أم هنا وريهام
مشرف عام
- إنضم
- 6 يناير 2012
- المشاركات
- 873
- النقاط
- 16
- الإقامة
- المنصوره
- احفظ من كتاب الله
- ماتيسر من القران
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- المنشاوى
- الجنس
- اخت
ولدك يخفي عنك الأسرار .. كيف تتصرّفين؟
"لا للأسرار بين الأطفال وأهلهم"، هي واحدة من أهم القواعد العائلية . ولا بد من أن الصغار يعرفون ذلك جيدًا، لأن الأهل لا ينفكون يذكرونهم بها منذ أن يبدأوا فهم مبدأ القواعد والقوانين.
ولكن مع بدء لعبهم مع أطفال آخرين ومن بينهم الأقارب، يبدأ الأهل بالشعور بأن أولادهم يخفون عنهم الأسرار التي تكون غالبًا سخيفة، ولكن ماذا يجب أن يفعل الأهل لتفادي هذه الحالة؟
خوف الأطفال من تأنيب أهلهم لهم، أو شعورهم بأنهم لا يحصلون على الإصغاء الكافي منهم أو ظنهم أنهم سيبوحون بهذه الأسرار إلى الآخرين، يدفعهم إلى إخفائها عن آبائهم وأمهاتهم.
ولكن حسب الخبراء، فإن إخفاء الأطفال للأسرار ليس دائمًا بالأمر الخاطئ أو السيّئ، لأن الجميع، وحتى الأطفال، يحتاجون إلى الخصوصية. ولكن في المقابل، يدل هذا الإخفاء على خوف الأطفال من أهلهم، أي إنهم لا يثقون بهم، وهنا يكون أمرًا سيئًا.
1- تعلمي كيف تصغين دون أن تقاطعيهم:
إنه أمر صعب بالنسبة للأهل، لأن الأهل يرغبون دومًا في إطلاع أطفالهم على شيء في سياق الحديث، إلا أن هذا الأمر هو مؤشر على عدم إصغائك بالفعل لهم. تقاسموا الأدوار في الحديث وتفادي أيّ مقاطعة باتصال هاتفي مثلًا.
2- تقبلي أن لطفلك الحق في التعبير عن نفسه لك:
وبهدف تعليم الطفل أن يقدر ويتحكم بعواطفه، على الأهل أن يظهروا له أنه لا بأس بالتعبير عن غضبه وحزنه لهم، ولكن يجب أن يبقى في إطار الاحترام. وفي حال العكس، سيستمر الطفل في إخفاء مشاعره حتى يصل إلى العجز عن تحمّلها وتزداد المشكلة سوءًا.
3- حين يعبّر طفلك عن مشاعره، لا تطلبي إليه أن لا يبكي أو أن لا يحزن أو يغضب:
يحق لكل شخص أن يشعر بهذه الأحاسيس، دون أن يُعلّمه أحد كيف يعبّر عنها. وينتج غضب الأهل في معظم الأحيان عن مشاعر غضب من مخاوف الأطفال، لهذا السبب، يجب أن تتفادي هذا الغضب وأن تحاولي التعبير عوضًا عنها.
4- لا تهيني الطفل أو تستخدمي كلمات جارحة حين تتكلمين معه:
إذ إن هذا الأمر من شأنه أن يزيد الأمور سوءًا بينكما، إذًا، تعلمي أن تعبّري عن مشاعرك بشكل بنّاء أيضًا.
5- كوني منفتحة وهادئة:
على الرغم من أنك الشخص البالغ هنا، يمكنك تعلم الكثير من أطفالك أيضًا، لأن الصغار يتمتعون بحكمتهم الخاصة.. تعلمي أن تعترفي بها وتقدّريها.
6- تعلمي أن تحترمي خصوصية طفلك وتتركي الأمور تمضي:
لا يمكنك أن تكوني دائمًا المسيطرة وأن تعرفي كل شيء عن طفلك، وإن كنت منفتحة وتحسنين الإنصات، يجب أن تكوني واثقة من أن طفلك سيلجأ إليك عندما يحتاج إلى المساعدة. كما يجب أن تتعلمي كيف تتساهلين مع الأمور وتستمتعي بحياتك، لأنك عندما تهتمّين بنفسك، سيتخذك طفلك قدوة له ويتبع نصائحك.
"لا للأسرار بين الأطفال وأهلهم"، هي واحدة من أهم القواعد العائلية . ولا بد من أن الصغار يعرفون ذلك جيدًا، لأن الأهل لا ينفكون يذكرونهم بها منذ أن يبدأوا فهم مبدأ القواعد والقوانين.
ولكن مع بدء لعبهم مع أطفال آخرين ومن بينهم الأقارب، يبدأ الأهل بالشعور بأن أولادهم يخفون عنهم الأسرار التي تكون غالبًا سخيفة، ولكن ماذا يجب أن يفعل الأهل لتفادي هذه الحالة؟
خوف الأطفال من تأنيب أهلهم لهم، أو شعورهم بأنهم لا يحصلون على الإصغاء الكافي منهم أو ظنهم أنهم سيبوحون بهذه الأسرار إلى الآخرين، يدفعهم إلى إخفائها عن آبائهم وأمهاتهم.
ولكن حسب الخبراء، فإن إخفاء الأطفال للأسرار ليس دائمًا بالأمر الخاطئ أو السيّئ، لأن الجميع، وحتى الأطفال، يحتاجون إلى الخصوصية. ولكن في المقابل، يدل هذا الإخفاء على خوف الأطفال من أهلهم، أي إنهم لا يثقون بهم، وهنا يكون أمرًا سيئًا.
1- تعلمي كيف تصغين دون أن تقاطعيهم:
إنه أمر صعب بالنسبة للأهل، لأن الأهل يرغبون دومًا في إطلاع أطفالهم على شيء في سياق الحديث، إلا أن هذا الأمر هو مؤشر على عدم إصغائك بالفعل لهم. تقاسموا الأدوار في الحديث وتفادي أيّ مقاطعة باتصال هاتفي مثلًا.
2- تقبلي أن لطفلك الحق في التعبير عن نفسه لك:
وبهدف تعليم الطفل أن يقدر ويتحكم بعواطفه، على الأهل أن يظهروا له أنه لا بأس بالتعبير عن غضبه وحزنه لهم، ولكن يجب أن يبقى في إطار الاحترام. وفي حال العكس، سيستمر الطفل في إخفاء مشاعره حتى يصل إلى العجز عن تحمّلها وتزداد المشكلة سوءًا.
3- حين يعبّر طفلك عن مشاعره، لا تطلبي إليه أن لا يبكي أو أن لا يحزن أو يغضب:
يحق لكل شخص أن يشعر بهذه الأحاسيس، دون أن يُعلّمه أحد كيف يعبّر عنها. وينتج غضب الأهل في معظم الأحيان عن مشاعر غضب من مخاوف الأطفال، لهذا السبب، يجب أن تتفادي هذا الغضب وأن تحاولي التعبير عوضًا عنها.
4- لا تهيني الطفل أو تستخدمي كلمات جارحة حين تتكلمين معه:
إذ إن هذا الأمر من شأنه أن يزيد الأمور سوءًا بينكما، إذًا، تعلمي أن تعبّري عن مشاعرك بشكل بنّاء أيضًا.
5- كوني منفتحة وهادئة:
على الرغم من أنك الشخص البالغ هنا، يمكنك تعلم الكثير من أطفالك أيضًا، لأن الصغار يتمتعون بحكمتهم الخاصة.. تعلمي أن تعترفي بها وتقدّريها.
6- تعلمي أن تحترمي خصوصية طفلك وتتركي الأمور تمضي:
لا يمكنك أن تكوني دائمًا المسيطرة وأن تعرفي كل شيء عن طفلك، وإن كنت منفتحة وتحسنين الإنصات، يجب أن تكوني واثقة من أن طفلك سيلجأ إليك عندما يحتاج إلى المساعدة. كما يجب أن تتعلمي كيف تتساهلين مع الأمور وتستمتعي بحياتك، لأنك عندما تهتمّين بنفسك، سيتخذك طفلك قدوة له ويتبع نصائحك.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع