي بن كعب , كان يحلف على ذلك أنها ليلة سبع وعشرين و يحتج بأن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها , وهذا في الغالب ؛و إلا قد تكون في خامسة وعشرين وقد تكون في إحدى وعشرين , و قد تكون في ثلاثة و عشرين هذا أمر واضح . و يُستحب أن يكثر فيها من ( اللهم إنك عفو تحب فاعف عني ) في العشر الأواخر كما قالت عائشة رضي الله عنها ( يا رسول الله : إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها , قال : قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) ينبغي الإكثار من هذا الدعاء وسؤال العتق من النار . و الحديث الأخير يقول صلى الله عليه وسلم ( لا تُشَدُّ الرحال إلا إلى ثلاث مساجد , المسجد الحرام و مسجدي هذا و المسجد الأقصى ) و إذا اعتكف فيها أو في غيرها حصل المقصود و لكن بدون شدّ رحل , أما إذا شدّ الرحل لهذه الثلاث فلا بأس , للصلاة فيها أو الاعتكاف فيها , فلا بأس , المسجد الحرام مسجد مكة , مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة و المسجد الأقصى ( بيت القدس ) ( مسجد إيليا ) هذه الثلاث تشد لها الرحال للصلاة فيها , و القراءة فيها , و للحج والعمرة في المسجد الحرام , أما غيرها من المساجد لا تشد لها الرحال . [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
تعليقات الإمام عبد العزيز بن باز على كتاب الصيام من بلوغ المرام