الصحبة الطيبة
عضو مميز
- إنضم
- 16 أبريل 2013
- المشاركات
- 199
- النقاط
- 16
- الإقامة
- القاهرة - مصر
- الموقع الالكتروني
- nasrtawfik.blogspot.com
- احفظ من كتاب الله
- اللهم أعينني علي دوام التلاوة والتدبر وحفظ القرآن كاملا
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- محمد صديق المنشاوي والحصري والسديسي
- الجنس
- أخ وأسرتي
وقفات مع قول الله
﴿ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على البشير النذير صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وبعد:
إن الله تبارك وتعالى أنزل إلينا هذا القرآن تبياناً لكل شيء، فيه الهدى والنور، قال الله سبحانه واصفاً له: ﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ [سورة الإسراء:9]، قال العلامة السعدي رحمه الله: "يخبر تعالى عن شرف القرآن وجلالته وأنه ﴿ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ﴾ أي: أعدل وأعلى من العقائد والأعمال والأخلاق، فمن اهتدى بما يدعو إليه القرآن كان أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع أموره.
﴿ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ ﴾ من الواجبات والسنن، ﴿ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴾ أعده الله لهم في دار كرامته لا يعلم وصفه إلا هو"[1].
أعجز الله ببلاغته البشر أن يأتوا بمثله، أو مثل آية منه أو مثل عشر سور من مثله.
ومن جملة ما أرشدنا الله تبارك وتعالى إليه قوله سبحانه: ﴿ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ﴾ [سورة الإسراء:53]، وسنقف مع هذه الآية وقفات:
الوقفة الأولى: أن هذا القرآن من عند الله :
القرآن الكريم كلام الله تبارك وتعالى أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم، بين لهم فيه كل شيء وأرشدهم لكل خير وحذرهم من كل شر، ويخاطبهم ويدعوهم بألطف عبارة وأشرف مقام، مقام العبودية، كما قال: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ﴾ [سورة الإسراء:1]، فما أعظم شرف العبودية، وما أعظم أن يكون الإنسان عبداً لله، فأشرف مقام وأرفعه للبشر هو مقام العبودية لله، فمهما بلغ الإنسان في الرفعة والمنزلة لا يزيد على مقام العبودية.
قال ابن سعدي رحمه الله: "وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة في الدنيا والآخرة فقال: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ وهذا أمر بكل كلام يقرب إلى الله من قراءة وذكر وعلم وأمر بمعروف ونهي عن منكر وكلام حسن لطيف مع الخلق على اختلاف مراتبهم ومنازلهم، وأنه إذا دار الأمر بين أمرين حسنين فإنه يأمر بإيثار أحسنهما إن لم يمكن الجمع بينهما.
والقول الحسن داع لكل خلق جميل وعمل صالح فإن من ملك لسانه ملك جميع أمره"[2].
الوقفة الثانية: سبب نزول الآية :
ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية كلاماً كثيراً قال القرطبي رحمه الله: "نزلت في عمر بن الخطاب. وذلك أن رجلاً من العرب شتمه، وسبه عمر وهم بقتله، فكادت تثير فتنة فأنزل الله تعالى فيه: ﴿ وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ ذكره الثعلبي والماوردي وابن عطية والواحدي.
وقيل: نزلت لما قال المسلمون: ائذن لنا يا رسول الله في قتالهم فقد طال إيذاؤهم إيانا، فقال:" لم أومر بعد بالقتال"، فأنزل الله تعالى: ﴿ وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾، قاله الكلبي"[3].
الوقفة الثالثة: الأمر بقول الكلمة الطيبة والحسنة كما في قوله: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ :
هذا خطاب من الله تبارك وتعالى لعباده المؤمنين أن يقولوا في تخاطبهم وتحاورهم الكلام الحسن الطيب؛ فإنه أدعى للألفة والأخوة فيما بينهم، فالقول الحسن داع لكل خلق فاضل، فالمسلم عليه أن يراقب الله تبارك وتعالى في أقواله كما يراقب الله في أفعاله، فالإنسان سيُسأل عن كل كلمة يقولها فعليه أن يختار من الكلام أحسنه الذي ينتفع به يوم الدين، قال الله تبارك وتعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [سورة ق:18]، فكل قول سيسجل في صحائف عملك إن خيراً فخير وإن شراً فشر، فرب كلمة يقولها الإنسان لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها، ورب كلمة يقولها لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالا، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم))[4]، وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت... الحديث))[5].
فاللسان نعمة من أجل وأعظم نعم الله علينا به النطق والبيان، وبه التسبيح والتهليل وتنزيه الله تعالى عن النقائص وذكره، فاللسان كما أنه سبب في دخول النار كذلك هو سبب في دخول الجنان، فهو سلاح ذو حدين، عن علي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن في الجنة غرفا ترى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها))، فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: ((لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام))[6].
والنبي صلى الله عليه وسلم ضمن الجنة لمن حفظ للسانه كما روي عن سهل بن سعد رضي الله عنه: ((مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ))[7]، وروي عنه بالفظ(مَنْ تَوَكَّلَ لِي مَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَمَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ، تَوَكَّلْتُ لَهُ بِالْجَنَّةِ))[8].
وحث النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عدي رضي الله عنه على اتقى النار لو بكلمة طيبة لمن لا يجد ما يتصدق به فقال: ((اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ))[9].
فلنستجب لدعاء الله لنا وأمرنا بقول التي هي أحسن، ولنحفظه فلا يقول إلا الخير والكلام الطيب، لنسعد ونفوز برضى الله تبارك وتعالى في الدنيا والآخرة، وبحب الناس لنا لتعاملنا الطيب معهم، فإذا لم نفعل هذا وقعنا في الباطل، فللسان جرائم كثيرة نذكر بعضها مختصرة:
الغيبة: وهي ذكرك أخاك بما يكره، وهي: والوقيعة في الناس وذكر عيوبهم[10]، وبين معناها النبي صلى الله عليه وسلم وفرق بينها وبين البهتان فيقوله كما رواه أبو هريرة رضي الله عنه(أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ)). قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: (( ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ)). قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ في أخي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: (( إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ))[11].
وقد قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ [سورة الحجرات:11-12]، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ ﴾: "لا يطعن بعضكم على بعض"[12]، وغير ذلك من الأدلة التي يتبين فيها خطر الغيبة على الفرد والمجتمع.
ومنها: النميمة وهي القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض[13]، ولعظم هذا الذنب العظيم كان سبب في عذاب القبر كما في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنه[14]، في حديث حذيفة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يدخل الجنة نمام))[15]، فعلى المسلم أن يبتعد عن هذه الصفة الذميمة والخلق القبيح.
ومنها الفحش والبذاءة، واللعن: ثبت في السنة النبوية ما يفيد ذم الفحش والبذاءة واللعن فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش وزاد فأنزل الله عز وجل: ﴿ وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ﴾ [سورة المجادلة:8] إلى آخر الآية))[16]، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول: ((إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاَقًا))[17]، وجاء في ذم اللعن عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يكون المؤمن لعانا))[18].
فضبط اللسان دليل حسن الخلق، وكرائم الصفات.
الوقفة الرابعة: إذا لم يمتثلوا قول التي هي أحسن فقال الله: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ :
قال القرطبي رحمه الله: "قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ أي بالفساد وإلقاء العداوة والإغواء. يقال: نزغ بيننا أي أفسد، قاله اليزيدي. وقال غيره النزغ الإغراء. ﴿ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِيناً ﴾ أي: شديد العداوة.
وفى الخبر: "أن قوما جلسوا يذكرون الله، عز وجل فجاء الشيطان ليقطع مجلسهم فمنعته الملائكة فجاء إلى قوم جلسوا قريبا منهم لا يذكرون الله فحرش بينهم فتخاصموا وتواثبوا فقال هؤلاء الذاكرون: قوموا بنا نصلح بين إخواننا فقاموا وقطعوا مجلسهم وفرح بذلك الشيطان". فهذا من بعض عداوته"[19].
قال البغوي رحمه الله: "﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ أَيْ: يُفْسِدُ وَيُلْقِي الْعَدَاوَةَ بَيْنَهُمْ ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ ظَاهِرَ الْعَدَاوَةِ"[20].
وقال ابن عاشور رحمه الله: "وَالنَّزْغُ: أَصْلُهُ الطَّعْنُ السَّرِيعُ، وَاسْتُعْمِلَ هُنَا فِي الْإِفْسَادِ السَّرِيعِ الْأَثَرِ. وَتَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ﴾ فِي [سُورَةِ يُوسُفَ:100].
وَجُمْلَةُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ تَعْلِيلٌ لِلْأَمْرِ بِقَوْلِ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، وَالْمَقْصُودُ مِنَ التَّعْلِيلِ أَنْ لَا يَسْتَخِفُّوا بِفَاسِدِ الْأَقْوَالِ فَإِنَّهَا تُثِيرُ مَفَاسِدَ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ.
وَلَمَّا كَانَ ضَمِيرُ بَيْنَهُمْ عَائِدًا إِلَى عِبَادِي كَانَ الْمَعْنَى التَّحْذِيرَ مِنْ إِلْقَاءِ الشَّيْطَانِ الْعَدَاوَةَ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ تَحْقِيقًا لِمَقْصِدِ الشَّرِيعَةِ مِنْ بَثِّ الْأُخُوَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ"[21].
فعلى الإنسان المسلم أن يحرص كل الحرص على اختيار الكلام الحسن، الذي لا يندم عليه يوم لقاه، ويحرص كذلك على اختيار الكلام الحسن المناسب الذي يكون سبباً في تحقيق الأخوة والحفاظ عليها، ويبتعد عن كل كلام يكون سبباً في وجود النزاع والشقاق بين الناس، لأن وجود النزاع والشقاق بين الناس يكون سبباً في ذهاب قوتهم لقول رب العالمين: ﴿ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [سورة الأنفال:46]، نسأل الله العظيم أن يحفظ ألسنتنا ويسددها فلا تنطق إلا خيراً، والحمد لله رب العالمين.
[1] تفسير السعدي (ص:454).
[2] المصدر السابق (ص:460).
[3] تفسير القرطبي (10/276)، وانظر: أسباب النزول، للواحدي ت الحميدان (ص:288)، وتفسير البغوي (5/99).
[4] رواه البخاري، برقم (6478).
[5] رواه البخاري، برقم (6475)، ومسلم، برقم (47).
[6] رواه الترمذي، برقم (1984)، والبيهقي في السنن الكبرى، برقم (8479)، بلفظ: ((أعدها الله لمن ألان الكلام وأطعم الطعام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام))، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، وابن خزيمة في صحيحه، برقم (2137)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم (2123).
[7] رواه البخاري، برقم (6474).
[8] رواه البخاري، برقم (6807).
[9] رواه البخاري، برقم (6023)، ومسلم، برقم (1016).
[10] لسان العرب (5/425).
[11] رواه مسلم، برقم(2589).
[12] تفسير الطبري (22/299)، وتفسير ابن كثير (7/376)، وتفسير القرطبي (16/327).
[13] لسان العرب (11/572).
[14] رواه البخاري، برقم (6052)، ومسلم، برقم (292).
[15] رواه مسلم، برقم (105).
[16] رواه مسلم، برقم (2165).
[17] رواه البخاري، برقم (3559).
[18] رواه الترمذي، برقم(2019)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، رقم (7774).
[19] تفسير القرطبي (10/277).
[20] تفسير البغوي (5 / 99).
[21] التحرير والتنوير - (15 / 132-133).
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع