وقفات .. مع أحكام الصيام

طباعة الموضوع

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
ان الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا , مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ , وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِي لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ


أما بعد


فان اصدق الحديث كتاب الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم




szzon3v99tju.gif


ان المسلم حريص على ان تكون حياته كلها على وفق مافى كتاب الله وسنة رسوله خصوصا فيما يتعلق بعبادته لتكون مقبولة فان العبادة متى كانت موافقة لهدي النبي كانت مقبولة عند الله ومتى ماكانت مخالفة للهدي النبوى فانها مردودة غير مقبولة عند الله

روَى مُسلِمٌ مِنْ حديثِ عائشةَ أنّ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلم قال :

((مَنْ عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أمرُنا هذا فهو رَدٌّ))

..ومن هنا فان اهل الايمان يتقربون لله بتعلم احكام الصيام من سنة الرسول

يُفهَمُ مِنْ هذا الحديث وجوبُ تعلّم كيفيّة أداءِ العبادة على وجهها لأنه بدون علمٍ لا يضمَنُ الشَّخصُ أن يؤدّي العبادة الصحيحة، وفي شرعِ الله لا يُكتفى بصورِ الأعمَالِ لابُدّ مِنْ موافقةِ العمَلِ للشّرعِ حتى تكونَ مقبولةً، ولا يُتوصَّلُ إلى ذلك إلا بالتعلّم لا يوجد لذلك سبيلٌ اخرَ.


وذلك لان صيام رمضان ركن من اركان هذا الدين ففى حديث ‏ابْنِ عُمَرَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏قَالَ :


((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏


‏رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ ) لذلك فان اهل الايمان يعرفون القيمة


العالية لشهر الصيام مقتدين بهدى نبيه حتى يفوزوا بالاجر العظيم فمن خلال تعلمنا لاحكام الصيام


من خلال تعلمنا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم سوف نحصل فوائد كثيرة نرضي به رب العزة


وبتعلم العلم الشرعى ترفع درجتنا عند الله عز وجل ((يقول النبى صلى الله عليه وسلم من سلك


طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم


وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء وإن فضل العالم على


العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا


درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر))


ومن الفوائد للعلم الشرعى اننا نتمكن من تقويم عبادتنا بموافقتها هدي محمد صلى الله عليه وسلم فنحصل الاجر الاعظم باذن الله .


بمعرفتنا للعلم الشرعي نحفظ صيامنا من المنقصات للاجوراو المبطلات للصيام لان اجر الصيام ينقص بسبب المنقصات وقد يبطل الصيام بسبب المبطلات .


شهر رمضان شهر عظيم مبارك قال عنه رب العزة سبحانه وتعالى : ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ


الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ))



روى أبو هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان رمضان، فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين) البخاري (1800) ومسلم (1079) واللفظ له.


اوجب الله سبحانه وتعالى الصيام في هذا الشهر المبارك وجعل لذلك غاية وعلة قال تعالى (( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)) البقرة 183


فالتقوى اهم ثمرة من ثمرات الصيام


فأي ربح يناله من اجتهد في عبادة ربه في هذا الشهر المبارك وخص العشر الأواخر منه.. بالمزيد من الاجتهاد وتحرى الليلة المباركة في هذه العشر؟

وأي خسارة لمن فرط في هذا الشهر حتى خرج وهو مصر على تفريطه؟




وقد أكد جبريل عليه السلام، خسارة من أضاع العمل في هذا الشهر الكريم، تأكيدا يوجب له الحسرة، ويورثه الندم، فدعا عليه وعلى من عق والديه، وعلى من جفا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يصل عليه، إذا ذكر عنده، دعا عليه ثلاثا، وأكد ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أمن على دعاء جبريل.

فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقي المنبر، فقال: آمين، آمين، آمين) فقيل له: يا رسول الله ما كنت تصنع هذا؟ فقال: (قال لي جبريل أرغم الله أنف عبد أو بَعُد، دخل رمضان فلم يغفر له، فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أو بَعُد، أدرك والديه أو أحدهما لم يدخله الجنة، فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أو بَعُد، ذكرت عنده فلم يصل عليك، فقلت: آمين). صحيح ابن خزيمة، برقم (1888) وصحيح ابن حبان(907) و رواه جابر بن سمرة، ذكره في مجمع الزوائد، وقال: "رواه الطبراني بأسانيد وأحدها حسن ولهذا الحديث طرق في الأدعية في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم" (8/139)




نَسِيرُ إِلَى الآجَالِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ ،،،،،،،،، وَأَيَّامُنَا تُطْوَى وَهُنَّ مَرَاحِلُ
وَلَمْ أَرَ مِثْلَ الْمَوْتِ حَقًّا كَأَنَّهُ ،،،،،،،، إِذَا مَا تَخَطَّتْهُ الأَمَانِيُّ بَاطِلُ
وَمَا أَقْبَحَ التَّفْرِيطَ فِي زَمَنِ الصِّبَا،،،،، فَكَيْفَ بِهِ وَالشَّيْبُ لِلرَّأْسِ شَاعِلُ
تَرَحَّلْ مِنَ الدُّنْيَا بِزَادٍ مِنّ التُّقَى ،،،،،،،،، فعمرك أيام وهن قلائل


b7e369a601.jpg

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت

حكم تبييت نية الصوم الواجب والمستحب

يجب على المسلم تعيين نية الصوم الواجب من الليل , كصوم رمضان , وصوم الكفارة , وصوم النذر , بأن يعتقد أنه يصوم من رمضان أو قضائه أو يصوم نذرا أو كفارة , لقوله صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى وعن عائشة مرفوعا : من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر , فلا صيام له فيجب أن ينوي الصوم الواجب في الليل , فمن نوى الصوم من النهار , كمن أصبح ولم يطعم شيئا بعد طلوع الفجر , ثم نوى الصيام , لم يجزئه , إلا في التطوع , وأما الصوم الواجب , فلا ينعقد بنيته من النهار ; لأن جميع النهار يجب فيه الصوم , والنية لا تنعطف على الماضي .
أما صوم النقل , فيجوز بنية من النهار , لحديث عائشة رضي الله عنها : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم , فقال : هل عندكم من شيء , فقلنا : لا , قال : فإني إذا صائم رواه الجماعة إلا البخاري , ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان مفطرا لأنه طلب طعاما , وفيه دليل على جواز تأخير نية الصوم إذا كان تطوعا , فتخصص به الأدلة المانعة .
فشرط صحة صوم النفل بنية من النهار أن لا يوجد قبل النية مناف للصيام من أكل وشرب ونحوهما , فإن فعل قبل النية ما يفطره , لم يصح الصيام بغير خلاف .

86f87f2af3.jpg
 

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
ومن الفوائد للعلم الشرعى اننا نتمكن من تقويم عبادتنا بموافقتها هدي محمد صلى
الله عليه وسلم فنحصل الاجر الاعظم باذن الله .



بمعرفتنا للعلم الشرعي نحفظ صيامنا من المنقصات للاجوراو المبطلات للصيام
لان اجر الصيام ينقص بسبب المنقصات وقد يبطل الصيام بسبب المبطلات

فالتقوى اهم ثمرة من ثمرات الصيام





فأي ربح يناله من اجتهد في عبادة ربه في هذا الشهر المبارك وخص العشر
الأواخر منه.. بالمزيد من الاجتهاد وتحرى الليلة المباركة في هذه العشر؟


وأي خسارة لمن فرط في هذا الشهر حتى خرج وهو مصر على تفريطه؟





نَسِيرُ إِلَى الآجَالِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ ،،،،،،،،، وَأَيَّامُنَا تُطْوَى وَهُنَّ مَرَاحِلُ
وَلَمْ أَرَ مِثْلَ الْمَوْتِ حَقًّا كَأَنَّهُ ،،،،،،،، إِذَا مَا تَخَطَّتْهُ الأَمَانِيُّ بَاطِلُ
وَمَا أَقْبَحَ التَّفْرِيطَ فِي زَمَنِ الصِّبَا،،،،، فَكَيْفَ بِهِ وَالشَّيْبُ لِلرَّأْسِ شَاعِلُ
تَرَحَّلْ مِنَ الدُّنْيَا بِزَادٍ مِنّ التُّقَى ،،،،،،،،، فعمرك أيام وهن قلائل




ماشاء الله لاقوة الا بالله


روضة يانعة بأزاهيرها المتفتحة

طرح قيم جدا امي الحبيبة

سلمتِ وسلمت يمينكِ

بارك ربي سبحانه فيكِ ونفع بك

وجزاك جل وعلا كل الخير واحسن اليك

لجديد اطروحاتكِ عمق المعنى والفائدة
 
أعلى