أمة اللطيف
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 954
- النقاط
- 16
- الإقامة
- الأردن
- احفظ من كتاب الله
- 21 جزء
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- الحصري،السديس،سعد الغامدي
- الجنس
- أخت
ما أروع منظر الورود،، وما أبهى شكلها،، وما أحلى ألوانها ،، تبث الجمال من حولها ،، وتنثر العطر بين جنبيها.. ولكن هذه الورد حين قطفها ،، تذبل وتموت ،، فحياتها في أرضها..وأنا سوف اقطف لكم ثلاثة ورود لن تذبل ولن تموت ،، أنت تسقيها وهي تتفتح بعد موتك ،، وسوف يصلك عبير عطرها ،، وجمالشكلها
لكن قبل أن اقطفها لك ،، لابد من أن تراعي أن تغذيها ،، لكي تتفتح وتزهر هذه الورود لها تغذيه خاصة ،، واهتمام خاص أيضا
الــــــــــوردة الأولــــــــى
( الأعمــــــــال الصـــــــالحة)
الأعمال الصالحة تعني كل عمل يقربك إلى الله من أقوال وأعمال وأفعال .. ابتداءاً بشهادة أن الله واحد احد ،،، فرد صمت
وهي مهمة قال الرسول صلى الله عليه وسلم من قال : لا إله إلا الله خالصا مخلصا من قلبه دخل الجنة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 96
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذه بوابه الدخول في الإسلام ،، تليها الصلاة ،، ثم الزكاة ،، فالصوم ،، فحج بيت الله الحرام
الأعمال الصالحة كثيرة ،، لا تعد ولا تحصى ،، فإكسب في رصيدك ،، وتزود ليوم رحيلك ،، فهذه سوف تبقى معك في قبرك إذا ذهب عنك الأهل والأصحاب ،، وبقيت وحدك في أول منازل الآخرة ،، فلن ينفعك سواها.. فهذه ورده لا تذبل بعد موتك ،، بل تتفتح لتجني ثمرها في الآخرة بإذن الله.
الــــــــوردة الثــــــــانية
( صــــــــدقة جــــــــــارية )
هي تلك الصدقة التي تخفيها ، حتى لا تعلم يسارك ما أنفقت يمينك تصبح باسمك ،، تخرجها لمن يحتاجها ،، وتجني أنت ثمارها في موتك وحياتك فهذه الوردة فعلها جميل ، إذ انك تزرع الابتسامة في قلوب المحتاجين
الــــــــوردة الثــــــــالثة
( ولـــــــــد صـــــــــالح )
فهذه نعمة حرم منها الكثير ،، فهناك أناس حرموا الأطفال ،، وبالنقيض ضيعوا أولادهم
فإذا أتتك هذه الوردة فاسقها جيداً جيداً جيداً ،، فهذه سوف تصلك أجر تربيته ،، فإذا أحسنت التربية سوف يدعو لك في حياتك ومماتك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم - إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له
بالرجوع إلى الله تتحول الدنيا إلى جنة
وبالرجوع إلى الله تتحول التعاسة إلى سعادة والكره إلى حب والفقر إلى رضى
بالرجوع إلى الله يصبح الهم هم الآخرة والعيش للآخرة هو المطلب الأول والأخير ، ويصبح الشعار وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى
عندما تلامس التوبة شغاف القلب يصبح للحياة طعم آخر ولون آخر فتصبح قلوب المحبين لله أغلى أمانيها سجدة بتأمل ، وركعة بتدبر ، ودعوة بتبتل ، وصياما وقيام
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع