راجية الشهادة
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 5 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 40
- النقاط
- 6
السؤال1:
فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء :
حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى- نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاءالجواب :
لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء .
أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التسمية بحبيبة الله.فإن التسميبـ (حبيبة الله ) مكروه وقد سمت صحابية ابنتها برة أي تقيةـ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير الاسم إلى زينب.
فالاسم ينبغي أن لا يشعر بأن الإنسان يزكي نفسه
، وقد سبق بيان أدلة ذلك في الجواب رقم:
9253.
ولمعرفة جماع الأسماء المكروهة والممنوعة، راجع فتوى رقم:
12614.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
وأين له صِحّة هذه الدعاوى؟
السؤال2:
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولا لله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأنا الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسانأحد من الصحابة رضوان الله عليهم .
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165] .
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] .
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم .
وقال ابن القيم في إغاثة الله فان : ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] .
والحاصل، أنا المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدةفي الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
المفتي : مركز الفتوى بإشراف د . عبدالله الفقيه
السؤال3 :
ما حكم التسمي بهذه الأسماء المستعارة عبرالمنتديات ؟عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق,عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة -عاشقة الدعوة
أي كل ما يتعلق بكلمة عاشق وعشق ؟
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله" أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،أما بعـد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة.
قال ابن القيم: العشق والشرك متلا زمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز ، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلا فا للصوفية ( راجع معجم المناهي اللفظية ) ، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق ، كما قال النبي صلىالله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني . وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
السؤال4 :
إحدى الأخوات في ساحات الركن الحوارية تسمت بـ "كتكوتة الجنة" فهل في هذابأس؟الإجابة:
خيال خصب وظريف!! لكن فيه إشكال أن الجنة من أمر الغيب،ونسبة شيء إليها بغير دليل -حتى لو كان اسم- فيه ما فيه. أنصحها أن تغيره تأدبا على الأقل؛ أعني تأدبًا في ما يتعلق بإيماننا بالغيب.
والله أعلم.
المفتي: حامد بنعبد الله العلي
السؤال 5:
إحدى الأخوات في ساحات الركن الحوارية تسمتبـ "حفيدة المصطفى". فهل في ذلك شيء قياساً على "حفيدة عائشة" أو "أحفاد خالد وصلاح الدين" ؟
الإجابة :
لا. لا يجوز هذا؛ لأنه يوهم الناس أنه من أهل البيت،لكن عندما يقول أحفاد خالد بن الوليد أو صلاح الدين يعلم المخاطب أنه يقصد الانتساب إلى البطولة الإسلامية المتمثلة في رمزية الاسم. والتسمي بـ "حفيدة عائشة" لا بأسبذلك، لأن المخاطبين يعلمون أنها ليست حفيدة نسب، بل هي نسبة رمزية، ولأن عائشة رضي الله عنها لم تنجب وهذا معروف، فليس لها أولاد من النسب أصلاً. والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
منقول للأهمية
فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء :
حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى- نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاءالجواب :
لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء .
أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التسمية بحبيبة الله.فإن التسميبـ (حبيبة الله ) مكروه وقد سمت صحابية ابنتها برة أي تقيةـ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير الاسم إلى زينب.
فالاسم ينبغي أن لا يشعر بأن الإنسان يزكي نفسه
، وقد سبق بيان أدلة ذلك في الجواب رقم:
9253.
ولمعرفة جماع الأسماء المكروهة والممنوعة، راجع فتوى رقم:
12614.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
وأين له صِحّة هذه الدعاوى؟
السؤال2:
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولا لله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأنا الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسانأحد من الصحابة رضوان الله عليهم .
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165] .
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] .
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم .
وقال ابن القيم في إغاثة الله فان : ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] .
والحاصل، أنا المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدةفي الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
المفتي : مركز الفتوى بإشراف د . عبدالله الفقيه
السؤال3 :
ما حكم التسمي بهذه الأسماء المستعارة عبرالمنتديات ؟عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق,عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة -عاشقة الدعوة
أي كل ما يتعلق بكلمة عاشق وعشق ؟
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله" أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،أما بعـد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة.
قال ابن القيم: العشق والشرك متلا زمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز ، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلا فا للصوفية ( راجع معجم المناهي اللفظية ) ، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق ، كما قال النبي صلىالله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصححه الألباني . وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
السؤال4 :
إحدى الأخوات في ساحات الركن الحوارية تسمت بـ "كتكوتة الجنة" فهل في هذابأس؟الإجابة:
خيال خصب وظريف!! لكن فيه إشكال أن الجنة من أمر الغيب،ونسبة شيء إليها بغير دليل -حتى لو كان اسم- فيه ما فيه. أنصحها أن تغيره تأدبا على الأقل؛ أعني تأدبًا في ما يتعلق بإيماننا بالغيب.
والله أعلم.
المفتي: حامد بنعبد الله العلي
السؤال 5:
إحدى الأخوات في ساحات الركن الحوارية تسمتبـ "حفيدة المصطفى". فهل في ذلك شيء قياساً على "حفيدة عائشة" أو "أحفاد خالد وصلاح الدين" ؟
الإجابة :
لا. لا يجوز هذا؛ لأنه يوهم الناس أنه من أهل البيت،لكن عندما يقول أحفاد خالد بن الوليد أو صلاح الدين يعلم المخاطب أنه يقصد الانتساب إلى البطولة الإسلامية المتمثلة في رمزية الاسم. والتسمي بـ "حفيدة عائشة" لا بأسبذلك، لأن المخاطبين يعلمون أنها ليست حفيدة نسب، بل هي نسبة رمزية، ولأن عائشة رضي الله عنها لم تنجب وهذا معروف، فليس لها أولاد من النسب أصلاً. والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
منقول للأهمية
يتبع
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع