فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
قال ابن القيم -رحمه اللهُ-"فوائد الفوائد" (411-412)-:
(( قال -تعالَى-: {ومَن أعرضَ عن ذِكري فإنَّ لهُ معيشةً ضَنْكًا} [طه: 124].
فذِكرُه: كلامُه الذي أنزلَه على رسولِه.
والإعراضُ عنه: تركُ تدبُّره والعملِ به.
والمعيشَةُ الضَّنْك: فأكثر ما جاء في التَّفسير أنَّها عذاب القبر، قاله ابنُ مسعودٍ وأبو هُريرةَ وأبو سعيدٍ الخُدري وابنُ عباس، وفيه حديثٌ مرفوع.
* الضَّنْك:
وأصلُ "الضَّنْك" في اللغة: الضِّيق والشِّدَّة، وكل ما ضاق؛ فهو ضَنكٌ، يُقال: منزلٌ ضَنْكٌ وعيش ضَنكٌ.
فهذه المعيشة الضَّنك في مقابلة التَّوسيع على النَّفس والبدن بالشَّهوات واللَّذات والرَّاحة؛ فإنَّ النفسَ كلما وسَّعتَ عليها ضيَّقتَ على القلب، حتى تصيرَ معيشةً ضَنكًا، وكلما ضيَّقتَ عليها وسَّعت على القلب، حتى ينشرحَ وينفسح.
فضَنْك المعيشةِ في الدُّنيا بِموجب التقوى سعَتُها في البرزخ والآخرة، وسَعةُ المعيشة في الدُّنيا بِحُكم الهوى ضَنكُها في البرزخ والآخرة.
* إيثار المعيشة الحسنة:
فآثرْ أحسنَ المعيشتَين وأطيبَهما وأدومَهما، وأشْقِ البدنَ بِنعيم الرُّوح ولا تُشقِ الرُّوحَ بنعيمِ البَدن؛ فإنَّ نعيم الرُّوح وشقاءَها أعظم وأدوم، ونعيم البدنِ وشقاءَه أقصرُ وأهوَن. والله المستعان ))..
(( قال -تعالَى-: {ومَن أعرضَ عن ذِكري فإنَّ لهُ معيشةً ضَنْكًا} [طه: 124].
فذِكرُه: كلامُه الذي أنزلَه على رسولِه.
والإعراضُ عنه: تركُ تدبُّره والعملِ به.
والمعيشَةُ الضَّنْك: فأكثر ما جاء في التَّفسير أنَّها عذاب القبر، قاله ابنُ مسعودٍ وأبو هُريرةَ وأبو سعيدٍ الخُدري وابنُ عباس، وفيه حديثٌ مرفوع.
* الضَّنْك:
وأصلُ "الضَّنْك" في اللغة: الضِّيق والشِّدَّة، وكل ما ضاق؛ فهو ضَنكٌ، يُقال: منزلٌ ضَنْكٌ وعيش ضَنكٌ.
فهذه المعيشة الضَّنك في مقابلة التَّوسيع على النَّفس والبدن بالشَّهوات واللَّذات والرَّاحة؛ فإنَّ النفسَ كلما وسَّعتَ عليها ضيَّقتَ على القلب، حتى تصيرَ معيشةً ضَنكًا، وكلما ضيَّقتَ عليها وسَّعت على القلب، حتى ينشرحَ وينفسح.
فضَنْك المعيشةِ في الدُّنيا بِموجب التقوى سعَتُها في البرزخ والآخرة، وسَعةُ المعيشة في الدُّنيا بِحُكم الهوى ضَنكُها في البرزخ والآخرة.
* إيثار المعيشة الحسنة:
فآثرْ أحسنَ المعيشتَين وأطيبَهما وأدومَهما، وأشْقِ البدنَ بِنعيم الرُّوح ولا تُشقِ الرُّوحَ بنعيمِ البَدن؛ فإنَّ نعيم الرُّوح وشقاءَها أعظم وأدوم، ونعيم البدنِ وشقاءَه أقصرُ وأهوَن. والله المستعان ))..
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع