أمة اللطيف
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 954
- النقاط
- 16
- الإقامة
- الأردن
- احفظ من كتاب الله
- 21 جزء
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- الحصري،السديس،سعد الغامدي
- الجنس
- أخت
أقوال النحاة في إعراب لفظ الجلالة " الله " في " لا إله إلا الله " :
1- يصح في كلمة " الله " الرفع , إما باعتبارها أنها بدل من " لا " مع اسمها ؛ لأنهما في حكم المبتدأ, إذ هما في محل رفع على الابتداء
عند سيبويه ؛ وإما باعتبار أنها بدل من اسم " لا " قبل دخول الناسخ عليه , فقد كان في أصله مبتدأ قبل مجيء "لا ", وإما باعتبارها بدلاً
من الضمير المستكن في الخبر المحذوف - وهذا هو الرأي الشائع - وتقديره " هو " ؛ فتكون كلمة " الله " بدلاً منه .
2- ويصح في نصب كلمة " الله "على الاستثناء ؛ لأن الكلام تام غير موجب ؛ فيجوز فيه البدلية والنصب .
وقالوا : لا يجوز في لفظة " الله " وأشباهها - أن تكون بدلاً من لفظ " إله "؛ لأنه مستثنى منه منفي , والمستثنى هنا موجب ؛ بسبب وقوعه
بعد " إلا " ، والعامل المشترك الذي عمل فيهما معاً هو " لا " ؛ فيترتب على هذا الإعراب أن تكون " لا "قد عملت في الموجب - لأن العامل
في البدل هو العامل في المبدل منه - عند أكثرهم , وهي لا تعمل في الموجب ؛ لهذا السبب كان المنع عند أكثرهم .
لكن آخرين يقولون بالجواز ؛ بحجة أنه يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل . ( 1 )
فهم يرون أنه إذا وقعت كلمة " إلا " بعد " لا " جاز في الاسم المذكور بعد " إلا "أن يكون بدلاً , نحو " ولا سيف إلا ذو الفَقَار " , أو النصب على
الاستثناء , نحو " ولا سيف إلا ذا الفَقَار " .
3- وقد أجاز بعض النحاة إعراب لفظ الجلالة " الله " مبتدأ مؤخر , " ولا " واسمها خبراً مقدماً , وفي ذلك تكلّف كبير , نحن في غنًى عنه . ( 2 )
وخلاصة القول : لا يجوز إعراب الله خبراً ل " لا " ؛ لأن لفظ الجلالة معرفة , و " لا " النافية للجنس لا تعمل في المعارف , ونفهم من أقوالهم
أنه يجوز - بقلة - نصب لفظ الجلالة " الله " على الاستثناء , والكثير الغالب رفعه , على أنه بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف .
المراجع :
1- النحو الوافي , عباس حسن , دار المعارف , ط 14 , الجزء الأول , ص 709 , ص 710 .
2- موسوعة النحو الجامعية في رياض الألفية " جمرات المنصوبات : المستثنى , الحال , التمييز " , د . عبدالله أحمد خليل إسماعيل , ط 1 ,
سنة 1998 .
__________________
1- يصح في كلمة " الله " الرفع , إما باعتبارها أنها بدل من " لا " مع اسمها ؛ لأنهما في حكم المبتدأ, إذ هما في محل رفع على الابتداء
عند سيبويه ؛ وإما باعتبار أنها بدل من اسم " لا " قبل دخول الناسخ عليه , فقد كان في أصله مبتدأ قبل مجيء "لا ", وإما باعتبارها بدلاً
من الضمير المستكن في الخبر المحذوف - وهذا هو الرأي الشائع - وتقديره " هو " ؛ فتكون كلمة " الله " بدلاً منه .
2- ويصح في نصب كلمة " الله "على الاستثناء ؛ لأن الكلام تام غير موجب ؛ فيجوز فيه البدلية والنصب .
وقالوا : لا يجوز في لفظة " الله " وأشباهها - أن تكون بدلاً من لفظ " إله "؛ لأنه مستثنى منه منفي , والمستثنى هنا موجب ؛ بسبب وقوعه
بعد " إلا " ، والعامل المشترك الذي عمل فيهما معاً هو " لا " ؛ فيترتب على هذا الإعراب أن تكون " لا "قد عملت في الموجب - لأن العامل
في البدل هو العامل في المبدل منه - عند أكثرهم , وهي لا تعمل في الموجب ؛ لهذا السبب كان المنع عند أكثرهم .
لكن آخرين يقولون بالجواز ؛ بحجة أنه يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل . ( 1 )
فهم يرون أنه إذا وقعت كلمة " إلا " بعد " لا " جاز في الاسم المذكور بعد " إلا "أن يكون بدلاً , نحو " ولا سيف إلا ذو الفَقَار " , أو النصب على
الاستثناء , نحو " ولا سيف إلا ذا الفَقَار " .
3- وقد أجاز بعض النحاة إعراب لفظ الجلالة " الله " مبتدأ مؤخر , " ولا " واسمها خبراً مقدماً , وفي ذلك تكلّف كبير , نحن في غنًى عنه . ( 2 )
وخلاصة القول : لا يجوز إعراب الله خبراً ل " لا " ؛ لأن لفظ الجلالة معرفة , و " لا " النافية للجنس لا تعمل في المعارف , ونفهم من أقوالهم
أنه يجوز - بقلة - نصب لفظ الجلالة " الله " على الاستثناء , والكثير الغالب رفعه , على أنه بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف .
المراجع :
1- النحو الوافي , عباس حسن , دار المعارف , ط 14 , الجزء الأول , ص 709 , ص 710 .
2- موسوعة النحو الجامعية في رياض الألفية " جمرات المنصوبات : المستثنى , الحال , التمييز " , د . عبدالله أحمد خليل إسماعيل , ط 1 ,
سنة 1998 .
__________________
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع